نشر بحث ( علم الميثولوجيا يثبت تحريف الكتاب ج1 – كائنات كتابية ) فى شهر مارس 2008 و قال ساعاتها أحد أهل الكتاب أن الجملة المراد قولها بسيطة و أنها لا تحتاج إلى كل هذا الحشو على حد تعبيره
و ظل يزداد عدد زوار الموضوع بدون أن يرد عليه أحد حتى قاربوا الاربعة آلاف زائر و حتى قاربت المدة ثمانى أشهر تقريبا و لم نرى أى رد ثم أغلق المنتدى الكتابى الوحيد الذى سمح بنشر البحث .
ثم بعد ضغط عدة أسابيع متعمد من قبلنا و من ضمن هذا الضغط بعضا من التحدى الذى لا يروقنا أبدا لأننا لا نؤمن لا بالتحدى و لا الحوار مع أهل الكتاب من قبيل التحدى و نحن حتى لا ندعى العلم و لكننا نطلبه إلى اللحد إن شاء الله و نؤمن أن العلم كله لله و ما نحصله هو فيض كرم من رب العالمين علينا لنعلم نحن أنشكر أم نكفر و نسئل الله أن لا نكون من الجاهلين الكافرين الذين يغترون بعلمهم فيرديهم و العياذ بالله .
و لكن التحدى و اللغة التى استخدمناها مؤخرا كانت لإستفزاز أهل الكتاب حتى يردوا على ما كتبنا و نشهد الله أننا لم نستعمل لفظة نابية تسىء لشخص و ما ذكرناه كان تفنيدا لفكرة أو إثباتا لتدليس و بالنسبة للتدليس أنا استطيع أن اتهم شخص بالتدليس أى بالكذب و هذا ليس خطأ فى حد ذاته بل الخطأ هو أن لا أستطيع أن أثبت ذلك أو أدلس فى إثبات ذلك و هذا ما لم و لن نفعله إن شاء الله لا لشىء إلا لأن ديننا يأمرنا
بالحياد و الموضوعية حتى مع الآخر .
و قد قال رسول الله صلى الله عليه و على اله و سلم فى الحديث الصحيح الذى رواه بن عمرو (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما )
و فى الحديث الصحيح أيضا قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و على اله و سلم ( ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة )
و من يستطيع منا أن يكون من يخاصمه الحبيب صلى الله عليه و على اله و سلم ؟ فكونوا معاهدين و لا تكونوا ظالمين فيكون لكم ذمة الله و رسوله .
و الخلاصة فى هذا الأمر أننا نتناول أفكار و نقاط بالتفنيد و البيان و لا نفضل تماما توجيه كلمات لشخصية أو شخصيات معينة لسبب بسيط و هو أن هذا الشخص بعد لحظات قد يفتح الله قلبه للإيمان بالله و رسوله و كتبه و أنبيائه جميعا فيكون له حق الأخوة فى لحظات و حق الأخوة فى الإسلام يعلمه يعلمه كل طفل مسلم و الأحاديث فى هذا الباب كثيرة و معروفة و يكفيك حديث واحد عن الصادق المصدوق صلى الله عليه و على اله و سلم الذى قال فى حديثه الصحيح ( لقد أوصاني جبريل بالجار حتى ظننت أنه يورثه ) إذا ظل جبريل عليه السلام يوصى بالجار لدرجة أن الحبيب صلى الله عليه و على اله و سلم ظن أنه سيقسم له من الميراث و هذا الجار فما بالك بالأخ فى الإسلام .
و على هذا سنحاول أن نرد على ما نجده منطقيا تاركين ما هو بذىء و هو حجة على من قاله و ممثلا لأخلاقه أو من و ما يمثله .
خلاصة بحثنا ( علم الميثولوجيا يثبت تحريف الكتاب ج1 – كائنات كتابية ) كان كالتالى :
بعد إستبعاد الرؤى و ما قد يكون معجزات أنبياء أو غيبيات مثل الملائكة و الأرواح وجدنا أن الكتاب يقر بمجموعة كائنات أسطورية لا توجد إلا فى خيال الشعوب فيما يسمى بالميثولوجيا أو الأسطورة
و قد أثبتنا ذلك من خلال من ما يمثل الكتاب من نصوص عبرية و يونانية أو ترجمات سواء ايضا يونانية أو إنجليزية أو عربية أو لاتينة و غيرها و الترجمات إن قال أحدهم أنها غير معصومة و لكنها تمثل فهم أهل الكتاب للنص الأصلى ( أقدم النصوص ) و تمثل فهم أيضا من سيقرئها عبر العصور و ما سوف يثبت فى ذهنه من أفكار نتيجة قرائته إياها .
و كان منهجنا أن نعرض معلومات توضح وصف هذا الكائن عند الشعوب و من ضمن هذة المعلومات صور ليست للتسالى و لكنها لإختصار الوصف فالعين تستطيع أن تدرج وصف يحتاج لسطور طويلة بمجرد رؤية الموصوف و من ثم بعد عرض هذة المعلومات نوضح ما علاقة ذلك بنصوص كتاب أهل الكتاب أما عن السياق فنحن لا نتكلم عن كتاب مخفى أو غير متاح لمن يريد الإطلاع على نصوصه و إذا عرضنا عدد أو أعداد فيستطيع القارىء بسهولة أن يرجع لنص الكتاب و يختبر هل قطعنا النص عن سياقه أم لا .
و قد رد المشكك فى البحث بما خلاصته ( طبعا كالعادة سيدعى أن الخلاصة غير صحيحة و بسهولة يستطيع الباحث عن الحق أن يختبر ذلك ) :
الباحث يهمل الإسلوب البلاغى الذى يستخدمه الكتاب .
الرب الإله يخوف الشعوب بما يعتقدون أنه حقيقى أى يستخدم أقصى مخاوفهم حتى يطيعوا الرب الإله .
الباحث اقتطع النصوص من سياقها .
الباحث لا يفهم الكتاب و لا يريد أن يفهمه .
الباحث يعتقد أن كل من تعلم لغة فى مجال أصبح عالما فيه .
و كالعادة المشكك مصدوم فى الباحث صدمة شديدة و إكتشف أنه ليس باحث بل مدلس و لم يستجب الباحث لا للنصح باللين و لا بالشدة مما دعى المشكك أن يؤدبه بعدم الإعتذار عن ما وجهه له و لشعبه و لقوميته و لدينه بل حتى و لرسوله ( اللهم صلى و سلم و عليه و على آله و سلم ) من ألفاظ .
