صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > المنتديات المسيحية > لاهوتيات

لاهوتيات دراسات حول الكتاب المقدس والتاريخ الكنسي

محل خلاف جوهري بين الإسلام والنصرانية

محل خلاف جوهري بين الإسلام والنصرانية هي :- 1. نقض ألوهية المسيح. 2. نقض عقيدة الصلب . 3. إثبات تحريف الكتاب المسمي مقدساً . 4. البشارات بالرسول صلي الله عليه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-2017 ~ 01:03 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي محل خلاف جوهري بين الإسلام والنصرانية
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


الإسلام, خلاف, جوهري, والنصرانية

محل خلاف جوهري بين الإسلام والنصرانية هي :-
1. نقض ألوهية المسيح.
2. نقض عقيدة الصلب .
3. إثبات تحريف الكتاب المسمي مقدساً .
4. البشارات بالرسول صلي الله عليه واله وسلم في التوراة والإنجيل.
55. نقض عقيدة التثليث.

ونحاول هنا أن نتناول هذه المحاور بشي من الإيجاز معتمدين في ذلك على نصوص من كتابهم المقدس.
11- نقض التفسير النصراني للوجود الإنساني :-
يقول النصارى أن الله خلق آدم في الجنة ثم عصي آدم ربه وارتكب الخطيئة والذي يخطي يجب أن يموت وموت آدم يعني
انقطاع النسل البشري فانزل الله آدم إلى الأرض وتوارث أبناؤه الخطيئة منه وكان لابد من عقوبة علي هذه الخطيئة
التي مازالت متوارثة في بني آدم فانزل الله ابنه للفداء فكان أن صلب يسوع لتكفير خطايا بني آدم !!!هذا هو التصور
النصراني لعلاقة الإنسان بالدين وعلاقة صلب المسيح علي حد زعمهم مرتبطة بتخليص البشر من الخطيئة !!!.
الكتاب المقدس الخطيئة لا تورث :-
هنالك عدة اوجه للرد علي هذه الفكرة ونقضها مع العلم بأن نقض هذه الفكرة يعني بطلان النصرانية كلها ذلك لان
ألوهية المسيح وصلبه المزعوم وعقيدة التثليث كل ذلك مرتبط بمفهوم الفداء وتخليص البشرية من الخطيئة ونجد في
الكتاب المقدس نصوصاً واضحة تبين أن الخطيئة لا تورث وأن المخطي هو الذي يجب أن يعاقب ولا يصح أن يعاقب شخص بدلاً عنه.
1/ سفر حزقيال 18/44 "النفس التي تخطي هي تموت " أي أن النفس التي أذنبت هي التي تعاقب يقابله في القران "
كل نفس بما كسبت رهينة" .
2/ سفر ارميا 31/300 ( بل كل واحد يموت بذنبه ) فالمذنب هو الذي يعاقب .
3/ سفر الملوك الثاني 14/6 " ولكنه لم يقتل أبناء القاتلين حسب ما هو مكتوب في سفر شريعة موسي حيث أمر الرب
قائلاً لا يقتل الآباء من اجل البنون ولا يقتل البنون من اجل الآباء إنما كل إنسان بخطيئة يقتل "
وهذا نص واضح في أن الذنوب لا تورث وان من عدل الله تعالي أنه لا يعاقب أحدا بذنب أحد كما قال القرآن الكريم ( لاتزر وازرة وزر أخري )
وهذا نص آخر اكثر وضوحا في بيان هذه المسالة ورد في
4/ سفر حزقيال 18/200 "النفس التي تخطئ هي تموت الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن بر البار عليه
يكون وشر الشرير عليه يكون " يقابله في القرآن ( من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها )
فهل بعد هذا الوضوح يزعم النصارى أن الخطيئة تورث وأن الصلب كان لتخليص الإنسان من خطيئته التي ورثها من أبيه آدم .
وهذه النصوص التي أوردتها من كتابهم المقدس تبطل تماماً الفكرة التي تقوم علي أساسها الديانة النصرانية وذلك لان
فكرة الفداء وتعلقها بمفهوم الخطيئة وتخليص البشرية منها هي التي استوجبت عند النصارى أن يرسل الله ابنه الوحيد
على حد زعمهم والذي هو اله ليقوم بهذا العمل ذلك لان الإنسان مهما عمل لا يصلح للفداء لانه قد ورث الخطيئة من أبويه
وببيان بطلان مفهوم الخطيئة وفساد القول بتوارثها يكون بذلك قد أبطلنا فكرة الفداء والصلب تماماً وهنالك اوجه أخرى للرد ستأتي لاحقاً .




