صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > إسلاميات > هدي الإسلام

هدي الإسلام معلومات ومواضيع إسلامية مفيدة

لماذا كان الصحابة أذا أرادوا الدعوة لدين الله كانوا يفتحون البلاد، ولماذا سموها فتحا لا احتلالا؟

ورد هذا السؤال الذي يشغل بال الكثيرين إلى مركز الاستشارات، وتمت الإجابة عليه، ونظرا لأهمية هذا السؤال، وفائدة نشر الإجابة عليه، ننشره في محور فقه الدعوة. السؤال: لماذا كان الصحابة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2014 ~ 06:31 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي لماذا كان الصحابة أذا أرادوا الدعوة لدين الله كانوا يفتحون البلاد، ولماذا سموها فتحا لا احتلالا؟
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


لماذا, لدين, أرادوا, الله, البلاد،, الدعوة, الصحابة, احتلالا؟, يفتحون, سموها, فتحا, ولماذا, كانوا

ورد هذا السؤال الذي يشغل بال الكثيرين إلى مركز الاستشارات، وتمت الإجابة عليه، ونظرا لأهمية هذا السؤال، وفائدة نشر الإجابة عليه، ننشره في محور فقه الدعوة.

السؤال:

لماذا كان الصحابة أذا أرادوا الدعوة لدين الله كانوا يفتحون البلاد، ولماذا سموها فتحا لا احتلالا؟



والجواب: من المستشار: علي بن مختار بن محمد بن محفوظ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: أسأل الله تعالى أن يوفقنا للوصول للأجوبة المناسبة، ونسأله تعالى أن يوفقنا للهدى، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ونسأله سبحانه أن يرينا الباطل باطلا، ويرزقنا اجتنابه.



أولا: مشروعية السؤال: هذا السؤال يعتبر مشروعا؛ لأنه يرد على شبهة منتشرة بين بعض الناس، ويرددها بعض الباحثين المعادين للإسلام، أو ينشرها بعض المزورين للتاريخ الإسلامي، وينشرون أنه تاريخ دماء! فهذا سؤال مشروع؛ لأن بعض الناس يطرحونه في ريبة ويرددون: لماذا سميت المعارك أو الفتوحات الإسلامية التي تمت في عصر قوة الإسلام؟ بالفتوحات أليست هذه المعارك نوعا من الاحتلال؟ ويقول بعضهم: ألم تكن هذه الحروب قهرا للشعوب على الدخول في الإسلام تحت حد السيف؟.

وللجواب على ذلك أقول:

فالذي ترسخ عند المؤرخين المنصفين، والذين حاولوا تصحيح التاريخ الإسلامي الذي تم تشويهه عمدا على يد المستشرقين وأذنابهم، ممن زوروا التاريخ حتى في الكتب المدرسية، مع اعتماد أساليب الغزو الفكري مع الغزو العسكري، وفي حماية قوات الاحتلال للبلاد الإسلامية، التي أسقطت قبل ذلك دولة الخلافة بالتعاون مع اليهود، واعتمدوا للانتصار الحاسم على المسلمين، نشر الغزو الفكري الذي لا يريد فقط نشر الفواحش والفساد، بل يهدف للهجوم على كتاب الله بعدة طرق، والطعن في السنة النبوية بعدد من الوسائل، والتشكيك في التاريخ الإسلامي في جميع وسائل الإعلام، وحتى في الدراسات المنوعة، وتشويه الوجه المشرق للحكم الإسلامي، ونشر اللهجات المحلية لتغيير اللغة العربية، ومن أساليبهم الماكرة لتزوير التاريخ أنهم قد سموا الفتوح الإسلامية بالغزو، ولكن مع انتشار العلم، وظهور الصحوة الإسلامية بدأت تنتشر الحقائق، وتم دحض بعض الشبهات، ومنها هذه الشبهة.

فالفتوحات الإسلامية للبلاد وبحسب شهادة عدد كبير من المؤرخين الغربيين فضلا عن الإسلاميين كانت لنشر دعوة الخير، ومنع الظلم. والجهاد كان للسماح للناس للاستماع لدعوة الإسلام، وكان الأصل هو منع من يحول بين الناس وبين سماعهم عن سماحة الإسلام.

