قصص واقعية حول فضل الاستغفار والتوكل على الله

لي تجربة مع الاستغفار
وهي كالتالي
استمريت فترة تقارب الأربع أشهر
اكثرت من الاستغفار خلالها
ومع إني موظفة ولدي راتب ألا اني بعد الأربعة أشهر
اشتريت بضاعة بسيطة لأتاجر بها
مع اني لست تاجرة بس هواية
وكانت أول مرة أتاجر بها
رغم بساطة البضاعة إلا أني بعتها في وقت قياسي
لدرجة أني رجعت راس المال وفوقه ربح (ما شاء الله تبارك الله)
مع اني لم أبع ألا نصف البضاعة فقط(ما شاء الله تبارك الله)
وفي الشهر الذي بعت البضاعة فيه
لم أحتج لراتبي في ذاك الشهر ولله الحمد(ما شاء الله تبارك الله)
قمت اصرف من ثمن البضاعة ولله الحمد(ما شاء الله تبارك الله)
بصراحة الاستغفار أمره عجيب
هذه تجربتي وارجوا أن تستفيدوا منها
والحمد لله رب العالمين

سبحان الله ع السر الي الله اودعه في الاستغفار
الحمدلله انا الحين متخرجة من الجامعة، وقصتي مع الاستغفار بدت وانا في 3 ثانوي كان حلمي ادخل الجامعة (السلطان قابوس) والجامعة عندنا ما يدخلها الا الي يجيب 90% فما فوق هذا من 7 سنوات، وإلي يجيب اقل حتى لا يحلم يدخلها. لكن كنت اتمنى دايما ادخل فيها بس كانت امنية اشبه بحلم مستحيل يتحقق مثل الكثير من احلام شبابنا المسكين، لانه في حياتي ما قدرت اجيب اكثر من 76% وهذى النسبة عندنا لا تسمن ولا تغني من جوع.
المهم في يوم ابوي الله يطول بعمره قال لينا انه الي يستغفر كل يوم قبل ما يرقد 100 مرة اي امنية خاطره فيها يحققها رب العالمين له، وبالفعل من يومها كنت استغفر كل ليله بس سالفة الجامعة ما كانت في بالي وايد لانه كان شي مسحيل .
شديت حلي وذاكرت من الخاطر و جبت 76% ، ومضت الايام وصار الفصل الثاني والامتحانات قريبة وانا مراجعة دروسي وباجر السبت امتحان الاسلامية... جا اخوي وقال لي : اذا تقدرين ترفعين نسبتج ونسبتج الكلية تكون 86% حلي امتحاناتج ( نحن عندنا يجمعون نتيجة الفصل الاول والثاني ويقسمونهم ... يعني الفصلين ينحسبون) واذا ما قدرتي لا تحلين امتحاناتج عطيهم الورقة بيضة يعني رسبي نفسج لانه نسبت 70 % واشباه لا شيء فاحسن تعيدين السنة من انج تنجحين وتعيدين منازل ولا مساء، الدراسة النظامية احسن... اهني انا طشيت على اخوي يحليله وقالت لا وما برسب نفسي وما اقدر ايب النسبة الي تباها يعني لازم ايب الفصل الثاني 97% عشان نسبتي الكلية ترتفع ل86%. وهذا صعب انا عارفة قدراتي، قالي ع راحتج فكري واستخيري.
وبعد العاصفة الهوجاء من الانفعال هديت وصليت وقلت له خلاص بحضر الامتحان بس ما بحل فيه شي صدقك شو الفايدة من نسبة ما تيب ولا تودي،،، ورسبت وأعدت السنة وانا خلال كل هالاحداث مستمرة بوصفة تحقيق الاماني (الاستغفار)، وخلال سنة الاعادة كنت حاسة اني فاهمة الدروس ومستوعبتها وقادرة اذاكر بشكل اكثر واحفظ واستوعب ، وسبحان رب العالمين نسبتي في الفصل الاول طلعت 90% اول مرة في حياتي اشوف هالنسبة في شهادتي ، سبحان الله الي ما يعجزة شي في الارض ولا في السماء كانت النسبة مثل الماي البارد لضمأن في الصحراء، والفصل الثاني جبت نفس النسبة يعني بالنهاية نسبتي كانت 90% وكانت مفاجأة لكل معارفنا وجيرانا.
ودخلت الجامعة الي كانت حلم لا ولن يتحقق في حياتي لانها كانت حكرا على اصحاب القدرات العقلية العالية مب لنا نحن الي ع قد حالنا يدوب نيب جيد او جيد جدا.
وكانت هذى بداية لتغيير في حياتي البائسة الى حياة فيها وعي وطموح ونور السعادة الذي كان مفقود وسط ظروف المشكلات وآلام .
سبحان الله لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء، بالفعل هو الحي القيوم

كانت اسيرة الاكتئاب والقلق..

