صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > المقالات

حزام المواجهة... التنصير في السودان

مجاهد مكي أحمد بعد انفصال السودان البلد الكبير، أكبر دولة عربية وإفريقية إلى دولتين وفق استراتيجية صهيونية ونصرانية لأضعاف وتمزيق هذا البلد الذي يمثل قلب افريقيا، ومنصة ينطلق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-2014 ~ 10:07 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي حزام المواجهة... التنصير في السودان
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


المواجهة..., التنصير, السودان, يشاء



مجاهد مكي أحمد

بعد انفصال السودان البلد الكبير، أكبر دولة عربية وإفريقية إلى دولتين وفق استراتيجية صهيونية ونصرانية لأضعاف وتمزيق هذا البلد الذي يمثل قلب افريقيا، ومنصة ينطلق منها الإسلام إلى وسط وغرب افريقيا، فاستحدثوا الحرب التى استمرت أكثر من ربع قرن راح ضيحتها أكثر من مليوني شخص والتى انتهت بانشطار هذا البلد.

أتت مرحلة أخري وهي تقسيم ما تبقى من السودان الشمالي وتجزئته بزراعة الفتنة في دارفور التي اصحبت أكبر مهدد لاستقرار السودان ولكي يتم عزل الإسلام شمالا واحكام حصاره تم كذلك زراعة الفتنة في كل من جبال النوبة والنيل الأزرق المناطق الحدودية بين السودان الشمالي والجنوبي، ومما ساعد على ذلك وجود التنوع القبلي و التنوع الإثني واللغوي لسكان هذه المناطق فعملوا على مسخ الهوية العربية والإسلامية واصباغها بصبغة افريقية واحياء اللغات واللهجات والتراث الوثني القديم لهذه القبائل، فسخرت كل المنظمات الدولية امكانياتها لخدمة هذا المخطط وتم ايفاد عدد من الطلاب من هذه القبائل خارج البلاد لاعدادهم خصيصا لهذه المهمة، والناظر في هذا الأمر يجد أن هذه الأمور لم تحدث صدفة بل وفق استراتجية وقد أفصح القس " جون باترك " عندما قال : ( إن سقوط الخرطوم في أيدينا يعني سقوط نصف إفريقيا كلها ويعني طرد العرب والمسلمين منها )

[1] حزام المواجهة دافور :

 الإقليم الذي تبلغ مساحته نصف مليون كم مربع تقريباً ولا توجد به كنيسة واحدة، ونسبة المسلمين فيه 100%حيث يعد إقليم دارفور المنطقة الوحيدة التي ظلت بمنأى عن العمل التنصيري .

 المخطط يستهدف إيقاف المد الإسلامي في إفريقيا والتضييق على انتشار الإسلام في السودان

 تعدد اللهجات و تنوع القبائل يسهل عملية التنصير.

 إقامة حزام عازل بين شمال السودان وجنوبه ليشكل هذا الحزام بؤرة للصراعات والأزمات والنزاعات في المستقبل لتمزيق وحدة السودان .

 جاء موضوع التنصير الحديث في دار فور ضمن توصيات مؤتمر بازل ( التنصيري ) عام 1981م وكلف المطران مكرم ماكس بإنجاز المهمة.وبدعم من المنظمات اليهودية وتكوين تحالف يعرف بـــ (أنقذوا دارفور) ( الذي أنشأته ورعته المنظمات التنصيرية و اليهودية معا) .

 استهداف بعض الشباب واحتضان مجموعة كبيرة منهم وابتعاث بعضهم لخارج البلاد.

 إثارة النعرات القبلية والعنصرية للتفريق بين أبناء دارفور وتقسيم الناس إلى عرب وأفارقة بدعوى أن الإسلام دين يخص العرب فقط.

بداية تنفيذ الخطة في دارفور : -

 فتح فرص لتوظيف أبناء قبائل دون غيرها داخل المنظمات بعروض مغرية للغاية.

 احتواء الصراع القبلي في دار فور وتحويله إلى حركات تمرد .

 إقامة معسكرات لإيواء النازحين واللاجئين، ومن ثم عملت على تنصير بعضهم .

جبال النوبة : -

 منطقة جبال النوبة من المناطق التي دخلها الإسلام منذ القرن السادس عشر الميلادي حيث يشكل المسلمون نسبة عالية تبلغ حوالى 95% ، وتتكون من أربع وستين قبيلة.

 إلا أن المنطقة قد تعرّضت لظروف قاهرة جدًا إبان الحرب التي دارت في المنطقة.. حيث انهارت معظم الخدمات التعليمية والصحية والمياه والطرق إلى جانب الخدمات الإنسانية الأخرى؛ مما ساعد لتطفل المنظمات التنصيرية والكنسية في المنطقة.

لماذا التنصير في جبال النوبة: -

 أولا : لربط حركة التنصير في جبال النوبة بحركة التنصير في جنوب السودان لتطويق حركة انتشار الإسلام وحصاره شمالا.


 ثانيا: لأن أعداداً كبيرة من قبائل النوبة ما تزال تدين بالوثنية ( الكجور )

مراحل تطور التنصير في جبال النوبة:

 المرحلة الأولى : بدأ التنصير المكثف في جبال النوبة مع وصول الأب " دانيال كمبوني " في 1858م وفشلت بمجئ الثورة المهدية وانتهت بالإستيلاء على حصن ارسالية الدلنج .
 المرحلة الثانية : ففي عام 1932م صدر إعلان بأن جبال النوبة منطقة مقفولة فاستأنف النشاط الكنسي مرة أخرى .

 المرحلة الثالثة : وفي 19 يناير 2002م ، وقعت الحكومة اتفاقية جبال النوبة تحت ظل القوات المشتركة لحفظ السلام الدولية(jmc).

 وبدأ بعد العمل المكثف للمنظمات التنصيرية وعملت على فصل النوبة عن القبائل العربية وذلك بانشاء قرى خاصة بالنوبة وتقديم خدمات خاصة بهم من آبار مياه جوفية ومراكز صحية .

أمور ساعدت على بناء حزام المواجهة:
 (1) فصل جنوب السودان . مما ترتب عليه آثار اقتصادية على السودان الشمالي
 (2) إلغاء قانون حصر عمل الهيئات التبشيرية. بطلب من بابا الفتكان . مما سمح للأجانب بالتنصير نهارا جهارا.
 (3) الدعم الذى حظي به النصارى من اعفاءات للكتب واعفاءات للكهرباء والمياه .

المراجع :-
1- التنصير في السودان وسائله وطرق التصدي له لمجاهد مكي أحمد
2- ورقة التنصير في السودان حقائق وأرقام، مقدمة في ركائز المعرفة لمجاهد مكي أحمد

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المواجهة..., التنصير, السودان, يشاء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هؤلاء من يقودون شبكات التنصير في السودان نور الإسلام المقالات 0 30-06-2014 03:15 PM
التنصير في السودان نور الإسلام المقالات 0 30-06-2014 03:05 PM
كما ان الاب يقيم ويحيي من يشاء كذلك الابن يحيي من يشاء نور الإسلام لاهوتيات 0 03-08-2012 12:02 PM
اسلام امريكي والسبب لا يصدق! سبحان الذي يهدي من يشاء نور الإسلام لماذا أسلموا؟؟ 0 15-04-2012 03:03 PM
حياك الله حسام الحمزاوي مزون الطيب أخبار منوعة 1 05-02-2012 07:46 PM


الساعة الآن 11:10 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22