صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > مكتبة طريق الخلاص > كتب ومراجع إسلامية

كتب ومراجع إسلامية حمل كتب وبحوث إلكترونية إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-2012 ~ 09:54 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 6
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


كَازِيمِرْسْكي(1194 ـ 1282هـ = 1780 ـ 1865م)

بيبرشتاين كازيمرسكي B.Kazimirski مستشرق بولوني. استوطن فرنسا, ونشر فيها معجمه الكبير «كتاب اللغتين العربية والفرنساوية ـ ط» في أربعة مجلدات, ويعرف بقاموس كازيمرسكي. وترجم إلى الفرنسية معاني القرآن الكريم.

كان محمد rمصاباً بالصرع أو فريسة لحالة جنونديني
يقول : لنكن حذرين، فعند كثير من الموحىإليهم، وكذلك عند كثير من الناس لا توجد فكرة واضحة للاختلاف الموجود بين الموضوعيةالصحيحة والذاتية الضرورية، إنه من العسير أن نستعمل دائماً في ظل هذا الغموض اسممكر أو خبث، ولن يفيد أيضاً أن نزعم أنه كان مصاباً بالصرع أو فريسة لحالة جنونديني، إن الحالة النفسية غير الطبيعية لن تكون لتناقش، إن ما يهم، ليس أنه يشبهالمصروع أو المجنون، ولكن بالتحديد ما هو وجه الاختلاف بينه وبين هؤلاء المجانينوالمصروعين، فهناك مجانين كثيرون ومصروعون كثيرون، لكن لم يكن أحد منهم مؤسساًلديانة الإسلام

1–إن النبي صلى الله عليه و سلم بشهادة الأعداء قبل غيرهمكان يتمتع ببنية جسمانية قوية، وأوصافه التي تناقلها الرواة تدل على البطولةالجسمانية. والمصاب بالصرع لا يكون على هذه القوة.

2–إن المريضبالصرع يصاب بآلام حادة في كافة أعضاء جسمه، يحس بها عندما تنتهي نوبة الصرع،ويظل حزيناً كاسف البال. وكثيراً ما يحاول مرضى الصرع الانتحار من قسوة مايعانون من الآلام. فلو كان ما يعتري النبي صلى الله عليه و سلم عند الوحيصرعاً، لحزن لوقوعه ولسعد بانقطاعه، ولكن الأمر بخلاف ذلك.

3–إنالثابت علمياً أن المصروع أثناء الصرع يتعطل تفكيره وإدراكه تعطلا تاماً. فلايدري المريض في نوبته شيئاً عما يدور حوله، ولا ما يجيش في نفسه، كما أنهيغيب عن صوابه. والنبي صلى الله عليه و سلم بخلاف هذا كله كان يتلو علىالناس، بعد انتهاء لحظات نزول الوحي، آيات بينات وعظات بليغات، وتشريعاًمحكماً، وأخلاقاً عالية، وكلاماً بلغ الغاية في الفصاحة والبلاغة، فهل يعقلأن يأتي المصروع بشيء من هذا، اللَّهم إن هذا لا يجوز إلا في حكم من لا يميزبين الأبيض والأسود، والليل والنهار.

4–لما تقدمت وسائل الطبواستخدمت الأجهزة والكهرباء في التشخيص والعلاج، ثبت بالدليل الذي لا ينقض،أن ما كان يعتري النبي صلى الله عليه و سلم ، ليس من الصرع، وأن كل ما رددهالمستشرقون من مزاعم باطل.

حقاً، إن الوحي ظاهرة لم يعرف العلمتفسيرها حتى الآن، ولكن لا عيب على العلم في هذا.

5–ولا يخفى أنالمتشبثين بفرية الصرع هذه لا ينالون من نبوة صلى الله عليه و سلم وحده،وإنما ينالون من جميع أنبياء اللَّه ورسله الذين كانت لهم كتب أو صحف أوحيبها من عند اللَّه. فهل يقولون عن نبيَّي اللَّه موسى وعيسى ما يقولون فيخاتم الأنبياء، إن هذا الادعاء لا ينطق به إلا أحد رجلين : رجل مادي حبس نفسهبين أسوار العالم المادي المحسوس، أو رجل مخرب يريد هدم الأديانكلها.([1])


كانتاكوزين ، جان إمبراطور بيزنطة

صاحب أكبر هجوم جدلي على القرآن والإسلام هو ما قام به إمبراطور بيزنطة جان كانتاكوزين فيكتابيه "ضد تمجيد الملة المحمدية", "ضد الصلوات والتراتيل المحمدية" كان هذا الهجومفي الشرق وباللغة اليونانية, وهناك هجوم آخر على القرآن باللغة السريانيةوالأرمينية والعربية.


كايتاني ، الأمير ليوني Leone Caetaniي(1869-1926)

من أبزر المستشرقين الإيطاليين، فقد كان يتقن عدة لغات منها العربية والفارسية، عمل سفيراً لبلاده في الولايات المتحدة، زار الكثير من البلدان الشرقية منها الهند وإيران ومصر وسوريا ولبنان، من أبرز مؤلفاته حوليات الإسلام المكون من عشرة مجلدات تناولت تاريخ الإسلام حتى عام 35هـ. وأنفق كثيراً من أمواله على البعثات العلمية لدراسة المنطقة، يعد كتابه الحوليات مرجعاً مهماً لكثير من المستشرقين

الأسانيد أضيفت إلى المتون فيما بعد بتأثير خارجي
كايتاني الذي زعم في حولياته " أن الأسانيد أضيفت إلى المتون فيما بعد بتأثير خارجي ، لأن العرب لا يعرفون الإسناد ، وأن استعمال الأسانيد إنما بدأ أول ما بدأ بين عروة بين الزبير المتوفى سنة 94هـ ، و ابن إسحاق المتوفى سنة 151هـ ، وأن عروة لم يستعمل الإسناد مطلقاً، و ابن إسحق استعملها بصورة ليست كاملة .
ويقول الأمير (كايتاني) ذلك الأمير الإيطالي الذي (جهز على نفقته الخاصة ثلاث قوافل ، لترتاد مناطق الفتح الإسلامي ، وترسمها جغرافيا ، وجمع كل الدوريات والأخبار الواردة عن حركة الفتح في اللغات القديمة .. واستخلص تاريخ الفتح في تسعة مجلدات ضخمة بعنوان (حوليات الإسلام) بلغ بها سنة أربعين هجرية .. قال هذا الأمير الذي استهلك كل ثروته الطائلة في هذه الأبحاث ، حتى أفلس تماما ، قال في مقدمة كتابه (حوليات الإسلام) هذه : إنه إنما يريد بهذا العمل أن يفهم سرَّ الكارثة الإسلامية التي انتزعت من الدين المسيحي ملايين من الأتباع في شتى أنحاء الأرض ، ما يزالون حتى اليوم يؤمنون برسالة محمد r، ويدينون به نبيًّا ورسولاً) .



كراتشكوفسكي ، إجناطيوس Ignaij Julianovic Krackovskij

ولد في 16 مارس 1883م، أمضى طفولته في طشقند حيث تعلم اللغة الأوزبكية، درس اللغات الكلاسيكية اليونانية واللاتينية، بدأ بتعلم اللغة العربية بنفسه. وفي عام 1901م التحق بكلية اللغات الشرقية في جامعة سان بترسبرج، ودرس عدداً من اللغات منها العبرية والحبشية والتركية والفارسية، درس التاريخ الإسلامي على يد المستشرق بارتولد، زار العديد من الدول العربية والإسلامية منها تركيا وسوريا ولبنان ومصر وتعرف إلى كثير من أعلام الفكر العربي الإسلامي منهم الشيخ محمد عبده و محمد كرد علي وغيرهما اهتم بالشعر العربي في العصر الأموي وفي العصر العباسي.


القرآن هو جماع تلك المعارف التي حصل عليها محمد rعن طريق السماع
يذكر في كتابه " تاريخ الأدب الجغرافي عند العرب "
" القرآن هو جماع تلك المعارف التي حصل عليها محمد عن طريق السماع ، وهي تمثل نموذجاً عاماً لمستوى الثقافة العام في هذا المجال "
إن الناظر والمتأمل فيما جاء في التوراة والإنجيل، وما جاء في القرآن الكريم، لايعجزه أن يقف على بطلان هذه الشبهة من أساسها، ويتبين له –مقارنة بما جاء فيالتوراة والإنجيل –عناصر الجدة التي تضمنها القرآن الكريم، والتي اشتملت على جوانبعدة، كالعقيدة والتشريع والعبادات والمعاملات .

ففي جانب العقيدة –وهوالجانب الأهم والأبرز –نجد أن القرآن الكريم قد جاء بعقيدة التوحيد الصحيحة، إذأفرد الله سبحانه بالعبودية، وبيَّن أنه الخالق والمدبر لكل أمر في هذا الكون منمبتداه إلى منتهاه، وأن مقاليد الكون كلها بيده سبحانه، وهذا واضح لكل قارئ لكتابالله، وضوح الشمس في كبد السماء؛ بينما تقوم عقيدة اليهود المحرَّفة على وصف الخالقبصفات بشرية لا تليق بجلاله سبحانه، وفي أحسن أحوالها، تقول بوجود إله حق، إلا أنمفهوم الإله في تلك العقيدة أنه إله قومي، خاص بشعب إسرائيل فحسب .

وكذلكفإن عقيدة النصارى المحرفة تقوم على أكثر من تصور بخصوص الذات الإلهية، ويأتي فيمقدمة تلك التصورات عقيدة التثليث، وعقيدة حلول الذات الإلهية في شخص عيسى عليهالسلام، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا .


ثم في مجال العقيدةأيضًا، لا توجد كلمة واحدة في جميع أدبيات الكتب المقدسة –كما يذكر عبد الأحد داودفي كتابه "محمد في الكتاب المقدس" –حول قيامة الأجساد، أو حول الجنة والنار؛ بينمانجد القرآن الكريم حافلاً بهذه المسائل، بل جعل الإيمان بها من أهم مرتكزات الإيمانالصحيح .


أما في مجال التشريع، فقد جاء القرآن الكريم بشريعة واقعية،راعت مصالح الدنيا والآخرة معًا، ولبَّت مطالب الجسد والروح في آنٍ؛ ففي حين دعتالشريعة المسيحية إلى الرهبانية، التي تعني اعتزال الحياة وتحقير الدنيا –وكان هذاالموقف من الشريعة المسيحية رد فعل على العبودية اليهودية للحياة الدنيا ومتاعها–رأينا القرآن يذمُّ موقف النصارى من الرهبنة، وينعى عليهم هذا الموقف السلبي منالحياة، فيقول: { وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَاكَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّرِعَايَتِهَا } (الحديد:27) فالشريعة الإسلامية –كما نزلت في القرآن –ترى في الرهبانية موقفًالا يتفق بحال مع ما جاءت به من الوسطية والتوازن بين حاجات الروح ومتطلبات الجسد .


وهذه الوسطية الإسلامية أمر مطرد وجارٍ في جميع أحكام الشريعةالإسلامية، يقف عليها كل من تتبع أمرها، وعرف حقيقتها، وهذا ما لم يكن في الشرائعالسابقة البتة .


وبعبارة أخرى يمكن القول: لقد جاءت شريعة الإسلامبتشريع يواكب الحاضر والمستقبل جميعًا، باعتبارها الرسالة الأخيرة التي أكمل اللهبها الدين، وختم بها الرسالات، ونقلها من المحيط المحدَّد إلى المحيط الأوسع، ومندائرة القوم إلى دائرة العالمية والإنسانية { وَمَاأَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ } سـبأ:28 .



كراج :

ك. كراج K.Cragg ) رئيس تحرير مجلة العالم الإسلامي

على الإسلام إمّا أن يعتمد تغييراً جذرياً فيه أو أن يتخلى عــن مسايرة الحياة
إن على الإسلام إمّا أن يعتمد تغييراً جذرياً فيه أو أن يتخلى عــن مسايرة الحياة)
الرد
هذه دعوة يوجهها إلى المسلمين غريب عنهم بشأن ما ينبغي عليهم أن يفعلوه في دينهم، وهذا الإصلاح المزعوم يمثل محاولة تغيير وجهة نظر المسلم عن الإسلام، وجعل الإسلام أقرب إلى النصرانية بقدر الإمكان .
ولعله من نافلة القول أن نشير هنا إلى إن الإسلام يشتمل على أصول لا يملك أحد أن يغير فيها شيئاً ، وهي عقائد الإسلام الأساسية، ويشتمل على فروع وهي قابلة للتغيير حسب المصلحة الإسلامية، وان الإصلاح الذي نفهمه نحن المسلمين هو إصلاح للفكر الإسلامي الذي هو في حاجة إلى المراجعة المستمرة حتى يتلاءم مع متطلبات العصر وحاجات الأمة في إطار التعاليم الإسلامية. ويعبر الداعية الإسلامي الكبير الشيخ محمد الغزالي عن ذلك بأنه ( مراجعة لا رجوع )
ولكن الدعوة إلى الإسلام أو تحديثه كما يقال أحياناً ليست بهذا المفهوم، وإنما هي عبارة عن تفريغ الإسلام من مضمونه وعزله كلية عن تنظيم أمور المجتمع، وجعله مجرد تعاليم خلقية شأنه في ذلك شأن الديانة النصرانية .
ويتورط بعض من أبناء المسلمين في حمل لواء الدعوة إلى إصلاح الإسلام كما يفهمه المستشرقون . ومن أحدث الكتب في هذا الشأن كتاب صدر في ألمانيا الغربية منذ عامين ( عام 1981م) بعنوان : (أزمة الإسلام الحديث ) لمؤلف عربي مسلم ـ يعمل أستاذاً في إحدى الجامعات الألمانية ـ يدعو فيه بحماس إلى الأخذ بالأنموذج الغربي في الإصلاح المتمثل في جعل الدين مجرد تعاليم خلقية لا تكاليف إلزامية، فذلك في نظره هو الحل الوحيد لأزمة الإسلام وبذلك يتم إبعاد الدين كلية عن التدخل في شؤون الحياة حسب الأنموذج العلماني الغربي .
وهكذا نوفر نحن أبناء المسلمين على المستشرقين والمنصرين بذل الجهد في هذا السبيل ونتولى نحن الدعوة إلى تحقيق الأهداف التي عاشوا قروناً طويلة يعملون من أجلها دون جدوى
دي كوزا ، نيقولا (1401–1464)
صاحب مسيرة الهجوم الجديدة, وكان بتوجيه من البابا بيوسالثاني كتب بيقولا كتاب "نقد وتفنيد الإسلام" وكذلك رسالة هجاء في القرآن تحت عنوان "غربلة القرآن" وقسم هذه الرسالة إلى ثلاثة كتب:
في الكتاب الأول زعم إثباتحقيقة الإنجيل استناداً إلى القرآن, وفي الكتاب الثاني عرض وتوضيح للمذهبالكاثوليكي, وفي الكتاب الثالث زعم بعض التناقضات في القرآن

