صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > المقالات

المؤتمرات التنصيرية

يقول عبد الرحمان حسن حبنكة الميداني:" مرت أعمال المنصرين في مراحل تكاملت فيها خططهم وبرامجهم، وأعمالهم الرامية إلى تحقيق أهدافهم، وأخذوا خلال هذه المراحل يعدلون فيها ويحسنون فيحذفون أشياء، ويضيفون

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-2014 ~ 10:09 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي المؤتمرات التنصيرية
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012









يقول عبد الرحمان حسن حبنكة الميداني:" مرت أعمال المنصرين في مراحل تكاملت فيها خططهم وبرامجهم، وأعمالهم الرامية إلى تحقيق أهدافهم، وأخذوا خلال هذه المراحل يعدلون فيها ويحسنون فيحذفون أشياء، ويضيفون أخرى، وجعلوا يطورون وسائلهم ويبتكرون فيها أشياء جديدة، توصل إليها حيل الذكاء، والتجارب، والاختبارات ورصد نتائج الأعمال، أو ترشد إليها مداولات الآراء في المؤتمرات التي يعقدونها لهذه الغاية. "(1)
ولما كانت هذه المؤتمرات تعتبر جانب مهما من وسائل التنصير التنظيرية ارتأينا أن نعرض أشهر هذه المؤتمرات في الماضي والحاضر لنتتبع من خلالها أهم الأساليب والوسائل التنصيرية المتفق عليها في هذه المؤتمرات وعل ما يدعم صحة رئينا هذا ما جاء في مقدمة تصدير لكتاب أعمال مؤتمر "كولورادو" التنصيري عام 1978 م، عن رئيس التصور العالمي الدولية و" ستانلي مونيهام" قائلا: "يجتمع المؤتمرون في كثير من المؤتمرات فيتبادلون الرأي ويعلون بعض القرارات ثم ينفضون فتصبح مجهودا تهم حبر على ورق، ومداولاتهم مجرد صدى. لكن بعض المؤتمرات تغير مجرى التاريخ..." (2).

