صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > المقالات

الدكتورة زينب عبد لاعزيز تكتب .. اعترافات القديس جيروم بتحريف الأناجيل

د. زينب عبد العزيز أستاذة الأدب الفرنسى وتاريخ الفنون بالجامعات المصرية تعد وثيقة اعتراف القديس جيروم (Jerome)، التي صاغها في القرن الميلادي الرابع، أهم وثيقة في التاريخ تثبت،

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-2020 ~ 08:11 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي الدكتورة زينب عبد لاعزيز تكتب .. اعترافات القديس جيروم بتحريف الأناجيل
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


لاعزيز, الأناجيل, الدكتورة, القديس, اعترافات, بتحريف, تكتب, جيروم, سجنت

د. زينب عبد العزيز
أستاذة الأدب الفرنسى وتاريخ الفنون بالجامعات المصرية


تعد وثيقة اعتراف القديس جيروم (Jerome)، التي صاغها في القرن الميلادي الرابع، أهم وثيقة في التاريخ تثبت،

بما لا يدع مجالا للشك، أن الأناجيل الحالية قد عانت من التعديل والتبديل والتحريف وسوء الترجمة..

بحيث لا يمكن اعتبارها بأي حال من الأحوال أنها نصوص منزّلة، فهي يقينا شديدة الاختلاف،

ولا تمت بأي صلة إلى ذلك الإنجيل الذي أشار إليه القرآن الكريم بأن الله سبحانه وتعالى قد أوحاه للمسيح عليه الصلاة والسلام.

وإنجيل السيد المسيح كان موجودا بالفعل، بدليل أن بولس يقول أنه كان يبشر به:

«حتى أنى من أورشليم وما حولها إلى الليريكون قد أكملت التبشير بإنجيل المسيح» (إلى أهل رومية 15: 19)!.

إلا أن الأيادي العابثة في المؤسسة الكنسية قد أخفته لتفرض ما نسجته عبر المجامع على مر العصور.

الإطاحة بمصداقية الأناجيل
وقد أشرت في مقالين سابقين إلى هذا الخطاب، الذي لا يمكن الاختلاف حول أهميته، لإطاحته الأكيدة بمصداقية الأناجيل الحالية، ورغمها،

فنظرا لكثرة التعليقات التي وصلتني عليه من إخواننا المسيحيين واتهامهم إياي بالكذب والافتراء،

فلم أجد بدا من نشر صورة فوتوغرافية لطبعة الكتاب نفسه، الموجود في مكتبة فرانسوا ميتران بباريس،

ليكف إخواننا الكرام عن اتهامي،

خاصة وأنني أعربت أكثر من مرة أنه نظرا لحساسية المواضيع التي أتناولها دفاعا عن الإسلام،

الذي يجاهدون لاقتلاعه ظلما وعدوانا،

فلا يمكنني قول أي معلومة ما لم تكن وثيقتها عندي أو لدى صورة منها..

فبدلا من اتهامي والتدني إلى مستوى لا أرضاه لا لهم ولا لأي أحد، خاصة في مثل هذه الموضوعات الجادة أو المصيرية،

فمن الأفيد لإخواننا الكرام أن يقوموا بدراسة حقيقة تاريخ المسيحية الحالية ليعرفوا كيف تم نسج ما هم عليه من عقائد..

بدلا من الانسياق وراء ألاعيب الغرب السياسية الرامية إلى اقتلاع الإسلام والمسلمين عن غير وجه حق.
الدكتورة زينب عبد لاعزيز تكتب .. اعترافات القديس جيروم بتحريف الأناجيل %D8%B5%D9%88%D8%B1%D
صورة للوحة قديمة للقس جيروم
صورة للوحة قديمة للقس جيروم

عمليات تمويه وتعتيم
ولولا أن هناك عمليات تمويه وتعتيم ومعارك كبرى دارت حول أصول هذه الأناجيل لما قامت الكنيسة بمنع أتباعها من قراءتها حتى لا يكتشفوا ما يتم بها من تعديل وتغيير،

بل لما احتاجت هذه المؤسسة، بكل جبروتها الراسخ، إلى أن تفرضها في مجمع ترانت، في القرن السادس عشر،

(أي أنه حتى ذلك الحين كان هناك من يعترض على ما بها ويرفضها)

تفرضها على الأتباع على «أن الله هو المؤلف الحقيقي والوحيد لها»،

ثم قررت أنه يمكن للأتباع قراءتها برفقة قس حتى يتصدى لأي سؤال قد يكشف ما بها.. ثم في مجمع الفاتيكان الأول 1879،

قررت الكنيسة أن الله قد أوحى للروح القدس الذي قام بدوره بإلهام الحواريين في كتابتها،

وهو ما يمثل تراجعا واضحا عن القرار السابق،

ثم في مجمع الفاتيكان الثاني 1965 اعترفوا بأن هذه النصوص

«بها القديم والبالي، وإن كانت تمثل منهج تربوى إلهى حقيقى»..