كولسون ، نويل :

أستاذ متخصص في القانون المدنى الوضعي ومن بين القلة من المستشرقين الذين يعنون بالفقه الاسلامي واستاذ القوانين الشرقية في جامعة لندن ومن اعماله " تاريخ الشريعة الاسلامية "

نظر الي القران الكريم نظرته الى اى مجموع للنصوص القانوية " code "
وقد نظر الي القران الكريم نظرته الى اى مجموع للنصوص القانوية " code "
فرأي انه لكى يكمل له وصف المجموع الشريعي يجب ان يستقصى العناصر الاساسية للعلاقات القانونية التي يعالجها([2])
الإسلام مثالي ولكن غير صالح للتطبيق في هذه العصور

ويقول : الإسلام مثالي ولكن غير صالح للتطبيق في هذه العصور ، وارتباط الشريعة بالقران ، وقد انقطع الوحي بوفاة الرسول الكريم جعل الشريعة ثابتة غير قابلة للتغيير ويري أن الشريعة ليست عملية لأنها تحلق في آفاق بعيدة عن الواقع
كونت ، أوجست ت 1857
فيلسوف فرنسي.
أسس المذهب الوضعي القائل ان لا سبيل الى المعرفة إلا بالملاحظة و الخبرة. أوغست كونت من مؤسسي علم الإجتماع.
يرى كونت Comte أن تاريخ البشرية ينقسم إلى ثلاث مراحل من التقدم الشامل ، و المرحلة الدينية ؛والمرحلة الميتافزيقية، ثم المرحلة العلمية.
الرد
هناك محاولة الفلاسفة الوضعيين في التهوين من شأن الإسلام وحركة التاريخ –أوجست يقول بأن الإسلام مرحلة كانت ضرورية في سلسلة تطور البشرية ولكنها انتهت وتجاوزتها البشرية إلى الدين الوضعي وذلك باعتبار الإسلام مرحلة مضت وانقضت .

ل
" إن إيمانه الذي لا يتزعزع برسالته الإلهية وصدق دعوته يقيمه مثلاً فريداً في التاريخ"
إدوارد جورج

ل
لوبون ، جوستاف : " 1841 -1931م" G.Lebon
من أشهر فلاسفة علم الاجتماع الفرنسيين ، له : حضارة العرب.

الوحي يشبه الصرع الذي يصيب الإنسان

ومن أبرز هذه الشبهات زعمهم أن الوحي يشبه الصرع الذي يصيب الإنسان، فكان النبي حين يجيئه الوحي يصاب به فيعتريه احتقان فغطيط فغثيان كما جاء في كتاب جوستاف لوبون (حضارة العرب)

الرد

وللرد على هذه الافتراءات نذكر ما قاله محمد رشيد رضا بأن الذي يصاب بالصرع حقيقة يفقد وعيه فإذا أفاق لا يذكر من تلك الفترة شيئا،ولكن الوحي الذي كان يجيء نبينا محمداً لا يذهب حتى يكون قد وعى وحفظ ما أوحي إليه به، ويضيف رشيد رضا بان المصاب بالصرع لا يمكن أن يأتي بدين ورسالة إلى العالم، ثم إن الوحي لم يكن دائما بالصورة التي تشبه الغيبوبة بل كان يأتي في الواقع كثيرا والرسول في يقظة تامة، ويلخص ساسي الحاج هذه القضية بقوله "إن الصرع يعطل الإدراك الإنساني وينزل بالإنسان إلى مرتبة آلية يفقد أثناءها الشعور والحس، أما الوحي فهو سمو روحي اختص الله به أنبياءه ليلقي إليهم بحقائق الكون اليقينية العليا كي يبلغها للناس، وقد يصل العلم إلى إدراك بعض هذه الحقائق ومعرفة سننها وأسرارها بعد أجيال وقرون، وقد يظل بعضها لا يتناوله العلم، ومع ذلك فتبقى حقائق يقينية يهتدي بها المؤمنون الصادقون."
لوت : " 1866 – 1953 "
مستشرق فرنسي
من اساتذة السربون ومدرسة الدراسات العليا
له : نهاية العالم القديم وبدء العصور الوسطى ، " غزو البرابرة وساكني اوروبا

القرآن مدين بفكرة فواتح السور من مثل: حَمَ وطَسم، والمَ إلخ لتأثير يهودي

ويذهب المستشرق ( لوت ) إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم مدين بفكرة فواتح السور من مثل: حَمَ وطَسم، والمَ إلخ . لتأثير أجنبي ، ويرجح أنه تأثير يهودي، ظناً منه أن السور التي بدئت بهذه الفواتح مدنية خضع فيها النبي صلى الله عليه وسلم لتأثير اليهود.

الرد

لو دقق في الأمر لعلم أن سبعاً وعشرين سورة من تلك السور التسع والعشرين مكية، وأن اثنتين فقط من هذه السور مدنية وهما سورتا البقرة وآل عمران وهذا يؤكد جهله التام .







مارتن لوثر

مارتن لوثر (1483-1564) Martin Luther حيث كتب في احد مقالاته نصا "إن محمد هو الشيطان وهو أول أبناء إبليس" وزعم أن الرسول كان مصابا بمرض الصرع وكانت الأصواتالتي يسمعها كأنها وحي جزءا من مرضه.

لوجيس ، جون
إنه الساحر والزاني!!
ينفث الشاعر الإنجليزي جون لوجيث سمومه وحقده وسفاهته حين يصف في الحديث عن سيد ولد آدم على الإطلاق ويقول: {إنه الساحر والزاني ووضيع الأصل ومنتحل شخصية المسيح، والمصاب بالصرع، الذي تأكل الحمامة الحب من أذنه، ويحمل له الثور على قرنيه جرار اللبن والعسل...}


الرد
يرد الدكتور /على مشاعل
إن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم لم يكن ساحرًا ولا كاهنًا ولا شاعرًا، ولم يأت بسحر ولا كهانة ولا شعر، وذلك بشهادة الله عز وجل، وهو أصدق القائلين والشاهدين، وباعتراف أعدائه من المشركين ، وقال تعالى:{وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون * ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون * تنزيل من رب العالمين }.[الحاقة:41 –43] .

ولقد قال الوليد بن المغيرة بعد أن سمع القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم :ما هذا بشعر ولا كهانة إني أعرفكم بالشعر والكهانة والسجع، ثم قال عن القرآن:إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه .
ثم إن القائلين بأنه سحر يعلمون تمامًا أن الساحر إذا سحر الناس سحرهم جميعًا، فسحرة فرعون سحروا كل من يشاهدهم حتى نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام: {قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم }.[الأعراف:116] . حتى إن نبي الله موسى عليه السلام كان :{يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى }(طـه:66] .
لكن الناس أمام دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤمنوا كلهم، بل آمن أبو بكر وكفر أبو جهل، وهكذا ، فلماذا وقع السحر على بعضهم دون البعض الآخر هذا على أنه ليس بسحر .





لوفنيان
إن تاريخ الإسلام كان سلسلة مخيفة من سفك الدماء والحروب والمذابح " !!
ويقول لوفنيان فى كتابه التبشير والاستعمار وهو يقوم بنوع من أنواع الإسقاط([3])Projection " إن تاريخ الإسلام كان سلسلة مخيفة من سفك الدماء والحروب والمذابح " !!
ولكن يرد على تلك الافتراءات من بنى جنسهم اللورد المنصف هدلى([4]) فى كتابه المثل الأعلى في الأنبياء قائلاً :
"إن مدبجي وناسجي هذه الإفتراءات لم يتعلموا حتى أول مبادىء دينهم ، وإلا لما استطاعوا أن ينشروا في جميع أنحاء العالم تقارير معروفه لديهم أنها محض كذب واختلاق


م
"كان محمد [صلى الله عليه وسلم] خاتم النبيين وأعظم الرسل الذين بعثهم الله ليدعوا الناس إلى عبادة الله"
واشنطون إيرفنج








م
مارجليوث ، ديفيد صامويل :

مرجليوث ، ديفيد صموئيل David Samuel Margoliouth (1858م-1940م)
هو دافيد صمويل مرجليوث، إنجليزى يهودى، من كبار المستشرقين، متعصب ضد الإسلام، ومن محررى (دائرة المعارف الإسلامية)، كان عضواً بالمجمع اللغوى المصرى، والمجمع العلمى فى دمشق، عين أستاذ للعربية فى جامعة أكسفورد0 له كتب عن الإسلام والمسلمين، لم يكن مخلصاً فيها للعلم0 مات سنة 1940م0 من مؤلفاته : "التطورات المبكرة فى الإسلام"، و "محمد ومطلع الإسلام"، و "الجامعة الإسلامية" وغير ذلك0 له ترجمة فى : الأعلام 2/329، والمستشرقون 2/518، والاستشراق ص 36، وآراء المستشرقين حول القرآن 1/88 0

بدأ حياته العلمية بدراسة اليونانية واللاتينية ثم اهتم بدراسة اللغات السامية فتعلم العربية ومن أشهر مؤلفاته ما كتبه في السيرة النبوية، وكتابه عن الإسلام، وكتابه عن العلاقات بين العرب واليهود. ولكن هذه الكتابات اتسمت بالتعصب والتحيز والبعد الشديد عن الموضوعية كما وصفها عبد الرحمن بدوي، ولكن يحسب له اهتمامه بالتراث العربي كنشره لكتاب معجم الأدباء لياقوت الحموي، ورسائل أبي العلاء المعري وغير ذلك من الأبحاث

الحجاب كان موجوداً من قبل ويقود الي تعدد الزوجات
ويذكر في كتاب الديانة المحمدية عن الحجاب " ان الحجاب يقود الي تعدد الزوجات !! لأنه مادام الرجل يتزوج دون ان يرى زوجته فهي مسألة يانصيب فعليه ان يسحب اكثر من ورقة لعل احداها تكون الرابحة " !!

الرد


إن الحجاب الذي فرضه الإسلام على المرأة لم يعرفه العربقبل الإسلام، بل لقد ذمّ الله تعالى تبرّج نساء الجاهلية، فوجه نساء المسلمين إلىعدم التبرج حتى لا يتشبهن بنساء الجاهلية، فقال جلّ شأنه: {وَقَرْنَ فِىبُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجاهلية الأولَى} [الأحزاب:33.


وكان من ضمن عاداتهم الذميمة خروج النساء متبرّجاتكاشفات الوجوه والأعناق، باديات الزينة، ففرض الله الحجاب على المرأة بعد الإسلامليرتقي بها ويصونَ كرامتها، ويمنع عنها أذى الفسّاق والمغرضين

إذا كانتالنساء المسلمات راضياتٍ بلباسهن الذي لا يجعلهن في زمرة الرجيعات والمتخلفات فماالذي يضير التقدميين في ذلك؟! وإذا كنّ يلبسن الحجاب ولا يتأفّفن منه فما الذي حشرالتقدميين في قضية فردية شخصية كهذه؟! ومن العجب أن تسمع منهم الدعوةَ إلى الحريةالشخصية وتقديسها، فلا يجوز أن يمسّها أحد، ثم هم يتدخّلون في حرية غيرهم في ارتداءما شاؤوا من الثياب.
إنّ التخلف له أسبابه، والتقدم له أسبابه، وإقحامشريعة الستر والأخلاق في هذا الأمر خدعة مكشوفة، لا تنطلي إلا على متخلّف عن مستوىالفكر والنظر، ومنذ متى كان التقدّم والحضارة متعلّقَين بلباس الإنسان؟! إنّالحضارة والتقدم والتطور كان نتيجةَ أبحاث توصَّل إليها الإنسان بعقله وإعمال فكره،ولم تكن بثوبه ومظهره.


ماكدونالد ، دنكان بلاك Dunckan Black MacDonald ء (1863م-1943م)

أصله إنجليزي بدأ الدراسة في جلاسجو (اسكتلندا) وانتقل إلى برلين للدراسة مع المستشرق زاخاو، انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1893م لتعليم اللغات الساميّة، أسس في الولايات المتحدة مدرسة كندي للبعثات عام1911م وشارك مع زويمر في السنة نفسها في تأسيس مجلة العالم الإسلامي، تنوع إنتاجه بين الدراسات الشرعية والدراسات اللغوية.


الأحاديث لا تنبني عليها الحقائق التاريخية، وإنها سجل مضطرب كثير الأغلاط التاريخية

يقول المستشرق " ماكدونالد " وغيره من المستشرقين : "إن الأحاديث لا تنبني عليها الحقائق التاريخية، وإنها سجل مضطرب كثير الأغلاط التاريخية مما يدل على الوضع في الحديث .


