صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > إسلاميات > هدي الإسلام

هدي الإسلام معلومات ومواضيع إسلامية مفيدة

القرآن ميزان قواعد اللغة

الأخ أبو فهد السعودي بسم الله والحمد لله و الصلاة و السلام على رسول نبي الهدى عليه و على آله أفضل الصلاة و أتم التسليم و بعد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-2012 ~ 05:50 PM
مزون الطيب غير متواجد حالياً
افتراضي القرآن ميزان قواعد اللغة
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية مزون الطيب
 
الله اكبر
تاريخ التسجيل : Jan 2012


الأخ أبو فهد السعودي

بسم الله والحمد لله و الصلاة و السلام على رسول نبي الهدى عليه و على آله أفضل الصلاة و أتم التسليم و بعد :

يرد النصارى شبهة أن في القرآن أخطاء لغوية , و هذه مرجعها للجهل المركب لقائليها كما قال الشاعر :

وكم من عائب قولا صحيحا === وآفته من الفهم السقيم.
و سأبين لكم الآن مدى سخف هذه الشبه .



فمن المعروف الرسول صلى الله عليه و سلم عربي و لا خلاف في ذلك أبدا و موجود بين عرب أقحاح لو وجدوا خطأ لفرحوا به فما بال أن القرآن جاء متحديا لهم أن يأتوا بمثله , و لم يثبت أن واحد منهم شكك في ذلك بل أجمعوا على أنه من ألذ ما ينطبق اللسان و تسمعه الأذن .

فهذا أبو جهل وأبو سفيان والأخنس بن شريق خرجوا ليلة ليسمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالليل في بيته، فأخذ كل منهم مجلساً ليستمع منه، وكل لا يعلم بمكان صاحبه، فباتوا يستمعون له، حتى إذا أصبحوا وطلع الفجر تفرقوا، فجمعهم الطريق فتلاوموا، وقال بعضهم لبعض: لا تعودوا فلو رآكم بعض سفهائكم لأوقعتم في نفسه شيئاً ثم انصرفوا حتى إذا كانت الليلة الثانية عاد كل رجل منهم إلى مجلسه فباتوا يستمعون له، حتى إذا طلع الفجر تفرقوا، فجمعهم الطريق، قال بعضهم لبعض مثل ما قالوا أول مرة، ثم انصرفوا.
فلما كانت الليلة الثالثة أخذ كل رجل منهم مجلسه، فباتوا يستمعون له، حتى إذا طلع الفجر تفرقوا فجمعهم الطريق فقالوا: لا نبرح حتى نتعاهد أن لا نعود، فتعاهدوا على ذلك .

و أيضا ما ذكره ابن عباس رضي الله عنه : أن الوليد بن المغيرة جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن، فكأنه رق له، فبلغ ذلك أبا جهل، فأتاه فقال يا عم، إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالاً، قال لم؟
قال: ليعطوكه ،فإنك أتيت محمداً لتعرض ما قبله.
قال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالاً.
قال: فقل فيه قولاً يبلغ قومك أنك منكر له.
قال: وماذا أقول؟ فوالله ما منكم رجل أعرف بالأشعار مني، ولا أعلم برجزه، ولا بقصيده مني، ولا بأشعار الجن، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا، ووالله إن لقوله الذي يقوله حلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليعلو ولا يعلى، وإنه ليحطم ما تحته.

و من المعروف أن القرآن الكريم بقراءاته أول المصادر التي اعتمدها النحويون في وضع قواعد النحو بل أهمها لثوبته عن العرب و لفصاحته الذي لا خلاف فيها .
قال الأنباري عن القرآن وأنه من أدلة النحو :2 وهذا القسم دليل قطعي من أدلة النحو يفيد العلم 1([1]) .
وقال السيوطي عن القراءات القرآنية واحتجاج النحويين بها :2 أما القرآن فكل ما ورد أنه قرئ به جاز الاحتجاج به في العربية سواء كان متواترًا ، أم آحادًا ، أم شاذًا.
وقد أطبق الناس على الاحتجاج بالقراءات الشاذة في العربية ... وما ذكرته من الاحتجاج بالقراءة الشاذة لا أعلم فيه خلافًا بين النحاة 1([2]) .
وتقول الدكتورة عفاف حسانين عن القرآن الكريم والاعتماد عليه في الاستدلال : 2 هو عماد الأدلة النقلية جميعها ، وقد نزع النحاة جميعًا إلى الاعتماد عليه وعلى قراءاته في الاستدلال على قواعدهم وأصولهم ، ويظهر ذلك بوضوح عند كل من نتعرض له بالقراءة والدرس من النحاة على اختلاف مدارسهم واتجاهاتهم 1([3]) .