فالفتوح الإسلامية في الأساس أرادت كسر شوكة السلطات الطاغية التي كانت تحكم البلاد، وتحول بين شعوبها وبين الاستماع إلى دعوة الإسلام، أو كلمات القرآن، التي جاء بها رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وتريد أن يبقى الناس على دين ملوكها، ولا يفكر أحد في اعتناق دين آخر، ما لم يأذن له الأمير أو الملك، سواء في بلاد كسرى أو قيصر، وهو ما عبر عنه القرآن على لسان فرعون قديما حينما أسلم سحرته، وأمنوا برب موسى وهارون قال تعالى: "قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى"سورة طه. هذا كان حكم الأكاسرة والقياصرة والملوك في ذلك الزمن: حاجزا حصينا دون وصول الإسلام ودعوته العالمية إليهم.

ولهذا حينما بعث رسول الإسلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم برسائله إلى هؤلاء الأباطرة والملوك، يدعوهم إلى الإسلام: حملهم – إذا لم يستجيبوا للدعوة – إثم وذنب رعيتهم معهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهرقل عظيم الروم: "أسلم تسلم، وإلا فعليك إثم الإريسيين" كما في صحيح البخاري، وكذلك قال لكسرى: "فإن لم تسلم فعليك إثم المجوس"، وقال للمقوقس في مصر: "فعليك إثم القبط، فأراد الإسلام أن يرد الأمور إلى نصابها، وبهذا يعيد للشعوب اعتبارها واختيارها، فلا يختارون هم بأنفسهم لأنفسهم. ولا سيما في هذه القضية الأساسية المصيرية، التي هي أعظم قضايا الوجود على الإطلاق: قضية دين الإنسان، الذي يحدد هويته، ويحدد غايته. ومن هنا كانت الحرب الموجهة إلى هؤلاء الملوك والأباطرة، لهدف واضح، هو إزالة الحواجز أمام الدعوة الجديدة، حتى تصل إلى الشعوب وصولا مباشرة، وتتعامل معها بحرية واختيار، ومن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر. فلا إكراه على اتباع الدين، أو لا فرض على دخول الإسلام بالقوة، أو اتباع عقيدة دون اقتناع.

فالإسلام دين عالمي، ودعوته دعوة عالمية، للبشر جميعا، وهي مأمورة بتبليغ هذه الدعوة، التي تعتبر رحمة الله للعالمين، ولا بد من العمل على نشر هذه الدعوة، والتي حوربت منذ بدايتها في قريش، وعاني أتباعها من التعذيب والتنكيل والاضطهاد. ولما هاجرت الدعوة للمدينة وأسست دولة جديدة حوربت أيضا، من عدة جهات، ولكنها انتصرت، وبدأت في نشر الخير، وخاضت الحروب مع من يمنع نشر دعوة الإسلام، ولتحقيق هدف آخر مهم وهو تحرير الشعوب المحتلة و المستضعفة في بلاد الشام والعراق ومصر، وكان لا بد من مساعدة هذه الشعوب على التحرر من هذا المحتل الظالم، وقد كان الروم في مصر ـ مثلا ـ يسلبون حرية الناس ويستغلون خيراتهم، وينهبون ثرواتهم، ولهذا رحب الأقباط أي المصريين أو الشعب المصري بالفاتحين المسلمين، وانضم عدد كبير منهم للقائد عمرو بن العاص رضي الله عنه ليخلص مصر من ظلم الروم. فكيف استطاع المسلمون بثمانية آلاف جندي فقط أن يفتحوا مصر، ويحرروها من سلطان الروم إلى الأبد إلا بأن المصريين رحبوا بالجيش الإسلامي، وانضموا له، وساعدوه ليخلصهم من الظلم، ولما فتحت مصر لم يندم أهلها أبدا على مساعدتهم للمسلمين، بل فرحوا بذلك جدا وسعدوا بحكم المسلمين بعد طول فترة الظلم على يد الروم.



ثم لا بد أن نذكر أن من قبل دعوة الإسلام ورحب بها عن طريق السماح بنشرها، أو عن طريق التعامل مع التجار المسلمين الذي انتشروا في عدة بلاد، فانتشر الإسلام وانتصر بدون قتال في عدة بلاد، فلم ينتشر بالسيف؛ لأن السيف لا يفتح القلوب، ولا يمكنه أن يفتح أرضا، أو يحتل بلدا، فهذا يحتاج إلى عمل آخر، من إقناع العقل، واستمالة العواطف، والتأثير النفسي في الإنسان، فالإنسان مجبول على النفور ممن يقهره ويذله.