لا تعليق!

الصورة الفوتوغرافية لصفحة المقدمة
وفيما يلى الصورة الفوتوغرافية لصفحة المقدمة -الاعتراف التي تتصدر الصياغة الحالية التي قام بها جيروم للأناجيل، ثم ترجمة الخطاب إلى العربية، ثم التعليق عليه:
الدكتورة زينب عبد لاعزيز تكتب .. اعترافات القديس جيروم بتحريف الأناجيل %D8%B5%D9%88%D8%B1%D
الصورة الفوتوغرافية لصفحة المقدمة -الاعتراف


«المجلد الأول من أعمال الراهب جيروم»

«بداية المقدمة»

«حول مراجعة نصوص الأناجيل الربعة»

«إلى قداسة البابا داماز، من جيروم»

تحثني على أن أقوم بتحويل عمل قديم لأخرج منه بعمل جديد،

وتريد منى أن أكون حكماً على نُسخ كل تلك النصوص الإنجيلية المتناثرة في العالم،

وأن أختار منها وأقرر ما هي تلك التي حادت أو تلك التي هي أقرب حقا من النص اليوناني.

أنها مهمة ورعة، لكنها مغامرة خطرة إذ سيتعيّن عليّ تغيير أسلوب العالم القديم وأعيده إلى الطفولة.

وأن أقوم بالحكم على الآخرين يعنى في نفس الوقت أنهم سيحكمون فيه علي عملي.

فمن من العلماء أو حتى من الجهلاء،

حينما سيمسك بكتابي بين يديه ويلحظ التغيير الذي وقع فيه، بالنسبة للنص الذي اعتاد قراءته،

لن يصيح بالشتائم ضدي ويتهمني بأنني مزور ومدنس للمقدسات،

لأنني تجرأت وأضفت، وغيّرت، وصححت في هذه الكتب القديمة؟

هذه فضيحة
وحيال مثل هذه الفضيحة،

هناك شيئان يخففان من روعي،

الأمر الأول: أنك أنت الذى أمرتنى بذلك؛

والأمر الثاني: إن ما هو ضلال لا يمكن أن يكون حقاً.

وهو ما تقره أقذع الألسنة شراسة.

وإذا كان علينا أن نضفي بعض المصداقية على مخطوطات الترجمة اللاتينية،

ليقل لنا أعداؤنا أيها أصوب،

لأن هناك من الأناجيل بعدد الاختلافات بين نصوصها.

ولماذا لا يروقهم أن أقوم بالتصويب اعتمادا على المصادر اليونانية لتصويب الأجزاء التي أساء فهمها المترجمون الجهلاء،

أو بدلوها بسوء نية،

أو حتى قام بعض الأدعياء بتعديلها.

وإذا كان علينا دمج المخطوطات،
فما يمنع أن نرجع ببساطة إلى الأصول اليونانية ونبعد بذلك عن أخطاء الترجمات السيئة أو التعديلات غير الموفقة من جانب الذين تصوروا أنهم علماء،

أو الإضافات التي أدخلها الكتبة النعسانين؟

أنني لا أتحدث هنا عن العهد القديم والترجمة السبعينية باللغة اليونانية التي لم تصلنا إلا بعد ثلاث ترجمات متتالية من العبرية إلى اليونانية ثم إلى اللاتينية.

ولا أود أن أبحث هنا ما الذي سيقوله أكويلاّ أو سيماك،

أو لماذا آثر تيودوسيان اختيار موقف الوسط بين المترجمين القدامى والحداث.

لذلك سأعتمد على الترجمة التى يمكن أن يكون قد عرفها الحواريون.

العهد الجديد
وأتحدث الآن عن العهد الجديد،

المكتوب بلا شك باللغة اليونانية فيما عدا إنجيل متّى الذي كان قد استعان أولا بالعبرية لنشره في منطقة اليهودية.

إن هذا الإنجيل يختلف يقيناً عن الذي بلُغتنا نظرا لتعدد المصادر التي استعانوا بها لتكوينه.

وقد آثرت أن ارجع إلى نص أساسي،

فلا أود الاستعانة بترجمات المدعوان لوشيانوس أو هزيكيوس التي يدافع عنها البعض بضراوة عن غير وجه حق،

واللذان لم يكن من حقهما مراجعة لا العهد القديم بعد ترجمة السبعين،

إلا أن يقوما بمراجعة النصوص الجديدة.