ويقول الدكتور محمود نحلة :2 لا خلاف بين العلماء في حجية النص القرآني ، فهم مجمعون على أنه أفصح مما نطقت به العرب ، وأصح منه نقلاً ، وأبعد منه عن التحريف، مع أنه نزل بلسان عربي مبين ، وعلى كثرة المعارضين والمنبهرين لم يتعرض أحد من العرب وقت نزول القرآن لعربيته من قريب أو بعيد ، بل أثر عنهم ابنهارهم به وإقرارهم بما وصل إليه من درجات في البيان ... وأقر النحاة بأنه كلام الله أُجري على كلام العباد فكُلِّموا بكلامهم وجاء القرآن على لغتهم وعلى ما يعنون 1([4]) .

المقصود بالشاذ في القراءات القرآنية :
اختلف العلماء في المقصود بالشاذ من القراءات القرآنية وأحسن ما قيل في ذلك هو كلام ابن الجزري إمام القراء في زمانه ، فقد قال ما نصه :2 كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً وصح سندها فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل القرآن بها ، ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة أم عن العشرة أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ...هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدي وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه 1([5]) .
ومن هذا الكلام يعلم أن الشاذ من القراءات هو الذي لم يصح سنده عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، فهو ليس بقرآن . وإذا كان كذلك فإن رده وعدم الاحتجاج به لا يكون قدحًا في القرآن الكريم ؛ لأنه ليس منه أصلاً ؛ لأن القرآن هو ما ثبت نقله عن الرسول صلى الله عليه وسلم . وما كان كذلك كان حجة لا يجوز رده ، حتى لو كان في ظاهره مخالفة للعربية . وقد ميَّز علماء القراءات والتفسير بين القراءات الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأثبتوها في كتب القراءات وبين القراءات التي لا يصح إسنادها إليه ، واعتنوا بذلك عناية كبيرة ، ويشهد لذلك كثرة كتب القراءات .
وقد تصدى علماء اللغة والنحو لمن رد شيئًا من القراءات التي ثبت سندها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم . وبينوا أنها حجة وأنها موافقة لكلام العرب ، وسوف أورد ثلاث آيات قد يظن الجاهل باللغة أنها مخالفة لكلام العرب ، ثم أورد بيان العلماء فيها :
الأولى : قرئ قوله تعالى :4 إنْ هذان لساحران 3([6]) : 4 إنَّ هذان لساحران 3 . والقراءة الأولى بتخفيف نون "إن" جاءت موافقة لقواعد النحو .
أما الثانية فيظن الجاهل بلغة العرب أنها مخالفة للغة العرب وقواعد النحويين ؛ لأن "إنّ" مشددة النون تنصب الاسم وترفع الخبر فكان القياس أن يقول : "إنَّ هذين لساحران" . والحق والصواب أن هذه القراءة جاءت موافقة لكلام العرب ، لأن من اللغات المشهورة عن العرب من يلزم المثنى الألف في جميع الأحوال ، وقد جاءت هذه القراءة على هذه اللغة المشهورة وممن تكلم بهذه اللغة من العرب بلحارث بن كعب ، وخثعم ، وزبيد ، وكنانة ، وغيرهم([7] . )
قال الخليل ابن أحمد عن هذه القراءة : 2 وأما قوله تبارك وتعالى :4 إنَّ هذن لساحران 3 فقد ذكر عن ابن عباس أنه قال : إن الله _ تبارك اسمه _ أنزل القرآن بلغة حي من أحياء العرب فنزلت هذه الآية بلغة بني الحارث بن كعب ؛ لأنهم يجعلون المثنى بالألف في كل وجه مرفوعا فيقولون : رأيت الرجلان ، ومررت بالرجلان ، وأتاني الرجلان 1([8]) .
وهناك توجيهات أخرى لهذه القراءة ، ومنها أن "إنِّ" تأتي في لغة العرب بمعنى "نعم" ، فيكون المعنى : نعم هذان لساحران([9] . )
الثانية : في كلمة : "المقيمين" من قول الله _ تعالى _ في سورة النساء:﴿لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ ﴾([10])، فإنه جاء بالياء ، وقد كان مقتضى قياس أن يكون بالواو ؛ لأنه معطوف على المرفوع ، والمعطوف على المرفوع مرفوع ، وجمع المذكر السالم يرفع بالواو .
