صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > أخبار منوعة

خليل عبد الكريم مستعار

خليل عبد الكريم مستعار محمد جلال القصاص mgelkassas@hotmail.com بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم خليل عبد الكريم مستعار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-2012 ~ 03:03 PM
مزون الطيب غير متواجد حالياً
افتراضي خليل عبد الكريم مستعار
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية مزون الطيب
 
الله اكبر
تاريخ التسجيل : Jan 2012


خليل عبد الكريم مستعار

محمد جلال القصاص
mgelkassas@hotmail.com


بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
خليل عبد الكريم مستعار


خليل عبد الكريم ( 1930م ـ 2002 م ) أحد أهم المصادر التي يعتمد عليها زكريا بطرس ، ويقدمه للمسلمين على أنه شيخ أزهري ـ هكذا يصفه زكريا بطرس ـ .
استدل بكلامه كثيراً . واعتمد عليه في كثيرٍ من أكاذيبه التي رددها على الإسلام . ودائماً ما يحمل بطرس اللئيم كتاب من كتب ( خليل عبد الكريم ) ويعرضه للناس على الشاشة ، وينادي في الناس بأن هذا هو كلام المسلمين .. كلام الشيخ الأزهري خليل عبد الكريم .

فمن هو خليل عبد الكريم ؟
وهل هو شيخ أزهري كما يدعي بطرس ؟!
وهل يتحدث بالإسلام الصحيح كي يتكئ عليه زكريا بطرس ؟!
أم أن زكريا بطرس كذاب ، يكذب ، وينقل عن الكذابين من أمثاله ؟؟

خليل عبد الكريم ليس بشيخ أزهري ، ولا غير أزهري . كما يدعي بطرس ... بطرس يكذب .
خليل عبد الكريم درس القانون في جامعة الملك فؤاد الأول ( جامعة القاهرة حالياً ) ، وعمل محامياً ، وظل يعمل بالمحاماة إلى وفاته . وكان له حضور في الدفاع عن ( نصر حامد أبو زيد ) في العقد الماضي .
كان خليل عبد الكريم عضواً بحزب يساري ليبرالي ، هو حزب التجمع ( الوطني التقدمي الوحدوي اليساري ) . وادعي أنه صاحب خلفية إسلامية . يساري إسلامي .
والإسلام لا يعرف يسار ولا يمين .. ليس بيننا ولا فينا مَن نقره على دعوى ( يساري ) أو ( يميني ) ، وسنرى بعد قليل ما هي خلفيته الإسلامية المزعومة .

خليل عبد الكريم وأبي موسى الحريري :
كتابات خليل عبد الكريم وخاصة التي يستدل بها زكريا بطرس ، هي هي بأم عينها كتابات قس نصراني مشهور عرف باسم مستعار ( أبو موسى الحريري ) ، واسمه الحقيقي جوزيف قذى . ألف هذا القس عدداً من الكتب في سلسلة تعرف باسم ( الحقيقة الصعبة ) ، هذه الكتب هي ـ حسب ترتيبها في السلسلة ـ : ( قس ونبي ) ، و ( نبي الرحمة وقرآن المسلمين ) و( عالم المعجزات ) ( أعربي هو ؟! )

ـ كتاب ( قس ونبي ) لأبي موسى الحرير أو جوزيف قذى كَتَبَ تحته بخط صغير على غلاف الكتاب ( بحث في نشأة الإسلام ) ، ويقابله من كتابات خليل عبد الكريم كتاب (فترة التكوين في حياة الصادق الأمين ) . وهذا الكتاب ( فترة التكوين ) يستدل به زكريا بطرس كثيراً .
ـ كتاب ( نبي الرحمة وقرآن المسلمين ) لأبي موسى الحرير أو جوزيف قذى كتب تحته : بحث في مجتمع مكة ، و كتاب ( عالم المعجزات ) لأبي موسى الحرير أو جوزيف قذى ـ أيضاً ـ كتب تحته بحث في تاريخ القرآن ، وهذان الكتابان يقابلهما عند خليل عبد الكريم كتاب ( النص المؤسس ومجتمعه ) وهو في جزأين .

ذات الأفكار وذات المفاهيم التي عند النصراني جوزيف قذى أو ( الأب أبو موسى الحريري ) كما يسمونه ، هي هي بأم عينها التي في كتب خليل عبد الكريم ، وإن اختلفت العبارة قليلاً .

هل كان خليل عبد الكريم يحمل أفكاراً إسلامية . أم يحمل أفكارَ المعادين للإسلام ؟!
أعرض عليك :
ـ ادعى أن ورقة بن نوفل هو الذي أوحى بالقرآن للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خاصة في فترة مكة . وهو كذاب .
ـ وادعى أن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ شاركت هي الأخرى في صناعة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ . وهو كذاب .
ـ يقول بتاريخية الإسلام ، بمعنى أن النصوص الإسلامية كانت تعمل في فترة معينة ، وكانت متأثرة بتلك الفترة ، ولم يعد لها داعٍ هذه الأيام ، أو علينا أن نغير دلالتها لتواكب هذا العصر العلماني . وهو كذاب .
ـ يتهم الصحابة بأنهم كانوا أصحاب شهوات ، لا شغل لهم إلا الجنس ، بل يرميهم بالزنا ، ويفتري أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يخترع الوحي من أجل تسهيل الزنا ( هذا في كتابه مجتمع يثرب ) . وهو كذاب .
ـ يدعي أن القرآن الكريم لم يغير شيئاً في المجتمع الذي نزل فيه .وأن تيار الزنا والشهوات ظل باقياً بعد نزول القرآن . وهو كذاب .
ـ في كتابه ( قريش من القبيلة إلى الدولة المركزية ) يدعى أن الدعوة ما هي إلا أطماع في الرئاسة ، وخطة سابقة وضعها قصي بن كلاب وأبناؤه هاشم وعبد المطلب ، ونفذها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وبالتالي سيطر على العرب .
ـ وفي كتابه ( الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية ) زعم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخذ دينه من عرب الجاهلية !!
وغير هذا كثير .