الرد

الذي يطالع دواوين السنة وخاصة "الصحيحين" يجد حشدا ضخما من الأحاديث النبوية التي تشير إلى وقائع وأحداث تاريخية ماضية كقصص الأنبياء والأمم السابقة وبدء الخلق كما أن هنالك كثيرا من الأحاديث التي تدل على أمور تحدث في المستقبل كأحاديث الفتن وغيرها وكثير من هذه الأحاديث صحيح وثابت تلقته الأمة بالقبول وصدقت بما جاء فيه وآمنت بكل ذلك لأن الذي نطق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال الله عز وجل فيه: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى إِن هُوَ إِلَّا وَحيٌ يُوحَى) .
وقد اعتمد علماء الأمة على تلك الأحاديث في بيان الحقائق التاريخية وإثباتها بل تعتبر عندهم من أقوى الأدلة بعد القرآن الكريم ولذلك ملئت بها كتب السير والتاريخ وحكموها في كثير من أخبار أهل الكتاب فقبلوا منها ما أيدته الأحاديث النبوية وردوا منها ما خالفته وتوقفوا فيما لم يرد شاهد من القرآن أو السنة عليه قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري في بيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ) قال: "أي إذا كان ما يخبرونكم به محتملا لئلا يكون في نفس الأمر صدقا فتكذبوه أو كذبا فتصدقوه فتقعوا في الحرج ولم يرد النهي عن تكذيبهم فيما ورد شرعنا بخلافه ولا عن تصديقهم فيما ورد شرعنا بوفاقه".
وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يستندون في ذكر الحقائق التاريخية وتصويبها على ما جاء في كتاب الله وما نص عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى البخاري بسنده إلى سعيد بن جبير قال: قُلتُ لِابنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ نَوفًا البَكَالِيَّ يَزعُمُ أَنَّ مُوسَى لَيسَ بِمُوسَى بَنِي إِسرَائِيلَ إِنَّمَا هُوَ مُوسَى آخَرُ، فَقَال:َ كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ! حَدَّثَنَا أُبَيُّ بنُ كَعبٍ عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: ( قَامَ مُوسَى النَّبِيُّ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسرَائِيلَ، فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعلَمُ؟ فَقَالَ: أَنَا أَعلَمُ، فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيهِ إِذ لَم يَرُدَّ العِلمَ إِلَيهِ، فَأَوحَى اللَّهُ إِلَيهِ: أَنَّ عَبدًا مِن عِبَادِي بِمَجمَعِ البَحرَينِ هُوَ أَعلَمُ مِنكَ...) .
فقد استدل ابن عباس رضي الله عنهما على صدق الخبر وحقيقته بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وكذب بذلك نَوفًا، وتلك حقيقة تاريخية دل عليها الحديث.
بل أكثر من ذلك فقد كانوا يلجئون إلى الأحاديث في فض النزاع إذا اختلفوا في حقيقة تاريخية كما يلجئون إليها في الأحكام.
روى البخاري بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما: أَنَّهُ تَمَارَى هُوَ وَالحُرُّ بنُ قَيسِ بنِ حِصنٍ الفَزَارِيُّ فِي صَاحِبِ مُوسَى، قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: هُوَ خَضِرٌ فَمَرَّ بِهِمَا أُبَيُّ بنُ كَعبٍ فَدَعَاهُ ابنُ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: إِنِّي تَمَارَيتُ أَنَا وَصَاحِبِي هَذَا فِي صَاحِبِ مُوسَى الَّذِي سَأَلَ مُوسَى السَّبِيلَ إِلَى لُقِيِّهِ؛ هَل سَمِعتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَذكُرُ شَأنَهُ؟ قَالَ: نَعَم سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (( بَينَمَا مُوسَى فِي مَلَإٍ مِن بَنِي إِسرَائِيلَ جَاءَهُ رَجُلٌ ...) .


ويكتب ماكدونالد تحت مادة ("الله" ج _ الله في ذاته ولذاته) من دائرة المعارف الاسلامية قائلاً: "وصفة القدّوس وحدها من أسماء الله الحسنى، ولكنها لا ترد إلاّ مع كلمة ملك، ولسنا نعرف على وجه التحقيق المعنى الذي يريده محمد من كلمة قدّوس...".

ويقول أيضاً في المادة نفسها: "ومن اسمائه أيضاً السلام (سورة الحشر، الآية 23). وهذه الصفة لم ترد إلاّ في الآية 23 من سورة الحشر. ومعناها شديد الغموض، ونكاد نقطع بأنها لا تعني "السلم". ويرى المفسّرون أن معناها "السلامة" أي البراءة من النقائص والعيوب، وهو تفسير محتمل، وقد تكون هذه الصفة كلمة بقيت في ذاكرة محمد من العبارات التي تتلى في صلوات النصارى".

ويقول أيضاً: (... أمّا صفاته المعنوية فقد وردت في قلّة يشوبها الغموض، فانه يصعب علينا معرفة ما يقصده محمد من صفات "القدوس" و "السلام" و "النور". وهناك مجال للشك فيما إذا كان محمد قد رأى من المناسب أن يطلق على الله صفة "العدل").

أمّا تحت مادة ("الله" د _ صلة الخالق بخلقه) فيقول: "ومن الواضح أن صفة البارىء قد أخذها محمد من العبرية واستعملت دون أن يُقصد منها معنىً خاص".
وتحت مادة "بَعْل" يقول ماكدونالد: "ولا يزال بين كلمة "بَعْل" التي تدل على إله وبين "بَعِل" معناها دهِش أو فَرِق ومشتقاتها صلة ضئيلة، وليس لهذين الاشتقاقين الآن وجود... ودخلت [بعل] إلى العربية تفسيراً لآية في القرآن، وقد أشار القرآن (سورة الصافات، الآيات 123_132) إلى قصة إلياس وقال على لسانه: (أتدعُونَ بعلاً وتَذَرونَ أحسنَ الخالِقين)، ومن المرجّح أن محمداً قصد بـ (بَعْل) "بَعَل" كما سمعها في قصة من قصص التوراة (سفر الملوك الأول، الاصحاح18).
أمّا المستشرق الدنماركي فيقول تحت مادة "سورة": "أما من أين أتى النبي بهذه الكلمة فأمرٌ لا يزال غير ثابت على الرغم من المحاولات التي بذلت لتتبع أصلها. ويذهب "نولدكه" إلى أن "سورة" هي الكلمة العبرية الحديثة "شورا" ومعناها الترتيب أو السلسلة، ولو قد أمكن تفسيرها بأنها "السطر" لما قادنا ذلك إلى المعنى الأصلي للكلمة...".


إنّ جميع مفردات هذه الشبهة تعود في الحقيقة إلى جهل المستشرقين أو تجاهلهم لمعاني الفاظ عربية وردت في القرآن الكريم، فافترضوا، بعد تشكيل مقدمة باطلة من معانٍ وهمية ادّعوها لتلك الألفاظ، أنها استعيرت من صلوات النصارى مرة أو اُخذت من العبرية مرةً أخرى، أو أنها من الاسماء الجاهلية ثالثة، أو استقيت من قصص التوراة رابعة، أو أنها ألفاظ شديدة الغموض، أو لا معنى لها خامسة، وهكذا... ويبقى الهدف الحقيقي وراء هذه التمحّلات هو إنكار الوحي الإلهي للرسول محمد(ص).
ويمكن الرد على ماسقناه
من إشكاليات بالترتيب الآتي:

1_ قدوس: على وزن فُعُّول من القُدْس. وفي التهذيب: القُدْسُ تنزيه الله تعالى، والقدّوس: من أسماء الله تعالى قال الأزهري: القدّوس هو الطاهر المنزّه عن العيوب والنقائص، وقال ابن الكلبي: القدّوس الطاهر، وحكى ابن الاعرابي: والمقدّس المبارك.
ويقال أرض مقدّسة أي مباركة، وهو قول العجاج:
قد عَلِمَ القُدُّوس مولى القُدْس أنَّ أبا العباس أولى نفسِ
بِمَعدن الملك القديم الكرسي
يعني بالقدّوس هنا الله سبحانه وتعالى وبالقُدْس الأرض المباركة.
وقد طابق قول المفسرين المعنى اللغوي في تفسير كلمة "قدّوس"، فذكر الطباطبائي في تفسير الميزان أن القدوس مبالغة في القدس وهو النزاهة والطهارة.
وقال الطوسي في تفسير التبيان: "القدوس" معناه المطهر فتطهر صفاته عن ان يدخل فيها صفة نقص.
فكيف يدّعي "ماكدونالد" بعد هذا عدم معرفة المعنى المراد من هذه الكلمة في القرآن الكريم؟!
2_ السَّلام: ورد في معنى السَّلام والسلامة: البراءة. وتسلّمَ منه: تبرأ. وقال ابن الاعرابي: السلامة العافية. والتسليم: مشتق من السلام اسم الله تعالى لسلامته من العيب والنقص. والسلامُ: البراءة من العيوب في قول اُمية:
سَلامك رَبَّنا في كل فجرٍ بريئاً ما تعنّتكَ الذُّمُـوم
والذُّموم: العيوب، أي ما تَلزقُ بك ولا تُنسب اليك.
وهنا أيضاً جاء قول المفسرين مطابقاً للمعنى اللغوي من أن السلام هو الذي يسلم عباده من ظلمه، وأن السلام من يلاقيك بالسلامة والعافية من غير شرٍّ وضرّ.
فأين شدة الغموض الذي يدّعيه "ماكدونالد" في المعنى الواضح لهذه الكلمة القرآنية؟!
3_ النور: جاء في قواميس اللغة أن من أسماء الله تعالى النور؛ قال ابن الاثير: هو الذي يُبصر بنوره ذو العماية ويَرْشدُ بهداه ذو الغَوايةِ، وقيل: هو الظاهر الذي به كل ظهور، والظاهر في نفسه المظهِر لغيره يسمى نوراً. قال أبو منصور: والنور من صفات الله عز وجل، قال عز وجل: (الله نور السماوات والأرض). وقد ورد في تفسير هذه الآية الكريمة: ان النور معروف وهو ظاهر مكشوف لنا بنفس ذاته فهو الظاهر بذاته المظهر لغيره من المحسوسات للبصر، هذا أوّل ما وضع عليه لفظ النور ثم عُمّم لكل ما ينكشف به شيء من المحسوسات على نحو الاستعارة أو الحقيقة الثانية، فعُدَّ كل من الحواس نوراً أو ذا نور يظهر به محسوساته كالسمع والشم والذوق واللمس. ثم عمم لغير المحسوس فعدّ العقل نوراً يظهر به المعقولات كل ذلك بتحليل معنى النور المبصر إلى الظاهر بذاته المظهر لغيره... فقد تحصّل ان المراد بالنور في الآية الكريمة الذي يستنير به كل شيء وهو مساوٍ لوجود كلّ شيء وظهوره في نفسه ولغيره وهي الرحمة العامة.
بعد هذا البيان كيف يصح إدعاء "ماكدونالد" صعوبة معرفة المقصود من وصف الله تعالى بالنور؟!
4_ العدل: ما قام في النفوس أنه مستقيم، وهو ضد الجور. وفي اسماء الله سبحانه: العَدْل، هو الذي لا يميلُ به الهوى فيجور في الحكم، وهو في الأصل مصدر سُمِّي به فوضِعَ موضع العادل، وهو أبلغ منه لأنه جُعِلَ المُسمّى نفسه عدلاً.
وكلمة العدل وان لم ترد كصفة أو اسم من اسماء الله سبحانه في القرآن الكريم إلاّ انها جاءت كذلك في حديث الرسول (ص).
5_ البارىء: من برأ، وهي من أسماء الله عز وجلّ، والله البارىء: الذي خَلَقَ لا عن مثال. وبهذا المعنى جاءت في الآية الكريمة: (هو الله الخالق البارىء المصوّر) أي المحدث المُنشىء للاشياء ممتازاً بعضها عن بعض.
فكلمة البارىء لفظ عربي أصيل استعمل في المعنى الخاص الذي أشرنا إليه خلافاً لما ادّعاه "ماكدونالد" من أنها استقيت من العبرية ولم يقصد من استعمالها معنىً خاصاً.
6_ بَعْل: يقال للرجل، هو بَعْلُ المرأة، ويقال للمرأة، هي بَعْلُه وبَعْلتُه. وباعلت المرأةُ: اتخذت بعلاً، وباعل القوم قوماً آخرين مُباعلة وبِعالاً: تزوّج بعضهم إلى بعض، والانثى بَعْل وبَعْلة مثل زوج وزوجة؛ قال الراجز:
شَرُّ قرينٍ للكبير بَعلتُـه تُولغ كلباً سُؤرَه أو تكْفِتُه
وبَعَل يَبعَل بُعولة وهو بَعْل: صار بَعْلاً وقال: يا رُبَّ بَعْل ساء ما كان بَعَل.
وبَعْلُ الشيء: رَبُّه ومالكه. وفي حديث الايمان: وأن تَلِدَ الأمة بَعْلَها؛ المراد بالبعل ههنا المالك يعني
كثرة السبي والتسرّي، فإذا استولد المسلم جارية كان ولدها بمنزلة ربها.
وبَعْلٌ والبَعْل جميعاً: صَنَم: سمي بذلك لعبادتهم إياه كأنه ربهم. وقوله عز وجل: (أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين) يقال: أنا بَعْلُ هذا الشيء، أي رَبُّه ومالكه، كأنه يقول: أتدعون ربّاً سوى الله؟ وروي عن ابن عباس: أن ضالّة انشدت فجاء صاحبها فقال: أنا بعلُها، يريد ربها، فقال ابن عباس: هو من قوله أتدعون بعلاً أي رَبّاً. وورد أن ابن عباس مرَّ برجلين يختصمان في ناقة واحدهما يقول: أنا والله بعلُها، أي مالكها وربّها. وقولهم: مَنْ بعلُ هذه الناقة؟ أي مَنْ رَبُّها وصاحبها.
وجاء في كتب التفسير ما يطابق المعاني اللغوية التي ذكرناها، منها في تفسير الآية (أتدعون بَعْلاً...)، قال الحسن والضحّاك وابن زيد: المراد بالبعل _ههنا _ صنم كانوا يعبدونه، والبعل في لغة أهل اليمن هو الرب، يقولون: مَنْ بَعْل هذا الثوب أي مَنْ ربّه _وهو قول عكرمة ومجاهد وقتادة والسدي _ ويقولون: هو بعل هذه الدابة أي ربها.
وعليه فكيف يدّعي "
ماكدونالد" أن هذه الكلمة دخلت الى العربية تفسيراً لآية في القرآن الكريم؟
7_ سورة. السورة: المَنزِلة، والجمع سُورٌ، والسُّورةُ من البناء: ما حَسُنَ وطال. قال الجوهري: والسُّورُ جمع سُورة مثل بُسرَة وبُسرٍ، وهي كل منزلة من البناء؛ ومنه سُورة القرآن لأنها منزلةٌ بعد منزلة مقطوعة عن الاخرى، والجمع سُورٌ بفتح الواو قال الراعي:
هُنَّ الحرائرُ لا رَبّاتُ أَخْمِرةٍ سُودُ المحاجِرِ لا يقرأنَ بالسُّورِ
وقال ابن سيده: سميت السُّورَةُ من القرآن سُورةً لأنها درجة إلى غيرها، وروى الأزهري بسنده عن أبي الهيثم قال: أمّا سورة القرآن فان الله جلَّ ثناؤه جعلها سُوراً مثل غُرفَةٍ وغُرَفٍ ورُتبةٍ ورُتَبٍ وزُلفةٍ وزُلفٍ.
بعد هذا البيان للمعنى اللغوي الأصل لكلمة "سورة" في اللغة العربية واستعمالها بهذا المعنى في القرآن الكريم، كيف يصح أن يوجه "بول" استفهامه عن مصدر هذه الكلمة وأصالتها؟ وكيف يدّعي "نولدكه" انها عبارة عن الكلمة العبرية الحديثة "شورا"؟!
المقدادي


مونتيه ، ادوارد :

مونتيه ، ادوارد Montet " 1856 – 1927 "
أستاذ اللغات الشرقية في جامعة جنيف، من كتبه (محمد والقرآن)، وترجمة جيدة للقرآن، و(حاضر الإسلام ومستقبله).