وقد أكد العلماء أن هذا غير مخالف لكلام العرب ، وقد ذكروا أوجه([11]) كثيرة في بيان ذلك ، منها :
1 ـ أن ﴿الْمُقِيمِينَ﴾ نُصب على المدح ، وتقديره : "أمدح المقيمين" ، وهو قول سيبويه([12]) ، والمحققين([13])، وإنما قُطعت هذه الصفة عن بقية الصفات ؛لبيانفضل الصلاة على غيرها .
2 ـ أن 4 المقيمين 3 مجرور ؛ لأنه معطوف على "ما" في قوله :﴿ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ﴾([14])، أي: يُؤمنون بالكتب ، وبالمقيمين الصلاة ، وهم الأنبياء([15]) . والمعطوف على المجرور مجرور مثله .
3 ـ أن يكون4 المقيمين 3 معطوفًا على الضمير من قوله([16]) : ﴿مِنْهُمْ﴾ . وهذا الضمير في محل جر . والمعطوف على المجرور مجرور مثله .
وقد ظن من لا علم عنده بالعربية أن قوله 4 والمقيمين 3 خطأ من الكاتب ، وأن في كتاب الله أشياء ستصلحها العرب بألسنتها . وقد رد كثير من العلماء على من قال بهذا ، وممن رد عليهم الزجاج ، والزمخشري ، وأبو حيان ، والسمين الحلبي ، والسيوطي . أسوق هنا بعض هذه الردود ، قال الزجاج :2 وهذا القول عند أهل اللغة بعيد جدًا ؛ لأن الذين جمعوا القرآن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم أهل اللغة ، وهم القدوة ، وهم قريبو العهد بالإسلام ، فكيف يتركون في كتاب الله شيئًا يصلحه غيرهم ؟ وهم أخذوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمعوه ...والقرآن محكم لا لحن فيه ، ولا تتكلم العرب بأجود منه في الإعراب ...1 .
وقال الزمخشري :2 و 4 المقيمين 3 نصب على المدح لبيان فضل الصلاة ، وهو باب واسع ، وقد كسره سيبويه على أمثلة وشواهد ، ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنًا في خط المصحف ، وربما التف إليه من لم ينظر في الكتاب ولم يعرف مذاهب العرب وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان ، وغبي إليه أن السابقين الأولين الذين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد همة في الغيرة على الإسلام وذبّ المطاعن عنه من أن يتركوا في كتاب الله ثلمة ليسدها من بعدهم وخرقًا يرفوه من يلحق بهم 1([17]) .
الآية الثالثة : كلمة "الصابئين" من قوله _ تعالى _ :﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى ﴾([18]) فإنه جاء بالواو ، وقد كان مقتضى القياس أن يكون "والصابئين" بالياء ؛ لأنهمعطوف على المنصوب ، والمعطوف على المنصوب منصوب ، وجمع المذكر السالم يُنصب بالياء .
وقد تكلم العلماء عن هذه الآية وأكدوا أنها لم تخرج علن قياس كلام العرب ، ولكن الجاهل بلغة العرب قد يتوهم أنها خطأ ومما قالوه في ذلك([19]) :
1ـ أن يكون ﴿ الَّذِينَ هَادُوا﴾ مبتدأ في محل رفع ، ﴿وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى﴾ معطوف عليه فهو مرفوع مثله ، والخبر محذوف ، والجملة في نية التأخير عمَّا في حيّز "إنَّ" من اسمها وخبرها ، كأنَّه قيل : إن الذين آمنوا بألسنتهم مَنْ آمَنَ منهم ، ثم قيل : والذين هادوا والصابئون والنصارى كذلك([20]) .
2ـ أن يكون ﴿ الَّذِينَ هَادُوا﴾ في محل رفع مبتدأ ، و"الصابئون" معطوف عليه فهو مرفوع مثله ، ويكون الخبر المذكور في الآية وهو قوله : 2 من آمن 1 خبرًا لهذا المبتدأ وهو قوله :2 الذين هادوا 1 ، ويكون خبر "إنَّ" محذوفًا مدلولاً عليه بخبر المبتدأ ، وكأنه قيل : إن الذين آمنوا مَنْ آمَنَ منهم ، ثم قيل : والذين هادوا والصابئون من آمن منهم([21]) .
وهذا الوجه والذي قبله من الأساليب المعروفة في كلام العرب ، التي تتبعها كثيرًا في كلامها ، وهناك شواهد من كلامهم على ذلك ، وإنما نزل القرآن موافقًا لكلام العرب ، ومن الشواهد على الوجه الثاني قول الشاعر :
ومن يك أمسى في المدينة رحله