بالطبع لن تجد من هذة النقاط ما يرد عليه علميا إلا نقطتين نتناولهم و نترفع عن أن نعلق على الفحش والإستفزاز فهذا الأسلوب معروف و هو للإستهلاك المحلى و من يخدع فيه ندعه و شأنه فيوم الحساب آتى و ما نحن إلا مبلغين بالحجة و الدليل و فقط و عندما نؤدى مهمتنا ينتهى دورنا عند هذا الحد و تصبح مسئولية إتخاذ القرارت على عاتق متخذ القرار .
و مع أننا يمكننا أن نرد على ذلك ببساطة و فى عدة سطور إلا اننا سنفضل أن نستعرض ما خطه المشكك فى البحث إستعراضا لخلق لا نفضل أن يكون هو السائد فى لغة الحوار و لن نتجاوب معه فنحن نحاور العقول فقط .
أولا ألا ترى جيدا التوقيع المزيل به البحث ؟ ألم ترى البحث منشورا فى كل مكان ؟ أم انك تريد أن تبدأ مبكرا أسلوب لا تجيده ؟ عموما البحث لشيخ عرب و سيف الإسلام هو أحد تلاميذنا الأحباء الدعاة إلى الله
أما عن الخلو من الفكر و المضمون فالقارىء يستطيع أن يحكم إذا كانت البحوث خالية من الفكر و المضمون أم لا . و الخالى من المضون و الفكر يرد عليه بسهوله فلماذا لم يرد إلا بعد الإستفذاذ .
و لماذا جاء رد الخالى من الفكر فارغا و مشوها ؟
كنت قد كتبت أولا عندما بدئت فى تفنيد ما كتب المشكك الآتى
( افتح موضوع منفصل عن ما تعتقد أن القرآن يقر المسلمين عليه من كائنات أسطورية و يفضل أن لا يكون من ضمنها الملائكة و الجن و لا معجزات الأنبياء فكلانا يؤمن بالغيبيات و الحكم على هذة الغيبيات يكون من خلال صحة الكتاب الذى آتى بها أو تحريفه و ليست طبيعة الغيبيات و هذا يندرج تحت إثبات تحريف الكتاب الذى قدمنا آلاف الآدلة على تحريفه و ما زلنا نقدم و لن نتوقف حتى لو تنازل بعضهم عن العصمة للحرف الحاضر مع الإحتفاظ بالعصمة للحرف الضائع و الإيمان المنقول . و لا تندرج الكائنات الأسطورية فى اساطير الشعوب تحت غيبيات الأديان كما تعلم .
موضوع المكنبين و الشلوخ لا نرد عليه لأننا اسلوبنا علمى كما ترى أو لا ترى . أما عن الجهد و الوقت الضائعين فلا تحمل همهما فنحن نتاجر بهم مع الله و نرجوا أ تكون هذة التجارة خالصة له سبحانه من دون الناس . )
و عندما وصلت إلى نهاية ثلث ما كتب لاحظت شىء لم أكن أتوقعه و لذلك لم أفهمه عندما قرئت ما كتب للمرة الأولى و هو كالتالى
و أنا سوف أرد على ذلك لاحقا و لكن سقته فى هذا الموضع حتى أقول أننى بعد أن قلت للمشكك إفتح موضوع منفصل أقول الآن لا تدعنى أراك فى مكان أى مكان حتى لا تكون العاقبة عليك وخيمة فأنت أولا لا تجيد أسلوب تمرير ما تريد تمريره بدون أن يستطيع أحدهم أن يلومك على ذلك فهذا الأسلوب له أهله . أما عن لمذك للرسول صلى الله عليه و سلم فهذا يجعل ليس فقط الحوار معك منتهى و لكن قلت لك لا تتركنى أرى وجهك القبيح مره آخرى و لا تسمعنى صوتك فى مكان و قد أنشئت قسم جديد سميته سلة مهملات تحوى غير محترمين من أهل الكتاب سينقل فيها أى مشاركات من أى إنسان غير محترم فى المنتدى و إذا كان بها أى إفتراء سيرد عليه فى قسم رد الإفتراءات بدون توجيه أى تعليق و لا إشارة لمثير الإفتراء و يكفيه أن يتباهى بوجوده فى سلة المهملات .
http://www.sheekh-3arb.net/vb/forumdisplay.php?f=117
لا نرد على الكلام البذىء إن شاء الله تاركين الحكم للقارىء
و إذا كان العرب لا يقرئون و لا يفهمون حتى إذا قرأوا و أنا منهم كما تقول فعليك أن تثبت ذلك
ما رئيك فى أشخاص لا يدركون من كتابهم إلا لغة بعض ترجماته ؟
هل تصنفهم قارئين جيدين و فاهمين رائعين ؟
و أخيرا أترك للعرب من الدعاة الذين أهنتهم أن يأكلوك بعلمهم و يمضغوك بحجتهم و يهضموك ببلاغتهم .
إذا كان الملحدين لم يقولوا بمثل ما قلنا فهذا دليل على أننا لا نتبع الملحدين و هذة ميزة و ليست عيب و لطالما أشتكى بعضهم من إتباع ما يكتبه الملحدين .
أما الحكم على البحث إن كان متهافت أم لا فيحكم فيه القراء الذين نثق فى عقليتهم بعيدا رغما عن ضجيج المشكك
و أخيرا إهانتك لكل مسلم لن نرد عليها إلا بالعلم و البذائة ليست منهجا لنا إن شاء الله
و الفحش هو إهانة لصاحبه عندما يقرأه كل المتابعين إن شاء الله و دعوة للحق
فعادة صاحب الحجة الأدب و عادة فاقد الحجة الفحش
أما المقدمة و تعريفها يسئل عنها أخيك يربعل
مرحبا بالرد السهل على الموضوع المتهافت
رغم أن هذة النقطة لا تخص البحث إلا أنها فرصة لنوضح بعض الأشياء للقارىء
إذا أردت أن تكلم شخص او مجموعة أشخاص و توصل لهم رسالة ما و لنفرض ان إسمها الرسالة الخضراء ( لو عدت للبحث ستجد الرسالة كانت صفراء و هنا ننوع لعلك تفهم ) و فحواها إفعل كذا لا تفعل كذا أنا اعلم ما لا تستطيع أن تدركه بحواسك و وصفه هكذا و انا صفاتى كذا و كذا .
