صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > المقالات

لقطع الطريق على عملاء الفتنة .. بقلم جمال كشك

6 February, 2009 بواسطة keshk في هذه الفقرة يضع الأستاذ كشك بعض القرارات أو النقاط في صورة بنود للدستور الذي يجب أن ينظم حياة المصريين في شأن التعامل في مسألة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2014 ~ 07:35 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي لقطع الطريق على عملاء الفتنة .. بقلم جمال كشك
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


لقطع, الفتنة, الطريق, بقلم, خلال, علماء

6 February, 2009 بواسطة keshk

في هذه الفقرة يضع الأستاذ كشك بعض القرارات أو النقاط في صورة بنود للدستور الذي يجب أن ينظم حياة المصريين في شأن التعامل في مسألة المسلمين والأقباط ، وذلك لقطع اليد على مثيري الفتنة في الخارج ومشعلوها في الداخل ، وحرصا على أن تبقى الكنيسة القبطية مصرية خالصة .

————————

بعض القرارات العاجلة التي يمكن اتخاذها لقطع الطريق على اليد الثالثة وعملائها :

1- الإقرار بأن مصر دولة إسلامية الهوية ، إسلامية الانتماء ، إسلامية التوجه ، إسلامية الدور الحضاري .. تقوم بدورها الريادي القائد في العالمين العربي والإسلامي ، وعلى هذا الأساس فدينها الرسمي هو الإسلام ، وتشريعاتها تستوحي الشريعة الإسلامية ، ولا يتناقض أي تشريع فيها مع الإسلام مع التأكيد في الدستور على بطلان أي تشريع يمس معتقدات أتباع الكنيسة الوطنية أو يفرض عليهم مسلكا يغاير تعاليم دينهم .

هذا الإقرار يتم عن طريق الإرادة الشعبية التي تعبر عن نفسها في صيغة ديمقراطية وبالإقرار من الأغلبية الشعبية .

2- الكنيسة القبطية المرقصية هي الكنيسة الوطنية وتاريخها هو جزء لا ينفصم من تاريخ مصر وحمايتها مسؤولية الشعب المصري ولضمان طابعها الوطني الأصيل لا يجوز أن يلي أي منصب فيها إلا القبطي المولود في مصر والمتمتع بجنسية واحدة هي جنسية مصر .

الكنيسة هي المؤسسة الدينية العليا للطائفة القبطية ولها السيادة المطلقة في كل ما يتعلق بالدين القبطي ، فهو مملكتها التي حددها السيد المسيح ، وليس للكنيسة أن تمارس أي عمل سياسي ولا أن تفرض اتجاهها ولا مواقف سياسية على أحد أو جماعة من المصريين ، فما لله هو للكنيسة ، ومالقيصر هو للسلطة الشرعية التي تحكم كل المصريين .

3- يتم انتخاب البطريرك من المرشحين للمنصب وفقا لتقاليد الكنيسة القبطية ويشترط في المرشح للمنصب أن يكون قبطيا مصريا من أبوين مصريين لا يحمل أية جنسية أخرى ، وقضى الجانب الأكبر من حياته في مصر ، وبانتخابه يصبح الرئيس الديني للكنيسة القبطية ، وممثلها أمام الرب والشعب ، ويصدر مرسوم من رئيس الدولة باعتماد نتيجة انتخابه واعتماد منصبه كرئيس للكنيسة ، وممثلها أمام الدولة ولا يجوز عزله دينيا ، ولكن يجوز عزله من الشق المدني من منصبه إما بقرار من المجمع المقدس أو مجموع أبناء الطائفة ، أو بمرسوم من رئاسة الدولة ، وفي الحالة الثالثة يعرض المرسوم الدستوري على البرلمان لإقراره أو رفضه بالأسلوب المتبع مع القررارت الجمهورية .

