صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > المنتديات المسيحية > لاهوتيات

لاهوتيات دراسات حول الكتاب المقدس والتاريخ الكنسي

الرب مخلص مسيحه

محمود أباشيخ أرادوا به مكرا .. انه المسيح عليه السلام, نبي من أولي العزم .. أرادوا قتله بأشع وسيلة وأكثرها إهانة’ وذلك برفعه علي صليب اللعنة لأنه ملعون

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-2012 ~ 07:10 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي الرب مخلص مسيحه
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


محمود أباشيخ

أرادوا به مكرا .. انه المسيح عليه السلام, نبي من أولي العزم .. أرادوا قتله بأشع وسيلة وأكثرها إهانة’ وذلك برفعه علي صليب اللعنة لأنه ملعون كل من علق علي الصليب. ولكن ما كان لهم ذلك, فقد أفشل الله مؤامرتهم ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ) لقد أرادوا قتله وكتب الله له عمرا طويلا .. لقد أرادوا إهانته فأعزه الله برفعه إليه’ وقع الذل علي الماكر بعد ان شبه لهم .. وعن إكرام المسيح يقول منكر المسيح القمص زكريا بطرس أنها تمثلية لا حاجة لله إليها, وانها تمثلية هدفها تأكيد الصلب لأنه جاء ليفدي .. وهذا ما سوف نناقشه في هذا الفصل من الرد علي كتيب زكريا بطرس المسمي ( إعتراضات وما صلبوه والرد عليها )




لقد دبر اليهود مؤامرة لقتل رسول من أولي العزم, المسيح عليه السلام, شرعوا في شرهم لكن اليهود كانوا علي علم بوعد الله للمسيح بالنصر فقد ورد في كتابهم ان الرب مخلص مسيحه يستجيب له من سماء قدسه, ينجبه فيأمر ملائكته ليحفظوه لأنه تعلق به, ولقد ورد أيضا في كتاب اليهود ان الرب يستجيب للمسيح في ساعة الضيق وينقذه برفعه
ولو تمكن اليهود من صلب المسيح لكان ذلك دليلا علي كذبه, وكي يكون المسيح مسيحا كان لابد ان تفشل مؤامرة اليهود’ وكان ذلك, فشبه لهم ورفع المسيح عليه السلام ليتم ما قيل ( أرفعه لأنه عرف اسمي ) . وهكذا تين صدق المسيح’ بنجاته وتكريمه برفعه

إن كل محب ومؤمن للمسيح عليه السلام’ يجب عليه الإيمان بنجاة المسيح كما أخبر القرآن , ونقول انه يجب عليه لأن القول بصلب المسيح تكذيب له وكفر برسالته, وبأبي القمص زكريا بطرس وشيعته الا تكذيب المسيح’ ولا يكتفي بذلك بل ويصدق قول أعدائه من اليهود الذين كذبوا المسيح, ومن أجل إثبات الكذب عليه قالوا (إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ )

ويتساءل زكريا بطرس

" هل كان الله محتاجا أن يقوم بهذه التمثيلية؟ وما الذي يضطره إلى ذلك؟ ألم يكن الله قادرا أن يرفع المسيح دون بديل وكفى؟ هل هذا الكذب والخداع من أخلاقيات الله
ويضيف
" أم أنهم يريدون تأكيد مبدأ الفداء وذلك بصلب بديل عن المسيح، ولكن بطريق الغش والخداع؟ "

ثم يتساءل زكريا بطرس مرة أخري قائلا

" وهل جاء المسيح كفادٍ للبشرية؟ أم أنه احتاج إلى من يفديه ويصلب بدلا منه؟ "

يمكننا تقسيم احتجاجات زكريا بطرس إلي ثلاثة سخافات وهي

1 إكرام الله للمسيح تمثلية خادعة لا حاجة لها والله غير مضطر لها
2 المسلمون يريدون تأكيد الفداء
3 المسيح فاد للبشر وليس بحاجة إلي من يفديه

أكثر هذه السخافات الثلاثة سخفا هي قول القمص ان المسلمين يريدون تأكيد مبدأ الفداء والصلب, وهذا قول لا نشك انه قيل في حالة إمتلاء بنفحات بعلزبولية كإمتلاء من قال شارون رجل السلام,’ وهذا حال النصارى حين الإمتلاء فتسمع من يقول ان بلاد الهجرتين ترحب بالاستعمار الحبشي, وسنة العراق تبارك رعاة البقر,