فالنصوص الإنجيلية التي وصلتنا بلغات شعوب مختلفة توضح مدى الأخطاء التي بها.

وإذا كنت قد قمت بذلك بالنسبة للنسخ المكتوبة بلغتنا فلا بد وأن أعترف بأنني لم أستفد منها شيئاً.

صورة للوحة قديمة للبابا داماسوس
صورة للوحة قديمة للبابا داماسوس

اقتراح ترتيب الأناجيل
وهذه المقدمة المتواضعة تقترح أن يكون ترتيب الأناجيل الإسمى على النحو التالى:

متّى، مرقس، لوقا، ويوحنا.

وقد تمت مراجعتها من عدة مخطوطات يونانية قديمة.

وهى لا تبعد كثيرا عن فحوى النسخ اللاتينية.

فلم أقم إلا بتصويب الأجزاء التي بدت بعيدة عن المعنى الحقيقي وتركت الأجزاء الأخرى كما وصلتنا في صياغتها البدائية ووضعت حرف (ب).

ترجمات يوسبيوس
أما الترجمات التى قام بها يوسبيوس من القيصرية، المقسمة إلى عشرة أجزاء، وفقا لأمونيوس السكندرى،

فقد ترجمتها إلى لغتنا التزاما بالمعنى اليوناني فحسب.

وإن كان هناك أي فضولي يود معرفة الأجزاء المتماثلة أو المتفردة أو التي تختلف تماما عن تقسيمة العشرة يمكنه معرفة ذلك.

لأن الأخطاء قد تراكمت مع الوقت في كتبنا، وهو لا يجعل إنجيل ما يتفاوت عن الآخر، وأشرت إليه بحرف (ح).

احطاء التوفيق بيم الأناجيل
لقد وقعت أخطاء عند محاولة التوفيق بينها،

لذلك ترى خلطاً شديداً في الترجمات اللاتينية.

فأحد الكتبة قد قال أكثر وفي الآخر قد أضافوا إذا تصوروا أنه أقل.

وأن مرقس في أجزاء كثيرة ينقل عن لوقا ومتّى،

وأن متّى ينقل عن يوحنا ومرقس،

بينما كان كل إنجيل يحتفظ بما يخصه فحسب.

فكل واحد منهم قد نقل عن الإنجيل الذي وقع في يده.

لذلك عند قراءة الكشف الذي أقترحه لن يكون هناك أي خلط وسيتم التعرف على المتشابه بينها وعلى ما يخص كل منها بعد أن استبعدت الخلط والأخطاء.

أجزاء متفاوتة الطول
ففي الكشف الأول يوجد توافق بين الأناجيل الأربعة متّى ومرقس ولوقا ويوحنا.

والثاني لا يوجد توافق إلا بين متّى ومرقس ولوقا،

والثالث بين متّى ولوقا ويوحنا،

والرابع بين متّى ومرقس ويوحنا،

والخامس بين متّى ولوقا،

والسادس بين متّى ومرقس،

والسابع بين متّى ويوحنا،

والثامن بين لوقا ومرقس،

والتاسع بين لوقا ويوحنا.

وفي العاشر ستجد كل مل هو خاص بكل إنجيل ولا يوجد في الأناجيل الأخرى.

وفي كل إنجيل على حدة هناك أجزاء متفاوتة الطول كلما ابتعدنا عن التوافق.

الرقم سيكون باللون السود، وسيتضمن رقماً آخر تحته بالأحمر، لكي يدل في أي إنجيل يوجد ذلك الجزء المعنى.

فعند فتح الكتاب ومحاولة معرفة أي فصل ينتمي لهذه الترجمة أو تلك فإن ذلك سيتضح فوراً من الرقم الذي أضفته من أسفل.

وعند الرجوع إلى بداية الطبعة التي توجد فيها القوائم معاً وبفضل اسم الترجمة المحدد في بداية كل إنجيل يتم العثور على رقم كاتبه مع العناوين المختلفة لكل منهم.

ويوجد بجوار هذا الأخير أسماء الفقرات المماثلة.

وهكذا يمكن الإطلاع على الأرقام الموجودة في نفس الفصل.

وما أن تتم معاينة هذه المعلومات يمكن التوصل إلى كل واحد مع مراعاة الأرقام التي تم تحديدها يمكن معرفة الأجزاء المتشابهة أو المتماثلة (ب).

أرجو أن تكون بخير في المسيح وألا تنساني يا قداسة البابا.