المطلب الأول: أشهر المؤتمرات التنصيرية القديمة
انعقد أول مؤتمر للتنصير في الهند سنة 1855م، وفي سنة 1882م انعقد مؤتمر أخر في اليابان، وفي سنة 1877م عقد مؤتمر في"البنجالور" بالهند، وأخر في سنة 1900م "بمدراس" (1).
بعد ذلك فكر "زويمر"في مسألة عقد مؤتمر عام يجمع الإرساليات التنصيرية البروتستنتية للتفكير في مسألة التنصير بين المسلمين، وفي سنة 1906م أذاع اقتراحه هذا وأبان الكيفية التي يكون بها فوضعت هذه الفكرة على بساط البحث، ثم عرض الاقتراح على مؤتمر التنصير الذي كان ينعقد في "مدراس" الهندية كل عشر سنوات أين تقرر عقد المؤتمر الذي قدم زويمر اقتراح بشأنه فكان مؤتمر القاهرة التنصيري (2).
-مؤتمر القاهرة التنصيري: في يوم 04 أفريل 1906م أفتتح المؤتمر بالقاهرة في منزل عرابي باشا في باب اللوق، وبلغ عدد مندوبي إرساليات التنصير ستة وعشرين بين رجال ونساء، وكان عدد مندوبي إرساليات التنصير الأمريكية التي في الهند وسورية والبلاد العثمانية وفارس ومصر واحد وعشرين، ومندوبوا إرساليات التنصير الإنجليزية خمسة، واشتركت في مؤتمر الإرساليات الاسكتلندية والإنجليزية المنفردة والألمانية والهولندية والسويدية وإرساليات التنصير الدنماركية الموجودة في بلاد العرب (3) بزعامة "زويمر". تناول المؤتمر مسائل عدة أهمها المواضيع التالية:
-ملخص إحصائي عن المسلمين في العالم، الإسلام في إفريقيا، الإسلام في السلطنة العثمانية، الإسلام في الهند، الإسلام في فارس، الإسلام في الملايو، الإسلام في الصين.
-النشرات التي ينبغي إذاعتها بين المسلمين المتنورين والمسلمين العوام.
-التنصير والارتداد.
-وسائل إسعاف المنصرين المضطهدين.
- شؤون النساء المسلمات.
- مواضيع تتعلق بتربية المنصرين والعلاقات بينهم، وكيفية التعليم في الإسلام.
هذه المواضيع جمعت على حدا في كتاب "وسائل التبشير بالنصرانية بين المسلمين" ثم صنف "زويمر" كتاب جمع فيه بعض التقارير عن التنصير وسماه "العالم الإسلامي اليوم".
ولقد اعتبر المنصرون هذا الكتاب خاص بالمنصرين فحسب، بحيث تناول هذا الكتاب في فصله الأول مناهج التنصير التي ينبغي إتباعها مع المسلمين، ماهية إله المسلمين، وفي الفصل الثاني والثالث تناول الصعوبات التي تحول دون تنصير المسلمين، وذكر الوسائل التي يمكن استجلابهم بها وتجلب المتنصرين إليهم. وكان من أهم هذه الوسائل:
العزف بالموسيقى الذي يميل إليه الشرقيون كثيرا، وعرض مناظر الفانوس السحري عليهم، تأسيس إرساليات طبية بينهم، وتعلم لهجات المسلمين العامية، دراسة القرآن والوقوف على محتواه، ومخاطبة المسلمين على قدر عقولهم ومستواهم العلمي، إلقاء الخطب عليهم بصوت رخيم وفصيح اللاهجة، الجلوس أثناء الخطاب وتجنب الألفاظ الأجنبية، حسن اختيار المواضيع، أن يكون عارف بآيات القرآن والإنجيل، الخبرة بالنفس الشرقية.
وتناول الفصل الرابع ذكر الصعوبات في مجال التنصير، فخاضوا في البحث عن الوسائل الغير مباشرة في التأثير على المسلمين فعملوا على كسب ثقة المسلمين في تجنب النقاش في الأمور الدين وإلقاء محاضرات في مواضيع اجتماعية وأخلاقية وتاريخية، وأسسوا المكتبات. هذا وباختصار شديد لأهم الأساليب والوسائل التي خرج بها مؤتمر القاهرة(1).
-مؤتمر أندبرة (أندبرج)1910م: عقد هذا المؤتمر في شهر سبتمبر 1910م باسكتلاندة. وقد حضره 1200 مندوب من بينهم 502 من الإنجليز، و505مندوب أمريكي، وكان يفترض أن يكون "روزفلت" رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق أحد مندوبي التنصير الأمركيين، ولكنه أعتذر لعدم تمكنه من الحضور وحضره "براين" بدل منه. أما عن باقي المندوبون كانوا من أوروبا الغربية والشرقية. كما أعتمدت اللغة الإنجليزية لأنها لغة أغلبية المندوبين(2). استعرض المؤتمرون بحوثا في ميادين التنصير في أواسط إفريقيا وفي الهند والصين واليابان على الأخص، وغير هذه الأقاليم العامة، وفي جميعها يبدوا أن المستهدف هو الإسلام. وفي كل إقليم بدت وسائل خاصة تدعوا أن يستعد لها الدعاة، وأن تكون دراساتهم واستعداداتهم ملائمة للوسط الذي يعملون فيه. وجاءت في كلامهم عبارات التفاؤل تقول أن الوقت الذي يمكن فيه زعزعة الإسلام في أركانه قد أصبح قريبا (3).
