المجلس العسكري المصري: الجامعة الأمريكية تشارك بهدم الدولة

المجلس العسكري المصري: الجامعة الأمريكية تشارك بهدم الدولة

المجلس العسكري المصري: الجامعة الأمريكية تشارك بهدم الدولة
الخميس 09 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: شن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر هجوما شديدا على الجامعة الأمريكية بالقاهرة معتبرا أنها أداة أمريكية تعمل لإسقاط مصر.
وفي رسالة تحت عنوان "هل تعتبر الجامعة الأمريكية أحد الأدوات المستخدمة من الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية في إسقاط مصر؟"، على صفحة أدمن الصفحة الرسمية للمجلس العسكري، أكد المجلس أن هذا السؤال بطرح نفسه بقوة بعد انتشار الحديث عن العصيان المدني والدعوة له، مشيرا إلى ان هذا المخطط يتم تنفيذه "بأيدي وسواعد مصرية (100%) وهم جزء من أعضاء هيئة التدريس الذين يعملون في الجامعة، والذين بدءوا في عملية حشد ممنهجة ومدروسة لمجموعة مختارة من الطلبة عددهم (40) طالب حتى يقوموا بتنفيذ (هدم مصر بأيدي أبناء مصر)"
وأوضح المجلس كيفية مشاركة الجامعة في هذا المخطط من خلال (زيادة الإحتقان لدى الطلبة ضد العسكر، والترويج لحملة كاذبون بالجامعة الأمريكية، واختيار بعض الشخصيات العامة المعروفة مثل ( علاء عبد الفتاح / شقيقة خالد سعيد ) لإقناع الطلبة بالتوعية والدعوة والحشد للعصيان المدني، وعمل سلاسل بشرية عند أبواب الجامعة يحملون لافتات كبيرة مكتوب عليها العصيان المدني، وعمل جروب على موقع الفيس بوك لاستخدامه في عملية الحشد، وإرسال رسائل عبر الجوال للتوعية بالعصيان المدني.
وأشار المجلس إلى أن الجامعة وضعت خطة لتنفيذ ذلك المخطط تتمثل فيما يلي (يبدأ الإضراب في الجامعة يوم 11 فبراير، بحيث يصل إلى 2000 طالب يوم 13 فبراير، ويدخل الأساتذة في اعتصام مفتوح يوم 15 فبراير، وينضم إليهم العمال يوم 17 فبراير، وفي يوم 21 فبراير يصل عدد الطلاب المعتصمين 3500 طالب، وأخيرا تشارك كل جامعات مصر في يوم الطالب يوم 22 فبراير على كوبري عباس.
وشدد المجلس العسكري على حرية الرأي والتظاهر والإعتراض دون ضرر ودون أهداف غير مرئية، وأن الجامعة الأمريكية وإن كانت إدارتها أمريكية فإنها مصرية وعلى أرض مصرية يدرس فيها شباب مصري لن يقبل بالغدر أبداً لوطنهم مهما كانت الدوافع ، وسيكونون حصن منيع ضد إلحاق الأذى بمصر.
وأكد أن العلاقات الإستراتيجية مع مصر الثورة لن تكون إلا في إطار المصالح المتبادلة، ومصر لن تُبتز أو تُذل، "فمن يريد صداقتنا طبقاً لأعرافنا وتقاليدنا فأهلاً به، ومن لا يريدها فطبقاً لأخلاقنا أيضاً أهلاً به .. أما الأذرع الخفية فقد بدأت تتساقط ونحن كفيلون بها والنهاية باتت قريبة .. وإن غداً لناظره قريب"
يذكر أن عددًا من القوى والأحزاب السياسية قد دعت إلى عصيان مدني وإضراب عام، في ذكرى تنحي مبارك، مطالبين بسرعة نقل السلطة وتحقيق أهداف الثورة، وقد انضمت قوى وأحزاب ليبرالية ويسارية إلى هذه الدعوة، بينما رفضتها جماعة الإخوان المسلمين وبعض التيارات الإسلامية وكذلك حزب الوفد المصري.

المصدر: طريق الخلاص