صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > إسلاميات > أبواب الدعوة > شبكات تواصل دعوية

شبكات تواصل دعوية مواقع التواصل الإجتماعي والدعوة| الفيسبوك الإسلامي | التويتر الإسلامي | صفحات اجتماعية دعوية

تويترات وفيسبوكات (15 )

تويترات وفيسبوكات د. زيد بن محمد الرماني ( المجموعة الخامسة عشرة ) إنَّ التوازن بين إيرادات الأسرة ومصروفاتها، من أسس إدارتها واقتصادها. إنَّ للمال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-06-2013 ~ 08:07 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي تويترات وفيسبوكات (15 )
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


تويترات وفيسبوكات د. زيد بن محمد الرماني

( المجموعة الخامسة عشرة )


إنَّ التوازن بين إيرادات الأسرة ومصروفاتها، من أسس إدارتها واقتصادها.

إنَّ للمال سحراً وجاذبية قوية في نفوس البشر، تجعلهم ينشدون إليه ويسيرون باتجاهه.

انتشرت العقلية الاستهلاكية لدى أفراد المجتمعات المعاصرة نتيجة حالة الترف التي يعيشها بعض الأفراد.

إنَّ أكثر ما يشغل العقلية الاستهلاكية هو توفير الاحتياجات المادية، واقتناء كل ما يستجد عرضه في الأسواق وعلى صفحات الإعلانات والجرائد اليومية.

إنَّ ركيزة الانحدار عند الأمم والحضارات هو طغيان المادة وديمومة القيم المادية وتركز عقلية الاستهلاكية السلبية في كيانها.

إن علينا جميعًا أفراداَ وجماعات أن نحذر من خطر العقلية الاستهلاكية في المجتمعات الأسرية.

ما زلنا نجد عند أغلب الأسر حتى ذات الدخل المحدود تصرفات لا مبرر لها سوى العادات والهوى والتقليد والمباهاة.

إنَّ تخمة الاستهلاك وعادة الصرف والإنفاق غير الموجه من العادات السيئة التي أدت إليها ظروف الحياة الجديدة.

يسود عالم اليوم بكافة دولة، متقدمة كانت أو نامية، ظواهر سلوكية استهلاكية عديدة، جعلت من الإنسان المعاصر مجرد آلة أو أداة استهلاكية.

المجتمع الاستهلاكي مجتمع يسوده المال من حيث يلهث فيه المرء وراء الكسب ليتمكن من استهلاك أوفر ورفاهية أفضل.

للأسف فإن العالم الإسلامي قد تحول إلى مجتمع استهلاكي تسوده تطلعات عارمة للثراء الفاحش على حساب كثير من القيم الدينية والاجتماعية والإنسانية.

لقد فهم العالم المتقدم الصناعي أوضاعنا الدينية والاقتصادية والاجتماعية قبل غزوه لنا بفكرة المجتمع الاستهلاكي.

الشراء النـزوي هو شراء سلع لم تكن في ذهن المشتري قبل دخول المتجر أو السوق.

إنَّ هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أنَّ60% من قراراتنا قرارات نـزوية.

إنَّ الإدمان على الشراء لا يقل خطرًا ودمارًا نفسيًا عن خطر الإدمان على الكحول والمخدرات.

تقول إحداهن: أنـزل إلى السوق وليس لدي نية للشراء، فخطرت على بالي أشياء فاشتريتها.

تقول إحدى النساء: إنَّ السبب الرئيس الذي يكون وراء دفع النساء إلى الإفراط في إنفاق المال هو السعي الدائم منها من أجل الحصول على إحساسها بالرضا.

إنَّ الاستهلاك التبذيري إنفاق على سلع غير ضرورية وفي مناسبات غير ضرورية، يشوبه الإسراف والترف بقصد حب التباهي وتعويض نقص اجتماعي معين.

إن الاستهلاك التبذيري يعد استنـزافًا للموارد والدخول، إذ هو إنفاق بدون عائد.

من أهم مظاهر الضياع في الموارد الاستهلاكية الخسارة الاقتصادية الناجمة عن الجهل والخرافة في شراء الضروريات.

إننا إذا استطعنا تعليم المستهلك الأصناف التي تعطي قيمة غذائية أفضل وبأقل نفقة، فإننا نوفر الكثير من العمل الإنتاجي.

إننا في حاجة عاجلة لتصحيح عاداتنا الشرائية الخاطئة، وترشيد أنماطنا الاستهلاكية.