ولقد قدرت نفقات إرساليات التنصير الإنجليزية والإرلندية بـ:2.100.000 جنيه في السنة في سبيل التنصير، وجمعيات التنصير الأمريكية والكندية 2.000.000 دولار أمريكي، وجمعيات التنصير الاسترالية والإفريقية والآسيوية والهولندية تنفق 3.000.000 جنيه.
وما تنفقه جمعيات التنصير البروتستنتية في باقي القارة الأوروبية يبلغ 700.000 جنيه (1).
و يمكن تلخيص النقاط البارزة في بحوث المؤتمرين وقرارتهم فيما يلي:
1- إتحاد الإرساليات التنصيرية لأن تفرقها وإنفراد كل إرسالية بمذهب ومنهج هون من قوتها، بحيث اقترحوا لذلك أن تصدر كتب بالمسائل المتفق عليها من الإرساليات جميعا وأن تنفرد كل إرسالية بنشر نشرات خاصة بها.
2- دراسة أحوال المسلمين وعاداتهم ثم التودد إلهيهم لمحوا العداء بينهم وبين المنصرين كي يأنسوا إليهم ويستجيبوا لهم.
3- أن بلاد المسلمين كانت تحت حكم الدولة العثمانية، والتي كانت ينال المنصرين اليأس من العمل فيها أصبحت سهلة الغزو بعد أن حدثت بها عدة انقلابات.
و قد جمعت أعمال هذا المؤتمر في تسع مجلدات (2).
- مؤتمر لكنهو:عقد منصروا البلاد الإسلامية من البروتستانت مؤتمرهم الثاني العام في مدينة لكنهو الهندية يوم 01 يناير 1911م، ويعتبر هذا المؤتمر امتدادا لمؤتمر القاهرة 1906م والمعلوم أن المنصرين كانوا قد تفاوضوا في مؤتمر أندبرج في مسألة مقاومة الإسلام، ودرسوا وسائل محاربته من كل الأوجه. ولم عقد مؤتمر لكنهم ارتاحوا إلى ما رأوا من نجاحهم، واشتركوا مع رئيسهم القسيس "زويمر" في معرفة موقف الإسلام وقوته وأسبابها. وقد حضر هذا المؤتمر 162 مندوب و113 مدعوا من 54 جمعية تنصيرية. وكان "زويمر" رئيس المؤتمر ومديره الروحي.
انعقدت جلسات المؤتمر في باحة مدرسة "إيزابيلا" البروتستنتية الخاصة بالبنات في الفترة مابين 01 إلى 29 يناير 1911م وهو ثاني مؤتمر خاص بدراسة الإسلام (3). ولقد تناول برنامج مؤتمر لكنهو المسائل التالية:
1- درس الحالة الحاضرة في ذلك الوقت.
2- إستنهاظ الهمم لتوسيع نطاق تعليم المنصرين والتعليم النسائي.
3- أعداد القوات اللازمة ورفع شأنها.
وقد تقرر عن هذا المؤتمر ما يلي:
1-النظر في حركة الجامعة الإسلامية ومقاصدها وطرقها والتأليف بينها وبين تنصير المسلمين.
2-النظر في الانقلابات السياسية في العالم الإسلامي وعلاقتها بالإسلام ومركز المنصرين المسيحيين فيها.
3- موقف الحكومات إزاء إرساليات التنصير.
4-الإسلام ووسائل منع اتساع نطاقه بين الشعوب الوثنية.
5-تربية المنصرين على ممارسة التنصير بين المسلمين وذلك بإعدادهم نفسيا وإعداد دروس في التنصير وتأليف الكتب للمنصرين والقراء المسلمين.
6- حركات الإصلاح الديني والاجتماعي.
7- الارتقاء النفسي والاجتماعي بين النساء المسلمات.
8- الأعمال النسائية.
9- القرارات العلمية وتقرير اللجان المالية للمطبوعات والمنشورات (1).
مؤتمر القدس التنصيري الأول 1922م: ضم هذا المؤتمر عناصر يهودية ومسيحية اتفقت على احتلال اليهود لفلسطين على ضوء وضع برامج وأساليب في مجال التعليم والإعلام، وتحول دون دخول العنصر الإسلامي حلبة الصراع الذي لم يشتد ساعده بعد، وقد وضع هذا المؤتمر نصب عينيه أهداف المؤتمر الصهيوني، الذي عقد في "بازل" بسويسرا 1897م، وقرار "كامبل" الإنجليزية الذي أستهدف من أجل المصالح البريطانية، وضع كيان بشري يعزل شعوب الأمة العربية عن بعضها في منطقة التقاء الجزأين الآسيوي والإفريقي(2).
مؤتمر القدس التنصيري الثاني 1926م: انعقد برئاسة "جون موط"وفيه كان التركيز علىالطعن في الإسلام(3).