4- يشكل شيخ الأزهر هيئة كبار العلماء من شخصيات مصرية بحكم مناصبهم وثقافتهم ثم ينتقل هذا الحق للهيئة بعد تشكيلها لأول مرة ، ولا يكون للسلطة التنفيذية دخل في اختيارهم عضوية هيئة كبار العلماء مدى الحياة ، وهم غير قابلين للعزل من قبل السلطة التنفيذية ومهمتهم هي انتخاب شيخ الأزهر والمفتي ويتولى شيخ الأزهر والمفتي مهام منصبهما مدى الحياة ، إلا إذا قررت هيئة كبار العلماء عزلهما ، كما يجوز لرئيس الدولة عزلهما بنفس الطريقة التي يعزل بها البابا .

5- يتمتع الأقباط وكنيستهم القبطية وفروعها في مصر بجميع الحقوق التي يتمتع بها المصريون المسلمون في العبادات وأماكن العبادة التي تخضع كلها لقانون واحد يسري على المسلمين والأقباط وتعتبر أعياد كنيستنا القبطية الأرثوذكسية الدينية أعيادا وطنية تعطل فيها جميع المصالح الحكومية ويعتبر عيد الشهداء بالذات عيدا قوميا لكل المصريين .

6- يحظر التبشير تماما بين المسلمين والأقباط من رعايا الكنيسة الوطنية ، وتوقع أقصى العقوبات على من يثبت عليه محاولة تحويل مسلم أو قبطي عن دينهم .

7- تسعى كنيستنا الوطنية مع السلطات لإلغاء حق المصري في اللجوء إلى الولايات المتحدة أو غيرها بحجة الاضطهاد الديني حيث لا يجوز اضطهاد ديني في مصر .

8- لا يجوز إنشاء أي تنظيم سياسي قاصر على فئة واحدة من عنصري الأمة .

9- انسحاب كنيستنا القبطية من مجلس الكنائس العالمي وحظر انضمام أي مؤسسة مصرية دينية إلى تشكيل عالمي إلا بموافقة الدولة .

10- وزارة الأوقاف والشئون الدينية تتولى الإشراف على جميع الأوقاف والمعابد في مصر وإذا كان الوزير من المسلمين يكون وكيل الوزارة الأول من الأقباط والعكس بالعكس .

11- جميع المصريين من المسلمين والمنتمين للكنيسة الوطنية متساوون في الحقوق والواجبات ولا يجوز منع أي مصري من شغل أي منصب بسبب الدين إلا المناصب الدينية البحتة علما بأن رئاسة الدولة في الدولة الإسلامية ليست منصبا دينيا بل مدنيا انطلاقا من قاعدة : ليس في الإسلام كهنوت ، وأنه لا وجود للدولة الدينية في الإسلام .

12- التمييز بسبب الدين محظور بالقانون ويعاقب عليه بالحبس وجوبا ومن حق كل مصري اللجوء للقضاء لرفع الغبن أو الظلم الذي يعتقد أنه يتعرض له بسبب دينه .

13- جميع المعاهد والمدارس التي تنفق عليها الدولة أو الهيئات أو الخاصة مفتوحة وملزمة بقبول سائر المواطنين بلا تمييز إلا الشروط العلمية .

14- تشجع الدولة المشروعات الاقتصادية المشتركة بين المسلمين والأقباط ، فيكون لها إعفاء خاص في الضرائب .

———————-

من كتاب : ألا في الفتنة سقطوا / ط1 يناير 1992 ، رجب 1412 / مطتبة التراث الإسلامي / القاهرة / ص : 420 إلى
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لقطع, الفتنة, الطريق, بقلم, خلال, علماء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العلماء في زمن الفتنة نور الإسلام المقالات 0 31-10-2013 11:35 AM
تعقيباً على مقال د .ليلى تكلا بقلم الدكتورة زينب عبد العزيز نور الإسلام المقالات 0 29-05-2013 11:25 AM
تلامــذة التلمــود بقلم محمد قسم الله محمد إبراهيم نور الإسلام المقالات 0 06-09-2012 04:40 PM
منهج التعامل مع أهل البدعة في وقت الفتنة نور الإسلام المكتبة العامة 0 26-08-2012 09:34 AM
حقيقة مقطع نزول الملائكة على الكعبة ـ الشيخ عائض القرني نور الإسلام هدي الإسلام 0 14-01-2012 02:54 PM


الساعة الآن 02:47 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22