الرسول كان على استعداد كامل لاستقبال الوحيمن شدة ما عاناه من الأزمات التي صادفته في صغره
وتحدثإدوارد مونتيه E.Monter عن حال الرسول، صلى الله عليه وسلم، قبلالبعثة، وتصور أن النبي ، كان على استعداد كامل لاستقبال الوحيمن شدة ما عاناه من الأزمات التي صادفته في صغره، وزاد على أن جعل هذه الأزماتسبباً في إصابة محمد بالهذيان، حتى أخذت تتجلى له الملائكة في خلوته·(


موير ، وليم : " 1819-1905" W.Muir
مستشرق استكتلندي ، عمل في حكومة الهند له : حياة النبي ، التاريخ الإسلامي. ( حياة النبي)

القرآن الكريم مجموعة من الحكايات اليهودية والمسيحية مسروقة من التوراة وغير موثوق بها

وليم موير الذي قذف الدين الحنيف بأنه دين شهوات وأن القرآن الكريم مجموعة من الحكايات اليهودية والمسيحية مسروقة من التوراة وغير موثوق بها. وقد نال هذا المتحامل أجور تعريضه بالحق أن نال لقب "سير" مكافأة له على تعصبه ضد الإسلام وجهوده المستميتة لتشويه صورة الرسول محمد.


الرد


نعم هناك أوجه تشابه في القصص الديني بين ماورد في التوراة وشرحه التلمود ، والإنجيل ، وبين ما ورد في القرآن الكريم ، ولكن هذا التشابه لا يعود إلى كون القرآن اقتبس تلك الصور عن التوراة والإنجيل ، وإنما لكون الأصل واحد

ونحن لا ننكر أن الإنجيل وأن التوراة من عند الله ، ولكننا نقول ما أثبته القرآن من كون الإنجيل والتوراة لم يعودا كلمة الله تعالى بسبب التحريف الذي وقع والذي لا يمكن تمييزه وتحديده وتخليصه بدقة من الحق ، فكون الوحي الإلهي واحداً وكون العقائد الدينية واحدة والشرائع هى التى تختلف ، هذا الأمر يؤدي بالطبع إلى أن يلتقي الوحي الإلهي للأنبياء جميعاً في بعض الجوانب .


المسلمون يجهلون معنى الارتباط الزوجي جهلاً كبيراً وانه يحط من كرامة المرأة

وادعي ان المسلمين يجهلون معنى الارتباط الزوجي جهلاً كبيراً وانه يحط من كرامة المرأة

الرد

نجد فى سورة النساء :
الآية:
124 {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا}.

و فى سورة النحل :
الآية: 97 {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}.

و فى سورة غافر :
{ يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار، من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب }

فيا سبحان الله ...!!! هذا هو قول القران الفصل .

مقياس التفاضل بين البشر جميعا رجالا او نساءا على قدم المساواة هو : الايمان و العمل الصالح .

فاذا اتجهنا الى سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم وجدنا المزيد ...

يقول المعصوم صلى الله عليه و سلم : ( إنما النساء شقائق الرجال) و فسر العلماء كلمة ( شقائق ) بالامثال ... فالنساء فى التكاليف و فى الحساب و العقاب و الثواب سواء مع الرجال .

و انطلاقا من هذه المفاهيم الاسلامية الاصيلة شهد التاريخ اسماء بنت ابى بكر رضى الله عنها تلك الفتاة المسلمة التى تربت على يد خير خلق الله –محمد صلى الله عليه و سلم –تقف ثابتة الجنان امام الطاغية الكافر ابو جهل و هو يعنفها و يسالها عن مكان رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم يصفعها صفعة تنشق لها اذنها و يسقط قرطها لشدة الصفعة فلا تهتز تلك الفتاة و لا تضطرب .... ثم يشهدها التاريخ و هى تحمل الطعام فى غفلة من الكفار الى رسول الله صلى الله عليه و سلم و صاحبه فى الغار .

و يشهد التاريخ تلك المسلمة : نسيبة بنت كعب ...

تلك المراة التى حملت السيف و قاتلت فى غزوة احد و فاقت بطولتها شجاعة صناديد قريش من المشركين ... تلك المراة التى شهد لها رسول الله صلى الله عليه و سلم و شهد لها الفاروق عمر رضى الله عنه...

و يذكر القران بالتعظيم و التوقير نماذجا لنساء ارتقين بطاعتهن لله فيقول عز وجل فى سورة التحريم :

(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {11} وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12 )

ذلك هو مقياس الافضلية فى الاسلام ... التقوى و الطاعة ... و ليس الجنس .

فاذا كان هذا هو موقف الاسلام و صور لنساء تربين على الاسلام ... فما موقف اعدائه ؟؟؟ و ما هى صورة المراة التى افرزها و يفرزها العهد القديم و العهد الجديد ؟؟؟

لنقرا عن تلك الصورة للمراة كما تراها كتب اليهود و النصارى المقدسة .... لنقرا عن المرأة –البطلة –او بطولة المرأة كما تصفها كتب اليهود و النصارى .

يبدأ موقف اليهودية و النصرانية من المرأة من لدن امنا حواء .... فقد حملها العهد القديم وزر الخطيئة الاولى بالكامل .

و لنقرأ من العهد القديم سفر التكوين ذلك الحوار بين اله الكتاب المقدس و بين ادم ( الرجل الاول ) و حواء ( المرأة الاولى ) و الحية ( الشيطان ) :
11 فقال من اعلمك انك عريان.هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تأكل منها.
12 فقال آدم المرأة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فأكلت.
13 فقال الرب الاله للمرأة ما هذا الذي فعلت.فقالت المرأة الحيّة غرّتني فاكلت.
14 فقال الرب الاله للحيّة لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية.على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل ايام حياتك.
15 واضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها.هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه.
16 وقال للمرأة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك.بالوجع تلدين اولادا.والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك.
17 وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك.
18 وشوكا وحسكا تنبت لك وتأكل عشب الحقل.
19 بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود الى الارض التي أخذت منها.لانك تراب والى تراب تعود

نقرا بوضوح من هذا النص من العهد القديم ان خطأ ادم كان بسبب حواء ..!!! و ما عوقب ادم الا ل( سماعه لقول امرأته )...!!! فالشيطان اغوى المراة و المراة اغوت ادم ...!!!

و هكذا صار حمل المرأة وولادتها عقابا لها على اغوائها لادم ...!!! و هكذا يرينا النص نقطة مهمة من نظرة اليهود و النصارى الى المراة .

انها فى نظرهم ( عميل الشيطان ) لاغواء الرجل ...!!! فهى السبب فى اخراج الرجل الاول ( ادم ) من الجنة .

و لنقارن ايها الاخوة بين هذا النص و بين ما ورد فى القران الكريم الذى اكد المسئولية الفردية عن الخطأ و لم يجعل الذنب ذنب حواء ...
لنقرا من سورة
طه :
( وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا {115} وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى {116} فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى {117} إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى {118} وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى {119} فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى {120} فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى {121})


شبهة أن الاسلام نشر الرق

يقول موير " الرق معضلة اسلامية "


الرد
ويرد الكتور احمد شلبي

" نجد أن مصادر الإسلام الرئيسية حسمت الموضوع ومنعت الرق ، قال تعالى " فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء " .

فالقرآن بذلك يحدد مصير من شُد وثاقهم وهم أسرى الحرب ، ويكون المصير بإطلاقهم منا عليهم أى بدون فداء أو بإطلاقهم نظير فداء ، وقد يكون الفداء بتبادل الأسرى أو يكون نظير مال ، وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم تعليم بعض المسلمين القراءة والكتابة فداء لإطلاق من يجيدون ذلك من أسرى غزوة بدر .

وعلى هذا لا يبقى أسرى فى يد المسلمين ، وبالتالى لا يكون هناك رق لأن وسيلة الرق فى الإسلام وحيدة هى أسرى الحروب ... وكانت وسائل الرق قبل الآسلام كثيرة فالرجل كان يبيع نفسه ويبيع أولاده ، ويقترض بضمان نفسه أو أولاده ، فإذا لم يوفُ القرض فُرض الرق عليه وعلى أولاده ، ولكن الإسلام حصر الرق فى اسرى الحرب بشرط أن يكون المسلمون معتدى عليهم ، وألا يكون الأسير مسلما وأن يفرض الإمام عليه الرق . وبهذا ضيق الإسلام مداخل الرق .

وقد وضح الرسول صلىالله عليه وسلم جريمة الرق بقوله " شر الناس من باع الناس ، ويقرر ابن القيم إن الرسول لم يسترق رجلا حرا قط ، وكان استرقاق الرجال مقصورا على الأرقاء الذين ُيؤسرون ، ويريدون البقاء تحت ظل الآسلام ولا يريدون العودة لسادتهم .

وتنفيذا لاتجاه الإسلام للقضاء على الرق ،كان الرسول يبذل أقصى الجهد لإطلاق الأسرى كما حدث فى غزوة بنى المصطلق إذ تزوج الرسول ابنة حاكم بنى المصطلق فقال المسلمون : كيف نسترق أصهار رسول الله وأطلقوا الأسرى ، وكذلك أطلق الرسول الأسرى فى غزوة حنين والطائف .

وكما ضيق الإسلام مدخل الرق ، وسع المخرج منه بان فتح أبواباً كثيرة للعبيد ليتحرروا ومن هذه الأبواب الكفارة والمكاتبة والتدبير .....؟

الرق الصناعى

وربما يخطر ببال القارئ ما حدث فى بعض فترات التاريخ من وجود أرقاء فى بيوت بعض الخلفاء فى العصر العباسى أو بعده ، وحقيقة ذلك أن نوعا من الرق ظهر فى هذه الأثناء ، والمسلمون يسمونه " الرق الصناعى " فإن بعض الآباء أرادوا أن ينالوا المجد عن طريق ابنة لهم ذكية ماهرة فعلموها الشعر والأدب والفقه والموسيقى ، قودموها إلى نخاس ليبيعها لخليفة أو لملك على أنها رقيق ، ودخلت هذه الفتاة القصور ، وأصبحت ملكة المستقبل ، كما حدث للخيزران أم الرشيد والهادى ، التى اشتراها المهدى على أنها رقيق ، وهى فى الحق ليست رقيقاً .

واستكمالا للإجابة على هذا السؤال نذكر أن الرق عرف فى جميع الحضارات القديمة ، عرف فى الصين والهند ولدى اليونان والفرس والرومان ، وكانت أسواق الرقيق منتشرة فى هذه البلدان وعرف الرق عند اليهود وتحدث عنه العهد القديم وعرف عند المسيحيين وأمر بوليس العبيد بإطاعة سادتهم كما يطيعون السيد المسيح .

وعرف الرق فى أوربا وكان منتشراً بطريقة المقامرة ، وكان الرومان يقامرون على نسائهم وأولادهم .

ولم يلغ الرق فى أوربا إلا فى القرن التاسع عشر .
هذا عن السؤال الأول أما الإجابة عن السؤال الثانى وهو أن بعض المسلمين انشغلوا بتجارة الرقيق فنذكر أنه فى القرن السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر تحالف تجار الرقيق البيض مع بعض زعماء القبائل الآفريقيين اللادينيين وأخذوا يهجمون على مساكن الأفارقة ويخطفون الأطفال ويضعونهم فى بواخر دون أية رعاية وهم مكبلون بالحديد ، فإذا وصلوا إلى الولايات المتحدة بيعوا فى أسواق النخاسة وهم الذين يكونون فى العهد الحاضر جماعة الزنوج بأمريكا .

إن الصناعة المرتبطة بتجارة الرقيق صناعة غربية والسفن التى كانت تحمل الرقيق سفن غربية وأسواق النخاسة أسواق غربية ، والمستشرقون بذلك يأتون بأمراضهم ويرمون بها المسلمين ، وذلك يتفق مع المثل العربى الذى يقول : رمتنى بدائها وانسلت .
وإذا فرض أنه كان هناك مسلم واحد اشترك فى مأساة الرق بأفريقية فإن ذلك كان بإيعاز تجار الغرب وبالإغراء لارتكاب هذا المنكر" .


ميل ، جورج :


القرآن مؤلف بشري وضعه محمد بنفسه
جمهور المستشرقين يقولون : إن القرآن مؤلف بشري وضعه محمد بنفسه وتلقى في سبيل التأليف بعض المساعدات من رهبان اليهود والنصارى .
من هؤلاء المستشرقين ( جورج ميل ) في 1736م أصدر ترجمة لمعاني القرآن الكريم ، يقول في مقدمة هذه الترجمة نصًا : ( أما محمدًا كان في الحقيقة هو المؤلف للقرآن والمخترع الرئيس له فذلك أمرٌ لا خلاف عليه ، وإن كان من المرجح أن المعاونة التي تلقاها في سبيل ذلك من اليهود والنصارى لم تكن معاونة يسيرة ) .
وقال ذلك في الهامش مشيرًا إلى آيتين , آية (103) من سورة النحل : ( ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر ) , وفي آية أخرى : ( وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون ) .
ويقولون : أنه اعتمد في كتابه على ( الكتاب المقدس ) ولا سيما التوراة خصوصًا في القصص من العهد القديم .

