صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > المقالات

تناول الصحف التركية للفيلم المسيء للنبي - صلي الله عليه وسلم - وتبعاته

Turkish weekly مترجم من اللغة الإنجليزية ترجمة: مصطفى مهدي كتب "هالي يافوز" الكاتب الصحفي بشبكة "جورنال أوف تركش ويكلي" مقالاً حول وقت وملابسات إصدار الفيلم المسيء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-2012 ~ 06:13 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي تناول الصحف التركية للفيلم المسيء للنبي - صلي الله عليه وسلم - وتبعاته
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


Turkish weekly

مترجم من اللغة الإنجليزية

ترجمة: مصطفى مهدي



كتب "هالي يافوز" الكاتب الصحفي بشبكة "جورنال أوف تركش ويكلي" مقالاً حول وقت وملابسات إصدار الفيلم المسيء الأخير، يقول فيه:
أثناء ذكرى أحداث "11 سبتمبر"، وبعد إصدار الفيلم المناهض للإسلام على موقع "يوتيوب"، وقع "هجوم إسلامي" جديد في ليبيا، أدَّى إلى وفاة السفير الأمريكي في ليبيا، وثلاثة آخرين من موظفي السفارة.

إنَّ توقيت عرض الفيلم، والأهمية الجغرافية للهجوم، وغموض مخرج وصنَّاع الفيلم، بالإضافة إلى التعليقات من الممثلين والممثلات الذين مثلوا الفيلم - تثير الشكوك.

إن جميع علامات الاستفهام هذه قد تم تفسيرها على أنها علامات على صورة أكبر.

إن الهدف ليس واضحًا حتى الآن، أكان لتذكير العالم بما يسمى "الإرهاب الإسلامي"، أو إثارة المسلمين والنصارى واليهود بالشرق الأوسط ضد بعضهم، من خلال زيادة مشاعر الكراهية والغضب؟


لقد حَظِي الاعتداء بتعليقات مختلفة على وسائل الإعلام التركية؛ فبالرغم من أن العديد من العلماء وكتَّاب الأعمدة اتفقوا على الهدف الاستفزازي للفيلم، إلا أنهم انتقدوا الهجوم بشدة، وبالنسة لآخرين كان الفيلم المسيء للمسلمين آخرَ قشة قصمت ظهر البعير، وأن الحركات المناهضة للإسلام يجب أن تتوقَّف.

فقد لفت "فيزل أيهان" (Veysel Ayhan) - مدير التحرير بصحيفة "زمان" (Zaman) اليومية - الانتباهَ إلى رد فعل المسلمين الذي رآه شديدًا وغير مناسب؛ مؤكدًا أن "العنف والإرهاب لا يمكن أن يكون طريقًا للتعبير والاعتراض، فمجددًا يحفر في الأذهان أن المسلمين يميلون إلى العنف العدواني، كما في حالة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة؛ حيث لم يتحقق شيء من العنف وأضاف تشويهًا تجاه الإسلام".

وأما صحيفة "ميلي جازيت" (Milli Gazet) اليومية، فقد نشرت الأنباء من خلال عنوان: "براءة الحوار"، في إشارة للفيلم - براءة المسلمين - حيث ألقت باللوم على سياسة الحوار الخاطئة الممارسة خلال العقود الأخيرة.

فقد أكَّدت الصحيفة على الهجمات العنيفة الحالية ضد المجتمع الإسلامي حول العالم قائلة: "أراضي المسلمين محتلة، وبلاد المسلمين تقصف بالقنابل، والأطفال الذين يقتلون بسبب دينهم دائمًا أطفال مسلمون، فكلما تم التأكيد على الحوار من قبل البعض، تعرض الإسلام لمزيد من الهجوم".

وأما صحيفة "يني سافاك" (Yeni Şafak)، فقد أشارت إلى توقيت عرض الفيلم، وموقع الهجوم، ونشرت الأخبار تحت عنوان: "صدمة كبيرة للربيع العربي".

