صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > الإسلام والعالم > الإسلام في أفريقيا

مشاريع محسني قطر أول المشاريع في أوغندا ورواندا وبوروندي

مشاريع محسني قطر أول المشاريع في أوغندا ورواندا وبوروندي السبت 20-06-2015 14:59 مسجد في أوغندا مسجد في أوغندا الدوحة - بوابة الشرق قال السيد جلال وهبي هلالي، مدير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-2015 ~ 09:53 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي مشاريع محسني قطر أول المشاريع في أوغندا ورواندا وبوروندي
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


محسني, مشاريع, أوغندا, المشاريع, وبوروندي, ورواندا

مشاريع محسني قطر أول المشاريع في أوغندا ورواندا وبوروندي
السبت 20-06-2015 14:59


مشاريع محسني قطر أول المشاريع في أوغندا ورواندا وبوروندي 211992_0.jpg


مسجد في أوغندا مسجد في أوغندا
الدوحة - بوابة الشرق
قال السيد جلال وهبي هلالي، مدير إقليم وسط إفريقيا بمنظمة الدعوة الإسلامية، الذي يضم كلا من أوغندا (رئاسة الإقليم)، رواندا وبوروندي، إن المسلمين بتلك المناطق يعيشون أوضاعاً صعبة، حيث لا تتوافر لديهم أبسط مقومات الحياة ويعانون كثيراً من شح المياه الصالحة للشرب.
وأضاف: علاوة على ذلك عدم توافر المؤسسات التعليمية الإسلامية الذي أدى بدوره إلى انتشار الجهل والتخلف بين أوساطهم بسبب خشيتهم من إلحاق أبنائهم بالمدارس غير الإسلامية التي قد تطمس هويتهم وتساعد على تغيير دينهم. كما أن هنالك نقصا كبيرا في المؤسسات الصحية في الكثير من المناطق.
* مشاريع وإنجازات
وحول الإنجازات التي حققتها المنظمة في تلك الدول، قال هلالي: إن للمنظمة وللمحسنين القطريين بصمات واضحة في دول هذا الإقليم فقد نفذت 612 مشروعاً خيرياً وإنسانياً تنوعت بين المشاريع التعليمية والصحية والدعوية ومشاريع المياه والمشاريع الإنتاجية للأسر الفقيرة ومشروع إفطار الصائم والأضاحي.
وأكد مدير إقليم وسط إفريقيا أنه قد تم خلال الفترة من (2007 إلى الآن) تشييد 129 مسجداً و16 مجمعاً إسلامياً، يشتمل كل مجمع منها على مسجد ومدرسة ومركز صحي وبئر، كما تمكنت المنظمة من تشييد 26 مركزاً صحياً وعيادة طبية ووقفا استثماريا و5 دور للأيتام و48 منزلاً لأسر الأيتام وعدد من منازل الأئمة وحفر 115 بئراً. وأضاف مدير إقليم وسط إفريقيا أن هنالك إنجازات ملموسة ونوعية تحققت في مجال التعليم، حيث تم تشييد 24 مدرسة ابتدائية وقرآنية وتأثيث العديد من المدارس الأخرى وطباعة منهج دراسي متكامل في دولة أوغندا، وأشار مدير الإقليم إلى أن أكثر من 15 ألف طالب وطالبة يدرسون في المدارس التي شيدها المحسنون القطريون، كما توفر المنظمة منحاً دراسية للطلاب الفقراء في مختلف مستويات التعليم، فمثلاً في كل عام تمنح المنظمة منحاً دراسية لأكثر من 100 طالب للدراسة بجامعة إفريقيا العالمية. وأوضح أنه تم كذلك تنفيذ 165 مشروعاً إنتاجياً مدراً للدخل لصالح الأسر المتعففة و77 مشروعاً لإفطار الصائم وتوزيع الأضاحي. وعن الأيتام المكفولين من قبل محسنين قطريين في هذه الدول أوضح أن عددهم وصل حتى الآن إلى 3.201 يتيم بتكلفة سنوية تبلغ نحو 7.7 مليون ريال.