فإني وقيارٌ بها لغريبُ

فخبر "إنّ" محذوف دل عليه خبر المبتدأ وهو "قيار" ، والتقدير فإني لغريب وقيار لغريب كذلك([22] . )
3ـ أن قوله :2 والصابئونَ 1 جاء على لغة بعض العرب ممن يُلزم جمع المذكر السالم الواو والنون في جميع الحالات ، ويُعربه بالحركات الظاهرة على النون إجراءً له مجرى المفرد ، فيقول أصحاب هذه اللغة : جاء المسلمونُ ، وأكرمت المسلمونَ ، ومررت بالمسلمونِ([23]) . فهو في الأول مرفوع بالضمة التي على النون، وفي الثاني منصوب بالفتحة ، وفي الثالث مجرور بالكسرة . فيكون قوله :2 والصابئونَ 1 منصوب ؛ لأنه معطوف على منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على النون .
من المصادر التي اعتمدها النحويون في بناء قواعد النحو كلام العرب الفصحاء :
ونظرًا إلى اختلاط العرب بغيرهم من الأعاجم بسبب الفتوحات الإسلامية ، وتأثر العرب بتلك اللغات ، فقد جعل النحويون حدًّا زمنيًا رأوا أن لغة العرب قبله ما زالت تحتفظ بفصاحتها ، فهم قبل هذا الزمن يحتجون بكل ما يسمع عنهم . أما ما ورد بعد هذا الحد فإنهم لا يحتجون به ، وفي هذا دلالة واضحة على حرصهم الشديد على حفظ اللغة العربية مما قد يشوبها بسبب ما أُحدث بعدُ ، وهذا الحد هو في عام 176 هـ ، ومن دقتهم في ذلك أن عينوا آخر من يحتج بكلامه وهو إبراهيم بن هرمة المتوفى عام 176 هـ([24] . فما كان قبل هذا التاريخ فهو حجة في وضع القواعد ، وما كان بعد ذلك فلا يلتفت إليه حتى لو كان فصيحًا . )
قال السيوطي في الكلام على السماع الذي هو أول مصادر النحويين :2 وأعني به ما ثبت في كلام من يوثق بفصاحته ، فشمل كلام الله تعالى ، وهو القرآن ، وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم وكلام العرب ، قبل بعثته ، وفي زمنه وبعده إلى أن فسدت الألسنة بكثرة المولدين ، نظمًا ونثرًا 1([25]) .

بهذا انتهى هذا الموضوع أسال الله الإخلاص فيه و أن يهدي به قلوب النصارى آمين يا رب العالمين .