بينما دارت "Türkiye" حول نفس الأفكار، مشيرة إلى أن الوضع غير المستقر في ليبيا، وانتشار ردود الأفعال بأنه نجاح لأصحاب النيات الخبيثة، في إشارة للنيات الاستفزازية وراء الحدث.

إلا أن صحيفتي "Cumhuriyet" و"Taraf" تناولتا الموضوع من خلال إضافة أبعاد أخرى؛ حيث أشارتا - بالإضافة إلى ما سبق - إلى وصول سفينتين أمريكيتين، و50 خبيرًا في مكافحة الإرهاب إلى المنطقة من خلال مادتهما الإخبارية.

وقد وصف رئيس الوزراء كلاًّ من الفيلم المسيء وقتل السفير بالعمل الاستفزازي الواضح، وحذر مجتمع المسلمين من الوقوع في المكيدة.

إنه من الواضح أن العالم أمسِ قد شهد حدثًا خطيرًا، فلم يكن الفيلم المسيء مقصورًا على العالم الإسلامي، ولم يبقَ الهجوم داخل الحدود الليبية.

إن الإجابات عن هذه السؤالات المربكة مهمة للغاية؛ حيث إنها من الممكن أن توضح شكل السياسات المستقبلية.

لقد وصف "علي حسين بكير" - الباحث بشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا بمنظمة الأبحاث الإستراتيجية الدولية (USAK) - الهجومَ بأنه ليس ردة فعل جماهيرية؛ فقد قال: "بالرغم من أن الدين يعتبر أمرًا حساسًا، فقد استنكر الليبيون والمصريون واليمنيون الهجوم، واعتقدوا أنه إذا ما كان سيوجد رد فعل، فيجب أن يكون من خلال طريق نافع مثمر.

إن الأنظمة الجديدة تحاول السيطرة على أحداث العنف الزائدة هذه، إلا أن هذا سيستغرق بعض الوقت، فربما تكون استفزازية، أو صادرة عن بعض المجموعات المناهضة للنظام؛ ولذلك يجب على أمريكا والدول الأخرى أن يتفاعلوا، من خلال طريقة عقلانية، وأن يراجعوا سياساتهم القائمة؛ حيث ينتهجون سياسة غير متوازنة، إذا ما تعلق الأمر بالشرق الأوسط، أو بلد إسلامي؛ مما يؤدي لرد فعل لدى العامة".

لقد أجاب "بكير" على السؤال المتعلق بالزيادة المحتملة لـ"مناهضة الأمركة"، وأشار إلى ملاحظة مهمة؛ حيث قال: "لا يوجد ما يوصف أنه "مناهضة الأمركة"، ولكن "مناهضة السياسات الأمريكية"، فأمريكا والدول الغربية الأخرى يتعاملون بسلوكيات مزدوجة، فإذا غيروا سياساتهم غير المتوافقة تجاه بعض الدول، وقاموا بإنتاج سياسات جديدة تتميز بالصداقة والاعتماد على السلام؛ فإن كِلا الجانبين - الولايات المتحدة وبلدان الشرق الأوسط - سوف يستفيد من ذلك".

النص الأصلي


المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجيش الأمريكي يطلب من القس جونز سحب دعمه للفيلم المسيء مزون الطيب أخبار منوعة 1 13-09-2012 11:42 AM
كيف انتقم الله من الذين سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم عبر التاريخ؟ مزون الطيب المقالات 0 13-02-2012 09:31 PM
كشف شبه المفتري الزاعم قتل الأربعة للنبي صلى الله عليه وسلم مزون الطيب هدي الإسلام 0 02-02-2012 03:34 PM
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم : الصلاة والسلام عليه مزون الطيب هدي الإسلام 0 02-02-2012 02:56 PM
التوازن النفسي والسلوكي في شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم مزون الطيب هدي الإسلام 0 01-02-2012 08:36 PM


الساعة الآن 03:27 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22