الإسلام يقتلع مبدأ توارث الخطيئة من جذوره’ الإسلام يعلم المسؤولية الشخصية للفرد أمام العدالة الإلهية حيث يحاسب الإنسان علي أعماله فقط فلا يضر الإنس بعمل آدم ولا الجن بتكبر إبليس ( أن لا تزر وازرة وزر أخرى. وأن ليس للإنسان إلا ما سعى. وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى )
وفي الإسلام لا يضرك أو يفيدك نسب, فنوح نبي الله لم ينفع ابنه وهلك لأنه عمل غير صالح, وتري إمرأة فرعون جنبا إلي جنب مع أم المسيح عليه السلام (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) التحريم:11 )
ونفي القرآن صلب المسيح عليه السلام نفيا جازما في آيات بينات وهي عين الآبات الني من أجلها كتب القميص كتيبه, فلا نستبعد ان نسمع منه يوما ما ان الإله يهوي هكذا أحب أطفال فلسطين حتي بذل شارونه الوحيد كي تكون لأطفال فلسطين الحياة الأبدية


تكريم الله للمسيح تمثلية خادعة لا حاجة لها والله غير مضطر لها

هل كان الله بحاجة إلي هذه التمثلية ؟ هل كان مضطرا إليها ؟
قد يظن من لم يتعرف علي النصرانية ان زكريا بطرس ينفي الحاجة عن الله, والحقيقة هي انه يستبعدها في هذه الحالة فقط لأن النصرانية لا تنفي الحاجة عن الله إذ نفيها مبطل للثالوث, فالثالوث قائم علي إعتماد كل أقنوم علي الأقنومين الآخرين .. أما في الإسلام فالله قائم بذاته غني عن خلقه ونحن الفقراء إليه (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) فاطر : 15 وهذا المفهوم الإسلامي غريب في معتقد النصارى, كيف لا وهو الذي يفتقر إلي أمه وقد تغذي في أحشائها شهورا, وما كان له ان يأتي إلي الوجود ما لم تدفعه أمه دفعا, ثم اضطر إلي الاستعانة بابنه في انجاز الفداء .. أما في الإسلام فاتخاذ الولد نفسه يعتبره القرآن حاجة والله منزه عن الحاجة فهو مالك الملك ( قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) يونس : 68 ) وقال (وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ) وقال (وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ) مريم ) الله ليس بحاجة إلي من يعينه كما يستعين معبود النصارى بابنه ( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ) الإسراء : 111 ) وليتمعن القمص في الحديث القدسي ليعرف الله المعبود بحق
"يا عبادي إنكم لم تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا".

يحاول النصارى الربط بين وقوع الشبه والقدرة الإلهية, بعضهم بجهالة وبعضهم بخبث, ولقد أوضحنا في مقال سابق ان وقوع الشبه ليس له علاقة بنصرة المسيح عليه السلام وإنما هي من نوع الجزاء من جنس العمل ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )
ونحن إذ نتعجب من الخلط الذي يقع فيه عامة النصارى فعجبنا أشد من قمص يدعي العلم, كيف يقع في هذا الخلط وكتابه يقرر هذا المبدأ في أكثر من مكان إذ جاء في سفر الأمثال ( الصديق ينجو من الضيق و ياتي الشريرمكانه) 11/8 – وفي 5/22 (الشرير تأخذه آثامه و بحبال خطيته يمسك)