أهم المقولات التي وردت بهذا الخطاب
ولو قمنا بأخذ أهم المقولات التي وردت بهذا الخطاب-المقدمة، لوجدنا ما يلي:

* أن البابا داماسوس Pope Damasus I،

الذي ترأس البابوية لمدة ثمانية عشر عاما قد طلب من القديس جيروم (Jerome) أن يحوّل الكتب القديمة إلى كتب جديدة،

وأن يحكم على قيمة تلك الأناجيل المتناثرة في العالم ليستبعد منها ما حاد عن النص اليوناني،

والمعروف أن النص اليونانى ليس النص الأصلي للأناجيل،

ولا حتى نص إنجيل يسوع الذى كانت لغته الأرامية.

– خشية جيروم من اتهامه بأنه مزوّر ومدنس للمقدسات لأنه تجرأ وأضاف وغيّر وصحح في الكتب القديمة!

– معرفته يقينا بأن ما قام به يعد فضيحة في نظر الأتباع، وأي فضيحة! لكنه مطمئن،

لا لأن البابا شخصيا هو الذي طلب منه القيام بهذا التغيير فحسب،

ولكن لمعرفته يقينا:

«أن الضلال لا يمكن أن يكون حقا».. أي أن الكتب السائدة تعد ضلالا في نظره،

وهو ما تقره أيضا أقذع الألسنة شراسة في الهجوم عليه..

– الترجمة اللاتينية السائدة بها أخطاء واختلاف بين نصوصها..

– قام بالترجمة جهلاء، وبدلوا النصوص بسوء نية، وقاموا بتعديلها!..

– نص إنجيل متّى المكتوب بالعبرية يختلف يقينا عن الذي باللاتينية نظرا لتعدد المصادر التي تمت الاستعانة بها لتكوينه..

– نصوص الأناجيل الموجودة في شعوب مختلفة توضح مدى الأخطاء والإضافات التي بها..

– الترجمة اللاتينية التي قام بها القديس جيروم لا تبتعد كثيرا عن فحوى النسخ اللاتينية السابقة..

وأنه لم يقم إلا بتصويب الأجزاء التي بدت له بعيدة عن المعنى الحقيقي،

وترك الأجزاء الأخرى في صياغتها البدائية!

* وأن الأخطاء قد تراكمت في هذه الأناجيل، كما وقعت أخطاء عند محاولة التوفيق بينها،

لذلك يوجد بها «خلطا شديدا» نظرا لما أضافه الكتبة من عندهم..

ثم قام بعمل كشف بالأجزاء المتوافقة و المتشابهة فيما بين الأناجيل بين تعديلها!

الأناجيل مزيفة
فبعد هذا الاعتراف الشديد الوضوح هل يمكن لأحد الإدعاء بأن الأناجيل الحالية منزّلة من عند الله،

أو الافتراء ظلما ومساواتها بالقرآن الكريم الذي لم يتبدل فيه حرفاً واحدا منذ أنزله الله سبحانه وتعالى حتى يومنا هذاً؟!..

ولا يسعني، بعد تقديم هذا الدليل القاطع، إلا مناشدة كافة المسئولين المسلمين وخاصة كافة أولئك الذين يشتركون في مؤتمرات الحوار؛

أن يقرأوا ليدركوا أن مساواتهم القرآن الكريم بنصوص الأناجيل الحالية أو الكتاب المقدس برمته يعد مساساً فادحا في حق الإسلام،

لكي لا أقول «كفراً».. فلا يمكن مساواة الحق بالباطل.

وإلى إخواننا المسيحيين بكل فرقهم،
لا يسعني إلا تكرار ما سبق وقلته من قبل:

أنه لا توجد خصومة شخصية بيني وبين أي مخلوق،

ولا أنتقد المسيحية كديانة في حد ذاتها، لكنني ضد عملية فرضها على العالم،

ضد تنصير العالم وضد اقتلاع الإسلام والمسلمين،

ليؤمن من شاء وليكفر من شاء، لكن تنصير المسلمين أمر مرفوض بكل المقاييس، فالدين عند الله هو الإسلام.
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاعزيز, الأناجيل, الدكتورة, القديس, اعترافات, بتحريف, تكتب, جيروم, سجنت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدكتورة زينب عبد لاعزيز تكتب .. فضيحة الفاتيكان في حق المسيح نور الإسلام المقالات 0 09-12-2020 08:07 AM
مقال الدكتورة زينب عبد العزيز ... بعنوان للوقاحة حدود نور الإسلام المقالات 0 13-11-2017 07:36 AM
الدكتورة زينب عبد العزيز تكتب: إلى من يعنيه أمر الإسلام! نور الإسلام المقالات 0 01-06-2014 06:57 AM
من القديس جيروم الي البابا دماسوس نور الإسلام لاهوتيات 1 03-02-2013 03:27 PM
القديس جيروم يكتشف التحريف نور الإسلام لاهوتيات 0 09-01-2012 12:00 PM


الساعة الآن 09:56 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22