صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > إسلاميات > لماذا أسلموا؟؟

نجل رئيس هيئة الإذاعة البريطانية جونثان بيرت.. مقارنة الأديان بصرتني بالإسلام

2014/04/22 بعد دراسته المتخصصة صارت الدعـــوة إلــى الله كل حياته والده بيرت رئيس المؤسسة الإنجليزية العريقة هيئة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-2014 ~ 10:11 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي نجل رئيس هيئة الإذاعة البريطانية جونثان بيرت.. مقارنة الأديان بصرتني بالإسلام
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


مقارنة, الأديان, البريطانية, الإذاعة, بالإسلام, بيرت.., بصرتني, جونثان, رئيس, هيئة




2014/04/22

نجل رئيس هيئة الإذاعة البريطانية جونثان بيرت.. مقارنة الأديان بصرتني بالإسلام 33.jpg



بعد دراسته المتخصصة صارت الدعـــوة إلــى الله كل حياته


والده بيرت رئيس المؤسسة الإنجليزية العريقة هيئة الإذاعة البريطانية، وأمه جين ليك فنانة من أصل أمريكي، وشقيقته الصغرى إليزا، وهو مثل أي صبي ينشأ في بيئة كاثوليكية إنجليزية تأثره بالدين محدود، ليس لديه ميول إلى الميتافيزيقا، ولا أسئلة كبرى تشغل باله إلا في حدود عالم المادة الشغل الشاغل للغربيين، حتى إن والد جونثان نفسه يعترف بأنه لم يكن يحترم الدين ولم يفكر في غرس التعاليم الدينية في نفس ابنه جونثان ولا مرة واحدة في حياته، فما الذي حدث؟ كيف انكسرت قشرة المادية الصلبة وتغلغل ضياء النور الرباني إلى نفس الصبي الذي التحق بجامعة مانشستر البريطانية يدرس التاريخ الحديث والعلوم السياسية؟

في الحقيقة كانت لزمالة جونثان بطالب مسلم أثر أولي، فهذا الطالب هو الذي شكل علامات الاستفهام في تفكير ابن رئيس هيئة الإذاعة البريطانية.. سلوكه وانضباطه.. بشاشته وعطاؤه.. الهدوء والراحة النفسية التي كانت تظهر عليه دومًا.. والأهم الرضا بالقضاء والقدر في كل الأحوال.. كل هذا ساهم في إعادة جونثان التفكير في المسألة الدينية، بل جعله يغير دراسته أيضًا فيترك دراسة التاريخ في منتصف سنته الدراسية الأخيرة ويسجل اسمه لدراسة مقارنة الأديان في معهد الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن.

كيف تغالي اليهودية؟ وما تعاليم المسيحية؟ وكيف تمكن الإسلام من معالجة كل قضايا الإنسان عبر طريق وسط لا مغالاة فيه؟ هذا هو ما درسه جونثان بعمق، مستغرقًا في التفاصيل، ولذا لم يكن غريبا أن يتفوق في هذه الدراسة ويحصل على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في هذه المادة الدراسية

كان أبو جونثان يستقل سيارته الليموزين في اتجاه مقر رئاسة الـ«بي بي سي» في وسط لندن، وكان بيرت الابن يستقل القطار من محطة وندوارث كومون إلى مكتبة أكاديمية الأزهر في جنوب لندن، كان يذهب هناك يوميًّا طوال العطلة الصيفية لينهل من العلوم الإسلامية، مطيعًا للصوت الذي يهمس بداخله ويدعوه للإسلام عن اقتناع وتثبت ويقين.