المصدر https://web.facebook.com/permalink.p...056959910&_rdr

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
قديم 20-02-2017 ~ 01:04 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي رد: محل خلاف جوهري بين الإسلام والنصرانية
  مشاركة رقم 2
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


1- نقض ألوهية المسيح :-
يجمع النصارى بطوائفهم المختلفة ( كاثوليك ، أرثوذكس ، بروتستانت ) علي القول بألوهية المسيح والقول بألوهيته
يبنونه علي أمرين :-
11. الأول : كونه ولد من غير آب ونصوص كتابهم المقدس التي تطلق عليه اسم ابن الله و ابن الإله إله !!
2. انه فعل أفعال الرب فاحي الموتى وأبرأ الاكمه واشفي المرضي وهي أفعال لا يستطيع فعلها إنسان فصح انه اله !!
والرد عليهم من عدة اوجه .
الوجه الأول :
أما قولهم انه ولد من غير أب فان آدم وجد من غير أب ولا أم فهو أولي بالألوهية من يسوع الأناجيل بل كل مخلوق فهو
حادث وجد من غير أب ولا أم وهذا أمر تتفق فيه جميع الكائنات الحية فهل يصح القول بألوهيتها جميعاً ؟!
الوجه الثاني :
ثم إن كتابهم المقدس يحدثنا عن شخصية هي من هذه الناحية اعظم من عيسي عليه السلام إذ ولدت من غير أب ولا أم
هذه الشخصية تعرف بملكي صادق انظر سفر رسالة إلى العبرانيين 7/1-3 ( لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله
الذي استقبل إبراهيم راجعاً من كسرة الملوك وباركه الذي قسم له إبراهيم عشراً من كل شئ المترجم اولاً ملك البر ثم
ايضاً ملك ساليم أي ملك السلام بلا أب بلا أم بلا نسب لابداية له ولانهاية لحياته بل هو مشبه بابن الله هذا يبقي كاهنا إلى الأبد)
فنجد ان ملكي صاد ق موصوف بأنه
1. بلا أب وفي هذه يتفق مع عيسي عليه السلام .
2. بلا أم وفي هذه تفوق علي عيسي عليه السلام .
3. بلا بداية بلانهاية وهذه هي صفة الله الأول الذي ليس قبله شئ والآخر الذي ليس بعده شئ إذن ملكي صادق أولى بالألوهية من عيسي عليه السلام !!
الوجه الثالث :
نجد إن لفظ ابن الله أطلق في كتابهم المقدس علي عدة أشخاص فلا يختص بعيسى عليه السلام فهل يصح أن يكون
الجميع آلهة فان ابن الله لاتعني اكثر من انه بار بالله ومطيع لله ونذكر بعض الشواهد علي ذلك
1/ إنجيل يوحنا 1/12 (وأما كل الذين أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين به ) !!! فهنا شرح واضح
لمعني كلمة ابن الله أي مؤمن بالله . فهل يصح القول بألوهية جميع المؤمنين بالله لان الله أطلق عليهم اسم أبناء الله.
2/ إنجيل متي 5/9 ( طوبى لصانعي السلام لانهم أبناء الله يدعون ) فهل يصح القول بألوهية صانعي السلام لان الله سماهم أبناء الله ؟؟؟
3/ وقد كان يسوع الأناجيل يقول إن الله أبونا وأبوه فكلنا أبناؤه
انظر إنجيل يوحنا 20/17 " إني اصعد إلى أبي وأبيكم والهي والهكم " .
ونجد هنا عيسي عليه السلام يقول إن الله إلهه إذن هو عبدٌ لله وليس بإله .
4/ سفر روميه 8/14 ( لان كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله ) وهذا نص واضح في أن أبناء الله أي منقادين له ومؤمنين به فالقول بأن كتابهم المقدس سمي عيسي عليه السلام ابن الله ففهموا من ذلك انه اله كان قولاً باطلاً يخالف مراد كتابهم المقدس من لفظة ابن الله اذا أطلقت .
5/ سفر الخرج 4/22 ( فتقول لفرعون هكذا يقول الرب : إسرائيل ابني البكر ) كتابهم المقدس يزعم أن الله سمي إسرائيل عليه السلام ابنه البكر فأيهما أولى بالألوهية الابن البكر أم الابن الأصغر؟!!! إن كان المراد بابن الله أي اله لكان يعقوب أولى بالألوهية من عيسي عليه السلام لان الله أطلق علي يعقوب ابنه البكر!!!.
وانظر كذلك رسالة يوحنا الأولي 3/7-11 ، سفر لوقا3/38 ، سفر أرمياء31/9 ، سفر اشعيا 3/11.
الوجه الرابع :-
زعموا أن من أدلة ألوهية المسيح هو أنه قد قام بأعمال لا يفعلها إلا الرب كإحياء الموتى وإبراء الاكمه والقرآن يبين
أن هذه الأعمال وقعت من عيسي عليه السلام بإذن الله معجزة أجراه الله علي يدي نبي من أنبياءه ومن عجب لو كانوا لكتابهم يقرا ون فانه يقول بنص ما قاله القران واليك بعض الشواهد :
1/ بطرس وهو كبير تلاميذ يسوع يقول كما جاء في سفر الأعمال 2/22 (أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال
يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم )!!!!.