مؤتمر القدس التنصيري الثالث 1935م: قام القسيس "زويمر" (الذي أصبح رئيس المنصرين في الشرق بعد ما كان رئيس إرسالية التنصير البحرين) بدعوى عقد مؤتمر تنصيري إبان الاحتلال البريطاني لفلسطين سنة 1935م، تم انعقاد هذا المؤتمر برئاسته الذي ألقى خطابا توجه به إلى المنصرين قائلا: "أيها الأبطال والزملاء الذين كتب لهم الجهاد في سبيل المسيحية واستعمارها لبلاد الإسلام... فأحاطتكم عناية الرب بالتوفيق الجليل المقدس... لقد أديتم الرسالة التي أنيطت بكم أحسن أداء... ووفقتم أسمى توفيق وإن كان يخيل إلي أنه مع إتمامكم العمل على أكمل الوجوه، لم يفطن بعضكم إلى الغاية الأساسية فيه، إني أقركم على أن الذين دخلوا من المسلمين في حظيرة المسيحية لم يكونوا مسلمين حقيقيين لقد كانوا أحد ثلاث ،إما صغير لم يكن له من أهله من يعرفه ما هو الإسلام، أو رجل مستخف بالأديان لا يبغي غير الحصول على قوت يومه وقد اشتد به الفقر وعزت عليه لقمة العيش، وأخر يبغي الوصول إلى غاية من الغايات الشخصية، ...، ولكن مهمة التنصير التي ندبتكم الدول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية، ليست إدخال المسلمين في المسيحية، فإن في هذا هداية لهم وتكريما، إنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقا لا صلة له بالله، وبالتالي فلا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها، وبذلك تكونون بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في المماليك الإسلامية، وهذا ما قمتم به خلال الأعوام المئة السالفة خير قيام، وهذا ما أهنأكم عليه... وتهنأ كم عليه المسيحية والمسييحيون جميعا. لقد سيطرنا من ثلث القرن 19م على جميع برامج التعليم قي المماليك الإسلامية، ونشرنا فيها مكامن التبشير والكنائس والجمعيات والمدارس المسيحية الكثيرة التي تهيمن عليها الدول الأوروبية والأمريكية...، لقد أعددتم في ديار الإسلام شباب لا يعرف صلة بالله ولا يريد أن يعرفها، وأخرجتم المسلم من الإسلام ولم تدخلوه في المسيحية وبالتالي جاء النشأ طبقا لما أراده الاستعمار...، لا يهتم للعظائم... ويحب الراحة والكسل... ولا يصرف همه في دنياه إلا للشهوات... إن مهمتكم قد تمت على أكمل وجه وانتهيتم إلى خير نتائج، وباركتكم المسيحية ورضي عنكم الاستعمار فاستمروا فقد أصبحتم بفضل جهادكم موضع بركات الرب "(1).
من خلال هذه الكلمة التي ألقاها القس "زويمر" نستنتج أن المؤتمر كان عبارة عن تقييم لجهود هؤلاء المنصرين طيلة قرن من الزمن وأن الأساليب التي كانت متبعة هي: العناية بالأطفال، تقديم الإعانات المادية، استغلال الشره النفسي لدى البعض، وذلك بهدف إبعاد المسلمين عن الإسلام وقطع صلته بربه، وهذه الأخيرة التي تفسد الأخلاق والمبادئ الاجتماعية المأخوذة من الدين الإسلامي، فقاموا بإفشاء الرذيلة في المجتمع عن طريق المؤسسات التعليمية، وعن طريق المؤسسات التنصيرية. وسيأتي تفصيل كل هذا في الفصول اللاحقة من هذه المذكرة.
وكذلك الإعلان عن الهدف الأساسي من التنصير المتمثل في تهيئة الأرضية الخصبة للنفوذ الاستعماري.
والتأكيد على ضرورة الاستمرار والمواصلة في هذه المهمة وعدم الاكتفاء بذلك.
مؤتمر المجمع المسكوني: عقد هذا المؤتمر في 07 نوفمبر 1964م في روما وحضره 2427 شخصية دينة مسيحية من كبار المشتغلين باللاهوت والسياسة برآسة البابا بولس السادس وفي هذا المؤتمر تم التنسيق بين القوى المسيحية واليهودية في حرب الإسلام... وحتى تنشيط الأقليات المسيحية في الديار الإسلامية...وعرض الكردنال "بيكس BIX " مشروع قرار ينص على تبرأة اليهود من دم المسيح كما تم في هذا الاجتماع رصد مبلغ 500مليون دولار تحتى تصرف البابا (بابا روما) للعمل ضد السلام في أفريقا وأسيا على وجه الخصوص (1). هذا فيما يتعلق بالمؤتمرات التي عقدت من أجل تنصير المسلمين عموما، أما فيما يتعلق بالجزائر خصوصا فتم انعقاد مؤتمرين هما:
المؤتمر الافخرستي سنة 1930م أنعقد هذا المؤتمر في تونس وهو ما يوافق صدور الظهير البربري في المغرب وذلك لضرب الإسلام والوحدة الوطنية ويوافق هذا المؤتمر احتلال فرنسا بمرور 100 سنة على احتلالها للجزائر ودامت الاحتفالات ستة أشهر. والثاني هو مؤتمر برمانا المنعقد في قسنطينة بالجزائر قبل الاستقلال (2)