في عام 1996 التقي جونثان بطالبة هندية مسلمة تدعى فوزية بورا في إحدى المحاضرات وكانت تعمل صحافية في ذلك الوقت أيضا، كما كانت تحضر الماجستير في تاريخ مصر الوسيط في جامعة أكسفورد البريطانية، بعد أن قد حصلت على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في اللغة الإنجليزية من كلية خاصة بالبنات تسمى سانت هيلدا.. استمرت النقاشات بين الطالبين يحيطها حب الحق واتباعه، وفي إحدى الأيام وبينما يطالع جونثان ترجمة القرآن الكريم إذا بصوت الحق يناديه قويًّا مدويًّا، وكان ساعتها يعيش في منزل الأسرة في نوربري بجنوب لندن مع والديه وشقيقته إليزا فحادث زميلته الجامعية الهندية المسلمة فوزية بورا وصارحها بأنه اختار دين الإسلام لعل الله يقبل منه، وشجعته زميلته الملتزمة على المضي قدما في إشهار إسلامه، وهو ما حدث وسط دهشة الأهل والأصدقاء وغيَّر اسمه إلى يحيى، وهو الاسم العربي المقابل لاسم جونثان، وكان فرحًا باسمه الجديد الذي أدهش الأب المثقف وإن كان احتفظ بهدوئه ولم يعلق، وكذلك لم يسمح جونثان بأحاديث صحفية تنال من أبيه أو تنتقده فآثر الصمت، مؤكدًا أن إيمانه بالله وإسلامه عن اقتناع مسألة بينه وبين الله ويريد أن يحتفظ بالتفاصيل لنفسه.

كان بيرت الأب يتخوف من أن حياته مع ابنه المسلم حديثا ستصبح مستحيلة، ولكن تعاليم الإسلام المغروسة في نفس جونثان أثبتت للأب أن الابن المسلم غير عاق لوالديه بل يصاحبهما معروفًا حتى لو جاهداه على أن يشرك بالله ما ليس له به علم.

وفي يوليو (تموز) عام 1997 تزوج بيرت الابن من فوزية بورا لتعينه على الحق وتشد من أزره وقد اختارا أن يزورا في الشهر الأول لزواجهما بلدانًا إسلامية فزارا سوريا والأردن والقدس الشرقية، حبًّا في التعرف على الآثار الإسلامية في تلك المناطق، وقد أمضيا بعض الوقت في مدينة القدس برفقة فلسطينيين التقيا بهم هناك، مما جعل جونثان وفوزية يتأثران بشدة ويقرران مساندة القضية الفلسطينية

ظل جوناثان يبيع الكتب والنشرات الإسلامية، ويدخل في مناقشات مع الزبائن حول الإسلام، ويشرح لهم رؤية الإسلام في معالجة عديد من القضايا التي تواجهها المجتمعات الإنسانية، خاصة مسائل الشبهات مثل موقف الإسلام من الحرية الشخصية ومن المرأة ومن التوسع والدعوة، كما ظل يمضي أيام الأسبوع من الاثنين إلى الجمعة مع أسرته في جنوب لندن، بينما يقضي عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد مع زوجته في أكسفورد.

بعد أن نال درجة البكالوريوس التحق بدورة الدراسات العليا الخاصة بتدريب المعلمين في جامعة واريك، وبعد بضعة أسابيع من انتهاء الدورة اختار جونثان العمل في مركز إسلامي بلندن ليكون ملتصقًا بأعمال الدين الذي أنقذه من عبودية المادة.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر:
1 – موقع قصة الإسلام للدكتور راغب السرجاني
2 – موقع هدى الإسلام

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مقارنة, الأديان, البريطانية, الإذاعة, بالإسلام, بيرت.., بصرتني, جونثان, رئيس, هيئة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإسلام ..أكثر الأديان انتشاراً في الكاميرون نور الإسلام الإسلام في أفريقيا 0 23-12-2013 08:55 AM
حوار الأديان: الوجه الآخر للتنصير! نور الإسلام المقالات 0 12-04-2013 07:06 PM
إيران تدرب ثلاثة آلاف سيدة كمقاتلات "نينجا" مزون الطيب أخبار منوعة 1 19-02-2012 12:07 PM
الاحتكار دراسة فقهية مقارنة مزون الطيب كتب ومراجع إسلامية 0 09-02-2012 01:36 PM
تجربة شخصية في في دراسة الأديان نور الإسلام لماذا أسلموا؟؟ 0 10-01-2012 12:28 PM


الساعة الآن 01:43 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22