صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > الإسلام والعالم > الإسلام في أفريقيا

الإسلام يشق طريقه مسرعًا في زامبيا

المصدر: worldbulletin مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية الكاتب:شبكة ورلد بوليتن (worldbulletin) التركية ترجمة: مصطفى مهدي يُعدُّ تزايُد أعداد المساحات المخصَّصة للصلاة التي تحولت إلى مساجد لشعائر صلاة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-2013 ~ 06:57 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي الإسلام يشق طريقه مسرعًا في زامبيا
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012



المصدر: worldbulletin
مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية
الكاتب:شبكة ورلد بوليتن (worldbulletin) التركية
ترجمة: مصطفى مهدي




يُعدُّ تزايُد أعداد المساحات المخصَّصة للصلاة التي تحولت إلى مساجد لشعائر صلاة الجمعة دليلاً على اعتِناق العديد من أهالي زامبيا للإسلام.

فالإسلام يتقدم بخُطى ثابتة في زامبيا؛ حيث يعترف الكثير من المسلمين الجدُد بالروح المُسالِمة التي تتمتَّع بها التعاليم الإسلامية، والتي نأت بهم بعيدًا عن الرذيلة والجريمة.

يقول "حنيف ممبا" أحد المسلمين الجدد في تصريحاته لوكالة الأناضول: "الإسلام ليس دينًا مُعقدًا مقارنةً بالمعتقدات الأخرى الموجودة بزامبيا؛ بل يُعدُّ الإسلام أيسر فَهمًا واستيعابًا وامتِثالاً".

وأكَّد أن العديد من الشباب من نظرائه اعتنقوا الإسلام على أمل الحصول على النماء الروحي.

ويُردِف قائلاً: "في الإسلام لا يوجد شعائر مُعقَّدة؛ فالإسلام يَعتمِد على النظام، وبمُجرَّد أن يستوعِب المرء هذه الطريقة الراقية في إرضاء الله سيَشعُر بالسعادة حينئذٍ، تعلمت من الحياة أن المرء لا يستطيع أن يفعل كل شيء؛ لأن الحياة قصيرة، ولكن الإسلام يعلمنا التركيز على أداء الأمور الأكثر أهمية، وبالنسبة لي فأهمُّ ما ينبغي القيام به هو امتثال إرادة الله في كل يوم من أيام حياتي".

ولا يُعدُّ "ممبا" المسلم الجديد الوحيد في هذا الدرب؛ فالسيد "سوزجو زيمبا" رئيس المجلس الإسلامى الأعلى بزامبيا يؤكِّد أن العديد من أهالي زامبيا يعتنقون الإسلام، ويُبرهِن على ذلك بالاستِشهاد بعدد المساجد التي صارت تشهد صلاة الجمعة؛ فقد أخبر وكالة الأناضول أيضًا أنه لكي تتحوَّل المساجد إلى مساجد تشهد صلاة الجمعة ينبغي أن تفتح أبوابها لما يزيد عن 40 أسرة.

وطبيعة كل أسرة في زامبيا تتضمَّن ستة أفراد على الأقل - إن لم يكن أكثر - وبناءً على ذلك يُسمَح للمسجد الذي يستوعب 240 مسلمًا على الأقل بإقامة شعائر صلاة الجمعة.

وتُعدُّ قرية "شاواما" الواقعة بالعاصمة "لوساكا" واحدةً من القرى التي تتضمَّن ستة مساجد سُمح بإقامة صلاة الجمعة فيها، بما يعني أن المنطقة يقطنها ما لا يقل عن 1440 مسلمًا.

ويقول: "لدينا العديد من المساجد في زامبيا التي أصبحت تشهد صلاة الجمعة، فلدينا على الأقل أربعة مساجد في كل قرية حضرية عبر البلاد أصبحت تشهد صلاة الجمعة، وكذلك يُعتبر الوضع في القُرى القروية"؛ حيث يَصِف ازدياد أعداد المساجد التي تشهد صلاة الجمعة بأنه "تطور غير مسبوق"، ويضيف قائلاً: "في كل مقاطعة عبر البلاد تُبنى المساجد لتمكين المسلمين من الاجتماع على الصلاة، وهذا يعكس المُعدَّل الذي ينمو من خلاله الإسلام في زامبيا".

واستمر في حديثه أيضًا مبينًا أن الشباب هم الذين يشكِّلون أغلبية المسلمين المتردِّدين على المساجد الجديدة؛ حيث يقول: "في المساجد التي تُبنى بالقرى، تجد أن الشباب أكثر من يَحضُرون الصلاة مقارنة بكبار السن، وهذا يعني أن المجتمع المسلم في زامبيا تتكون غالبيته من الشباب".

وطبقًا لتقرير الحرية الدينية الدولية التابع للخارجية الأمريكية لعام 2012 فإن المسلمين يُشكِّلون تقريبًا 1% من مجموع السكان البالغ 13،1 مليون فرد.

حياة قائمة على النظام:
أكَّد العديد من الشباب ممَّن التقَت بهم وكالة الأناضول من مختلف المساجد في لوساكا والمناطق المحيطة: أن ما جذبَه إلى الإسلام كونه دينًا يتضمَّن "العديد من الفضائل"، منزَّلاً ليَغرِس النظام في مُعتنِقيه.