فهذا كبير التلاميذ يقر بأن يسوع رجل أي أنه بشر وأن ما فعله كان بقدرة الله تعالي وأن الله هو الصانع الحقيقي
علي يد يسوع !!
2/ إنجيل يوحنا 5/19 ( لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الأب يعمل ) فهو لا يستطيع فعل شئ من نفسه إلا بإذن الله تعالي .
3/ إنجيل يوحنا 5/30 ( أنا لا اقدر أن افعل من نفسي شيئاً ) فهذا يسوع يعترف بأنه لا يستطيع فعل شي من نفسه فهل بعد هذا الوضوح من متعلق يبنى عليه النصارى ألوهية المسيح لكونه قد فعل خوارق اقر يسوع وكبار تلاميذه أنها كانت بإذن الله تعالى وفى هذا دليل على أن يسوع شي غير الله تعالى .
الوجه الخامس :-
يسوع يعترف بأنه إنسان وانه رسول من عند الله جاء ليبلغ رسالته ويعمل مشيئة الله لا مشيئته هو !!!
1- إنجيل يوحنا 8/40 ( وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله )
2- إنجيل يوحنا 14/244 ( الكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للأب الذي أرسلني ) إذن هو رسول من عند الله تعالى وهذا ما يؤمن به المسلمون .
3- إنجيل يوحنا 6/38 ( وقد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني )
4- يوحنا 8/26-277 ( لكن الذي أرسلني هو حق أنا ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم)
الوجه السادس :-في نقض ألوهية المسيح
يسوع يدعو إلى كلمة التوحيد التي بعث بها (لا إله إلا الله يسوع رسول الله )ويبين أنها مفتاح الحياة الأبدية (الجنة) .
إنجيل يوحنا 17/33 ( وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته أنا )
وهذا نص واضح جلي في أن مفتاح الجنة لا إله إلا الله عيسي رسول الله !!
يزعم النصارى أن الإله يتكون من ثلاثة اقانيم وهي الأب والابن والروح القدس وأن الثلاثة هي واحد !! وان الثلاثة آلهة .
الوجه الأول :
نجد نصوصاً كثيرة في كتابهم المقدس تبين وحدانية الله تعالى وان الإله إنما هو اله واحد لاشريك له تأمل هذه النصوص .
يسوع يقول إن يوم القيامة لا يعرفه إلا الله حتى الابن لا يعرف متي يكون يوم القيامة !!!فان كان الابن اله فهل يعجز الإله
عن معرفة الغيب .
( أنا الرب وليس آخر لا اله سواي نطقتك وأنت لم تعرفني لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري أنا
الرب وليس آخر ) فأين التثليث هنا وهذه النصوص تقر بان الإله واحد بل تنفى بوضوح وجود آلهة أخرى معه.
الوجه الثاني :-
القول بالتثليث يخالف العقل والمنطق إذ كيف يكون الثلاثة واحد وكل واحد من الثلاثة يختلف عن الآخر فالأب هو الله والابن هو يسوع والروح القدس هي حياة الله فكيف يكون الثلاثة واحد مع الاختلاف بينهم .
الوجه الثالث:
إن التثليث مع كونه عقيدة من ثوابت النصرانية ومسائلهم الكبار إلا أنه لم يرد في كتابهم المقدس إلا في موضعين فقط !!
الموضع الأول إنجيل متي الإصحاح الثامن والعشرين لكن الغريب أن هذا الموضع مختلف فيه فلم يرد في الطبعة
الكاثوليكية للعهد الجديد والموضع الآخر في سفر رسالة يوحنا الأولى 5/7 وأيضا نجد هذا الموضع لا يوجد إلا في بعض الترجمات العربية إلا أن جميع الترجمات الإنجليزية لم تذكره!!.
نظرة متجردة لنصوص كتابهم المقدس تبين بوضوح ما اذا كان هذا الكلام كلام الله أم لا ويثبت تحريف كتابهم من عدة
اوجه :-
فالله كما وصفه كتابهم المقدس ندم علي خلق الإنسان تعالي الله عن ذلك علواً كبيراً.
بينما يقول القرآن الكريم ( ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب) أي ما مسنا من
تعب ولا رهق فأيهما أولى أن يكون كلام الله القرآن الذي يصف الله بصفات الكمال أم كتابهم المقدس الذي يصف الله تعالى بصفات النقص ؟؟؟!!!
(لان جهالة الله احكم من الناس وضعف الله اقوي من الناس ) رسالة بولس إلى كورنثوس 1/25
سفر التكوين 32/24-26 ( فبقي يعقوب وحده وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر ولما رأي انه لا يقدر عليه ضرب حقّ
فخذه فانخلع حقّ فخذ يعقوب في مصارعته معه وقال اطلقني لانه قد طلع الفجر فقال لا أطلقك إن لم تباركني ) !!!