والآن ليجيب كل منا علي نفسه، وفي ضوء الفقرتين من الكتاب المقدس، هل نصدق القصة القرآنية التي تقول ان الله أنقذ حبيبه البار عيسى الصديق ولعل الشرير أتي مكانه، أخذته آثامه وبحبال خطيئته أمسك؟ أم نصدق قصة دونها أناس تشربوا الوثنية، وتخبر ان البار مسيح الله علق علي صليب اللعنة
قد يقول قائل ان الخبر الأول أقرب إلي الصدق ولكن الخبر الثاني يحتمل صدقه أيضا، ونحن لا نحجر علي رأي المخالف ولكن نستسمحهم ان يضعوا نصب أعينهم قول الكتاب الصديق ينجوا من الضيق ويأتي الشرير مكانه .. تأخذه آثامه وبحبال خطيئته يمسك، ولنتذكر ان سيدنا المسيح البار تضرع إلي الله حسب الأناجيل كي ينقذه من كيد الأعداء، ودعاه في سجوده حتى ابتلت عيناه بالدموع، أتري ان الله لا يستجيب لدعاء حبيبه البار ؟ وهو القائل "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" وقال " أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ " وقال عن نفسه " فلنعم المجيبون" واستجاب لنوح " فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ" وأيوب " فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ" وذا النون " فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ" وزكريا " فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ"
ما هي إذن مشكلة زكريا بطرس ؟ ايسميها تمثلية لأن الله استجاب لدعاء حبيبه؟ أم هو مجرد رغبة في الإساءة إلي من أحسنوا إليه ؟ وماذا يقول زكريا بطرس عن وعود العهد القديم التي بشرت بالاستجابة ليسوع البار في المزامير " الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيب له من سماء قدسه، بجبروت خلاص يمينه، " ( 20/6 ) ان هذه النبوة واضحة جلية لا تحتاج إلي حضور درس واحد في مدارس الأحد كي نفهما، ان الرب منقذ مسيحه واستجاب لدعائه، فهل لدي زكريا بطرس من الشجاعة الأدبية قدرا كافيا، فيعترف أنه أخطأ في حق القرآن ، أو يقف ويقول ان هذه النبوة تمثلية
ليس لديه الشجاعة الكافية فلنركنه جانبا ونخاطب العقلاء، ونسأل، ماذا تعني عبارة" الرب منقذ مسيحه" وماذا نفهم من قول الكتاب " يدعوني فاستجيب له.معه انا في الضيق.انقذه وامجده" ( مز 91/15 ) أننا لا نرى لها معنا آخر سوي ان الله استجاب دعاء حبيبه سيدنا المسيح عليه السلام، لأنه كان بارا وقلبه متعلق بالله، وهذا ما قاله الكتاب في نفس الإصحاح " لأنه تعلق بي أنجيه.ارفعه لأنه عرف اسمي" (مز91/14 )
ان المجرمين أرادوا مكرا بسيدنا المسيح، نصبوا عليه شرا بمكيدة، لكنهم لم يستطيعوها، فشلت مؤامرتهم، هذا ما أخبرنا به القرآن مصدقا لما في المزمور21/11 " لأنهم نصبوا عليك شرا.تفكروا بمكيدة.لم يستطيعوها"
وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ( آل عمران: 54 )
وإذ أنقذ الله مسيحه، رفعه إليه كما هو مكتوب في المزامير " لأنه تعلق بي أنجيه.ارفعه لأنه عرف اسمي" (مز91/14 ) ولما أرادوا قتله منحه الله عمرا طويلا " من طول الأيام أشبعه واريه خلاصي" (مز91/16 ) وفي مزمور 21/6 يخبر الكتاب ان المسيح سأل النجاة من الموت، فأكثر أكثر مما سأل أعطاه حياة طويلة " حياة سألك فأعطيته.طول الأيام إلى الدهر والأبد" والي الدهر هنا دلالة علي طول المدة ولا تعني الأبد،
واني لأدعو العقلاء من المسيحيين مرة أخري أين التمثلية، هل هي في هل هي في نجاة البار يسوع الصديق وتكريمه برفعه، أم في عدم قبول دعائه وتعليقه علي صليب اللعنة، ليكون كواحد من الآلهة الأسطورية وما أكثر الآلهة الذين تجسدوا لفداء البشر، واني لأسأل العقلاء : لو لم تكن مسيحيا وجاءك خبر القرآن عن فشل قوم أرادوا سوءا بيسوع البار، ونجاة يسوع من شرهم وتكريم الله له برفعه إليه – هل تصدق الخبر أم تجد ان في نجاة المسيح شذوذا عن القاعدة ؟
وماذا تري في رواية العهد الجديد التي تتعارض مع نبوات العهد القديم، وتفيد بان الذي رفع السماء بلا عمد رفع علي الصليب، والذي تبت الأرض سمر علي الصليب، وأحاط المجرمون بالذي أحاط بكل شيء علما، ومات خالق الموت والحياة علي يد خلقه، أي الروايتين أقرب إلي المسرحيات الإغريقية،
أظن أن كل من له مسحة من العقل وتمعن في نصوص العهد القديم ليختارن القصص الحق - أما من جاءتهم آيات الله مبصرة واستيقنتها نفسه فجحد بها ظلما وعدوانا، نقول له ان الله وصف القرآن بقوله ( إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) وما قال أحد من المسلمين ان القرأن مسرحية، فهل بإمكان زكريا بطرس ان ينفي ان بالكتاب المقدس مسرحية أو تمثلية؟
وسوف أخرج عن طبعي، ولأول مرة أتحدى، بالطبع لا أتحدي زكريا بطرس وإنما الدارسين من المسيحيين، وأقول أن آباء الكنيسة القديسين قالوا بقيام التلاميذ بتمثيل مسرحية وتوزيع الأدوار وفبركة الأحداث في الكتاب المقدس، واستمر هذا الرأي ولم يعترض عليه أحد من آباء الكنيسة حتى نهاية القرن الرابع أو بداية القرن الخامس عندما خرج القديس أغسطينوس عن الإجماع، وسوف أعرض التفاصيل في الفصل التالي، فهل من حبر يكذب قول العبد الفقير،