الرد
نقرر هنا حقيقة واضحة لمن يقرأ التوراة والأناجيل والقرآن ، هى أن التوراة تتكلم فى السفر الأول عن " التكوين " وهو بدء الخلق ثم تورد سفر " الخروج " وهو خروج بنى إسرائيل من مصر ، ثم سفر اللاويين وأغلب ما ورد فيه كلام عن القرابين ، وكلام عن الكهنة ونفوذهم ، ثم سفر العدد وهو يتكلم عن أعداد بنى إسرائيل فى مناسبات مختلفة ، ثم سفر التثنية وفيه بعض التشريعات لبنى إسرائيل وتهديدات لمن يخالف هذه التشريعات.

وهذه هى الأسفار التى تسمى التوراة ، وهناك أسفار أخرى شملها العهد القديم وهى قصص حياة أشخاص مثل : صموئيل ـ عزرا ـ نحميا ـ أيوب ـ عاموس ـ حجى ..................

أما ( العهد الجديد ) فهو يحكى قصة عيسى عليه السلام على لسان متى ومرقص ولوقا ويوحنا .

والقرآن الكريم نسق آخر بعيد كل البعد عن مسيرة الكتاب المقدس ( العهد القديم والعهد الجديد ) .

ثم إنه بعيد عن ثقافة الجاهلية إذا افترضنا أنه كانت للجاهلية ثقافة ، فلا نعرف للجاهلية ثقافة غير الشعر والتجارة والكرم وحماية المستجير .

وإننا ندعو القارئ للاطلاع على محتويات القرآن الكريم ليرى أنها إبداع جديد لم يعرفه الجنس البشرى من قبل ، فالسور القرآنية التى نزلت بمكة تهتم بأصول الشريعة والدعوة إلى هذه الأصول كالإيمان بالله ورسله وكتبه وملائكته واليوم الآخر والأمر بمكارم الأخلاق .

أما السور المدنية فتهتم بالتشريع كالبيع والإجارة والربا والأحوال الشخصية ، وكان اتجاه هذه السور لهذه الموضوعات بعد أن تكون مجتمع إسلامى بالمدينة يحتاج للإرشاد ، وتقديم أسس الحياة الجديدة لهذا المجتمع .

وعلى هذا فالقرآن الكريم نسق وحده وليس بحال من الأحوال مستمداً من الكتب السابقة .









ن





".. إن الإسلام دعوة خالدة إلى التقدم المطرد في كل نواحي الحياة الفكرية والروحية والسياسية على حد سواء"

ليوبولد فايس















ن
نولدكه ، تيودور :

نولدكه ، تيودور : " T.Noldeke " 1836-1930"
من مشاهير المستشرقين الألمان ، تخصص في اللغات العربية والسريانية والفارسية ، أطلق اسمه على أحد شوارع هامبورج الشهيرة ، نال شهادة الدكتوراه على رسالته أصل وتركيب صور القرآن ، له : تاريخ القرآن .


قول (نولدكه N Ideke Sc. hwally) في دائرة المعارف الاسلامية تحت مادة (أصول): (وكان همّ المفسرين التخلّص من المتناقضات العديدة الواردة في القرآن). وقوله أيضاً: (والتي تصوّر لنا تدرّج محمد في نبوته) إلى آخر مقولته في دعوى تناقض آيات القرآن الكريم، وفيه:

أ ـ أن (نولدكه) هذا ونظائره نتيجة قصورهم عن فهم كثير من مسائل علوم القرآن ومنها مسألة الناسخ والمنسوخ هي التي دفعتهم لادّعاء وجود تناقض في آيات القرآن الكريم دون تأمل ورجوع إلى المتخصصين في علم تفسير القرآن الكريم، بل ذهبوا كثيراً في الافتراء والتهمة عند صياغتهم لهذا الادعاء باتهامهم المفسرين المتأخرين بأن همّهم كان التخلّص من المتناقضات العديدة الواردة في القرآن، وكأن هذه التناقضات حقيقة واقعة لا مفرّ منها. وعليه فلابد لنا من ايضاح مختصر لحقيقة النسخ في القرآن الكريم.

النسخ لغة: النقل والإزالة والابطال، وأنسب المعاني اللغوية التي تنسجم مع فكرة النسخ هي الازالة لقول أهل اللغة: نسخ الشيب الشباب إذا أزاله وحلّ محله(1)، ويدعم ذلك قوله تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) ، وقوله تعالى: (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) ، وقوله تعالى: (وإذا بدّلنا آيةً مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون).
والذي ينسجم مع المحو والتبديل الوارد في هذه الآيات الكريمة هو معنى الازالة. اما اصطلاحاً فقد عرّفه السيد الخوئي(قدس سره) بأنه: (رفع أمر ثابت في الشريعة المقدسة بارتفاع أمده وزمانه، سواء أكان ذلك الأمر المرتفع من الأحكام التكليفية ـ كالوجوب والحرمة ـ أم من الأحكام الوضعية كالصحة والبطلان. وسواء أكان من المناصب الالهية أم من غيرها من الأمور التي ترجع إلى الله تعالى بما أنه شارع).
وهذا التعريف يخرج من النسخ كل صور المخالفة في الظهور اللفظي بين الآيات سواء أكانت على نحو العموم والخصوص من وجه أو العموم المطلق، أو كانت إحداها مطلقة والاخرى مقيدة، التي تقوم بدور تفسير بعضها البعض الآخر.
وقد كان المفسرون المتقدمون يدخلونها تحت عنوان النسخ مجازاً. وبيان جواز النسخ عقلاً ووقوعه شرعاً هو أن العقلاء من المسلمين وغيرهم أثبتوا جواز النسخ عقلاً، وخالفهم في ذلك بعض اليهود والنصارى محاولة منهم للطعن بالهية الدين الاسلامي، وتمسكاً بدوام الديانتين اليهودية والمسيحية، والشبهة التي يدّعيها المستشرق (نولدكه) وأمثاله تتأسس على نفس الرؤية والشبهة التي طرحها ذلك البعض من اليهود والنصارى، وجامع صياغتهم للشبهة هو قولهم إن التناقض في القرآن ثابت لعدم جواز النسخ عقلاً وعدم وقوعه شرعاً.
فعدم جوازه عقلاً قائم على أساس استلزامه أحد أمرين باطلين: الأول البداء المستلزم للجهل والنقص، والثاني العبث. لأن النسخ إما أن يكون بسبب حكمة ظهرت للناسخ بعد أن كانت خفية لديه، أو أن يكون لغير مصلحة وحكمة. وكلا هذين الأمرين باطل بالنسبة إلى الله سبحانه، ذلك أن تشريع الحكم من الحكيم المطلق وهو الله سبحانه لابد أن يكون بسبب مصلحة يستهدفها ذلك الحكم فتقتضي تشريعه، حيث أن تشريع الحكم بشكل جزافي يتنافى وحكمة الشارع.


تناقضات متعددة فى القران الكريم
ان قول (نولدكه) في تفسير المتناقضات التي يدعي ورودها في القرآن من أنها تصوّر لنا تدرّج محمد في نبوته، تشويه فاضح يفتقر إلى المنطق السليم والموضوعية العلمية ويكشف عن روح التحامل، إذ انه لا يستفرغ الوسع في البحث العلمي عن الحقائق، إنما يطويه سريعاً لينتقل إلى ما يحكيه إليه ميله من تفسير وتعليل فيغمز في نبوة محمد ابتداءً ويصورها على أنها كانت متدرجة، بدليل أن الآيات القرآنية بدأت متناقضة لأن نبوة محمد بدواً لم تتحقق، وهكذا يترك قارئه في دوامه الشك والتردد. وقد أوضحنا في الفقرة السابقة ماهو ثابت من حقيقة النسخ في القرآن الكريم كما هو في الشرائع السماوية السابقة، وماهي المصلحة فيه، فلا متناقضات في القرآن، وبالتالي تبطل شبهة (نولدكه) واحتمالاته في تدرج نبوة محمد صلى الله عليه وآله.
2 – نفي نولدكه في كتابه" تاريخ القران " ان تكون فواتح السور من القران ، مدعيا انها رموز لمجموعات الصحف التي كانت عند المسلمين الاولين قبل ان يوجد المصحف العثماني([5])
وحول الناسخ والمنسوخ كانت عباراتهم صريحةً ومباشرة في ادّعاء التناقض في آيات القرآن حيث يقول (نولدكه Sc. hwally Noldeke) تحت مادة (اصول): (وكان همّ المفسرين المتأخّرين التخلّص من المتناقضات العديدة الواردة في القرآن والتي تصوّر لنا تدرّج محمد في نبوته، إمّا بما عمدوا إليه من التوفيق فيما بينها، وإمّا بالاعتراف بأن الآيات المتأخرة تنسخ ما قبلها، وذلك في الآيات التي يشتدُّ فيها التناقض بين تلك الآيات).
وجاء في موضع آخر تحت مادة (عقيدة محمد في الله): (وقد عرّف محمد الله بأنه الملك، المنتقم الغيور، وأنه سيحاسب الناس من غير شك ويعاقبهم في اليوم الآخر، وبذا تحوّلت تلك الفكرة الغامضة عن الله إلى ذات لها خطر عظيم. وينبغي لنا الآن أن نتبسّط في الكلام على هذه الذات كما تصوّرها محمد، ومن حسن التوفيق أن لوازم السجع حملته على وصف الله بعدة صفات يتردد ذكرها كثيراً في القرآن (سورة الاعراف ـ الآية 179، سورة بني اسرائيل ـ الآية 110، سورة طه ـ الآية 7، سورة الحشر ـ الآية 24) وتبيّن شغف محمد بهذه الصفات وشدّة تمسكه بها.
وكانت الفطرة السليمة هي التي دفعت المسلمين بعد محمد إلى جمع هذه الصفات وتقديسها، وهذه الصفات تعبّر عن حقيقة إله محمد أحسن مما تعبر عنها الصفات التي ذكرها علماء الكلام في القرون الوسطى، وهي تعيننا كثيراً في فهم وتحديد عبارات محمد، المبعثرة المتناقضة).



نيكلسون ، رينولد : " 1868 -1945 م" R.A.Nicholson

مستشرق إنجليزي ، تخرج في كمبريدج ، وبرز في الأدب القديم ، وكان جده من كبار علماء العربية ، له : تصنيف الأدب العربي ، التصوف الإسلامي. ( النبي محمد)

محمد قبل نبوته كان قرشيا مغمورا وكل ما روي عن حياته التي سبقت نبوته لا يمكن اعتباره حوادث تاريخية

يقول نيكلسون:''إن الحقيقة المجردة هي أن محمد قبل نبوته كان قرشيا مغمورا وكل ما روي عن حياته التي سبقت نبوته لا يمكن اعتباره حوادث تاريخية واقعة سوى زواجه من خديجة''




([1] ) أنظر ، عبد المتعال الجبري :السيرة النبوية واوهام المستشرقين، مكتبة وهبة ، ط1 ، 1988 ، ص 59.

([2] ) محمد سليم العوا : النظام القانوني الاسلامي في الدراسات الاستشراقية المعاصرة ، ضمن مقالات كتاب مناهج المستشرقين في الدراسات العربية الاسلامية ، ج1، ص260.

([3] ) الإسقاط Projection: حيلة لا شعورية تتلخص فى أن ينسب الشخص عيوبه ونقائصه الى غيره من الناس .

([4]) اللورد هدلي: Lord Hedly "ت 1935 " تخرج في جامعة كمبريدج وعمل بالتعليم والصحافة ، أعلن إسلامه وعمل على نشر الإسلام ، له : مقدمة لكتاب المثل الأعلى في الأنبياء لخوجة كمال الدين .

([5] ) التهامي نقرة : "مناهج المستشرقين" مقال تحت عنوان القران والمستشرقون ، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ص23.

  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2012 ~ 09:54 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 7
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012



نيكيتاس البيزنطي

هناك أكاذيب في كتاب العرب المحمديين

صاحب أول هجوم مفصل على القرآن كان في أعمال نيكيتاس البيزنطي في مقدمة كتابه "نقدالأكاذيب الموجودة في كتاب العرب المحمديين" ولا نعرف شيئاً عن حياته سوى أنه ذاعتشهرته في النصف الثاني من القرن التاسع عشر, حيث كان مجادلاً لاذعاً ضد الإسلام, وكذلك ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأرمينية التي انتقدها في كتاب "دحض الكنيسةالأرمينية", وكذلك ضد الكنيسة الكاثوليكية في روما "علم القياس الأساسي".
هـ
"لقد أخرج الله العرب بالإسلام من الظلمات إلى النور وأحيا به من العرب أمة هامدة "
توماس كارلايل





هـ

هوارت ، كليمان

هُوارْتْ(1270 ـ 1345 هـ = 1854 ـ 1927 م) كليمان هوارت ClémentHuart: باحث مستشرق فرنسي, من أعضاء المجمع العلمي العربي, و المجمع العلمي الفرنسي, والجمعية الاَسيوية. ولد بباريس, وتعلم بمدرسة اللغات الشرقية فيها, وتكلم العربية الجزائرية العامية في طفولته. وعين ترجماناً للقنصلية الفرنسية بدمشق سنة 1875 وبالاَستانة سنة 1878 وعاد إلى باريس سنة 1898 وهو يحسن العربية والتركية والفارسية, فكان ترجماناً في وزارة الخارجية. ومثل حكومته في مؤتمري المستشرقين بالجزائر سنة 1905 وفي كوبنهاجن 1908 وألّف عدة كتب بالفرنسية في تاريخ بغداد, والاَداب العربية, والخطاطين والنقاشين والمصورين في الشرق الإسلامي, وقدماء الفرس والحضارة الإيرانية. ونشر بالعربية « مقامات ابن ناقيا» وديوان « سلامة بن جندل» و« البدء والتاريخ» لابن المطهر, مع ترجمته إلى الفرنسية, في ستة مجلدات.


يقول عن امرئ القيس" كان من أعظم شعراء العرب القدامى قبل محمد ، و في إحدى قصائده…هناك أربع آيات مأخوذة منها تم إدخالها في القرآن من قبل محمد ، و تظهر في سورة القمر الآية 1، 29، 31، 46…".
و يوضح ذلك فيقول
{ اقتربت الساعة و انشق القمر } هذا في القرآن ، أما امرؤ القيس فيقول:
دنت الساعة وانشق القمر-----عن غزال صاد قلبي ونفر
أحورٌ قد حِرتُ فيأوصافه-----ناعس الطرف بعينيه حوَر
مرّ يوم العيد بي في زينة------فرماني فتعاطىفعقر
بسهامٍ من لحاظٍ فاتك-------فرَّ عنّي كهشيم المحتظر

ثم قوله تعالى { بل الساعة موعدهم و الساعة أدهى و أمر } فادعى أنها منقولة من قول امرئ القيس: و إذا ما غاب عني ساعة كانت الساعة أدهى و أمر.
ثم ذكر أن ابنة امرئ القيس أدركت الإسلام ، و سمعت أبيات أبيها فعرفتها و طالبت بمعرفة كيف ظهرت أبيات أبيها فجأة في السورة .