في دراسة علمية أجريت على سلوك المستهلك السعودي تبين أنَّ 40-60% من دخل الأسرة ينفق على الغذاء، و15-20% على الكساء، ومثلها على الترفيه والعلاج والسياحة، و5- 10 % على التأثيث ومثلها على الأجهزة الكهربائية، و5-15% على التعليم ومثلها على السكن، ومثلها كمدخرات.

إنَّ الإسراف والتبذير مظهر واضح ومعلم ساطع على منكرات المناسبات.

قديماً قيل: كما يكون الإسراف في الشر، يكون أيضاً في الخير.

كما يكون الإسراف من الغني، قد يكون من الفقير لأن الإسراف والتبذير أمر نسبي.

قال سفيان الثوري - رحمه الله: (ما أنفقت في غير طاعة الله فهو سرف وإن كان قليلاً).

قال ابن عباس - رضي الله عنهما - (من أنفق درهماً في غير حقه فهو سرف).

هذا علي - رضي الله عنه - يقول كلمته المأثورةتويترات وفيسبوكات (15 ) frown.gifما جاع فقير إلا بما تمتَّع غني).

بلغ ما يستهلكه الطفل الأمريكي من الثروات المادية 500 مرة مما يستهلكه طفل العالم الثالث.

حسب بعض الإحصاءات فإنَّ 70% من أطفال البلدان النامية يشكون من سوء التغذية.

تشير كثير من الإحصاءات والدراسات إلى أنَّ الاستهلاك الترفي للأثاث المنـزلي لدى المرأة نمط استهلاكي خطير.

أشارت دراسة حديثة إلى أنه بالإمكان اختصار ما يقرب من 40-50 % من النفقات التي تنفقها كثير من النساء.

ماذا بقي من حضارة مجتمع ينفق الملايين على الكماليات والترف، في الوقت الذي يعيش فيه ملايين من أطفاله ونسائه في فقر وجوع.

تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أنَّ قرابة 88% من الأسر تنفق أكثر من حاجاتها الاستهلاكية.

لا عجب أن أفرزت سلوكيات التخمة أطنانًا من القمامة وجبالاً من النفايات وسمومًا عديدة للبيئة.

تنجم السمنة في معظم الأحيان عن اختلال بين ما نصرف من طاقة وبين ما نتناول من طعام.

إنَّ التعود على نمط الحياة الكسول والرغبة عن أداء المجهودات البدنية تجعل البدانة أمرًا محتملاً.

الإعلانات التجارية غسيل للمخ حقيقة، وذلك بالصوت والصورة، وربما بالأغنية المشوقة.

إنَّ مصير المستهلكين لم يعد في جيوبهم ولا بين أيديهم، إنه يلعب أمام عيونهم.

إنَّ الإعلان أخطر واقعة اجتماعية وإعلامية وثقافية واستهلاكية في عصرنا.

في عام واحد تم إنفاق ما يقرب من 200 مليار دولار في ميدان الإعلان.

يا حبذا عرض أصول التربية الاقتصادية السليمة على أفراد المجتمع ودعوتهم للأخذ بها وحثهم على التنشئة الاستهلاكية الصحيحة.

أنه إذا تصرف كل شخص كما يشاء في المدى القريب، فإننا جميعًا الخاسرون على المدى البعيد.

لماذا صار الشغل الشاغل للغالبية العظمي من نسائنا وفتياتنا هو الثياب والمجوهرات والسهرات والحفلات؟

على المرأة أن تتمهل قليلاً قبل أن تخرج نقودها لتسأل نفسها إن كان هذا الشعور حقيقيًا أم انفعاليًا.

على المرأة أن تحرص على ألا تشتري محبة الآخرين بالهدايا والإنفاق المفرط.

الإنسان المستهلك اليوم، رضيع لا يكف عن الصياح في طلب زجاجة الرضاعة، نـزوغ للاستهلاك.

لقد وقع الكثير من المستهلكين بلا هوية في الفخ، نتيجة لوسائل الإعلام وفنون الدعاية.

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تويترات وفيسبوكات ( 17 ) نور الإسلام شبكات تواصل دعوية 2 13-08-2013 06:49 AM
تويترات وفيسبوكات ( 16 ) نور الإسلام شبكات تواصل دعوية 0 23-06-2013 08:08 AM
تويترات وفيسبوكات ( 14 ) نور الإسلام شبكات تواصل دعوية 0 23-06-2013 08:07 AM
تويترات وفيسبوكات (13 ) نور الإسلام شبكات تواصل دعوية 0 23-06-2013 08:06 AM
تويترات وفيسبوكات ( 12 ) نور الإسلام شبكات تواصل دعوية 0 23-06-2013 08:05 AM


الساعة الآن 10:51 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22