عادة سوف تبعثها بلغة الذين تريد التحدث إليهم فإذا كانوا يتكلمون لغة الخضر فسوف تبعثها بلغة الخضر و ماذا لو أحب هؤلاء أو كلفوا بتبليغ الرسالة الخضراء لقوم لا يجيدون هذة اللغة ؟ بالطبع سيقوم أحد من أكرمه الله بقدر من العلم بترجمة هذة الرسالة قدر إستطاعته و سيحاول فيها أن يوصل ما يفهمه فى ترجمته . و ماذا تسمى الترجمات هل تسمى بإسم الرسالة الخضراء أم تسمى بإسم أخر ؟
ستسمى بإسم حسب نوع الترجمة فمثلا إذا كانت ترجمة حرفية ستسمى الترجمة الحرفية للرسالة الخضراء أما لو كانت الترجمة تفسيرية ستسمى الترجمة التفسيرية للرسالة الخضراء و هكذا .
و ما حدث فى كتاب أهل الكتاب أنهم ترجموا و وضعوا على كل غلاف ترجمة جملة ( الكتاب المقدس ) فضاعت النصوص فى الترجمات و أصبح تعريف الكتاب فضفاضا مهلهلا كما هى مفرداته أيضا .
و هذا يتضح فى سؤالنا الدائم
ما هو الكتاب المقدس ؟ و معنى السؤال حدد أسماء نصوص أو ترجمات أو مخطوطات أو كتاب بين دفتين ( غلافين ) ندرسه معا و نرى هل هو محرف أم غير محرف و عادة الإجابه كل النصوص هى الكتاب كل المخطوطات هى الكتاب كل الترجمات هى الكتاب و يتغير هذا الوضع عندما توجه نقد لترجمة فيقولون إنها مجرد ترجمة ! عجبا ! إذا كانت مجرد ترجمة فعندما نثبت فيها التغيير العمد ( شريرا كان أو غير شرير ) فتحلى بالشجاعة أمام الله و قل ترجمة محرفة . و إذا نقدنا النص العبرى أو اليونانى قال أحدهم لا نفهم هذة اللغة و ليس كل من تعلم لغة أصبح عالما . و إذا إثبتنا التحريف من المخطوطات قال بعضهم ألا تدرى نحن نملك أداة سحرية تسمى النقد الكتابى نعرف الصحيح من المحرف بنسبة 9999999999999 و طالما أننا نملك الأصيل و المحرف فليس هناك مشكلة !!!!! و الأصل الذى نعتمد عليه ليس الحرف و لكن المعنى و عندما نسئل من أين أتيتم بالمعنى يقولون ألا تعرف مصادرنا و ويلاه إننا مصدومون إننا مندهشون ألا تعرف الفرق بين اللاهوت الرعوى و اللاهوت الطقسى و ويلاه متى تتعلمون أيها المسلمون ألا تعرف التقليد و ما أدراك ما التقليد بل ألا تعرف التقليد بعد أن تضاف إليه الآدة السحرية المسماة النقد النصى إنها كارثة و هكذا ... ( الكلام لم يوجه لى و لكننا نعرف أنه يوجه لبعض الأخوة ) و أنا أقول لا تحملوا هما فلن نترك لكم ثقب إبره يمر منه حبل أو جمل إلا أغلقناه حتى لا يكون لكم حجة على الله و حتى يؤمن من آمن على بينه و يكفر من كفر على بينة إن شاء الله .
أما القرآ ن فبفضل الله تكفل الله بحفظه و لم يوكله إلى الناس و لذلك فقد سبب الأسباب لحفظ هذا الكتاب فيما نسميه القرآن و هو لا ينقل فى صحف بل ينقل من الصدر إلى الصدر و من الفم إلى الفم و أيضا ينقل مكتوبا فيما يسمى المصحف و مرفق إجازة الشيخ مشارى راشد العفاسى كمثال لكيفية نقل القرآن و لن نتطرق إلى أسباب الحفظ و لكن سنشير الى أن أحد أسباب حفظه هو وجود نصة بلغة التنزيل و مع ذلك فترجمات معانى القرءان فى كل مكان بمعظم اللغات تصل إلى أقاصى الأرض فهل لم يكلم الله الصينى و اليابانى فضلا عن الإنجليزى كما يقول المشكك ؟ و لن نستفيض فى الأمر فالأمر يحتاج تفصيل ليس هذا موضعه و نفصل فيه فى منة المنان فى إثبات تمام قدسية كتاب الرحمن إن شاء الله .
ثم هل كلم الله هذة الشعوب بكتاب أهل الكتاب بترجمات أم بلغة أصلية ( عبرية أو يونانية ) ؟ و هل الترجمات هى الكتاب ؟ و هل كلم الله الناس فى حالة خطأ الترجمة برسالة غير صحيحة ؟ سبحان الله العظيم .