ومن ينظر بعمق في تاريخ الإسلام ودعوته وانتشاره: يجد أن البلاد التي فتحها المسلمون، لم ينتشر فيها الإسلام إلا بعد مدة من الزمن، حين زالت الحواجز بين الناس وبين الدعوة، واستمعوا إلى المسلمين في جو هادئ مسالم، بعيدا عن ضربات السيوف، فتعامل الناس مع المسلمين وأحسوا بحسن أخلاقهم، وجودة في تعاملهم مع ربهم، وتعاملهم مع أنفسهم، وتعاملهم مع غيرهم، مما يحبب الناس إليهم، ويقربهم من دينهم، الذي رباهم على هذه المكارم والفضائل.



ثانيا: الفرق بين الفتح والاحتلال:

فكل من يتابع أفعال المحتلين فلا بد أن يفرق بين الاحتلال والفتح، فالاحتلال كما فعل الاحتلال الإنجليزي والفرنسي وإلى الآن الأمريكي كما في أفغانستان أو في العراق، أو احتلال فلسطين من الإنجليز ثم السماح للصهاينة باحتلالها ومساعدتهم على ذلك، فماذا يفعل المحتلون؟ ألا يرتكبون الجرائم، وينشرون المخدرات المدمرة للعقول والأبدان، وينشرون مبادئ تفرق ولا توحد، ويرتكبون الفظائع، إضافة لنهب الخيرات، واستغلال ثروات البلاد، ويعملون لمنفعتهم، ويدافعون فقط عن مصالحهم.

أما ما فعله المسلمون حين حاربوا لمنع من يحول بين الشعوب ونشر دعوة الإسلام، فقد أقاموا العدل، وابتعدوا عن الظلم، بل حموا ودافعوا من المسلمين، ونشروا الخير، ولم يرتكبوا الفظائع، وشهد بذلك الأعداء قبل الأصدقاء؛ لذلك أطلقوا على حروب المسلمين فتحا، وتحكي كتب التاريخ قصصا متواصلة عن سماحة المسلمين وحسن تعاملهم، لدرجة أننا سمعنا وقرأنا أن أحد بلاد الشام بعدما دخلها المسلمون صلحا، وجمعوا من الناس الذين لم يدخلوا الإسلام الجزية، ولما انشغل المسلمون في حرب جديدة ولم يستطيعوا أن يحموا أهل هذه البلدة أرجعوا لهم أموالهم وانسحبوا، فاستغرب الناس كيف ترد لهم الجزية! فقال لهم قائد المسلمين: نحن أخذنا الجزية نظير حمايتكم، وانشغلنا في حرب أخرى ولا نستطيع حمايتكم، فنرد لكم الجزية، فدخل هؤلاء بعد رؤية هذا العدل، وهذا التمسك بالقيم والمبادئ إلى الإسلام طواعية، ووقعت حوادث أخرى تدل على إقامة العدل، والبعد عن الظلم.

فالفرق بين الفتح الإسلامي والاحتلال جليٌّ وبيّن، ففي الفتح الإسلامي لا تنهب أراضي أحد ولا أمواله إلا ما كان غنيمة في المعركة، و ليس في الفتح الإسلامي محاولة لا إكراه أحد على اعتناق الإسلام أو التخلي عن الثقافة واللغة وحتى العادات والتقاليد التي ليس فيها أذى للمجتمع.

ولما ظهرت سماحة الإسلام واتضحت موافقته للفطرة السوية فقد دخلت الشعوب في البلاد المفتوحة في دين الله أفواجا، واعتنقت الإسلام ديناً وفكراً ومنهجاً واشتركت في الدفاع عن دولة الإسلام؛ لذلك لا تسمع في البلاد المفتوحة عن "مقاومة شعبية" للفتح الإسلامي كما هو الحال في أي احتلال. ففي الاحتلال غصب للأراضي و الأموال، ومحاولة لطمس هوية البلد المحتل وشعبه وفرض آراء حكامه وأهوائهم عليها.

ثالثا: التحلي بالأخلاق الحميدة: وأيضا لأن قادة المسلمين كانوا يتحلون بالأخلاق الحميدة، ويخافون من الحساب، ويؤمنون باليوم الآخر فلا يظلمون، ولا يخربون، وهكذا كانت الوصايا والأوامر النبوية وأوامر ووصايا الخلفاء لقادة الجيوش الإسلامية تنهى صراحة عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ والرهبان المعتزلين في الصوامع، وتنهى أيضا عن إحراق الزرع أو الضرع أو تخريب أية مرافق عامة ينتفع بها الناس على اختلاف دياناتهم، أو هدم المساكن أو دور العبادة.