1 - عبد الرحمان حسن حبنكة الميداني، سلسلة أعداء الإسلام، ج3، أجنحة المكر الثلاث، ط7، 1974، دار القلم، دمشق، ص87.

2 - التنصير خطة لغزو العالم الإسلام، مؤتمر كولورادو التبشيري، 1978، دار مارك للنشر، ص06.

1 - سعد الدين السيد صالح، أحذروا الأساليب الحديثة في مواجهة الإسلام (دراسة لأخطر العقبات التي تعترض مسيرة الإسلام اليوم)، مكتبة الرحاب، الجزائر، ص45.

2 - عبد الرحمان حسن حبنكة الميداني، مرجع سابق، ص87.

3 - أ.ل شاتوليه، الغارة على العلم الإسلامي، ترجمة محب الدين الخطيب ومساعد اليافي، دار المدني، ص35.

1 - أل شاتوليه، مرجع سابق،ص33-35.

2 - المرجع نفسه، ص72، ص74.

3 - عبد الجليل شلبي، الإرساليات التبشيرية، دار النشر منشأة المعارف، الإسكندرية، مصر ، ص294.


1 - أل شتوليه، مرجع سابق، ص74.

2 - عبد الجليل شلبي، مرجع سابق، ص294.

3 - عبد الجليل شلبي، المرجع السابق، ص95-97.

1 - أل شاتوليه، مرجع سابق، ص98-100.

2 - صابر طعيمة، أخطار الغزو الفكري على العالم الإسلامي (بحوث حول العقائد الوافدة)، ط1، 1984، عالم الكتب، بيروت، ص77.

3 - محمد الطاهر عزوي، الغزو الثقافي والفكري للعالم الإسلامي، 1999، دار الهدى، ميلة، الجزائر، ص24.

1 - مصطفى الشقيري، ماذا تريد الصليبية الحديثة، ط1، 2003، دار التوزيع والنشر الإسلامية، القاهرة، مصر، ص92

1 - صابر طعيمة ، مرجع سابق، ص77.

2 - محمد الطاهر عزوي، مرجع سابق، ص24.



المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أشهر المؤتمرات التنصيرية المعاصرة(1974-2005) نور الإسلام المقالات 0 18-01-2014 10:11 AM
مشكلة التفرقة العنصرية انعقدت بشأنها عشرات المؤتمرات ومئات الكتب وحلها محمد منذ أربعة عشر قرنا نور الإسلام هدي الإسلام 0 26-05-2013 07:46 AM


الساعة الآن 10:28 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22