فيعقوب صارع الله ولم يقدر الله أن يخلص نفسه من يعقوب فجرَ الله سراويل يعقوب لكي يطلقه يعقوب فقال له يعقوب لن أطلقك حتى تباركني!! تعالي الله عن ذلك علواً كبيراً.
صفات الأنبياء كما جاءت في الكتاب المقدس يصف كتابهم المقدس الأنبياء بصفات لا تؤهلهم أئمة لمساجد المسلمين دعك
من أن يكونوا أهلا للنبوءة والرسالة وانظر إن شئت ما جاء في حق بعض الأنبياء.
سفر التكوين 9/20-21 ( وأبتدأ نوح يكون فلاحاً وغرس كرماً . وشرب خمراً فسكر وتعري داخل خبائه)
راجع سفر الخروج 4/10-14 وانظر إلى موسي عليه السلام كيف يتكلم مع ربه!!!
( فقال موسي للرب استمع أيها السيد . لست أنا صاحب كلام منذ أمس ولا أول أمس ولا من حين كلمت عبدك بل أنا ثقيل
الفم واللسان . فقال له الرب من صنع للإنسان فماً ومن يصنع أخرس أو أصم أو بصيراً أو اعمي أما هو أنا الرب فالان
اذهب وأنا أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به فقال استمع أيها السيد أرسل بيد من ترسل فحمي غضب الرب علي موسي وقال أليس هارون اللاوي أخاك أنا اعلم انه يتكلم )
انظر سفر الخروج 32/3-6 ( فقال لهم هارون انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وآتوني بها .
فنزع الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم وأتوا بها إلى هارون فأخذ ذلك من أيديهم وصوره بالإزميل وصنعه عجلاً
مسبوكاً فقالوا هذه الهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من ارض مصر) فالذي صنع العجل وجعله إلها لبني إسرائيل هو هارون علي حد زعمهم!!خلافا لما جاء في القران من انه السامري .
فيباركه إسحاق ويصير نبياً سفر الخروج 27/18-19 ( فدخل إلى أبيه وقال يا أبي فقال هاأنذا من أنت يا أبني . فقال
يعقوب لأبيه أنا عيسو بكرك . قد فعلت كما كلمتني . قم اجلس وكل صيدي لكي تباركني نفسك )
علي السطح امرأة تستحم وكانت المرأة جميلة المنظر جداً فأرسل داؤد وسأل عن المرأة فقال واحد هذه بثشبع بنت
اليهام امرأة اوريا الحثي . فارسل داؤد رسلاً وأخذها فدخلت إليه فاضجع معها وهي مطهرة من طمثها . ثم رجعت إلى بيتها وحبلت المرأة )
في زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داؤد أبيه.
فذهب سليمان وراء عشتروث آلهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين. وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع تماماً الرب كداؤد أبيه)
هذه هي صفات الأنبياء كما جاءت في كتابهم المقدس فكيف يصف الله أنبياءه بهذه الصفات ثم يبعثهم للناس دعاة إلى الحق وقدوة علي الخير ؟؟!!
الوجه الثالث :-من اوجه اثبات تحريف الكتاب المقدس ؟
سؤال مهم وكبير يحتاج إلى إجابة واضحة وهو من كتب الإنجيل ؟؟؟؟
يعتمد النصارى أربعة أناجيل يقولون أنها من عند الله تعالي وهي
إلا أن الكتاب المقدس يتكون من العهد القديم والعهد الجديد أما العهد القديم فيشمل توراة موسي وزبور داؤد الا اننا نجد
في العهد القديم وفيما يزيد علي سبعمائة موضع قال الرب لموسى وقال موسي للرب مما يدل علي أن المتكلم في
التوراة ليس هو الرب وإلا لقال قلت لموسى وقال لي موسي !!!وليس هو كذلك موسي وإلا لقال قلت للرب وقال لي
الرب !!بل الأعجب من ذلك هذا النص في سفر التثنية 34/5-6 ( فمات هناك موسي عبد الرب في ارض مواب حسب قول
الرب ودفنه في الجواء في ارض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم ) !! يبقي السؤال من
المتكلم بهذا الكلام هل هو الرب أم موسي أم شخص ثالث مجهول كيف يتكلم موسي عن أين تم دفنه ثم كيف يتكلم الله
في التوراة وسفر التثنية من التوراة عن أين دفن موسي والتوراة إنما أنزلت علي موسي ؟؟!!! ويبقي السؤال من المتكلم في كتابهم المقدس ومن الذي كتبه.