و إليك هدية صغيرة قد تعنيك أو لا و لكنها بالطبع تعنى غيرك
إجازة الشيخ مشارى راشد العفاسى
ترجمة معانى القرآن كاملا بالصينية صوتيا
1.سورة الفاتحة
2.سورة البقرة
3.سورة آل عمران
4.سورة النساء
5.سورة المائدة
6.سورة الأنعام
7.سورة الأعراف
8.سورة الأنفال
9.سورة التوبة
10.سورة يونس
11.سورة هود
12.سورة يوسف
13.سورة الرعد
14.سورة إبراهيم
15.سورة الحجر
16.سورة النحل
17.سورة الإسراء
18.سورة الكهف
19.سورة مريم
20.سورة طه
21.سورة الأنبياء
22.سورة الحج
23.سورة المؤمنون
24.سورة النور
25.سورة الفرقان
26.سورة الشعراء
27.سورة النمل
28.سورة القصص
29.سورة العنكبوت
30.سورة الروم
31.سورة لقمان
32.سورة السجدة
33.سورة الأحزاب
34.سورة سبأ
35.سورة فاطر
36.سورة يس
37.سورة الصافات
38.سورة ص
39.سورة الزمر
40.سورة غافر
41.سورة فصلت
42.سورة الشورى
43.سورة الزخرف
44.سورة الدخان
45.سورة الجاثية
46.سورة الأحقاف
47.سورة محمد
48.سورة الفتح
49.سورة الحجرات
50.سورة ق
51.سورة الذاريات
52.سورة الطور
53.سورة النجم
54.سورة القمر
55.سورة الرحمن
56.سورة الواقعة
57.سورة الحديد
58.سورة المجادلة
59.سورة الحشر
60.سورة الممتحنة
61.سورة الصف
62.سورة الجمعة
63.سورة المنافقون
64.سورة التغابن
65.سورة الطلاق
66.سورة التحريم
67.سورة الملك
68.سورة القلم
69.سورة الحاقة
70.سورة المعارج
71.سورة نوح
72.سورة الجن
73.سورة المزمل
74.سورة المدثر
75.سورة القيامة
76.سورة الإنسان
77.سورة المرسلات
78.سورة النبأ
79.سورة النازعات
80.سورة عبس
81.سورة التكوير
82.سورة الإنفطار
83.سورة المطففين
84.سورة الانشقاق
85.سورة البروج
86.سورة الطارق
87.سورة الأعلى
88.سورة الغاشية
89.سورة الفجر
90.سورة البلد
91.سورة الشمس
92.سورة الليل
93.سورة الضحى
94.سورة الشرح
95.سورة التين
96.سورة العلق
97.سورة القدر
98.سورة البينة
99.سورة الزلزلة
100.سورة العاديات
101.سورة القارعة
102.سورة التكاثر
103.سورة العصر
104.سورة الهمزة
105.سورة الفيل
106.سورة قريش
107.سورة الماعون
108.سورة الكوثر
109.سورة الكافرون
110.سورة النصر
111.سورة المسد
112.سورة الإخلاص
113.سورة الفلق
114.سورة الناس
دعنى أسئل القارىء ماذا فهمت من كلام المشكك و ما علاقة ذلك بموضوع البحث
هل نفهم أن الترجمات راعت المعنى و ترجمة النص العبرى بطريقة أصح من النص العبرى بمعنى لم تترجم أثلجت صدرى حرفيا و ترجمتها بالمعنى الصحيح لها أى you warmed my heart أم انك تقصد العكس بما لاينطبق مع مثالك و أن الترجمات لم تفهم المعنى الصحيح للكلمة العبرية ؟
عندى كلمتين من العبرية و ترجمتهم إلى لغات عدة
كلمةשׂערأوשׂעירو التى من الأصلשׁסעو التى تعنى مشقوق الظلف و ناهيك عن علاقة مشقوق الظلف و دلالتها فى موضوع الكائن الأسطورى .
كيف فهم المترجمون المعنى هل فهموه على نمط you coold my heart ؟
إليك عدة ترجمات من ترجمات كتاب أهل الكتاب و التى يفخر بها المشكك أن الله يكلم كل الجنسيات و لا يكلم العرب فقط بالعربية !!
الانجليزية إلىsatyrs و العربية غول و اللاتينيةonocentauris (ass-centaur ) و اليونانيةδαιμόνιαὀνοκενταύροις
أما كلمةליליתو التى خلط المشكك بينها و بين الكلمة السابقة لعدم علمه بلغة كتابه الذى يتبناه و الذى يتهمنا بالجهل فيه و كان أولى به أن يدرس لغة كتاب يتبناه و يدافع عنه
و لا نقول هذا غرورا و نشهد الله على ذلك و لا ندعى العلم و لكن العلم كله لله و قد تفضل علينا سبحانه بما تفضل به فنسئل الله أن لا نكون من الكافرين و أن لا نكون من الجاهلين و لا المتكبرين .
هذة الكلمة ترجمت إلىالفرنسية la lilithو إلى اللاتينيةlamiaو إلى اليونانيةὀνοκένταυροι
الآن هل النص الأصلى هو المقصود به ( أثلجت صدرى ) و هل الترجمات هى المقصود بها you coold my heart أم you warmed my heart ؟
أين المعنى الذى من المفترض ان يسبق الكلمة كما يقول المشكك ؟
و الخلاصة أن الكلمة الأصلية اثبتنا معناها من فهم اليهود و الترجمات تعبر عن فهم المترجمين و من قبلوا ترجماتهم لهذا المعنى .
فلا مثالك الصارخ له علاقة بالأمر و لا فهم منك أحد شيئا بسيطا او غير بسيط و إفتراضك العيب فى غيرك يجب أن تراجعه مع نفسك و مع ربك .
هل يا من ظننت بى خيرا تقصد هذة الآية الكريمة : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6
و هل تتهمنى بالفسوق ؟ و من فى رئيك هم الذين آمنوا و أمنوا بماذا ؟ و ما هو النبأ الكاذب الذى أتيت به ؟ هل هو أن كتاب أهل الكتاب محرف ؟ و هل هناك شك فى ذلك بعد وجود النقد النصى و متبنييه ؟
و هل تبينوا ؟ و هل يستطيع أن يتبين من لا يجيد لغة النبأ الذى سيتبين عنه ؟ و ماذا كانت نتيجة التبين ؟ و هل أصبنا قوما بجهالة أم نقدنا بعلم ؟ و هل يحكم فى ذلك من يتعدى على الغير بالقذف و السب ؟ أترك الإجابات لكل قارىء منصف .
عزيزى المشكك هل أنت متأكد أنك قرئت البحث الذى تشكك فيه ؟
دعنا نثبت للقارىء أنك لم تقرأ البحث
هل نكمل البحث كله حتى لا تقول أننا نقطع من السياق كعادتك ؟
من هم المفسرون المعتمدون من وجهة نظرك ؟ و هل الآب متى المسكين من ضمنهم أم تادرس يعقوب مالطى و أنطونيوس فكرى و التفسير التطبيقى .... فقط !
و على أى أساس تعتقد أن هؤلاء فقط هم المفسرون المعتمدون من قبلك ؟ و هل هذا رأى شخصى أم رأى كنسى أم رأى كل أهل الكتاب ؟
و عموما ايضا راجع الرابط التالى حتى تعرف أننى بعدما ترجمنا عدد كبير جدا من التفسيرات أشفقنا على القارىء من طول البحث فلم أضمنها اياها و تستطيع التأكد من التاريخ :
أولا : أنصحك أن لا ترد على ما تشعر أنه لا يعنيك لأن هذا الكلام يعنى شخص متخصص و مشهور و أحد المسئولين عن الدفاع عن هذة العقيدة و هو يعرف نفسه و قد رد على سؤال لى يخص الموضوع و لم أنشر التسجيل لأننى عادة لا أحب أن أوجه شىء لأشخاص بعينهم فنحن نفند الأفكار و لا نوجه نقد شخصى قدر المستطاع .
