صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > إسلاميات > أبواب الدعوة > شبكات تواصل دعوية

شبكات تواصل دعوية مواقع التواصل الإجتماعي والدعوة| الفيسبوك الإسلامي | التويتر الإسلامي | صفحات اجتماعية دعوية

تويترات و فيسبوكات (1)

تويترات و فيسبوكات.. د. زيد بن محمد الرماني ( المجموعة الأولى ) • يقولون إن الحب هو رغبة الرجل في المرأة، ويقولون إنه اتحاد بين الشكلين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-06-2013 ~ 07:46 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي تويترات و فيسبوكات (1)
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


تويترات و فيسبوكات.. د. زيد بن محمد الرماني


( المجموعة الأولى )


يقولون إن الحب هو رغبة الرجل في المرأة، ويقولون إنه اتحاد بين الشكلين المتماثلين المتشابهين. ونحن نقول لا ولكنه رغبة التكامل: هو حنين الناقص من الأجزاء إلى متمماتها.

إن قانون الوراثة يثبت أن الأب يورث ابنته أخلاقاً هي أقرب إلى أخلاق الرجل، وأن الأم تورث ابنها أخلاقاً هي من بعض أخلاق النساء.

إن الحياة في حاجة إلى أخلاق الرجال مضافاً إليها أخلاق النساء وهي بمجموعها الأداة الصالحة للعمل.

من حسن حظ المرأة أن الرجل لم يحدِّد الجمال الذي يرتضيه فيها، فهو في جملته مختلف باختلاف أذواق الرجال.

بعض الرجال والكثيرات من النساء يسوءهم مطلب الرجل من النساء: من أنه يهرع إلى جمال الوجه ولا يفكر في حسن النفوس.

على المرأة أن تفكر في جعل حب الرجل روحياً، يطلب غرضاً أسمى.

لتعلم الزوجة أن أولى الواجبات عليها أن تكون صبورة، محبوبة، لطيفة، وديعة: فإن كلمة بذيئة واحدة تحطم هيكل السعادة.

فن الزواج هو الفن الذي يرتكز عليه الحب، فليعلم الزوج أن المرأة في حاجة إلى إحياء حبها في قلبها.

من الخطأ أن يقدم الناس على الزواج وهم جاهلون به، فهذا الجهل هو الذي قضى على كثير من البيوت فأبدلها جحيماً محرقة.

إن كثيراً من الأمراض الأخلاقية وكثيراً من الأمراض البدنية ترجع في أصلها إلى جهل حقائق الحياة الزوجية.

يبدأ فنّ الزواج عند المرأة بأن تتعرف طبائع ذلك الرجل الذي سيكون زوجاً لها، وتتفهم أغراضه ومراميه الجسمية والنفسية.

في قلب الرجل ناحية تظل ملتهبة، تحنو إلى الحب وتحنّ إليه أبداً حتى في الهرم.

في ظل الزيجة السعيدة يرى كل من الرجل في المرأة والمرأة في الرجل، فضائل وحسنات تتجدد في طوال السنين.

كثيراً ما يسقط الرجال في ميدان الحياة مكلومي الأفئدة فيسعون إلى من يضمّد جراحهم ويقوِّي عزيمتهم فلا يجدون ذلك إلا عند المرأة.

يقرِّر لبلاس أن علمه الذي جمعه في أساطيره، لا يساوي قطرة من محيط حب المرأة.

ها هو بلزاك يقول: إن الكثيرين من الرجال يتزوجون وهم يجهلون المرأة ويجهلون الحب جهلاً عميقاً!!.

سيظل الشقاء يمتلك الحياة المنزلية. والمآسي العائلية تهدم في كيان البيت، حتى يتعلم الرجل أن الحب في الزواج فنٌ يحتاج إلى مهارة.

إن للمرأة تأثيراً على الرجل، وكلماتها الحسان ولنصائحها معنى سامياً، فإن الفم الجميل تخرج منه الألفاظ الحسان والنصيحة الغالية، فيتقبلها السامع ويخضع لها.

إن الزوجة المحبوبة تعمل جهدها في أن يتجه فكر زوجها إليها وتكون شاغلته في حله وترحاله، فإذا ترك بيته مضطراً، حتى إذا انتهى من عمله أسرع إليها.