ويؤكِّد هذا الأمر "موسى فيري"، البالغ 23 عامًا، أحد المسلمين الجدد من "بريد أوف لايف"، إحدى مناطق لوساكا ذات الغالبية النصرانية؛ حيث يقول: "إن الإسلام يُعلِّم الناس التغلب على الرغبات الأنانية والإغواءات، وهذا فيما يَعتقِده يقود المرء إلى أن يُصبِح قدوة في المجتمع، ويرى "فيري" الذي يَحضُر صلاة الجمعة بمسجد " LICEF" في لوساكا أن الإسلام مثل غيره من الأديان في فرضه لمجموعة من الأوامر والنواهي التي تتعلَّق بالزي والعادات الاجتماعية والثقافة والأطعمة؛ حيث يقول: "في بعض الأوقات قد يصعب على المرء التزام هذه المسلَّمات والتعاليم، ولكن بعد الاعتياد على أدائها، يَشعُر المرء بالتغيير الحسن للحياة، وهذا في ذاته ما نسميه النظام".

وحسبما يرى "فيري" فإن الإسلام يُرشِد المسلمين إلى التعبير عن الشكر في كل مظاهر الحياة، وتشجيعهم على الدعاء وطلب الهداية متى ما ثارت لدى المرء الرغبات الأنانية؛ يقول: "منذ أن أصبحت مُسلمًا، جعلت شغلي الشاغل إخبار أصدقائي عن ديني الذي اعتنقته حديثًا لتشجيعهم على الإقدام والبصيرة، وأظن أن هذا يُساهِم في تشكيل مستقبل مجتمعاتهم"، وجدير بالذكر أن "فيري" قد انجذب إلى الإسلام من خلال تعامله مع زملائه المسلمين بالمدرسة.

ومن بين المسلمين الجدد "آدم موسول" والذي يحضر صلاة الجمعة بمسجد "تشيزا" في "شواما"، والذي يؤكد على أن الإسلام يمنَع معتنقيه من تضييع الأوقات في البيئات غير الصحية، ويَذكُر أن شيخه نصحه قريبًا بالابتعاد عن الأجواء المحيطة التي قد تؤثر سلبيًّا على اعتناقه للإسلام حديثًا، يقول "موسول" البالغ 25 عامًا في تصريحاته لوكالة الأناضول: "وباتباع هذه الإرشادات اكتسبتُ صداقات مفيدة، ليس مع أصدقائي فحسب ولكن مع البيئة أيضًا"، وأضاف: "يُمكن بكل فخر أن أعتبر نفسي مسلمًا وسطيًّا".

وقد أكد "موسول" الذي كان نصرانيًّا يتبع كنيسة اليوم السابع الأدفنتستية قبل إسلامه، أن تأثُّره بقراءة القرآن دفعه إلى اعتناق القرآن.

ومن المسلمات الجدد أيضًا "عائشة لينجوي" والتي نشأت وتعمَّدت في أسرة كاثوليكية وكانت تحمل قبل إسلامها اسم "كاثرين"، وقد تعرفت على الإسلام عن طريق أصدقائها الذين كانوا يحكون قصصًا حول النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وتؤكد "لينجوي" أنه قبل إسلامها كان مشهد السكينة الداخلية يغمر إعجابها؛ حيث تقول ابنة الثلاثة والعشرين عامًا: "عندما اعتنقت الإسلام أول الأمر، لم أكن أَعتقِد أنه سوف يؤثر على حياتي بدرجة كبيرة، وكنتُ مُخطئة".

وطبقًا لما روته "لينجوي" فلم يكن غالبية أفراد أسرتها موافقين مباشرةً على قرار اعتناقها الإسلام، مُعتبِرين ذلك فكرة سيئة؛ حيث تقول: "شعَر بعض أصدقائي النصارى أني خُنْتُهم باعتناقي الإسلام، ونتيجة لذلك هجروني"، وتقول: "في بعض الأيام - مثل هذه الأيام - أفضل المكوث بالبيت أتلو القرآن دون الخروج مع أصدقائي؛ لأن الوقت الذي أُمضيه في تلاوة القرآن أشعر بميزة اعتناقي الإسلام".

وبالرغم من أن شرح معتقدها الجديد لأسرتها استغرق عدة أشهر، فإن عائشة أصبحَت سعيدة لأنَّ علاقتها بوالدها تحسَّنت في نهاية الأمر، وتنعم "لينجوي" بحرية مُباشَرةِ حياتها كمسلمة صالحة حيث حلَّت، خلافًا لكثير من المسلمين الجدُد الذين يخشون أداء شعائر الإسلام أمام غير المسلمين من أقاربهم، وتأمل أن تُصبِح أسرتها تدريجيًّا أكثر استيعابًا لتغييرها مُعتقدها.

وأما "حنيف ممبا" البالغ 37 عامًا فقد أصبح مسلمًا رغبة في تكوين أسرة كبيرة، وأن يُساهِم في نموها حيث يقول: "انشِغال المرء بفعل ما لا يُرضي الله سيَجعل المرء يصلى نارًا أبدية، وهذا سبب ليُركِّز المرء على الأفعال الصالحة التي تُرضي الله، وهذا ما لا زلت أفعله منذ خمس سنوات مضت على اعتناقي للإسلام".



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/World_Muslims/...#ixzz2nTei2PRM
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22