القرآن ميزان القواعد العربية


[1] انظر : لمع الأدلة في أصول النحو لأبي البركات الأنباري ، تحقيق سعيد الأفغاني ، مطبعة الجامعة السورية ، 1377هـ ، صفحة 83 .
[2] انظر : الاقتراح في أصول النحو وجدله ، للسيوطي ، تحقيق الدكتور محمود فجال ، مطبعة الثغر ، الطبعة الأولى ، 1409هـ ، صفحة 152
[3] انظر : في أدلة النحو للدكتورة عفاف حسانين ، المكتبة الأكاديمية ، القاهرة ، الطبعة الأولى ، 1996م ، صفحة 30 .
[4] انظر : أصول النحو العربي ، للدكتور محمود أحمد نحلة ، دار العلوم ، بيروت ، الطبعة الأولى ، 1407هـ ، صفحة 33 .
[5] انظر : النشر في القراءات العشر لابن الجزري ، تحقيق على محمد الضباع ، دار الكتاب العربي ، الجزء والصفحة 1/9 .
[6] طه : من الآية 63 .
[7] انظر : شرح شذور الذهب لابن هشام ، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ، دار الباز ، مكة المكرمة ، صفحة 46 _ 49 .
[8] انظر : الجمل في النحو للخليل بن أحمد ، تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة ، الطبعة الخامسة ، 1416هـ ، صفحة 157 .
[9] انظر هذه التوجيهات في شرح شذور الذهب لابن هشام ص 46 _ 49 ، ومختار الصحاح صفحة 92 ذا ، لأبي بكر الرازي ، تحقيق محمود خاطر ، مكتبة لبنان ناشرون ، بيروت ، 1415هـ ، ولسان العرب 13/30 أنن ، لابن منظور ، دار صادر ، بيروت ، الطبعة الأولى ، ومغني اللبيب صفحة 58 ، لابن هشام ، تحقيق الدكتور مازن المبارك ، ومحمد علي ، الطبعة السادسة ، دمشق ، 1985م ، وإعراب القرآن للنحاس ، تحقيق زهير غازي زاهد ، عالم الكتب ، لبنان ، الطبعة الثالثة ، 1409هـ ، الجزء والصفحة 2/248 ـ 249 ، 3/43 ، والتبيان في إعراب القرآن للعكبري ، تحقيق علي محمد البجاوي ، نشر عيسى البابي الحلبي ، الجزء والصفحة 2/895 .
[10] النساء : من الآية162 .
[11] منها أن يكون ﴿المقيمين﴾ معطوفًا على الضمير في قوله :﴿من قبلك﴾ ، ومنها أن يكون معطوفًا على الكاف في ﴿إليك﴾. انظر : معاني القرآن للفراء ، تحقيق محمد علي النجار ، وأحمد يوسف نجاتي ، عالم الكتب بيروت ، الطبعة الثالثة ، 1403هـ ، الجزء والصفحة 1/107 ، وتأويل مشكل القرآن لابن قتيبة ، تحقيق السيد أحمد صقر ، المكتبة العلمية ، صفحة 26 ، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ، تحقيق الدكتور عبد الجليل عبده شلبي ، دار الحديث ، القاهرة ، الطبعة الأولى ، 1414هـ ، الجزء والصفحة 2/131 ، وإعراب القرآن للنحاس 1/505 ، والكشاف ، للزمخشري ، تحقيق عادل أحمد عبد الموجود ، وعلي محمد معوض ، مكتبة العبيكان ، الرياض ، الطبعة الأولى ، 1418هـ ، الجزء والصفحة 2/178 ، والبحر المحيط لأبي حيان ، تحقيق عادل عبد الموجود ، وعلي محمد معوض ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الأولى ، 1413هـ ، الجزء والصفحة 3/411 ، والدر المصون للسمين الحلبي ، تحقيق عادل عبد الموجود ، وعلي محمد معوض ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الأولى ، الجزء والصفحة 2 /462 .
[12] انظر : الكتاب لسيبويه ، تحقيق عبد السلام هارون ، دار الجيل ، بيروت ، الطبعة الأولى ، الجزء والصفحة 2/62 _ 63 .
[13] منهم الفراء ، والمبرد ، والنحاس ، والصيمري ، والزمخشري ، وأبو حيان ، والسمين الحلبي . انظر : معاني القرآن للفراء 1/106 ، والكامل للمبرد ، تحقيق الدكتور محمد الدالي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة الثانية ، 1413هـ ، الجزء والصفحة 1/147 ، وإعراب القرآن للنحاس 1/505 ، والتبصرة والتذكرة للصيمري ، تحقيق الدكتور فتحي علي الدين ، دار الفكر ، دمشق ، الطبعة الأولى ، 1402هـ ، الجزء والصفحة 1/182 ، والكشاف 2/178 ، والبحر المحيط 3/411 ، والدر المصون 2/461 .