هذا فيما يتعلق بالعهد القديم أما العهد الجديد وهو الأناجيل الأربعة فنسجل بعض الوقفات :-
( وفيما يسوع مجتاز من هناك رأي إنسانا جالساً عند مكان الجباية اسمه متي فقال له اتبعني فقام وتبعه) فمن الذي
كتب إنجيل متي لو كان متي نفسه لقال رآني يسوع وقال لي اتبعني فقمت وأتبعته لقد كان متي تلميذاً ليسوع ولكن هذا النص يدل بوضوح علي انه لم يكتب الإنجيل المنسوب إليه فمن كتبه إذن ؟؟!!
في آخر نص بإنجيل يوحنا ما يدل علي أن إنجيل يوحنا لم يكتبه يوحنا .
أنظر يوحنا 21/244 وهو يختم الإنجيل ويصفه ( هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا ونعلم أن شهادته حق) فمن هذا
الذي يشهد أن شهادة يوحنا حق ويصف الإنجيل أي إنجيل يوحنا بأنه شهادة يوحنا . هذا نص واضح في أن يوحنا لم يكتب الإنجيل المنسوب إليه فمن كتبه إذن ؟؟!!
اذا كان مر قس ولوقا ليسا من تلاميذ يسوع ومتي ويوحنا لم يكتبا الأناجيل المنسوبة إليهما يبقي السؤال قائماً من كتب الأناجيل ؟
الوجه الرابع : تناقضات الكتاب المقدس
ولبيان تحريف كتابهم المقدس نبين بعض التناقضات التي وردت فيه
ورد في سفر صمؤئيل الثاني 24/1 ( وعاد فحمي غضب الرب علي إسرائيل فهاج عليهم داؤد قائلاً امض أحص إسرائيل ويهوذا ).
بينما جاء في سفر أخبار اليوم الأول 21/1-11 ( ووقف الشيطان ضد إسرائيل واغوي داؤد ليحصي إسرائيل ) في الموضع الأول الذي أمر بإحصاء بني إسرائيل الله وفي الموضع الثاني الشيطان !! فأيهما كلام الله ؟؟
سفر صموئيل الثاني 24/13
(فأتي جاد إلى داؤد وأخبره وقال له أتأتي عليك سبع سني جوع في أرضك أم تهرب ثلاثة اشهر أمام أعدائك وهم يتبعونك أم يكون ثلاثة أيام وباء في أرضك )
ثم انظر ما جاء في سفر أخبار اليوم 21/11
(فجاء جاد إلى داؤد وقال له هكذا قال الرب اقبل لنفسك إما ثلاث سنين جوع أو ثلاثة اشهر هلاك أمام معنا يقيك
وسيف أعدائك يدركك أو ثلاثة أيام يكون فيها سيف الرب ووباء في الأرض )
في الموضع الأول كانت سنين الجوع سبعاً وفي الموضع الثاني ثلاث سنين فقط فأي الموضعين هو كلام الله تعالي؟؟!!
يتبع ؛؛ 3/ نقص عقيدة التثليث :- 1/ إنجيل مر قس 13/32 الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب )!! 2/ سفر التثنية 39/4 ( فأعلم اليوم وردد في قلبك أن الرب هو الإله في السماء من فوق وعلي الأرض من اسفل ليس سواه ) 3/ سفر أشعياء 45/5-6 4/ إثبات تحريف الكتاب المقدس: 1/ الوجه الاول :- صفات الله كما جاءت في كتابهم المقدس 1/ الله يحزن ويتأسف ( فحزن الله انه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه ) سفر التكوين 6/6 2- الله يصيبه الإرهاق والتعب ( لأنه في ستة أيام صنع السماء والأرض وفي اليوم السابع استراح وتنفس ) سفر الخروج 31/17 3- الله جاهل وضعيف !! 4- يعقوب يصارع الله ويغلبه !! 2/ الوجه الثاني :- 1- نوح عليه السلام سكير شرب الخمر وتعري . 2- موسي عليه السلام : متهرب من النبوءة ضيق الأفق غير مهذب يخاطب ربه بوقاحة . 3- هرون عليه السلام : مشرك ضال ومضل صنع العجل لبني إسرائيل !! 4- يعقوب عليه السلام : كذاب مخادع نال النبوءة بالكذب والخداع !!فيكذب علي أبيه اسحق ويزعم انه ابنه الأكبر عيسو 5- داؤد عليه السلام : فاسق داعر منتهك للأعراض !! 6- سفر صمؤيل الثاني 11/2-5 ( وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشي علي سطح بيت الملك فرأي من 7- سليمان عليه السلام : فاسق شهواني مريض بالنساء كفر بالله وضيع وصايا الرب !! 8- سفر الملوك الأول 11/3-6 ( وكانت له سبعمائة من النساء السيدات وثلاثمائة من السراري فأمالت نساؤه قلبه . وكان 1. إنجيل متي. 2. إنجيل مر قس. 3. إنجيل لوقا. 4. إنجيل يوحنا. 1- الأولى : الإنجيل الذي انزل علي عيسي إنما هو إنجيل واحد فكيف تكون الأناجيل الأربعة قد أنزلت عليه علي مافيها من التعارض وما بينها من الاختلاف الكبير ؟؟ 2- الثانية : لوقا ومر قس لم يكونا من تلاميذ يسوع الاثني عشر فعن من نقلوا الأناجيل التي كتبوها مع العلم بأنهما لم يلتقيا يسوع . 3- الثالثة : يوحنا ومتي كانا من تلاميذ يسوع الاثني عشر ولكن في الأناجيل المنسوبة إليهما ما يدل علي أنهما لم يكتباها. 1. جاء في إنجيل متي 9/9 2. إنجيل يوحنا 1/داؤد يحصي بني إسرائيل بأمر من الله أم الشيطان ؟ 2. مدة المجاعة التي كتبها الله علي داؤد
وانظر كذلك التناقض في عدد الحمامات في قصر سليمان سفر الملوك 7/26 وسفر أخبار الأيام الثاني 4/55.