* اعتناق الإسلام
وعن النتائج والفائدة التي عادت على الفقراء من هذه المشاريع قال هلالي، إن هنالك الكثير من الفوائد التي جنتها الأسر الفقيرة في تلك المجتمعات، فمثلاً هنالك أكثر من 30 ألف أسرة كانت لا تملك أي مصدر للدخل وتعتمد كلياً على إعانات الآخرين، أصبحت الآن منتجة ومكتفية ذاتياً بعد تمليكها مشاريع إنتاجية درت عليها دخلاً ثابتاً، علاوة على استقرار العديد من القرى بعدما توافرت لها خدمات التعليم والصحة والمياه في أماكنها، كما ساهمت مشاريع المياه بصورة خاصة في التقليل من حدة النزاعات التي كانت تنشب بين القبائل والمجموعات المحلية حول السيطرة على مصادر المياه القليلة المتاحة. كما أنها بعد الله سبحانه وتعالى ساهمت كثيراً في اعتناق أكثر من 200 ألف شخص لدين الإسلام، فكثيراً ما تؤثر مثل هذه المشاريع في إنسان إفريقيا الذي سرعان ما يسلك طريق الهداية ويدخل في الدين الحق.
وحول الاحتياجات الآنية للشعوب الفقيرة في تلك الدول أكد هلالي أن هنالك حاجة ماسة إلى حفر الآبار الارتوازية وبناء المساجد والمدارس والمراكز الصحية والعيادات الطبية وتزويدها بالأثاثات والمعدات والأجهزة الطبية، إضافة إلى توفير المدارس التقنية ومراكز التدريب المهني وبناء مراكز إيواء المهتدين الجدد وتوفير الدعم اللازم لتثبيتهم على دين الإسلام، وتمليك الأسر المتعففة مشاريع إنتاجية صغيرة تتناسب مع بيئتهم المحلية.
وأشار مدير إقليم وسط إفريقيا إلى أن أهل قطر عبر مشاريعهم الخيرية والإنسانية التي غطت الكثير من المناطق في تلك الدول هم أول من وصل إلى تلك المناطق النائية التي لم تعرف مثل هذه المشاريع ولم تتوافر لها مثل هذه الخدمات الضرورية إلا بعدما مَنّ الله عليها بأن وصلتها أيادي المحسنين القطريين. وأشاد مدير الإقليم بقطر وأهل قطر الكرام لما قدموه لتلك الشعوب الفقيرة من مشاريع كبيرة يحتاجها إنسان إفريقيا كثيراً.
وهلالي بدأ العمل في هذا الإقليم بدولة أوغندا في عام 1986م كأول بعثة خارجية للمنظمة في إفريقيا، ومن ثم توسع عمل المنظمة ليشمل رواندا وبوروندي، ويبلغ عدد سكان هذه الدول نحو 60 مليون نسمة، 35 مليونا منهم في أوغندا و 10 ملايين في رواندا و15 مليونا سكان بوروندي.
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محسني, مشاريع, أوغندا, المشاريع, وبوروندي, ورواندا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إغلاق المدارس القرآنية يثير غضب مسلمي أوغندا نور الإسلام الإسلام في أفريقيا 0 16-05-2013 10:48 AM
أوغندا: بناء المسجد التاريخي من جديد مزون الطيب الإسلام في أفريقيا 0 16-03-2012 10:43 AM
مسلمو أوغندا مزون الطيب الإسلام في أفريقيا 0 25-02-2012 11:06 AM
إصرار خليجي على مشاريع الطاقة النووية مزون الطيب أخبار منوعة 0 10-02-2012 05:08 PM
مستقبل ادارة المشاريع الصغيره باستخدام الهندسة النفسيه نور الإسلام المكتبة العامة 0 16-01-2012 09:48 PM


الساعة الآن 11:11 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22