وهذا مثال عن هذه الأوامر الواضحة من الرسول القائد صلى الله عليه وسلم، أو من الخليفة للقادة والجنود: "لا تخونوا، ولا تغدروا، ولا تُمثّلوا -أي بالجثث- ولا تقتلوا طفلاً أو شيخاً كبيراً أو امرأة، ولا تحرقوا نخلاً و لا تقطعوا شجرة مُثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا للطعام، وسوف تمرُّون على قوم قد تفرغوا للعبادة في صوامعهم، فدعوهم على ما هم عليه"(1).

ولكل ما سبق، فقد انتشر الإسلام بصورة سريعة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، أذهلت كل من اطلع على تاريخ الأمم عموما، وتعجب من سرعة دخول الناس في دين الله أفواجا؛ ولذلك ينبغي أن نسمي هذه المعارك الإسلامية فتوحا، هذا والله تعالى أعلم.

ونسأل الله تعالى لنا ولكِ التوفيق والسداد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) وهذا نص الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه، كان "إذا أمَّرَ أميرًا على جيشٍ أو سريةٍ، أوصاه في خاصتِه بتقوى اللهِ ومن معه من المسلمين خيرًا . ثم قال (اغزوا باسمِ اللهِ في سبيلِ اللهِ . قاتِلوا من كفر باللهِ. اغزوا ولا تَغُلُّوا ولا تغدِروا ولا تُمَثِّلوا ولا تقتلوا وليدًا . وإذا لقِيتَ عدوَّك من المشركين فادعُهم إلى ثلاثِ خصالٍ (أو خلالٍ). فأيتهنَّ ما أجابوك فاقبلْ منهم وكفَّ عنهم. ثم ادعُهم إلى الإسلامِ. فإن أجابوك فاقبلْ منهم وكفَّ عنهم . ثم ادعُهم إلى التحوُّلِ من دارِهم إلى دارِ المهاجرين. وأخبِرهم أنهم، إن فعلوا ذلك، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين. فإن أبَوا أن يتحوَّلوا منها ، فأخبِرْهم أنهم يكونون كأعرابِ المسلمين . يجري عليهم حكمُ اللهِ الذي يجري على المُؤمنين. ولا يكون لهم في الغنيمةِ والفيءِ شيءٌ. إلا أن يجاهِدوا مع المسلمين. فإن هم أبَوا فسَلْهم الجزيةَ. فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكفَّ عنهم . فإن هم أبوا فاستعِنْ بالله وقاتِلْهم . وإذا حاصرت أهلَ حصنٍ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمَّةَ اللهِ وذِمَّةَ نبيِّه . فلا تجعلْ لهم ذمَّةَ اللهِ وذمَّةَ نبيِّه . ولكن اجعلْ لهم ذِمَّتَك وذمَّةَ أصحابِك . فإنكم ، أن تُخفِروا ذِمَمَكم وذِمَمَ أصحابِكم، أهونُ من أن تُخفِروا ذِمَّةَ اللهِ وذِمَّةَ رسولِه . وإذا حاصرتَ أهلَ حِصنٍ ، فأرادوك أن تنزلَهم على حكمِ اللهِ، فلا تنزلْهم على حكمِ اللهِ . ولكن أَنزِلْهم على حكمِك . فإنك لا تدري أُتصيبُ حكمَ اللهِ فيهم أم لا). وفي رواية: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا بعث أميرًا أو سريَّةً دعاه فأوصاه.
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, لدين, أرادوا, الله, البلاد،, الدعوة, الصحابة, احتلالا؟, يفتحون, سموها, فتحا, ولماذا, كانوا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطبة بعنوان لماذا بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ نور الإسلام خطب إسلامية 0 03-05-2013 04:16 PM
خطبة دعوية عن الصحابة رضي الله عنهم نور الإسلام خطب إسلامية 0 26-04-2013 12:31 PM
سب الصحابة ( رضي الله عنهم ) مزون الطيب هدي الإسلام 0 02-02-2012 03:42 PM
فضائل الصحابة رضي الله عنهم مزون الطيب هدي الإسلام 0 02-02-2012 03:14 PM
لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ مزون الطيب هدي الإسلام 0 02-02-2012 02:52 PM


الساعة الآن 08:06 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22