وكذلك التناقض في عدد مذودات سليمان انظر سفر أخبار الأيام الثاني 9/25 و سفر الملوك الأول 4/26 .
والتناقض في الأعداد كثير في كتابهم المقدس وهو أمر لايمكن تأويله بخلاف التناقض في الألفاظ ومواضع التناقض في
كتابهم المقدس تزيد علي مائتين ألف موضع ليس هذا محل سردها ولكنها أمثلة للوقوف علي ذلك .
ترتبط عقيدة الصلب عند النصارى بتصور منحرف عن الخطيئة وتوارثها بين البشر وأهمية الفداء لتخليص البشر من
الخطيئة التي ورثوها من أبيهم آدم وقد سبق الإشارة إلى هذا المفهوم لذا يعتقد النصارى أن الله بعث ابنه الوحيد ليقوم بدور المخلص فيكفر بصلبه خطايا وذنوب المؤمنين به وهدم هذه العقيدة ونقضها يعني إبطال وهم كبير بني عليه النصارى دينهم وتصورهم للحياة ونقض عقيدة الصلب يتم من عدة اوجه .
أمر تكفير الذنوب وغفرانها ايسر من أن ينزل الله ابنه الوحيد علي حد زعمهم ليصلب تكفيراً لخطايا البشر وهنالك أعمال كثيرة تكفر الخطيئة وتبلغ العبد رضوان الله تعالي قد بينها كتابهم المقدس من ذلك .
( ولكن إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا قال له أي وصايا فقال يسوع لا تقتل لاتزن لا تسرق لاتشهد بالزور أكرم أباك وأمك واحب قريبك كنفسك)
فمن أراد أن يغفر الله له ذنوبه ويدخله الجنة فالأمر لا يحتاج إلى صلب الابن بل عليه أن يسلك طريق الخير والعمل الصالح .
( وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته انا )
لا إله إلا الله عيسي رسول الله هي التي تبلغ اتباعه في زمنه الفردوس الأعلى والحياة الأبدية.
وان وقع الإنسان في الخطيئة والذنب وخالف وصايا الرب التي ذكرت سابقاً فالأمر كذلك ايسر من أن يصلب الأب ابنه !! فما عليه إلا التوبة والاستغفار عندئذ يغفر الله له ذنبه .
سفر الخروج 34/6-7
(فاجتاز الرب قدامه ونادي الرب الرب اله رحيم ورؤوف بطئ الغضب وكثير الإحسان والوفاء حافظ الإحسان إلى ألوف غافر الإثم و المعصية والخطيئة)
ولما كان الله رحيماً غفوراً يتجاوز عن ذنوب عباده فليس أمام العبد اذا ارتكب ذنباً إلا أن يستغفر ربه ويتوب إليه عندئذ
يغفر الله له والأمر بهذه البساطة لا يحتاج إلى فداء وصلب لتخليص البشر من ذنوبهم.
والتوبة تجب ما قبلها والحسنات تذهب السيئات وبهذا اقر كتابهم المقدس انظر سفر حزقيال 18/21-22
(فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحياة يحيا لا يموت . كل معاصيه التي فعلها لاتذكر عليه في بره الذي عمل يحيا)
وهذا النص واضح في أن التوبة تغفر الذنوب وهذا ما ذكره الله عن أبينا آدم عليه السلام في القرآن الكريم ( فتلقي آدم من ربه كلمات فتاب عليه ) إذن أبناؤه لم يرثوا منه الخطيئة لان خطيئته غفرت بالتوبة .
لذا كان الله يحب التوبة من عباده وهو لا يحب إهلاكهم وعذابهم إن هم تابوا فكيف يصلب ابنه وهنالك أبواب أخرى لتكفير الذنوب غير الفداء والصلب تعالي الله عما يقولون علواً كبيراً وكتابهم المقدس يبين هذه الحقيقة.