ثانيا : ما ذا فهمت مما قلت ؟ هل فهمت أننى قلت أن جيروم له عصمة ؟ إذا أعد قرءاة الجملة ( و من خلال فهم قديس كالقديس جيروم فى ترجمته ( الفولجات ) و الذى من الصعب أن نقبل من أحدهم أن القديس جيروم غير موحى له و لا يمثل الفهم الصحيحو أن التابعين أصح منه و إن كنا نتفق مع أهل الكتاب إن كانوا يتفقون معنا أن الكهنوت غير معصوم )
إذا فكلامنا موجه لأحدهم بأدب و ليس كالبعض عندما يحب أن ينقد و الذى من الصعب أن نقبله ليس أن القديس جيروم غير موحى له فالاطفال يعرفون ذلك و ليس الدارسين و لكن الذى من الصعب أن نقبله منه هو أن يقول أن ( الحد ده مش موحى له ) إذا من يمثل الفهم الصحيح و هل الذى يمثل الفهم الصحيح هم صغار الباحثين أو التابعين ؟ و أيضا نحن نعتقد فى عدم عصمة الكهنوت هل قرئت كلمة
( وإن كنا نتفق مع أهل الكتاب إن كانوا يتفقون معنا ) و لا نخلط بين الكهنوت و القداسة بل إن كان الكاهن غير معصوم فمن باب أولى القديس .
و على هذا يكون ما نعترض عليه أن يكون فهم التابعين الذين لا يدركون حتى لغات الكتاب الأصلية هو المعول عليه و فهم القديس الذى يدرك ( أو هكذا من المفترض أن يكون ) العبرية و اليونانية و اللاتينة غير معول عليه و ليس ذات قيمة .
أليست هذة وجهة نظر تحترم ؟
لن أتهمك فى مقدرتك على الفهم فنحن نعرف حدود الأدب جيدا كما تعلمنا من ديننا
و لكن ما تعترض عليه على ما يبدو بين قوسين و هو كالتالى :
( و من لا يعرفه يجب أن يراجع معلوماته عن الاباء جيدا أما عن كهنوته و إذا كان موحى له أم لافمجال للدارسين الجدد من أهل الكتاب يستطيعوا التفصيل فيه )
ما معنى هذة الكلمات لكل منصف ؟
هل أفتيت فى شىء عن القديس ؟
أم تركت للدارسين الجدد من أهل الكتاب أن يفصلوا لمن لا يعرف عن القديس جيروم و من يعتقد فى قداسته أو حتى كهنوته ( لا تقفز لتقول أنك تخلط كعادتك السيئة ) و من يعتقد فى أن المترجم كان مسوق من الروح القدس و هناك من يفعل ذلك بإعتراف الدارسيين الجدد أيضا . لقد تركنا شرح كل ذلك للباحثين الشباب من أهل الكتاب . إذا على ماذا تعترض يا مشكك ؟ إذا كان على فهمك فهذة تصبح مشكلتك الشخصية و ليست مشكلتنا نحن أو مشكلة القارىء المحايد . أما عن علم Patrology فمنذ بدأ john Gerhard إستخدام هذة اللفظة التى نعرف معناها و أصلها اليونانى و حتى ما كتبه الباحثين الصغار الذين يحملون راية التجديد العلمى فى الكنيسة من أهل الكتاب نتابعه بصورة نعتقد أنها جيدة .
فلا تحمل هم العلم عند أمة العلم أما الجهالة فهذا شأن صاحبها ( طبعا لا نعنيك و لكن نعنى من يدعوا للإيمان بالجهالة )
هل هذة الصورة التى تصفها انها لا علاقة لها بالبحث العلمى أتيت بها من قصص الأطفال ؟ أو من بحث الطفل صالح أبو سمرة الذى أصبح شهيرا بفضل فريق العمل ؟
هل تستطيع قرأة الإنجليزية أعتقد أنك تستطيع بما أنك تصف العرب بالجهل فأنت لست عربى و إن كنت لا تتحدث إلا العربية فهنا يجب أن تبحث عن هوية و قومية و إنتماء .
أما عن الصورة فلا يعيبها إلا من يعتقد فيما تعنى و إقرأ من أين هذة الصورة التى لا تعجبك
أما عن مخالفة المنطق فى سبيل الضلال و التضليل فنحتكم للقارىء المنصف .
أخيرا وجدنا لك كلاما صحيحا فعلا كلامك صحيح فهناك ما يسمى التعبير المجازى و هذا لا يخفى على الأطفال و البسيط الصادق و العالم العاقل يعلم ذلك جيدا
و لكن ما علاقة ذلك بما قلنا ؟
أعتقد أنه يفهم من كلامك ( أن سيف الإسلام كذب على جيروم ) أنك تقصد الفقرة السابقة و هى
( أنك إذا آمنت بملكة ليبيا الأسطورية كما آمن القديس جيروم .... يجب أن تؤمن بزيوس .. و هيرا .. )
و تقول أن جيروم لا يقول الكذب و الإفتراء الذى قاله سيف الإسلام و لكنه فقط ترجم اللفظة بما يفهمه العقل الأوربى اليونانى !
إختر من الإجابات التالية موضحا تأثير إختيارك على عقيدة قارىء الكتاب المقدس
جيروم يعتقد فى lamia ملكة ليبيا الاسطورية و لذلك ترجمها كذلك
جيروم لا يعتقد فى lamia ملكة ليبيا الاسطورية و مع ذلك ترجمها إلى ذلك
أخبرنى الآن هل المشكله الآن فيما يعتقده جيروم أو فيما سيعتقده من قرأ ترجمة جيروم ؟
و هل جيروم كان يترجم قصص محلى للعقل الأوروبى اليونانى ؟
أم كان يترجم كتاب عالمى لكل الدنيا ؟
و إذا كان جيروم يترجم للعقل الأوربى اليونانى فلمن ترجم الفرنسيون و لمن ترجم الاسبان و لمن ترجم الالمان و لمن ترجم شيوخ السبعينة المفترضين .....