الصفات الملائكية التي في المرأة، غاليةٌ على الرجل، قيّمة عنده، يحتاجها لتخفف عنه ويلات الحياة، فإنه إلى جانب صلابته ونهمه، يريد أن تكون زوجته مسؤولة عما يعهده إليها.

ترى هل يرتاح الناس إلى ما يجري من الشؤون الآن في العالم؟ أليست النفوس غير مطمئنة؟ فما الذي أصابها؟ أليس يشعر الناس بأنه قد حطَّ على النفوس كابوس.

في الغرب خرجت المرأة وزاملت الرجل، وكان منها أن قصدت المطاعم للغداء والعشاء وقصدت الفنادق للنوم وبذلك انهدم البيت.

إن النزق، عريقٌ في المرأة، وهو نتيجة لانفعالات الجهاز العصبي، ونراه في كل كلمة تصدر عنها، ولدن أي اهتياج يصيبها من حادث أو عبارة تصل إلى أسماعها.

إننا نرى بعض النساء حروناً، غير طيّعة، شكسة، تذرف الدمع مسرعة، وهذه صفات تنفِّر الرجال من النساء وتدعوهم إلى بغضهن.

يرى بعض الرِّجال أن لا سبيل إلى الإصلاح إلا أن يفيض على المرأة من حبه وإخلاصه لها ما شاء، فيغمرها بهما، ثم لا يجد نتيجة بعد ذلك، إلا أن يسرع إلى صخرة يريد أن يحطم رأسه بها تخلصاً منها.

إن الزوجة تكره تدّخل الرجل في شؤونها العملية المنزلية، ثم تكره منه التخلي عنها في الأزمات المنزلية التي تحتاج إليه فيها.

إن على الرجل أن يعلم العلم كله أن المرأة وقد ربطهما رباط الحب والزواج، فإنها تركت أهلها وتبعته، فليكن حيث تثق به وتعتمد عليه.

إن خير صداقة، هي التي تكون بين الزوجين، والسبب في ذلك، أن الصداقة هي وليدة الحب، وبالحب يستطيع كل من الرجل والمرأة، أن يعرف دخائل أمر صاحبه، ويتفهم روحيته.

يلعب السمع، دوراً بطيئاً، أقل بكثير من دور النظر، ولكن الصوت، مغر، سواء كان خافتاً أو مرتفعاً، فإيقاع صوت المرأة، في كلامها، كثيراً ما يأسر الرجل ويكون سببا إلى حبه.

إن الفتاة التي تسمح لنفسها أن تكون لعبة يتقدم إليها المحب، كما شاء بما شاء، ستلتقى بالماكر المخادع، فتذهب بتأثيراته إلى ما لم تكن تفكر فيه، وتجر بنفسها إلى مخاطر لم تكن تتوقعها، بل لتصبح كالكرة تتقاذفها الأهواء، وتتناولها أيدى الرجال.

سمعت فيما سمعته عن امرأة متزوجة أشقاها زوجها تقول ((إنّ أخس قرد أفضل من أحسن رجل)) وهذه العبارة إنما يلقي بها في روعها، جهلها بحقيقة زوجها وغرائزه وأطواره، وتفهم نفسيته.

إنّ المشاكسة مرض عاطفي هدام، ولكن علاجه ممكن ميسور، بأن تروض الزوجة نفسها على ألا تكرر طلب شيء من زوجها، فإذا اضطرت إلى ذلك فليكن الطلب مرة أخرى بلباقة وكياسة، لأن الإلحاح قد يأتي بعكس النتيجة المطلوبة.



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Spotlight/0/53586/#ixzz2X1VPDWk1
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تويترات وفيسبوكات ( 16 ) نور الإسلام شبكات تواصل دعوية 0 23-06-2013 08:08 AM
تويترات وفيسبوكات (15 ) نور الإسلام شبكات تواصل دعوية 0 23-06-2013 08:07 AM
تويترات وفيسبوكات ( 14 ) نور الإسلام شبكات تواصل دعوية 0 23-06-2013 08:07 AM
تويترات وفيسبوكات (13 ) نور الإسلام شبكات تواصل دعوية 0 23-06-2013 08:06 AM
تويترات وفيسبوكات ( 12 ) نور الإسلام شبكات تواصل دعوية 0 23-06-2013 08:05 AM


الساعة الآن 02:17 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22