هل هذا مسلم ؟!
أو : هل يقر الإسلام بهذا الكلام ؟
هل نجد شيئاً من هذا في كتبنا ؟!
إنه يكذب . وإنه ينقل عنهم ، وإنهم ينقلون عنه . ليضللوا قومهم .

خليل عبد الكريم كانت كتبه تترجم للغات أخرى ، لتعرض على عوام الناس في الغرب على أنها هي الدين الإسلامي ، ذكر ذلك هو بنفسه في مقدمة كتابه ( الإسلام بين الدولة الدينية والدولة المدنية ) ، يقول : ( هذه دراسات متنوعة بعضها نشر في مجلات ودوريات مصرية وعربية . وبعضها الآخر ألقي في ندوات داخلية وخارجية . وبعضها الثالث كتب خصيصاً ليترجم إلى اللغة الفرنسية ليطالعه القارئ الفرنسي خاصة والأوروبي عامة . )
لاحظ يستكتبون خليل عبد الكريم . !
أو يكتب خليل عبد الكريم خصيصاً لهم .
أو يستكتب الغرب أمثال هؤلاء ممن بضاعتهم من عندهم ثم يفعلون كتابته عندهم. . يخاطبون بها قومهم ن ليصدوهم عن دين الله .

ونفس الشيء مع زكريا بطرس . يأتي الكذاب اللئيم زكريا بطرس ويستدل بخليل عبد الكريم ويقول شيخ .. أزهري .. مسلم ..!
إنه يكذب .. إنه كذاب لئيم .
فهو مستعار ، استعملوه ليمرروا أفكارهم السيئة عن الدين وسيد المرسلين ، هم كتبوا ، ثم حملوا أفكارهم على هذا ثم عادوا وأخذوها وقالوا أفكار المسلمين وحديثهم !!
وأنى لكذابٍ أن ينتصر !!

ـ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يعلمه بحيرى الراهب ، ولا ورقة بن نوفل ، ولا السيدة خديجة ـ رضي الله عنها . فلم يكن يقرأ ولا يكتب . ولا خرج من بين قريش إلا مرة أو مرتين قبل البعثة بكثير بغرض التجارة . وكان معهم يخالطهم هم ، ولذا احتج عليهم القرآن بأن محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ صاحبهم .. أي يعرفوه معرفة الصاحب بصاحبه : ( وما صاحبكم بمجنون ) ( ما ضل صاحبكم وما غوى ) . ( قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقط لبثت فيكم عمراً من قبله أفلا تعقلون )
وورقة بن نوفل توفي بعد نزول الوحي مباشرة ، لم يحضر إلا بداية يسيرة جداً .
وفوق هذا كله فإن الوحي فيه أمارات على صدقه ، منها الإخبار عن الغيب مما كان ومما سيكون ، ومما هو حاصل بينهم لا تراه العيون . كأحاديثه عن ما في صدور المنافقين ، وعن أخبار المشركين يوم بدر ( إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى .. ) . فكيف يكون هذا كلام بشر ؟!

والشريعة الإسلامية غيرت العرب كلهم . بل غيرت الدنيا كلها . بل وقف التاريخ عند محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ينسب إليه يقول : قبله .. وبعده ...

والمقصود هو بيان أن زكريا بطرس ينقل عن الكذابين الذين ينقلون عن النصارى .
والمقصود هو بيان أن بطرس كذاب حين يدعي أن خليل عبد الكريم شيخ ، وأزهري ، ويصوره للعامة على انه من علماء الإسلام .

والمقصود هو بيان أننا نواجه لئيم .. مكار .. يمكر بقومه ، ويمكر بقومنا . فهل يعقل قومه ؟ ، وهل يعقل قومنا ؟؟

أبو جلال / محمد جلال القصاص
29 / 4 / 2010م
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انا والاب واحد دليل ايمان ام كفر ؟ ابن النعمان لاهوتيات 11 24-02-2013 11:13 AM
قصة إبراهيم خليل الرحمن نور الإسلام هدي الإسلام 0 28-10-2012 03:15 PM
كتاب دليل الطب البديل نور الإسلام المكتبة العامة 0 15-01-2012 12:02 PM
حميل مشغل الميديا ALLPlayer 5 نور الإسلام أخبار منوعة 0 15-01-2012 10:11 AM
دليل المدرب في تدريب المدربين نور الإسلام المكتبة العامة 0 13-01-2012 01:42 PM


الساعة الآن 08:43 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22