أليست كل ترجماتهم تتراوح فى نفس المعنى سواء فى الغول أو الكائنات الأسطورية الأخرى ؟
أما مسئلة ( رجعنا ثانية لمفهوم المعنى قبل اللفظة ) فاللفظة lamiaو المعنى ملكة ليبيا الاسطورية
فإذا سبقت اللفظة المعنى أو سبق المعنى اللفظة فى حالتنا هذة لن يكون هناك فرق فاللفظة و المعنى متوافقين
أتمنى أن أقترب أكثر من معاناة المشكك لعلى أستطيع مساعدته .
أما العلم الذى تثبته لنا فنحن نشكرك و لكننا لا ندعيه و نعلن دائما أننا طلبة علم و أما الصدق فيحكم فيه الصادقون من القراء و حسن النية يعلمه الله
و أما هفوة العلماء فنحن لسنا منهم و نتمنى أن نكون منهم حتى لو بالهفوات و أما الجواد ففى ناصيته الخير و الكبوة إن كان هناك كبوة تقويه و الأهم أن يكمل الطريق الذى بدأه .
أليس من الحكمة عندما تتكلم على شىء أن تعطى مثالا يخص الموضوع حتى يفهم القارىء ؟
لماذا لم تخبر القارىء هل الغول و القنطور و الديك الحية و الحية التى ترضع إلى آخره هل كان صور شعرية ؟
و الأهم من ذلك أنت تتكلم عن الترجمات فهل نحن فقط تكلمنا عن ترجمات أم عن نصوص أصلية و فهم أهلها لها ؟
ألم يربوا إليك أن شباب النقد النصى يقولون أنه لا توجد آيات و لا بينات ؟
و كل المتابعين يعرفون قصة الحرف و عدم عصمته
فعندما تقول آية فأنت تعنى أن كل حرف فى الجملة أو الجمل التى أطلقت عليها آية هو معجز فأى إعجاز لحرف غير معصوم ؟
و عندما تقول بينة فمعنى ذلك أن بيانها يطغى على كل تشكيك لكل صاحب لب !
فهل ما زلت مصمم كما البعض على تسمية أعداد الكتاب آيات فى إزدوجية فكرية صارخة ؟
أندهش لإزدواج المعايير عند من يقولون أنهم رواد النقد النصى فى إطلاق لفظة آية على العدد من الكتاب و مع ذلك يدعون أنهم مصلحون
و سوف يصححون فكر الكنيسة و يصححوا لعامة اهل الكتاب أن العصمة ليست للحرف فلماذا أيضا لا يصححون إطلاق كلمة آية على العدد ؟!
و هل من أصول النقد النصى أن يسمى الحرف غير المعصوم آية ؟
الجن و ما أدراك ما الجن !
و الخرافة و ما أدراك ما الخرافة !
أولا دعنا نؤصل لشىء يجب أن يكون واضح
من ضمن الرسالة الإلاهية شىء يسمى الغيبيات و الغبييات هى عبارة عن أشياء و كائنات لا يمكن أن تدركها بحواسك كما تدرك الأشياء و الكائنات المحسوسة و هذا شىء طبيعى و منطقى يدل عليه العلم فهناك أشياء كثيرة كان الإنسان لا يستطيع إدراكها بالحواس منها الكائنات الدقيقة التى أدركها الإنسان بعد إختراع الميكرسكوب . إذا مسئلة أن يغيب عن حواسك كائن ما لا تستطيع إدراكه مسئلة طبيعية و أن يخبرك رب العالمين عن مثل هذة الكائنات رحمة من الله و فضلا و ما ينطبق على الجان ينطبق على الملائكة فى مسئلة إدراكها و وجودها و نحن مع أهل الكتاب نؤمن بالملائكة أظن أن الاعتراض على مسئلة وجود كائنات تسمى الجان لأنها تجن عن العين أى تختفى عن العين و كل ما جن هو من الجن أصبح أمر غير ذى جدوى فالمشكك فى الجان يشكك فى الملائكة و الشيطان و السموات و الجنة و النار و البعث و الحساب .......
أما عن معجزات الأنبياء فأنت لا تنكرها فهل من المنطق أن تؤمن بخيل من نار حسب ملوك ثانى 2: 11 ( وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار فصلت بينهما، فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء. ) أو تؤمن بآتان بلعام الناطق عدد 22: 30 ( فقالت الأتان لبلعام: «ألست أنا أتانك التي ركبت عليها منذ وجودك إلى هذا اليوم؟ هل تعودت أن أفعل بك هكذا؟» فقال: «لا».) وتشكك فى البراق !
ثم ألا ترى معى أنه من الغريب ان يشكك إنسان يتبنى كتاب يذكر فيه الجان فى وجود الجان ؟
دعونا نقراء قليلا فى كتاب أهل الكتاب
لاويين 19: 31 ( لا تلتفتوا الى الجان ولا تطلبوا التوابع فتتنجسوا بهم. انا الرب الهكم. )
لاويين 20: 6 ( والنفس التي تلتفت الى الجان والى التوابع لتزني وراءهم اجعل وجهي ضد تلك النفس واقطعها من شعبها )
طبعا سيقول المشكك تدليس و ما هذة الترجمة ساقول الفانديك سيقول مجرد ترجمة و أنا هنا أندهش لأننى عندما اتكلم من اللغات الأصلية يقول ليس كل من أدرك عدة لغات يكون كذا و عندما أضع الترجمة المعتمدة من قبل الكثير من أهل الكتاب يقولون مجرد ترجمة و إذا وضعت ترجمات عدة يقول بعضهم إنه ينقل بحوثه من e-Sword بالله عليكم ألا تخجلون ؟ !
و لذلك لن أتناول تحليل الأعداد لغويا كعادتى بل سأترك لأهل الكتاب أن يطلبوا هم ذلك أو إن كانوا يرون أن ذلك يخدم فكرتهم فى نقد وجود الجان أو أنه يعنى شىء آخر ( سيقفز المشكك بالتدليس ) .