الرد

يقول عباس العقاد ان نظرة عابرة تحكم بأن هذا الكلام مبتوت الصلة بالشعر الجاهلي كله فضلا عن ان يكون من شعر امرئ القيس ذي الشاعرية الفذة
ثم أن التماثل في بعض الألفاظ لا يعني النقل على كل حال ، ووقوع التماثل أمر طبيعي إذ جاء القرآن بما تعهده العرب في كلامها من أمثلة و استعارات وغير ذلك من ضروب البلاغة
ثم لماذا لم يهاجمه كفار مكة بهذه الحجة وهم أحفظ للشعر من كليمان هوارت !!

الوجه الأول: أن هذه الأبيات ليس لها وجود في كتب اللغة والأدب، وقد بحثنا في عشرات
من كتب البلاغة والأدب واللغة والشعر المتقدمة، ولم يذكر أحد شيئا من الأبياتالسابقة أو جزءًا منها .

الوجه الثاني: أنه لا توجد هذه الأبيات في ديوانامرىء القيس ، على اختلاف طبعاته، ونسخه ورواياته، ولو كانت إحدى الأبيات السابقةصحيحة النسبة إليه أو حتى كاذبة لذكرت في إحدى دواوينه .

الوجه الثالث: أنأي متخصص وباحث في الأدب العربي، وشعر امرئ القيس على وجه الخصوص يعلم أن شعر امرئالقيس قد وجد عناية خاصة، وتضافرت جهود القدماء والمحدثين على جمعه وروايته ونشره،وهناك العديد من النسخ المشهورة لديوانه كنسخة الأعلم الشنتمري ، ونسخة الطوسي ،ونسخة السكري ، ونسخة البطليوسي ، ونسخة ابن النحاس وغيرها، ولا يوجد أي ذكر لهذهالأبيات في هذه النسخ، لا من قريب ولا من بعيد، فهل كان هؤلاء أعلم بشعر امرئ القيسممن عنوا بجمعه وتمحصيه ونقده .

الوجه الرابع: أنه حتى الدراسات المعاصرةالتي عنيت بشعر امرئ القيس وديوانه، وما نسب إليه من ذلك، لم يذكر أحد منهم شيئاًمن هذه الأبيات لا على أنها من قوله، ولا على أنها مما نحل عليه – أي نسب إليه وليسهو من قوله – ومنها دراسة للأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم في أكثر من 500 صفحة حولشعر امرئ القيس ، وقد ذكر فيه ما صحت نسبته إليه وما لم يصح، وما نحل عليه ومننحله، ولم يذكر مع ذلك بيتاً واحداً من هذه الأبيات السابقة .

الوجه الخامس: أن امرأ القيس وغيره من الشعراء قد نحلت عليهم العديد من القصائد فضلا عن الأبيات،بل نحل على بعضهم قصص كاملة لا زمام لها ولا خطام، وقضية نحل الشعر ونسبته لقدماءالشعراء أمر معروف لا يستطيع أحد إنكاره، وقد عرف عن حماد الراوية و خلف الأحمرأنهم كانوا يكتبون الشعر ثم ينسبوه إلى من سبقهم من كبار الشعراء، وقد ذكر ابن عبدربه – وهو من المتقدمين توفي سنة 328 هـ –في كتابه ( العقد الفريد ) في باب عقدهلرواة الشعر، قال: " وكان خَلف الأحمر أَروى الناس للشِّعر وأعلَمهم بجيّده....وكانخلف مع روايته وحِفظه يقول الشعر فيُحسن، وينَحله الشعراء، ويقال إن الشعر المَنسوبإلى ابن أخت تأبّط شَرّاً وهو:

إنَّ بالشِّعب الذي دون سَلْع لقتيلاً دَمُهما يُطَلُّ

لـ خلَف الأحمر ، وإنه نَحله إياه، وكذلك كان يفعل حمّادالرواية، يَخلط الشعر القديم بأبيات له، قال حماد : ما مِن شاعر إلا قد زِدْتُ فيشعره أبياتاً فجازت عليه إلا الأعشى ، أعشى بكر، فإني لم أزد في شعره قطُّ غيرَ بيتفأفسدتُ عليه الشعر، قيل له: وما البيتُ الذي أدخلته في شعر الأعشى ؟فقال:

وأنكرتْني وما كان الذي نَكِرتْ من الحوادث إلا الشَّيبَ والصلعَا " ا.هـ

(العقد الفريد 821)

وقال الصفدي –المتوفى سنة 764 هـ –فيكتابه ( الوافي بالوفيات ) في ترجمة خلف الأحمر : " خلف الأحمر الشاعر صاحب البراعةفي الآداب، يكنى أبا محرز ، مولى بلال بن أبي بردة ، حمل عنه ديوانه أبو نواس ،وتوفي في حدود الثمانين ومائة. وكان راوية ثقة علاّمة، يسلك الأصمعي طريقه ويحذوحذوه حتى قيل: هو معلِّم الأصمعي ، وهو و الأصمعي فتَّقا المعاني، وأوضحا المذاهب،وبيَّنا المعالم، ولم يكن فيه ما يعاب به إلا أنه كان يعمل القصيدة يسلك فيها ألفاظالعرب القدماء، وينحلها أعيان الشعراء، كـ أبي داود ، و الإيادي ، و تأبَّط شراً ،و الشنفري وغيرهم، فلا يفرَّق بين ألفاظه وألفاظهم، ويرويها جلَّة العلماء لذلكالشاعر الذي نحله إيّاها، فمّما نحله تأبَّط شرّاً وهي في الحماسة من الرمل:

إنّ بالشِّعب الذي دون سلعٍ لقتيلاً دمه لا يطلُّ

ومما نحلهالشّنفري القصيدة المعروفة بلامية العرب وهي من الطويل:

أقيموا بني أميصدور مطيِّكم فإني إلى قومٍ سواكم لأميل

.....
قال خلف الأحمر : أنا وضعتعلى النابغة القصيدة التي منها: من البسيط

خيل صيامٌ وخيلٌ غير صائمةٍ تحتالعجاج وأخرى تعلك اللُّجما

وقال أبو الطيب اللّغوي : كان خلف الأحمر يصنعالشعر وينسبه إلى العرب ، فلا يعرف. ثم نسك، وكان يختم القرآن كلّ يوم وليلة . ". اهـ



هورجرونيه ، سنوك Christiaan Snouk Hurgronje (1857م-1936م)

ولد في 8فبراير 1857م، درس اللاهوت ثم بدأ دراسة العربية والإسلام على يد المستشرق دي خويه، ودرس كذلك على يد مستشرقين آخرين منهم المستشرق الألماني نولدكه، كانت رسالته للدكتوراه حول الحج إلى مكة المكرمة عام 1880م. عمل مدرساً في معهد تكوين الموظفين في الهند الشرقية (إندونيسيا)، أعلن إسلامه وتسمى باسم عبد الغفار وسافر إلى مكة المكرمة وأمضى فيها ستة أشهر ونصف، تعرف خلال هذه الفترة على عدد من الشخصيات في مكة وبخاصة الذين تعود أصولهم إلى الجزر الإندونيسية، جمع مادة كتابه عن مكة المكرمة.

هورجر ونيه) فإنه في سبيل استعداده للعمل في خدمة الاستعمار توجه إلى مكة في عام 1885م بعد أن انتحل اسماً إسلامياً هــو ( عبد الغفار)، وأقام هناك ما يقـرب من نصف عام . وقد ساعده على ذلك أن كان يجيد العربية كأحد أبنائها. وقد لعب هذا المستشرق دوراً هاماً في تشكيل السياسة الثقافية والاستعمارية في المناطق الهولندية في الهند الشرقية، وشغل مناصب قيادية في السلطة الاستعمارية الهولندية في إندونيسيا


محمداً كان أول الأمر يعتبر يعقوب ابناً لابراهيم
وفي مورد آخر وتحت مادة (اسرائيل) في دائرة المعارف الاسلامية يدّعي (سنوك) تناقضاً آخر في نسبة يعقوب لابراهيم، فيقول: (ويظهر أن محمداً كان أول الأمر يعتبر يعقوب ابناً لابراهيم فعندما زُفَّت البشرى لسارة يقول: (فبشَّرناها باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب).

الرد

أمّا قول المستشرق (سنوك) تحت مادة (اسرائيل): (ويظهر أن محمداً كان أوّل الأمر يعتبر يعقوب ابناً لابراهيم فعندما زُفّت البشرى لسارة يقول: (فبشّرناها باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب) ، فمردّه إلى قصور هؤلاء المستشرقين عن فهم لغة القرآن العربية فعلى كل الأقوال اللغوية في هذه الآية يكون التقدير هو : (فبشرناها باسحاق ويعقوب من وراء اسحاق) وقد فهم المفسرون من مجيء هذه الجملة في هذا الموضع انها كانت لبيان أن ابراهيم سيبقى عقبه فهو سيولد له ويولد لولده أيضاً بدليل قوله تعالى: (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة...). وهكذا نجد أن هذه الآية توافق جميع الآيات التي تنقل لنا هذه الحقيقة. كما يرد على قولهم أن محمداً ـ صلى الله عليه وآله ـ كان أول الأمر يعتبر يعقوب ابناً لابراهيم في الآيات المكيّة، في حين أن الآيات المكيّة التي ذكرت هذا الأمر بما فيها الآية أعلاه ـ التي أوضحنا مدلولها ـ على خلاف ذلك المدّعى.

هورنستاين ، بيرسي

مصادر القرآن الكريم " تأليف محمد ص"
الرد

قد أخبرنا الله جل وعلا عن ذلك في عدة مواقع من كتابه الكريم حيث قال :
( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ ) (هود:35)
( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ) (السجدة:3)


وكلمة أخرى مهمة هى أن محمدا الأمى قدم فى حقبة قصيرة من الزمن ألوانا من التشريعات عبرت القرون والأقطار وهى حية قوية تتفق مع كل زمان ومكان !!

يا الله إن لجاناً علمية ضخمة تجتمع لبحث مشكلة واحدة ، وتنفض وتجتمع وتنفض ، وتقرأ وتدرس ، ثم تقترح ، ويعدّل أقتراحها عدة مرات ، ثم تصدر قراراتها ، وبعد سنين قليلة يلحظ الناس أن هذا لم يعد يناسب العهد الذى جد ، فتجتمع لجان أخرى وهكذا ، أين هذا من الشئون التى نظمها القرآن الكريم فجاءت مع تنوعها وهى فصل الخطاب ؟ وذلك أقوى دليل على أن القرآن ليس من صنع البشر ، فالبشر لا تسمو مواهبهم إلى هذا الحد على الإطلاق([1])
إن هذه شبهة واهية لا أساس لها من الصحة ولنا في إثبات ذلك أدلة هي :-
1–إن أسلوب القرآن الكريم يخالف مخالفة تامة أسلوب كلام محمد صلى الله عليه وسلم، فلو رجعنا إلى كتب الأحاديث التي جمعت أقوال محمد صلى الله عليه وسلم وقارناها بالقرآن الكريم لرأينا الفرق الواضح والتغاير الظاهر في كل شيء، في أسلوب التعبير ،وفي الموضوعات ، فحديث محمد صلى الله عليه وسلم تتجلى فيه لغة المحادثة والتفهيم والتعليم والخطابة في صورها ومعناها المألوف لدى العرب كافة ، بخلاف أسلوب القرآن الكريم الذي لا يُعرف له شبيه في أساليب العرب.