[14] البقرة: من الآية4 .
[15] ممن قال بهذا الوجه الكسائي ، والزجاج . انظر : معاني القرآن للفراء 1/107 ، ومعاني القرآن وإعرابه 2/130 ، وإعراب القرآن للنحاس 1/505 ، والبحر المحيط 3/411 ، والدر المصون 2/462.
[16] انظر هذا الوجه في معاني القرآن للفراء 1/107 ، والكامل 2/931 ، ومعاني القرآن وإعرابه 2/130، وإعراب القرآن للنحاس 1/505 ، والبحر المحيط 3/411 ، والدر المصون 2/462.
[17] انظر : الكشاف 2/178 .
[18] المائدة: من الآية69 .
[19] منها أن ﴿الصابئون﴾ معطوف على موضع "إن" مع اسمها ، ومنها أنه معطوف على الضمير في ﴿هادوا﴾ ، وهو قول الكسائي ، والفراء ، ومنها أنه مرفوع ؛ لأن "إن" لم يظهر لها عمل في "الذين" ، فبقي المعطوف مرفوعًا على أصله قبل دخول "إن" على الجملة ، ومنها أن "إن" بمعنى "نعم" حرف جواب ، وما بعده مرفوع بالابتداء . انظر : تأويل مشكل القرآن 25 ، 50 _ 51 ، ومعاني القرآن وإعرابه 2/192 _ 194 ، وإعراب القرآن للنحاس 2/32 ، والتبصرة والتذكرة 1/211 ، ومشكل إعراب القرآن 1/237 _ 238 ، والبحر المحيط 3/541 ، والدر المصون 2/572 _ 576 .
[20] ممن قال بهذا الوجه سيبويه ، والخليل ، والزجاج ، والنحاس ، وابن السراج ، وابن جني ، والصيمري ، والزمخشري ، وعزاه الزجاج إلى جميع البصريين . انظر : الكتاب 2/155 ، ومعاني القرآن وإعرابه 2/193 ، والأصول 1/253 ، وإعراب القرآن للنحاس 2/31 ، والمحتسب لابن جني ، تحقيق علي النجدي ناصيف ، والدكتور عبد الفتاح شلبي ، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، القاهرة ، 1389هـ الجزء والصفحة 1/217 ، والتبصرة والتذكرة 1/210 ، والكشاف 2/272 ، والبحر المحيط 3/541 ، والدر المصون 2/572 .
[21] ممن قال بهذا الوجه الأخفش ، والمبرد ، وابن عصفور ، وابن مالك ، والسيوطي . انظر : مشكل إعراب القرآن 1/239 ، وشرح الجمل لابن عصفور تحقيق الدكتور صاحب أبو جناح ، الجزء والصفحة 1/451 ، وشرح التسهيل لابن مالك ، تحقيق الدكتور عبد الرحمن السيد ، والدكتور محمد بدوي المختون ، هجر ، الطبعة الأولى ، 1410هـ ، الجزء والصفحة 2/50 ، وهمع الهوامع للسيوطي ، تحقيق الدكتور عبد العال سالم مكرم ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، 1413هـ ، الجزء والصفحة 5/290 .
[22] انظر : التبيان في إعراب القرآن 1/451 ، والجمل في النحو 154 ، ومغني اللبيب 618 .
[23] انظر : أوضح المسالك لابن هشام ، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ، المكتبة العربية ، بيروت ، الجزء والصفحة 1/59 .
[24] انظر : الاقتراح في أصول النحو للسيوطي ص 181 ، وفيض نشر الانشراح من روض طي الاقتراح للطيب الفاسي ، تحقيق الدكتور محمود فجال ، دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث ، الإمارات ، الطبعة الأولى ، 1421هـ ، الجزء والصفحة 1/619 .
[25] انظر : الاقتراح في أصول النحو 152 .
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المزهر في علوم اللغة وأنواعها نور الإسلام المكتبة العامة 0 15-01-2012 11:58 AM
اللغة العربية ومكانتها بين اللغات كتاب الكتروني رائع نور الإسلام المكتبة العامة 0 15-01-2012 11:19 AM
البرنامج الصادرعن جامعة كامبريدج لتعلم قواعد اللغة الانجليزية نور الإسلام أخبار منوعة 0 15-01-2012 08:54 AM
تكنولوجيا تعلّم اللغة العربية نور الإسلام المكتبة العامة 0 12-01-2012 07:28 PM
الفن في ميزان الإسلام نور الإسلام كتب ومراجع إسلامية 0 11-01-2012 12:25 PM


الساعة الآن 02:39 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22