أما إذا قلت صورة شعرية أو تخويف الشعوب بما يعتقدون فلن اعلق تماما لأن السياق سياق أمر من الرب الإله أم انك تعتقد ان الرب الإله يخدع الناس ايضا بتخويفهم من أشياء غير موجودة أصلا ؟ طبعا تفعل فكل تشكيك قائم على هذة الفكرة و هى أن تنسب الكذب إلى الله إفكا منك .
و لن أسئلك هل تؤمن بالجان أم لا و لن أسئلك ما هى الأرواح الشريرة ؟
و لكن سأسئلك هل تؤمن بتحضير الأرواح ؟
قد تكون إجابتك نعم أو لا و لكن إقرأ معى هذة الأعداد التى تسميها آيات بينات
صموئيل 28: 7 – 28 : 20 ( فقال شاول لعبيده: «فتشوا لي على امرأة صاحبة جان فأذهب إليها وأسألها». فقال له عبيده: «هوذا امرأة صاحبة جان في عين دور». فتنكر شاول ولبس ثيابا أخرى, وذهب هو ورجلان معه وجاءوا إلى المرأة ليلا. وقال: «اعرفي لي بالجان وأصعدي لي من أقول لك». فقالت له المرأة: «هوذا أنت تعلم ما فعل شاول, كيف قطع أصحاب الجان والتوابع من الأرض. فلماذا تضع شركا لنفسي لتميتها؟» فحلف لها شاول بالرب: «حي هو الرب, إنه لا يلحقك إثم في هذا الأمر». فقالت المرأة: «من أصعد لك؟» فقال: «أصعدي لي صموئيل». فلما رأت المرأة صموئيل صرخت بصوت عظيم, وقالت لشاول: «لماذا خدعتني وأنت شاول؟» فقال لها الملك: «لا تخافي. فماذا رأيت؟» فقالت المرأة لشاول: «رأيت آلهة يصعدون من الأرض». فقال لها: «ما هي صورته؟» فقالت: «رجل شيخ صاعد وهو مغطى بجبة». فعلم شاول أنه صموئيل, فخر على وجهه إلى الأرض وسجد. فقال صموئيل لشاول: «لماذا أقلقتني بإصعادك إياي؟» فقال شاول: «قد ضاق بي الأمر جدا. الفلسطينيون يحاربونني, والرب فارقني ولم يعد يجيبني لا بالأنبياء ولا بالأحلام. فدعوتك لتعلمني ماذا أصنع». فقال صموئيل: «ولماذا تسألني والرب قد فارقك وصار عدوك؟ وقد فعل الرب لنفسه كما تكلم عن يدي, وقد شق الرب المملكة من يدك وأعطاها لقريبك داود. لأنك لم تسمع لصوت الرب ولم تفعل حمو غضبه في عماليق, لذلك قد فعل الرب بك هذا الأمر اليوم. ويدفع الرب إسرائيل أيضا معك ليد الفلسطينيين. وغدا أنت وبنوك تكونون معي, ويدفع الرب جيش إسرائيل أيضا ليد الفلسطينيين». فأسرع شاول وسقط على طوله إلى الأرض وخاف جدا من كلام صموئيل, وأيضا لم تكن فيه قوة, لأنه لم يأكل طعاما النهار كله والليل. )
و لن أعلق على الجبة التى صعد بها صموئيل بعد أن رم فى قبره و إن كان قد صعد بروح أم جسد أم صورة جسد ( فضلا لا تعلق على ما لا تفقه أيها المشكك ) و لن أعلق على قول صموئيل لماذا أقلقتنى بإصعادك إياى فى صورة أقرب للأفلام الأبيض و الأسود و لن اعلق على الآلهة الذين يصعدون و لا على الكلمة فى العبرية و علاقتها بإيلوهيم .
و لكن سأعيد سؤالى مرة آخرى
هل تؤمن بتحضير أرواح الأنبياء ؟
هل لو قال لك عراف الآن سوف أحضر لك روح نبى الله إبراهيم ستصدق ؟
كيف لا و الكتاب يصدق ذلك و ليس فى صورة شعرية و لا تخويف للشعوب بأقصى ما يخافون منه و إن كان غير حقيقى !!!!
و لماذا لا تذهب لعراف للتأكد من كل نبى مما نسب إليه من كذب أو زنى أو غيره كما يخبرنا الكتاب !
أو تحضر روح يسوع البشرية التى لا نعرف إن كانت مع الناسوت الصاعد و الجالس عن يمين الآب ( مجازا طبعا لا تقلق ) أم بقى الناسوت فقط بالروح القدس و بدون روح بشرية
و إذا كان مازال متأنسا بشحمه و لحمه و روحه البشرية ففى هذة الحال المجاز فى يمين الآب سيكون معضلة و ليس مجاز
و أحذرك أن لا تقفز بالأسلوب الذى سئمناه
إلى آخر هذة الجمل المقيته المفرغة من المفهوم و المعنى و التى أصبحت عادة الكثير من شباب أهل الكتاب هذة الأيام .
و نصيحتى أن افضل بيان لتثبت أن الإنسان الذى تخاطبه جاهل هو إثبات جهله بشرح ما يجهل و فقط و ترك الأمر للقارىء .
ألست متابعا لصحوة التجديد العلمى فى الكنيسة و سيادة علم النقد النصى الذى سيصحح كل شىء ؟
ألم يخبرك أحدهم أن كلمة آية نطلقها على آيات القرءان لأننا نعتقد فى العصمة للحرف ؟
أرى أنه حان الوقت أن تحدد موقفك من الحرف و الكنيسة و التقليد .
و بالله عليك لا تطالبنى أن أعرف اللاهوت الرعوى و اللاهوت الطقسى لأننا سئمنا هذا الأسلوب .