ونأتي إلي النقطة الأخيرة التي أثارها القمص زكريا بطرس، في قوله : 3 المسيح فاد للبشر وليس بحاجة إلي من يفديه
ان البشرية ليست بحاجة إلي فداء " النفس التي تخطئ هي تموت.الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون " ( حز 18/20 ) ومنذ خلق الله الخلق لم تتغير سننه، يعاقب العصاة ويمنن علي المؤمنين،
أما عن انفي زكريا بطرس عن المسح الحاجة إلي من يخلصه، فهي هفوة أخري من هفواته الكثيرة، وحاجته إلي الخلاص منصوص عليه في العهد الجديد والقديم، فقد جاء في رسالة بولس إلي العبرانيين بالنص " الذي ( أي المسيح ) في أيام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه " ( 5/7 )
وفي العهد القديم مزمور 22/21 " خلصني من فم الأسد ومن قرون بقر الوحش استجب لي " ولعل زكريا بطرس يجيبنا من الذي قال علي الصليب " الهي الهي لماذا تركتني.بعيدا عن خلاصي "


ملخص
ان سيدنا المسيح نبي بار، تآمر عليه أعداء الله فلجأ إلي ربه يدعوه في سجوده وهو أقرب ما يكون إليه، فاستجاب له ونجاه ورد كيد أعدائه في نحورهم، فالصديق ينجو من الضيق و يأتي الشرير مكانه تأخذه آثامه و بحبال خطيته يمسك، وكرم الله مسيحه ورفعه إليه، ان ما جاء في القرآن لهو القصص الحق، ورفع الآلهة علي الصلبان مسرحية وثنية، ومازال التحدي قائما، فهل من مكذب لنا في قولنا ان الآباء قالوا بفبركة الأحداث في الكتاب المقدس

محمود أباشيخ
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
قديم 10-01-2012 ~ 07:58 PM
جمال الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 2
 
مراقب عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012
الدولة : أرض الكنانة


مقال متميز و أكثر من رائع
لصديقي الفاضل محمود أباشيخ

إضافة بسيطة :
الصديق محمود أبا شيخ من الصومال الشقيق
و يعيش الآن في بريطانيا
عمل صحفيا بإذاعة الصومال
و تخصص حاليا في الرد على النصارى

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرب عند المسيحيين لا يقوى أن يرفع حجرا نور الإسلام لاهوتيات 0 13-05-2014 06:54 AM
الرب خـروف نور الإسلام لاهوتيات 0 06-08-2012 12:12 PM
شبهة وجود قبر النبي عليه الصلاة والسلام في مسجده مزون الطيب هدي الإسلام 0 05-03-2012 10:17 PM
الاستحياء من الرب العظيم تبارك وتعالى نور الإسلام هدي الإسلام 0 11-01-2012 08:39 PM
يعقوب أخ الرب نور الإسلام لاهوتيات 0 09-01-2012 12:27 PM


الساعة الآن 08:38 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22