2–إذا افترض الشخص أن القرآن الكريم إنتاج عقل بشري ، فإنه يتوقع أن يذكر شيئاً عن عقلية مؤلفه. ولو كانت تلك الادعاءات حقيقية فإن أدلة ذلك ستظهر في القرآن الكريم ، فهل توجد مثل تلك الأدلة ؟ وحتى نتمكن من الإجابة على ذلك فإن علينا معرفة الأفكار والتأملات التي دارت في عقله في ذلك الوقت ثم نبحث عنها في القرآن الكريم .
3–يستشعر القارىء في فطرته عند قراءة الحديث النبوي شخصية بشرية وذاتية تعتريها الخشية والمهابة والضعف أمام الله ، بخلاف القرآن الكريم الذي يتراءى للقارىء من خلال آياته ذاتية جبارة عادلة حكيمة خالقة بارئة مصورة ، رحيمة لا تضعف حتى في مواضع الرحمة مثل قوله سبحانه في شأن أتباع عيسى عليه السلام ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) (المائدة:118)
فلو كان القرآن من كلام محمد صلى الله عليه وسلم لكان أسلوبه وأسلوب الأحاديث سواء . ومن المسلم به لدى أهل البصر الأدبي والباع الطويل في اللغة أن من المتعذر على الشخص الواحد أن يكون له في بيانه أسلوبان يختلف أحدهما عن الآخر اختلافاً جذرياً.
4–محمد صلى الله عليه وسلم أُمّيّ ما درس ولا تعلم ولا تتلمذ ، فهل يُعقل أنه أتى بهذا الإعجاز التشريعي المتكامل دون أي تناقض ، فأقر بعظمة هذا التشريع القريب والبعيد ، المسلم وغير المسلم ؟ فكيف يستطيع هذا الأمي أن يكون هذا القرآن بإعجازه اللغوي الفريد وإعجازه التشريعي المتكامل اجتماعياً واقتصادياً ودينياً وسياسياً .... هل يمكن لهذا الكتاب أن يكون من عنده ؟! وهل يجرؤ على تحدي ذلك بقوله " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا " هذا تحدٍ واضح لغير المسلمين فهو يدعوهم لإيجاد خطأ فيه .
5–إن نظرة القرآن الكاملة الشاملة المتناسقة للكون والحياة والفكر والمعاملات والحروب والزواج والعبادات والاقتصاد لو كانت من صنع محمد صلى الله عليه وسلم، لما كان محمد بشراً. إن هذه التنظيمات وهذه التشريعات والآراء تعجز عن القيام بها لجان كثيرة لها ثقافات عالمية وتخصص عميق مهما أُتيح لها من المراجع والدراسات والوقت . فرجل واحد أياً كانت عبقريته ، وأياً كانت ثقافته ليعجز عن أن يأتي بتنظيم في مسألة واحدة من هذه المسائل ، فما بالك بكلها مع تنوعها وتلون اتجاهاتها وهل يتسنى لأُمي أن يأتي بهذه النظرة الشاملة في الكون والحياة والفكر ؟
6–لماذا يؤلف محمد صلى الله عليه وسلم القرآن وينسبه إلى غيره ؟ فالعظمة تكون أقوى وأوضح وأسمى فيما لو جاء بعمل يعجز عنه العالم كله ، ولكان بهذا العمل فوق طاقة البشرية فيُرفَع إلى مرتبة أسمى من مرتبة البشر ، فأي مصلحة أو غاية لمحمد صلى الله عليه وسلم في أن يؤلف القرآن –وهو عمل جبار معجز–وينسبه لغيره ؟
7–في القرآن الكريم أخبار الأولين بما يُغاير أخبارهم في الكتب المتداولة أيام محمد صلى الله عليه وسلم، فإن القرآن الكريم يحتوي على معلومات كثيرة لا يمكن أن يكون مصدرها غير الله . مثلاً : من أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم عن سد ذي القرنين ؟وماذا عن سورة الفجر وهي السورة رقم 89 في القرآن الكريم حيث تذكر مدينة باسم إرَم " مدينة الأعمدة " ولم تكن معروفة في التاريخ القديم ولم يكن لها وجود حسب معلومات المؤرخين . ولكن مجلة الجغرافية الوطنية وفي عددها الذي صدر في شهر كانون الأول لعام 1978 أوردت معلومات هامة ذكرت أنه في عام 1973 اكتشفت مدينة إلبا في سوريا . وقد قدر العلماء عمرها بستة وأربعين قرناً ، لكن هذا لم يكن الاكتشاف الوحيد المدهش ، بل إن الباحثين وجدوا في مكتبة المدينة سجلاً للمدن الأخرى التي أجرت معها إلبا تعاملات تجارية ، وكانت إرم إحدى تلك المدن ! أي أن مواطني إلبا تبادلوا معاملات تجارية مع مواطني إرم !
8–وماذا عما فيه من إعجاز علمي في الكون والحياة والطب والرياضيات....وذلك بالعشرات بل والمئات ، فهل يُعقل أن هذا الأُمي قد وضعها ؟ كيف عرف الأمي :-

–أن الأرض كروية بشكل بيضوي لقوله سبحانه ( وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ) (النازعـات:30)

–أن الحياة ابتدأت من الماء .لا يمكن إقناع من عاشوا منذ أربعة عشر قرناً بهذا ، فلو أنك وقفت منذ أربعة عشر قرناً في الصحراء وقلت " كل هذا الذي ترى" وتشير إلى نفسك " مصنوع بأغلبيته من الماء " فلن يصدقك أحد ، لم يكن الدليل على ذلك موجوداً قبل اختراع الميكروسكوب . كان عليهم الانتظار لمعرفة أن السيتوبلازم وهي المادة الأساسية المكونة للخلية تتكون من 80% من الماء ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ ) (الانبياء:30)

–أن هناك اختلافاً في التوقيت بين مناطق العالم ( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (يونس:24) ومعنى الآية أنه عند نهاية التاريخ ومجيء يوم القيامة ، فإن ذلك سيحدث في لحظة ستصادف بعض الناس أثناء النهار وآخرين أثناء الليل ، وهذا يوضح حكمة الله وعلمه الأزلي بوجود مناطق زمنية ، رغم أن ذلك لم يكن معروفاً منذ أربعة عشر قرناً . إن هذه الظاهرة ليس بالإمكان رؤيتها بالعين المجردة ، أو نتيجة لتجربة شخصية وهذه حقيقة تكفي لتكون دليلاً على مصداقية القرآن الكريم.





ببليوجرافيا
الرسائل العلمية
– آراء الاستشراق الفرنسي فيالقرآن في القرنين التاسع عشر والعشرين‏: دراسة نقدية نصري أحمد كلية الآداب/ جامعةالإسكندرية الإسكندرية/ مصر ماجستير1989م .
– آراء المستشرق "رجيس بلاشير" فيالوحي المكي والمدني , إبراهيم بن عبدالكريم عبدالله جامعة الإمام محمد بن سعودالإسلامية، الدعوة والإعلام بالمدينة المنورة، قسم الاستشراق ماجستير 1413هـ .
– آراء المستشرقين حول القرآن وتفسيره : دراسة ونقد , عمر إبراهيم رضوان ,جامعةالإمام محمد بن سعود الإسلامية، اصول الدين دكتوراة 1411هـ
– أساليب المستشرق Gold Ziher في عرضه للإسلام علي بن عبدالله محفوظ ,جامعة الإمام محمد بن سعودالإسلامية، الدعوة والإعلام بالمدينة المنورة، قسم الاستشراق ماجستير1411هـ
– تقويم جهد المستشرق آرثر جيفري في تحقيقه لمقدمة كتاب "المباني لنظم –المعاني", طلال بن عبدالله ملوش ,جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدعوة والإعلامبالمدينة المنورة، قسم الاستشراق ماجستير1409هـ .
– دراسات المستشرقين لتوحيدالأسماء والصفات في الآيات القرآنية ,أحمد حسن قاضي جامعة الإمام محمد بن سعودالإسلامية، الدعوة والإعلام بالمدينة المنورة، قسم الاستشراق، ماجستير1411هـ .
– دعوى المستشرقين أن القرآن من صنع البشر, أحمد بن حسين شرف الدين جامعةالإمام محمد بن سعود الإسلامية، الثقافة الاسلامية ماجستير1408هـ دكتوراة .
– المستشرق نيكولسون ومفترياته على الإسلام : دراسة ونقد ,الجيلي محمد يوسف الكباشيجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، اصول الدين دكتوراة 1407هـ
– المستشرقون البريطانيون وترجماتهم لسورة مريم: دراسة نقدية نور بيني بنت إسماعيلكلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية/ الجامعة الإسلامية ماليزيا ماجستير1998م
–ا لمستشرقون والقرآن الكريم , يوسف لقمان علاء الدين ماديا ,كلية أصول الدين/ جامعة الأزهر,القاهرة/ مصر, دكتوراه 1977م .
المراجع
آل أحمد جلال آل أحمد :
– الابتلاء بالتغرب – ترجمة وتقديم : إبراهيمالدسوقي شتا – المجلس الأعلى للثقافة – القاهرة 1999
الآمدي الإمام سيف الدين علي بن أبيعلي الآمدي ت : 631 هـ :
– أبكار الأفكار في أصول الدين – تحقيق د. أحمدمحمد المهدي – مطبعة دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة 2002 م .
أحمد أ . نصري أحمد :
– أراء الاستشراق الفرنسي في القرآن في القرنين التاسععشر والعشرين – دارسة نقدية – رسالة لنيل درجة الماجستير – جامعة الإسكندرية – كليةالآداب قسم اللغة العربية واللغات الشرقية – إشراف : د : الشحات السيد زغلول و د : ضحى عبد العزيز شيحة / 1989 ؟ .
أحمد د . عاطف أحمد :
– التوجهالإنساني – تحليل مفهومي مقال في مجلة النزعة الإنسانية في الفكر العربي – مركزالقاهرة لدراسات حقوق الإنسان القاهرة 1999 .
إخوان الصفاء وخلان الوفاء :
– رسائل إخوان الصفاء – طبعة تراث العرب – بيروت 1957 .
الأطرش سالم الأطرش :
– النص القرآني تاريخهعند بلاشار تحليلاً ونقداً – رسالة النيل شهادة الدراسات المعمقة في الحضارةالإسلامية – إشراف د ، صالح الداسي – بجامعة الزيتونة – تونس – 1416 هـ / 1996 ،المعهد الأعلى لأصول الدين .

أغروس روبرت أغروس :
– العلم في منظورهالجديد – ترجمة – كمال خلايلي – عالم المعرفة الكويت عدد 134 .
إقبال محمدإقبال :
– تجديد التفكير الديني في الإسلام – دار الهداية للطباعة والنشروالتوزيع ط 2 / 1412 هـ 2000 م ، ترجمة : عباس محمود .
باشلار طغوستاف باشلار:
تكوين العقل العلمي – ترجمة د : خليل أحمد خلي – المؤسسةالجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ط 2 / 1982 بيروت .
الباقلانيأبو بكرمحمد بن الطيب ت : 403 هـ :
– إعجاز القرآن – عالم الكتب – بيروت ط 1 / 1998، 1408 هـ .
– الإنصاف – تحقيق الشيخ زهد الكوثري ط 3 / 1400 هـ 1980 م .
– التمهيد في الرد على الملحدة والمعطلة والرافضة والخوارج والمعتزلة – ضبطهوقد مل هله وعلق عليه: محمد محمود الخضري ومحمد عبد الهادي أبو ريدة – دار الفكرالعربي – 1947 . ونسخة عماد الدين أحمد حيدر ، مؤسسة الكتب الثقافية بيروت ط 1 / 1987 .
– التقريب والإرشاد الصغير – تحقيق د : عبد الحميد بن علي أبو زيدمؤسسة الرسالة 1413 هـ
باومر فرانكلين ل باومر :
– الفكر الأوربيالحديث وترجمة د : أحمد حمدي محمود – الهيئة المصرية العامة للكتاب 1987 / د .ط
– الفكر العلمي الجديد – ترجمة عادل العوا – المؤسسة الجامعية للدراسات والنشروالتوزيع – بيروت ط 2 / 1403 هـ 1983 م
بدوي عبد الرحمن بدوي :
– دفاع عن محمد –ترجمة كمال جاد الله – الدار العالمية للكتاب والنشر – القاهرة 1999
– تاريخ الإلحاد في الإسلام – دار النهضة المصرية – القاهرة 1945 .
براونج ، ب براون :
– تحليل الخطاب – ترجمة وتعليق د : محمد لطفي الزليطي د ، منيرالتريكي – مطابع جامعة الملك سعود – دار السعودية د ، ط / د / ت .
برزوقعبد الفتاح برزوق :
– الأصول النظرية لفقه عمر بن الخطاب بحث لنيل دبلومالدراسات العليا في الفقه والأصول – جامعة الحسن الثاني – المحمدية – كلية الآدابوالعلوم الإنسانية – ابن ريك – إشراف د : عقى الغاري 1420 هـ 1999 / 2000 م .
بركة عزت عبد المجيد أبو بركة :
– العلمانية وموقف الإسلام منها – رسالةالماجستير – كلية أصول الدين ، الأزهر
البغدادي أبو منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي ت : 429 هـ :
– أصول الديندار زاهد القدسي / د ، ط / د ، ت .
البكاري صالح البكاري :
– أبعادالدين الاجتماعية – مجموعة مقالات لمجموعة مؤلفين – تعريب صالح البكاري – الدارالتونسية للنشر – سلسلة موافقات عدد 12 – تونس .
بلاشير ريجيسبلاشير :
– القرآن نزول ترجمته تدوينه أثره – ترجمة: رضا سعادة – دارالكتاب اللبناني – بيروت ط1 / 1974.
البوطي د. محمد سعيدرمضان البوطي :
– الإسلام والعصر – مناظرة مع د. طيب تيزيني – دار الفكردمشق
سلسلة حوارات القرن جديد ط 1 / 1998 .
– ضوابط المصلحة في الشريعةالإسلامية – مؤسسة الرسالة بيروت ط 6 / 1412 هـ 2000 م
بيرك جاك بيرك :
– القرآن وعلم القراءة منذر عياشي–تقديم د . محمود عكام – دار التنوير – بيروت ومركز الإنماء الحضاري حلب – سوريا ط 1 / 1996 م
التفتازاني مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني ت 712 هـ :
– شرح المقاصد – تحقيق د ، عبد الرحمن عميرة – عالم الكتب – بيروتومكتبة الكليات الأزهرية ط 1 / 1409 / 1989 م .
تورين آلان تورين :
– الإسلام والعصر –مناظرة مع د . محمد سعيد رمضانالبوطي سلسلة حوارات القرن الجديد – دار الفكر – دمشق ط 1 / 1419 هـ 1998 م
ابن تيمية أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ت : 728 هـ :
– الجواب الصحيح لمنبدل دين المسيح – تحقيق السيد صبحي المدني – مكتبة المدني – جدة دون بيانات أخرى .
–درء تعارض العقل والنقل ، تحقيق د . محمد رشاد سالم – جامعة الإمام محمد بنمسعود الإسلامية ط 1 / 1401 ، 1981 م .
– مقدمة في أصول التفسير – تحقيق محمودمحمد محمود نصار – مكتبة التراث الإسلامي – القاهرة د.ط /د.ت .
الثعالبيعبد العزيز الثعالبي 1874 ، 1944م :
– روح التحرر في القرآن – دار الغربالإسلامي ط 1 / 1985 ترجمة : حمادي الساحلي – الكتاب في أصله باللغة الفرنسية .
جب هاملتون جب :
– الاتجاهات الحديثة في الإسلام – ترجمة كامل سليمان – دار الحياة 1954 م .
الجرجاني علي بن محمد ين علي الجرجاني ت : 816 هـ :
جعيط د. هشام جعيط :
– الوحي والقرآن والنبوة – دار الطليعة للطباعةوالنشر – بيروت ط 1 / 1999