مهمومه حزينة.. دائمة البكاء و الحسرة.. كانت عاطلة.. و لم تتزوج.

و تعيش ظروفا صعبة جدا.. تقول .. ما ان سمعت عن الاستغفار.. وفضله العظيم.. حتى بدأت استغفر في يومي اكثر من 300 مره..
تقول كنت اداوم على الاستغفار قبل او بعد صلاة الفجر.. حيث انطرح بين يدي الله عز وجل و استرجع ذنوبي و استغفر بصدق..

تقول اقسم بالله من اليوم الأول رأيت الانشراح و السرور يرجع إلى قلبي و حنايا فؤادي.. و أحسست بخفة في نفسي.. و طهارة لم اشعر بها من قبل..

فداومت على الاستغفار و والله ما واجهتنا مصيبة من مصائب الدنيا الا زالت بهدوء و سكون..
و اكرمها الله تعالى بالعمل في وظيفة مرموقة جدا بصدفة لم تتوقعها.
و من دون اي مجهود .. سبحان الله.. و جاءها الخطاب يطلبون يدها.. و ستزف قريبا لعريسها..


تقول هذه الأخت.. والله كأنه سحر عظيم..

اين المهمومون و المحزونون عن هذه النعمة العظيمة.. نستغفر الله لذنوبنا .. فيكرمنا و يرزقنا.. سبحان الله العظيم..

أقول بصدق: من يوم شفت حقائق الاستغفار و عظمته مع اختي هذه.. و انا لا اتركه ابدا.. و يا لعجائب الدنيا..
و الله رزقت من حيث لم احلم قط..
و تيسرت لي امور كنت قد يئست منها.. و الحمدلله عايشة حياتي كما اتمنى و اريد.. بفضل الله تعالى....

الاستغفار عظيم يا اخوان ويا اخوات .. بس انتبهوا..

لا تقعد تستغفر يوم ويومين و اسبوع وشهر و بعدين تقول استغفرت ولم يستجب لي.. كأنك لم تستغفر قط.. دوام على الاستغفار ولا تتركه ابدا ما حيت.. فطوبي لمن ملئت صحيفته بالاستغفار....

كنت على قدر كبير من الجمال ومتعلمة وملتزمة , لكن اقترب عمري من الثلاثين ولم يطرق بابي احدا .

بدأت اشعر بضيق بسبب كلام الناس المتطاير حولي بكثرة , بدأت اشعر بنقصي عن الأخريات .

عندما اذهب واحضر حفل زفاف اول كلمة اسمعها من النساء _ عقبالك يا حزينة _ وكأن الحزن بات صفة ملازمة لي , اطلقها المجتمع لأرتديها ثوبا في كل حياتي .

كنت فقط اهمس في قلبي عند كل سماع هذه الكلمات اهمس بصدق _ حسبي الله ونعم الوكيل _ ولازمت قراءة سورة البقرة وبات الاستغفار رفيق لساني في كل مكان
حتى انني لا شعوريا انام ولساني يردد _ استغفر الله العظيم .

وعند دخولي سن الثلاثين واذا بشاب متدين وجميل وصاحب مال و قريب من عمري يتقدم لي , تفاجئ الجميع كيف شاب بهذه المواصفات يتقدم لفتاة دخلت في سن الثلاثين , لكن شاء الله بهذا فغمرتني السعادة .

تزوجت وانا الأن ام لطفلين وسعيدة جدا بزوجي وابنائي وحياتي التي يزينها دائما ذكر الله .

احكي لكم قصتي مع الاستغفار وهي قصة عجيبة وجميلة
.
.
.
في فتر ضقت من نفسي وشعرت بهم يكاد يقتلني وشعرت اني لا ارغب في الحياه من كثرة الهموم
فقلت ماذا افعل والهم كبير
تذكرت ان من اسباب الهموم كثرة الذنوب فقلت ساخفف احمالي من الذنوب بالاستغفار وقررت ان استيقظ في اليوم التالي واستغفر الله طوال اليوم بالا انقطاع قدر الامكان

وبالفعل استيقظت وخرجت من المنزل في الساعة السابعة والنصف وبدات بالاستغفار وذهبت للعمل وانا استغفر في الطريق وانا اتنقل في المكتب وحيت اتوقف ولو لحظة عن العمل استغفر
وانقضى اليوم وذهبت في زيارة لخالتي بعد العمل وانا اشعر انني فقط ينقصني جناحين واطير من الشعور بالفرح
وكانت سعادتي لا توصف وقلت لخالتي اني احبك فاكثري من الاستغفار ولترين خيرا كثيرا

استغفرت يومها من 3 الى 5 ساعات
اكثروا والله لترون سعاده غريبة وجميلة

ولا تنسوني من دعائكم يا احبتي في الله