انظر سفر رسالة بطرس الأولي 3/9
(لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأني علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة )
اذا كان يسوع الأناجيل قد جاء لكي يصلب ويخلص بني آدم من الخطيئة فلماذا كان يحتاط من القتل والصلب بعد أن سمع أن اليهود يبحثون عنه .
ويبقي السؤال اذا كان يسوع الأناجيل قد جاء للفداء فلماذا يحتاط منه ويصلي لاجل النجاة ثم كيف لليهود أن يخلصوا إلى رجل ويلحقوا به ضرراً وقد نزل ملاك من السماء ليقويه ؟؟ !!
وصدق الله تعالي ( ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)
وفي كتابهم المقدس مواضع كثيرة يتحدث فيها عيسي عليه السلام عن رعاية الله له ويطلب منه النجاة ويخبر اليهود انهم يوم يطلبونه لن يجدوه وأن القوم قد اشتبهوا فيه .
انظر
انجيل مرقس 14/34-36
سفر المزامير مزمور 56/9-13 مزمور 57/1-3 مزمور 91/7-12 .
إنجيل يوحنا 18/3-9 ، إنجيل متي 4/6
إنجيل لوقا 22/35-36
إنجيل متي 26/51 ، إنجيل متي 26/63
إنجيل يوحنا 12/33
رغم التحريف الذي تم لكتابهم المقدس إلا أن نصوصاً بينة مازالت فيه بها إشارات واضحة إلى مبعث نبينا محمد صلي الله عليه واله وسلم نستعرض بعضاً منها :-
العهد القديم :
( وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه ها أنا أباركه واثمره وأكثره جداً اثني عشر رئيساً واجعله أمة كبيرة )
ومعروف أن محمداً عليه الصلاة والسلام من آل إسماعيل والمباركة في مصطلح كتابهم المقدس تطلق علي النبوءة وأما
الاثني عشر رئيساً ففيه إشارة لحديث النبي الصلاة والسلام ( لاتقوم الساعة حتى يلي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش)
( أن ملكوت الله ينزع منكم ويعطي لامة تعمل أثماره)
فمن هو النبي الذي لم يكن من بني إسرائيل وقد بعثه الله للناس رسولاً غير محمد صلي الله عليه وسلم وآله وسلم .
بل يمضي كتابهم المقدس ليحدد موضعه بصورة دقيقة ( وكان الله مع الغلام فكبر وسكن في البرية وكان ينمو رامي قوس وسكن في برية فاران )
ويحدد صاحب كتاب ( أطلس الكتاب المقدس ) موقع فاران فيقول ( برية فاران منطقة في جنوب كنعان ممتدة من قادش برنيع وكان وطن إسماعيل ) !!
وقفات مع هذا النص
كان المقصود بهذا النبي عيسي عليه السلام لكان النص وأقيم لهم نبياً من وسطهم وليس من وسط اخوتهم .
( جاء الرب من سيناء واشرق من سعير وتلألأ من جبل فاران ) وهذه هي وصية موسي عند وفاته فقد تنبأ بمبعث عيسي ومحمد عليهما الصلاة والسلام.
سيناء هنا إشارة إلى مجي موسي نفسه إذ من هناك كانت رسالته وسعير هو الجبل الذي كان يتعبد فيه المسيح عليه
السلام ويناجي فيه ربه وأما جبال فاران فقد سبق بيانها وهي جبال مكة المكرمة حيث بعث محمد عليه الصلاة والسلام .
انظر كذلك سفر المزامير 45/2-5 ، 72/7-17 سفر اشعياء 9/6 ، 21/6-10 ونص آخر اكثر وضوحا في سفر اشعياء 21/13
(وحي من جهة بلاد العرب في الوعر في بلاد العرب تبينيين يا قوافل الودانيين)
وانظر كذلك سفر أشعياء 26/2-3 وكذلك سفر أشعياء 41/2-4 ، 43/18-25 ، سفر حزقيال 25/4--11 سفر دانيال 72/13-14 .
هذا فيما يتعلق بنصوص في العهد القديم وهو التوراة والزبور .
( واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم ) فهنا يسوع يخبر
عن نبي سيأتي من بعده فمن هذا النبي الذي جاء بعد عيسي عليه السلام غير محمد صلي الله عليه وسلم ؟؟!!.
( وأما متي جاء روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتيه )
وفي هذا النص ذات الصفات التي وردت في العهد القديم ( واجعل كلامي في فمه ) (لانه يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع
يتكلم به ) وفي القرآن الكريم ( وما ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي ) فذاك خبره في التوراة والإنجيل وهذه صفته في القران الكريم .
ويسوع هنا يخبر بنبي يأتي من بعده ويصفه بهذه الصفات التي ذكرنا .
من بعده والنصارى يزعمون أن ايليا هنا المقصود بها يوحنا المعمدان الذي كان معاصراً لعيسي عليه السلام لكن كاتبهم
المقدس يخبرنا أن يوحنا المعمدان نفي أن يكون هو ايليا عندما سئل عن ذلك .