الجندي أ . أنور الجندي :
– منسقوط الخلافة إلى مولد الصحوة – بيت الحكمة – القاهرة د ، ط / د ، ت
الجويني عبد الملك بن عبدالله الجويني ت : 478 هـ :
– الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقادمؤسسة الكتب الثقافية – تحقيق أسعد تميم ط 1 / 1405هـ ط 1985 وطبعة الخانجي بمصر 1369 هـ 1950
– البرهان – تحقيق د . عبد العظيم محمود الديب – دار الوفاءالمنصورة ط4 / 1997 .
حاج حمد أبو القاسم حاج حمد :
– العالميةالإسلامية الثانية – دار المسيرة – بيروت 1399 هـ د ، ط وأيضاً : طبعة دار ابن حزمللطباعة والنشر والتوزيع –بيروت ط 2 / 1996 .
– منهجية القرآن المعرفية وأسلمةالعلوم – المعهد العالمي للفكر الإسلامي د ، ط
حسن د. حسن إبراهيم حسن :
––تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي – مكتبة النهضةالمصرية – القاهرة ط 7 / 1964.
الحفني عبد المنعم الحفني :
– المعجم الفلسفي – الدار الشرقيةالقاهرة ط 1 / 1410هـ 1990 .
حللي أ. عبد الرحمن حللي :
– حريةالاعتقاد في القرآن الكريم – المركز الثقافي العربي – بيروت – الدار البيضاء ط 1 / 2001 م
خان وحيدالدين خان :
حكمة الدين – ترجمة : ظفر الإسلام خان – المختار الإسلاميللطباعة والنشر والتوزيع – القاهرة ط 1 / 1973
– واقعنا ومستقبلنا في ضوءالإسلام– ترجمة د. سمير عبد الحميد إبراهيم – دار الصحوة – القاهرة – ط 1 / 1405 هـ 1984م .
الخزرجي أبو جعفر أحمد بن عبد الصمد أبو عبيدة الخزرجي ت : 582 هـ :

الخطيب عبد الكريم الخطيب :
– القصص القرآني في منطوقه ومفهومه دار الفكرالعربي 1974 .
الخطيب د ، محمد أحمد الخطيب :
– الحركات الباطنية فيالعالم الإسلامي – مكتبة الأقصى – عمان – الأردن – عالم الكتب – الرياض – ط 2 / 1406 هـ 1986 م .
الخطيب علي أحمد الخطيب :
ابن خلدون عبد الرحمنابن خلدون ت : 808 هـ :
– مقدمة ابن خلدون – دار الكتب العلمبة – بيروت ط 1/ 1413 ، 1993 م .
خليلد. عماد الدين خليل :
– تهافت العلمانية – مؤسسةالرسالة ط 6 / 1407 هـ 1986 م .
الدمشقي القسيوحنا الدمشقي :
– الهرطقة المائة – بيروت 1997، بدون أي بيانات أخرى .
دونوروا ، وألبير بايه :
–من العلمنة إلى الفكر الحر – ترجمة : عاطف علي – دارالطليعة بيروت ط 1 / 1986 .
ديدات الشيخ أحمد ديدات :
– عتاد الجهادخلاصة خمسين عاماً من البحث عن الحقيقة – ترجمة علي الجوهري – دار الفضيلة .
الذهبي محمد حسين الذهبي :
– الاتجاهات المنحرفة في التفسير .
الرازيالإمام فخر الدين الرازي محمد بن عمر ت : 606 هـ :
– محصل أفكار المتقدمينوالمتأخرين – دار الكتاب العربي ط 1 / 1404 هـ 1984 والحسينية بمصر 1323 هـ .

رمضان رمضان بن رمضان :
– خصائص التعامل مع التراث الإسلامي عند محمد أركون من خلال كتابه قراءات في القرآنشهادة الكفاءة في البحث – قسم العربية – جامعة تونس الأولى ، كلية الآداب بممنوبة
إشراف ، عبد المجيد الشرفي 1991 م .
روزا القس دي روزا :
– التاريخ الأسود للكنيسة – الدار المصرية للنشر والتوزيع – قبرص – نيقوسيا ط 1 / 1415 هـ 1994
ريكور بول ريكور :
– من النص إلى الفعل – ترجمة : محمد برادة ، حسان بورقية – عين للدرايساتوالبحوث الإنسانية والاجتماعية – القاهرة ط 1 / 2001 م .
– إشكالية ثنائيةالمعنى مقال في مجلة الهرمينوطيقا والتأويل تصدر عن ألف في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة – ترجمة فريالجبوري غزول
رينان إرنست رينان" :
– ابن رشدوالرشدية – ترجمة : عادل زعيتر – دار إحياء الكتب العربية عادل زعيتر – دار إحياءالكتب العربية – عيسى البابي الحلبي وشركاه القاهرة 1957 / د ، ط .
زهرة الشيخ محمد أبو زهرة :
– الديانات القديمة – دارالفكر العربي – القاهرة 1991 م .
زيادة معن زيادة :
– الموسوعةالفلسفية العربية – معهد الإنماء العربي – بيروت ط 1 / 1988 .
زيد د. مصطفىزيد :
– النسخ في القرآن الكريم – دار الفكر العربي ط 1 / 1382 هـ و1963 م .
أبو زيد د . نصر حامد أبو زيد :
زيهر جولد زيهر :
– مذاهب التفسير الإسلاميترجمة د ، عبد الحليم الفجار – مكتبة الخانجي بمصر – مكتبة المثنى ببغداد 1374 / 1955 م .
سبينوزا باروخ سبينوزا :
– رسالة في اللاهوتوالسياسة – ترجمة وتقديم د . حسن حنفي – مراجعة : فؤاد زكريا – الهيئة المصريةالعامة للتأليف والنشر د ، ط / د ، ت .
ستروسن :
سعيد حبيبسعيد :
– أديان العالم – دار التأليف والنشر – الكنيسة الأسقفية بالقاهرة .
سلفان ج ، م ، ن . سلفان :
السليني د. نائلة السليني :
– تاريخية التفسير القرآني –المركز الثقافي العربي – بيروتالدار البيضاء ط 1 / 2002 م وهي في أصلها رسالة دكتوراه في كلية الآداب بمنوبةتونس .
سوسير فرديناند دي سوسير :
– دروس في الألسنية العامة – ترجمة : صالح الفرماوي ومحمد الشاوش ومحمد عجينة – الدار العربية للكتاب ليبيا طرابلسوتونس 1985 .
شازار زالمان شازار :
– تاريخ نقد العهد القديم ،ترجمة : أحمد محمد هويدي – تقديم ومراجعة : محمد خليفة حسن – المجلس الأعلى للثقافة 2000 م / د ، ط .
شحرور المهندس محمد شحرور :
– نحو أصول جديدة للفقه الإسلاميالأهالي للطباعة والنشر والتوزيع – سوريا – دمشق ط 1 / 2000 م
– الكتاب القرآنقراءة معاصرة دار الأهالي – دمشق – دار سينا القاهرة ط 1 / 1992.
الشرقاوي د . محمد عبد الله الشرقاوي :
– في مقارنة الأديان بحوث ودراسات – دار الجيل – بيروت – مكتبة الزهراء بحرمجامعة القاهرة ط 2 / 1410 هـ 1990 م
– دراسات في الملل والنحل – دار الفكرالعربي ط 1 / 1414 هـ 1993 م .
شريعتي علي شريعتي :
– الحجاب – ترجمة : هاجر القحطاني – مراجعة د : محمد عدنان سالمدار الفكر – دمشق ط 1 / 1414 هـ 1994 م
شمس الدين الشيخ محمد مهدي شمسالدين :
– العلمانية – المركز الإسلامي للدراسات والأبحاث ودار التوجيهالإسلامي – بيروت ط 1 / 1400 هـ 1980 م .
أبو شهبة الشيخ محمد أبو شهبة :
– المدخل لدراسة القرآن الكريم – مكتبة السنة – ط 1 / 1412 هـ 1992 م .
الشهرستاني محمد بن عبد الكريم الشهرستاني ت : 548 هـ :
– الملل والنحلتحقيق محمد سيد الكيلاني – دار صعب – بيروت 1406 هـ 1986 م
شيخو لويسشيخو :
– الآداب العربية في القرن التاسع عشر – بيروت – مطبعة الآباءاليسوعيين 1926 .
عبد الباقي د. جلال الدين محمد عبد البياقي :
– مناقشة آراء جولد زيهرفي تفسير القرآن الكريم – رسالة دكتوراه – جامعة الأزهر – كلية أصول الدينالقاهرة ، إشراف أحمد السيد الكومي 1978معبد الله د. صلاح يعقوب يوسف عبد الله :
– العلمانيون والقرآن رسالة دكتوراه– كلية أصول للدين بالقاهرة – قسم التفسير وعلومالقرآن – إشراف د ، إبراهيم عبد الرحمن محمد خليفة 1420 / 1999 م
عبدهالأستاذ الإمام محمد عبده :
– رسالة التوحيد – دار الكتب العلمية – بيروت ط 1 / 1406 ، 1986 .
– الأعمال الكاملة – تحقيق د ، محمد عمارة – نسخة دار الشروقط1 / 1993

العلايلي عبد الله العلايلي :
– حول كلمة علمنة – مجلة آفاق البيروتية – عددخاص بالعلمانية حزيران 1978
عمارة د . محمد عمارة :
– سقوط الغلوالعلماني – دار الشروق – القاهرة – ط 2 / 1422 هـ 2002 م
غارودي روجيه غاروي :
– النظرية المادية في المعرفة – تعريب : إبراهيم قريطدار دمشق للطباعة والنشر ط 2 / د ، ت .
الغزالي الإمام محمد بن محمد أبو حامد الغزالي ت 505 هـ :
–المستصفىفي علم الأصول – دار إحياء التراث العربي – مؤسسة التاريخ العربي – بيروت – لبنان ط 3 / 1414 هـ 1993 . ونسخة دار الكتب العلمية بيروت ط 1 / 1413 هـ .
– المنقذ من الضلال – المكتبة الشعبية – بيروت / د ، ت .
– فيصل التفرقة بينالإسلام والزندقة – ضبطه وقدم له : رياض مصطفى العبد الله – دار الحكمة – دمشق ط 1 / 1996 ، 1417 هـ .
الغزالي الشيخ محمد الغزالي :
– كيف تتعامل مع القرآنالكريم – نهضة مصر – القاهرة 1998 د ، ط .
غليون د. برهان غليون :
فرج د. السيد أحمد فرج :
– جذور العلمانية – دار الوفاءالمنصورة – مصر ط 5 / 1413 هـ 1993 م
فرغل د. يحيى هاشم حسن فرغل :
– حقيقة العلمانية بين الخرافة والتخريب – دار الصابوني للطباعة د ، ط / د ، ت والنشروالتوزيع – القاهرة –سلسلة قضايا إسلامية معاصرة – الأمانة العامة للجنة العلياللدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف .

القرضاوي د . يوسف القرضاوي :
– التطرف العلماني في مواجهة الإسلامأندلسية للنشر والتوزيع – المنصورة – مصر ط 1 / 1431 هـ 2000 م .
– الإسلاموالعلمانية وجهاً لوجه – دار الصحوة للنشر والتوزيع – القاهرة ط 2 / 1414 هـ 1994م

قطب د. محمد قطب :
– العلمانيون والإسلام – دار الشروق – القاهرة – ط 1 / 1414 ، 1994 م .
القمنيسيد محمود القمني :
كونزلن جوتفرايد كونزلن :
– مأزق المسيحية والعلمانية فيأوربا – تقديم وتعليق د.محمد عمارة – نهضة مصر القاهرة 1999 م .
لاندو روم لاندو :
– الإسلام والغرب – ترجمة : منير البعلبكيدار العلم للملايين – بيروت ط 1 / 1962 .
لقمان د. يوسف لقمان :
– المستشرقون والقرآن – رسالةدكتوراه – كلية أصول الدين – إشراف د. عبد الغني عوف الراجحي و د. محمد عبد المنعمالقيعي .

لوبون غوستاف لوبون :
– حياة الحقائق – ترجمة عادلزعيتر – مطبعة دار إحياء الكتب العربية – عيسى البابي وشركاؤه ط 1 / 1949 .
– الآراء والمعتقدات – ترجمة عادل زعيتر – المطبعة العصرية بالفجالة – مصر – ط 2 / 1365 هـ
ليبنتز جوتفرايد فيلهلم ليبنتز :
– أبحاث جديدة في الفهمالإنساني ، ترجمة أحمد فؤاد كامل – دار الثقافة للنشر والتوزيع – القاهرة 1983 / د ، ط .
محمد د.علي جمعة محمد :
– أصول الفقه وعلاقته بالفلسفة الإسلامية – المعهدالعالمي للفكر الإسلامي – القاهرة ط 1 / 1417هـ 1996 م .
محمد عروي محمد :
– مناهج التحليل والتفسير للخطاب القرآني في العصر الحديث – المنهج الأدبينموذجاً رسالة لنيل شهادة دبلوم الدراسات العليا – جامعة محمد الخامس – كلية الآدابوالعلوم والإنسانية – الرباط ، إشراف : أحمد أبو زيد 1414هـ 1994 م
المطعني د. عبد العظيم المطعني :
– العلمانية وموقفها منالعقيدة والشريعة – مكتبة النور – القاهرة 1992 / د ، ط
معوض محمد أمينأبو بكر معوض :
– جمع القرآن الكريم – رسالة دكتوراه – كلية أصول الدين – قسمالتفسير وعلوم القرآن – الأزهر – إشراف د. محمد أحمد يوسف القاسم 1399 ، 1979 م .
مومزن كاتارينا مومزن :
– جوتة والعالم العربي – ترجمة د : عدنان عباس عليمراجعة د ، عبد الغفار مكاوي – عالم المعرفة بيروت 1415 هـ / 1995 عدد 194 .
الميدانيالشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني :
ابن نبي مالك بن نبي :
–الظاهرة القرآنية ترجمة د.عبد الصبورشاهين – الهيئة العامة لقصور الثقافة القاهرة 2001 د. ط .
هونكهزيغريد هونكه :
– الله ليس كذلك – ترجمة : غريب محمد غريب – دار الشروقالقاهرة ط 2 / 1417هـ 1996م .
واط مونتجمري واط :
– محمد في مكة – الهيئة المصرية العامة للكتاب


([1] ) أحمد شلبي : المرجع السابق.

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإمام عثمان بن فودي مجدد الإسلام في الغرب الأفريقي نور الإسلام هدي الإسلام 1 02-04-2014 07:28 AM
صورة الإسلام في الغرب.. خطأ في الفهم أم جهل متعمد؟ نور الإسلام المقالات 0 09-11-2013 08:55 AM
القيم الأخلاقية بين الإسلام و الغرب نور الإسلام كتب ومراجع إسلامية 0 20-05-2013 05:52 AM
الولايات المتحدة: افتراءات سياسي جمهوري ضد المسلمين نور الإسلام الإسلام والعالم 0 25-08-2012 07:34 PM
مفكر إسلامي: الغرب يتلذذ بازدراء الإسلام مزون الطيب الإسلام والعالم 0 06-03-2012 09:33 PM


الساعة الآن 07:22 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22