و لكن يسعدنا أننا وجدنا أخيرا شىء يخص موضوع بحثنا علم الميثولوجيا يثبت تحريف الكتاب ج1 – كائنات كتابية
و هنا نجد الخلاصة و دعونا نكبر الخط قليلا حتى ننهى هذا الأمر
ماذا تفهم عزيزى القارىء مما كتبه المشكك
هل يقصد أنها مجرد بلاغة أو يقصد أن الرب الإله يخوف الناس بما يخافون هم من أساطير لنقرأ مرة آخرى بعضا مما كتب و لا تتهمنى أيها المشكك بأننى اقتطع السياق فالقارىء له عين يرى
(فالكتاب المقدس يخاطبهم بما يفهمونه و بما يخافونه فيقول لهم أن اقسى مخاوفكم و رعبكم سيحل بكم (أى ليليت) أقصى قصصكم المرعبة ستحل بكم )
حتى هنا أعتقد أن الذى يفهم أن الله يستغل مخاوف الشعوب و يهددهم بها أليس كذلك ؟
و أنا أتسائل ماذا نسمى هذا ؟ أليس من الإفك على الله أن تدعى أنه مخادع و العياذ بالله يخدع الناس بمخاوفهم ؟
أليس من الإفك على الله أن تنسب إليه الكذب على الناس لتخويفهم ؟
أليس من الإفك على الله أن تنسب إليه تحريف البشر ؟
سبحان الله العظيم و هل يحتاج هذا ألى رد أو تفنيد ؟
للأسف بعدما وجدنا نقطة تخص البحث و تهيئنا للتفنيد لم نجد ما نفنده لأن كل انسان يملك قدر من العقل يستطيع إدراك الحقيقة بسهولة .
( صورة من ضمن الصور البلاغية و التشبيه .. و خلافه )
هل ( ليليت ) صورة بلاغية و تشبيه و خلافه و الرب الإله لا يخوف أحد و لكنها مجرد تشبيهات ؟!
أم أن الرب الإله يخوف بصور بلاغية و تشبيه و خلافه ؟!
أم ان الرب الإله يخوف الناس بأقصى مخاوفهم و يوهمهم أنها حقيقة ؟
و الآن أيضا كيف نفهم هذة الجملة
(فالكتاب المقدس لم يقر بوجود الغول أوكما لفقت فهمك وضللت غيرك كل ما هنالك هو أنه يخاطب الأدوميين على قدر فهمهم و عقلهم الأسطورى)
الكتاب لا يقر بهذة الكائنات و لكنه يخاطب الأدوميين على قدر عقلهم الأسطورى
بمعنى آخر الكتاب يخوفهم بما يعتقدون و لكن الكتاب يدرك الحقيقة !
بمعنى ثالث الرب يخدعهم و لكنه يدرك الحقيقية و لكنه يريد تخويفهم !
لن أقول أليس هناك رجل رشيد
بل سأقول نحن نعتقد أن هناك الكثير ممن يملكون عقلا رشيدا إستطاع من خلال العرض فقط تفنيد و فهم ما قاله المشكك
بمجرد أن يسئل نفسه سؤال واحد
هل الله فى حاجة أن يخوف عباده بالكذب و بالخرافات ؟
أم أنه يستطيع أن يلقى فى قلوبهم الرعب أو يخوفهم بعذابه و هو القادر على كل شىء ؟
طبعا لن نعلق على الفحش كعادتنا فهو شأن صاحبه ينقص من قدره و لا ينقص من قدر الإنسان الذى تربى على الأدب و حسن الخلق و أختارهما أسلوب حياة
الترجمات كلها صحيحة و قد نجحت فى توصيل المعنى الذى هو
سوف يحل بكم أقصى مخاوفكم ( ليليت ) أنا هو الرب الإله المتكلم الذى يخيفكم بما تعتقدون !!
فلينتظر الذى يقول على الله إفكا إن لم يتوب من قريب عذابا يندم ساعة يحل به و ساعتها لا ينفع الندم .
ألم يحن الحين بعد أن تفهم ؟
سألنى أحد رجال الدفاع اللاهوتى فى غرفته قبل أن يعرفنى . هل أنت سيف الإسلام و أجبته سيف الإسلام هو أحد أبنائنا المسئول عن نشر البحوث فى المنتديات و متابعتها
و الأمر واضح البحث مزيل بشيخ عرب و الذى ينشر أحد تلاميذنا فلماذا توجه كلامك أحيانا لسيف الإسلام ؟ صدقنى لا تجيد هذا الأسلوب .
أما تعريضك بالنساء فيرد عليك الأخوات الذين يجيدوا اليونانية و تحليل المخطوطات و الذين يقرئون كتابك باليونانية فى غرف الدعوة الإسلامية و هم من ضمن فريق المجاهدين الدعاة فى مجال دعوة غير المسلمين للإسلام و نحسبهم على علم و أدب الدعوة و لا نزكى على اله أحدا و سوف يروا لله من أنفسهم خيرا بإذن الله فى هذا المجال مع إخوانهم الدعاة المجاهدين .
إذا لا يوجد مشكلة كل ما هنالك هو أنه استخدم لفظة لحيوان أسطورى ليوصل بها المعنى !!!!!!!!
و المهم هو المعنى الذى لا يصل إلا بتأكيد أساطير الشعوب و خرافاتهم !
هل تدرك ما تقول أو تكتب ؟
ما علاقة ثقافتنا العربية المجيدة ( الحمد لله أنك جمعت نفسك فى هوية ما ) بكون هذة الكائنات ثلاثة أم واحد ؟ هذة تخص ثقافة آخرى تعرفها جيدا .
و فى النهاية كعادة المشكك المهم هو المعنى المقصود و ليس الألفاظ المستخدمة و كأن الالفاظ ليس لها علاقة بالمعنى و كأن المعنى ينقل بالتخاطر و ليس بالألفاظ .
لاحظ أن الكذب علامة الشيطان و ليس الرب الإله الذى يخوف الناس بالأكاذيب أليس هذا معنى مهم يجب أن تتأمله ؟!
و الذى ينقد من الأساس ما كتبت .
هذا الطفل الصغير الشيخ الهرم سوف يقض مضاجعكم إن شاء الله رب العالمين و كل داعية يؤهل سوف ينضم إلى قافلة قض مضاجع كل من يقول بالإفك بالعلم و الحجة إن شاء الله
أما الديك الذى يبيض فمن هنا يعرفة حتى الأطفال
إذا فالخلاصة أنه تشبيه أو صورة بلاغية !!
و المعنى هو ما يخدع الإنسان بظاهره و اللفظ الذى يوضح ذلك هو بيضة ( الديك الحية ) أى الديك الذى نصفه ديك و نصفه حية و الذى نتج من بيضة ديك !!
و الرسالة من الله حتى يضلل الناس فيؤكد لهم أساطيرهم و العياذ بالله .
و أما عقول الديكة فيا ليت البعض لهم عقولها على الأقل فالديك يحمى حظيرته و لا يهدمها .
يتبع