( إيليا أنت ؟ فقال لست أنا ألنبي أنت ؟ فأجاب لا) .
انظر إنجيل يوحنا 1/19--13
ومن أراد الاستزادة فيما يتعلق بالبشارات التي وردت في حق نبينا عليه الصلاة والسلام يمكن مراجعة متي 22/1-14 ، لوقا 12/4 ، لوقا 1/25-37 ومتي 25/14-30 ، لوقا 12/54-57 ، متي 21/33-46 ، مر قس 12/1-12.
تلك هي المسائل الجوهرية بين الإسلام والنصرانية وقد ابنا ما فيها وذكرنا نقضها من خلال نصوص واضحة في كتابهم
المقدس والموفق إلي الهدى من وفقه الله تعالى والله أسال أن يجعلنا دعاة إلى الحق والهدى بحكمة وبصيرة ولئن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم.
لا ترهبنكم مخافة الناس ان تقولوا بحق او تشهدوه فانه لا يقرب من اجل ولا يباعد من رزق
5/ نقض عقيدة الصلب: 1. الوجه الاول :هدم مفهوم الخطيئة وبيان أن الخطيئة لا تورث وقد سبق الإشارة لهذا فراجعه في موضعه . 2. الوجه الثانى:بيان اوجه للخلاص من الخطئية غير الفداء :- 1- التوحيد والعمل الصالح. 1/ إنجيل متي 19/16 2/إنجيل يوحنا 17/3 2- التوبة والاستغفار طريقاً للخلاص من الخطيئة فقد جاء في صفة الله 3- الوجه الثالث :لماذا يحتاط من الصلب ؟ 1/ احتياط واختفاء : إنجيل يوحنا 8/59 ( فرفعوا حجارة ليرجموه أما يسوع فاختفي وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضي هكذا ) . 2/ صلاة لاجل النجاة : إنجيل لوقا 22/41-43 ( وانفصل عنهم نحو رميه حجر وجثا علي ركبته وصلي قائلاً يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك وظهر ملاك من السماء يقويه) 6/ البشارات بالرسول صلي الله عليه وسلم واله وسلم في التوراة والإنجيل . 1/ سفر التكوين 17/20 2/والله عز وجل قد توعد بني إسرائيل بأن ينزع منهم النبوءة ويجعلها في أمة غيرهم.انظر إنجيل متي 21/43 2/ سفر التثنية 18/18 يقول كتابهم المقدس في مخاطبة لموسى ( أقيم لهم نبياً من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به ) 1/ الله تعالي هنا يخاطب موسي فقوله أقيم لهم نبياً من وسط اخوتهم فان اخوة بني إسرائيل هم بنو إسماعيل وإلا لو 2/ قوله (مثلك) ان عيسي عليه السلام لم يكن مثل موسي ذلك لان رسالته لم تزد علي ثلاثة سنوات فلم يأت بشريعة للحياة ولكننا نجد الشبه بين شريعة محمد عليه الصلاة والسلام وشريعة موسي كبيراً وواضحاً . 3/ قوله ( واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه ) كقوله تعالي في القرآن الكريم ( وما ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي ) وكقوله عليه الصلاة والسلام لعبدا لله بن عمرو رضي الله عنهما ( اكتب فوالله لا يخرج من هذا إلا حق ) وأشار إلى فمه وفي موضع آخر من سفر التثنية 23/2 2- العهد الجديد :- 1- إنجيل يوحنا 14/26 2- إنجيل يوحنا 16/13 3- إنجيل لوقا 1/7 جاء علي لسان يوحنا المعمدان ( وكان يكرر قائلاً من بعدي من هو اقوي مني الذي لست أهلا أن انحني واحل سيور حذائه ) 4- إنجيل متي ( وان أردتم أن تقبلو فهذا ايليا المزمع أن يأتي ) وهذه ايضاً بشارة من عيسي عليه السلام عن نبي ياتى من بعده .










  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإسلام, خلاف, جوهري, والنصرانية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة الرد على النصارى والنصرانية - اسطوانة - 77 كتابا نور الإسلام كتب ومراجع إسلامية 1 13-05-2014 07:07 AM
القتال مشروعية وآداباً في الإسلام واليهودية والنصرانية نور الإسلام المكتبة العامة 0 06-06-2013 06:53 AM
خلاف إنجيلى أرثوذكسى على تعيين المرأة قسيسة نور الإسلام نصرانيات 0 11-02-2012 07:34 PM
ردا علي كتاب أيهما أعظم ؟ محمد أم المسيح\\الجانب الخلقى في الإسلام والنصرانية مزون الطيب هدي الإسلام 0 05-02-2012 01:34 PM
ردود على النصارى والنصرانية نور الإسلام هدي الإسلام 0 05-02-2012 11:54 AM


الساعة الآن 06:54 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22