صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > إسلاميات > لماذا أسلموا؟؟

قصة إسلام الدكتور الفرنسي علي سلمان بنوا

أنا دكتور في الطب وأنتمي إلى أسرة فرنسية كاثوليكية. وقد كان لاختياري لهذه المهنة أثره في انطباعي بطباع الثقافة العلمية البحتة وهي لا تؤهلني كثيرا للناحية الروحية. لا يعني هذا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-2012 ~ 12:42 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي قصة إسلام الدكتور الفرنسي علي سلمان بنوا
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012




أنا دكتور في الطب وأنتمي إلى أسرة فرنسية كاثوليكية. وقد كان لاختياري لهذه المهنة أثره في انطباعي بطباع الثقافة العلمية البحتة وهي لا تؤهلني كثيرا للناحية الروحية.
لا يعني هذا أنني لم أكن أعتقد في وجود إله، إلا أنني أقصد أن الطقوس الدينية المسيحية عموما والكاثوليكية بصفة خاصة، لم تكن لتبعث في نفسي الإحساس بوجوده، وعلى ذلك فقد كان شعوري الفطــري بوحدانية الله يحول بيني وبين الإيمان بعقيدة التثليث، وبالتالي بعقيدة تأليه عيسى المسيح.
كنت قبل أن أعرف الإسلام مؤمنا بالقسم الأول من الشهادتين (لا اله إلا الله) وبهذه الآيات من القــرآن ( قل هو الله أحد . الله الصمد. لم يلد. ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد).
لهذا فإنني أعتبر أن الإيمان بعالم الغيب وما وراء المادة هو الذي جعلني أدين بالإسلام. على أن هناك أسبابا أخرى حفزتني لذلك أيضا، منها مثلا، أنني لا أستسيغ دعوى الكاثوليك أن من سلطانهم مغفرة ذنوب البشر نيابة عن الله، ومنها أنني لا أصدق مطلقا ذلك الطقس الكاثوليكي عن العشــاء الرباني والخبز المقدس، الذي يمثل جسد المسيح عيسى، ذلك الطقس الطوطمي الذي يماثل ما كانت تؤمن به العصور الأولى البدائية، حيث كانوا يتخذون لهم شعارا مقدسا، يحرم عليهم الاقتراب منه، ثم يلتهمون جسد هذا المقدس بعد موته حتى تسري فيهم روحه !!!.
ومما كان يباعد بيني وبين المسيحية، أنها لا تحوي في تعاليمها شيئا يتعلق بنظافة وطهارة البدن لا سيما قبل الصلاة، فكان يخيل لي أن في ذلك انتهاكا لحرمة الرب، لأنه كما خلق لنا الروح فقد خلق لنا الجسد كذلك، وكان حقا علينا ألا نهمل أجسادنا.
ونلاحظ كذلك أن المسيحية التزمت الصمت فيما يتعلق بغرائز الإنسان الفسيولوجية، بينما نرى أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي ينفــرد بمراعاة الطبيعة البشرية.
أما مركز الثقل والعامل الرئيسي في اعتناقي للإسلام، فهو القرآن. بدأت قبل أن أسلم، في دراســته بالعقلية الغربية المفكــرة النافذة، وأني مدين بالشيء الكثير للكتاب العظيم الذي ألفه مستر مالك بن نبي وأسمه "الظاهرة القرآنية" فاقتنعت بأن القرآن كتاب وحي منزل من عند الله. إن من بين آيات هذا القرآن الذي أوحى الله به منذ أكثر من أربعة عشر قرنا ما يحمل نفس النظريات التي كشفت عنها أحدث الأبحاث العلمية. كان هذا كافيا لإقناعي وإيماني بالقسم الثاني من الشهادتين" محمد رسول الله".
وهكذا تقدمت يوم 20 فبراير سنة 1953 م إلى المسجد في باريس وأعلنت إيماني بالإسلام وسجلني مفتي مسجد باريس في سجلات المسلمين وحملت الاسم الجديد" علي سلمان".
إنني أشعر بالغبطة الكاملة في ظل عقيدتي الجديدة وأعلنها مرة أخرى " أشهد أن لا اله إلا الله، و أن محمدا عبده و رسوله".

***





المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرنسي عبدالكريم ميتسو في ذمة الله نور الإسلام لماذا أسلموا؟؟ 0 30-10-2013 07:13 PM
سلمان الفارسي الباحث عن الحقيقة نور الإسلام هدي الإسلام 0 26-04-2013 03:26 PM
طرد المستشار العسكري الفرنسي من حفل رسمي بأنقرة مزون الطيب أخبار منوعة 0 19-02-2012 07:13 PM
إسلام الدكتور كاى لوهر الألمانى نور الإسلام لماذا أسلموا؟؟ 0 14-01-2012 05:22 PM
مسلمو الهند يطلبون عدم منح سلمان رشدي تأشيرة نور الإسلام الإسلام في أسيا 0 13-01-2012 04:41 PM


الساعة الآن 09:36 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22