صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > المقالات

وليست أوروبا بمنأً عن عداوة الإسلام

وليست أوروبا بمنأً عن عداوة الإسلام السبت 24 ديسمبر 2011 على الرغم من أن الدساتير الأوربية تكفل للحريات الدينية إلا أن العلاقة القانونية بين الدولة والدين تختلف كثيرًا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-2012 ~ 07:30 PM
مزون الطيب غير متواجد حالياً
افتراضي وليست أوروبا بمنأً عن عداوة الإسلام
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية مزون الطيب
 
الله اكبر
تاريخ التسجيل : Jan 2012


أوروبا, الإسلام, بمنأً, عداوة, وليست

وليست أوروبا بمنأً عن عداوة الإسلام
السبت 24 ديسمبر 2011

على الرغم من أن الدساتير الأوربية تكفل للحريات الدينية إلا أن العلاقة القانونية بين الدولة والدين تختلف كثيرًا من دولة لأخرى ، إلا أنه في العموم يلاحظ أن معظم دول الاتحاد الأوروبي مازالت تفتقر إلى الإطار التشريعي الواضح فيما يخصّ بعض القضايا الرئيسية التي تؤثر على الممارسة الدينية والتماسك الاجتماعي.
فعلى الصعيد الأوروبي، وبشكل أكثر كثافة، ذكر تقرير أوردته منظمة المؤتمر الإسلامي عن هيئات و مؤسسات غربية رسمية أن مؤسسات معتبرة،أجرت دراسات ومسوحات تحذر فيها من حملة عدم التسامح التي يتسبب بها مسلمو أوروبا، فضلا عن الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تترتب عن هجرة المسلمين وفق منظور هذه الدراسات التي تم استغلالها من قبل ساسة أوروبيين لتحقيق أغراض انتخابية، ما أدى إلى انعكاسات سلبية على فرص العمل، والخدمة الصحية في بيئة العمل التي يعاني المسلمون تمييزاً واضحاً حيالها.
واستعرض التقرير أبرز هذه المنشورات،والتي تمثلت في كتاب الدنمركي فليمنغ روز "طغيان الصمت"، وكتاب ثيلو سارازين، "ألمانيا تزيل نفسها"، حيث يحذر الكتابان من أن الإسلام يمثل خطرا وطنيا على أوروبا.كما لعب الإعلام الغربي دورا ضمنيا من خلال ربط الإرهاب والعمليات الإرهابية بالمسلمين من خلال دمج الاعتداءات الإرهابية مع مفردات "مسلم ومسلمون وإسلامي".
ففي بريطانيا على سبيل المثال دافع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في حديثه مع شبكة "بي بي سي" البريطانية عن الإجراءات العنيفة التي اتُخذت ضد المسلمين حول العالم في أعقاب هجمات 11 سبتمبر،مؤكدًا أنه من السذاجة أن يُظن أن الحرب على الأصولية الإسلامية قد انتهت.كما أكد أن الحرب الغربية على المسلمين لم تنجح بعد في استئصال الأصولية الإسلامية، وأشار إلي أنها لا تنتهي إلا بالقدرة على هزيمة الأيديولوجية الإسلامية الأصولية التي قد تحتاج لأجيال، وكذلك أن تكون من خلال الانفتاح والحرية والديمقراطية وحكم القانون.
كما تعرض مبنى "كلية بورنفيل" بمدينة "برمنجهام" البريطانية لأعمال تخريبية بعد انتشار شائعة تزعم أن مبنى ملحق بالكلية مخصص كمسجد، وقد استنكر "نورمن كيف" – عميد الكلية - تلك الشائعة، مؤكدًا أن المسجد المزعوم ليس إلا قاعة مؤتمرات.وأكد أن القاعة تعرضت للاعتداء مررًا بسبب تلك الشائعة، وهي تمثل مستقبلًا اقتصاديًا كبيرًا، في إطار خطة المليار إسترليني لتجديد المنطقة، وأن الكلية وملحقاتها ترحب بجميع المواطنين بقطع النظر عن الدين أو العِرق.
و كالمعتاد اعتقل في برمنجهام وسط بريطانيا ستة ناشطين إسلاميين،يمثلون هذا الإثنين أمام محكمة غرب لندن، بعد أن وجهت إليهم التهمة رسمياً بالتحضير لأعمال إرهابية.وسيحاكم أربعة منهم،بتهمة الضلوع في الإعداد لأعمال إرهابية حيث اعترفوا بالتحضير لحملة اعتداءات بالقنابل والتخطيط لعمليات انتحارية- بحسب زعم السلطات البريطانية-.فيما سيحاكم اثنان منهم، بتهمة عدم الإبلاغ عن معلومات تتعلق بأعمال ارهابية.و المتهمون الستة، يحملون جوازات سفر بريطانية، تم اعتقالهم الأسبوع الماضي في اطار حملة مداهمات واعتقالات مناهضة للإرهاب.

من جانب آخر، أبدت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قلقها حيال خطط الحكومة البريطانية تمديد فترة احتجاز المسلمين المشتبهين بـ "الإرهاب" لدى الشرطة دون تهم من ثمانية وعشرين يومًا إلى اثنين وأربعين يومًا.
وطالبت اللجنة السلطات البريطانية بتوجيه تهم فورية للمشتبهين بـ "الإرهاب" ومحاكمتهم ضمن فترة زمنية معقولة والسماح لمحاميهم بالاطلاع على الأدلة التي استُخدمت ضدهم.
وجاءت تعليقات اللجنة الأممية التي تضم أعضاء من بريطانيا وأيرلندا وأستراليا وبنين وكولومبيا والإكوادور ومصر ومورشيوس والسويد، ردًّا على تقارير بريطانية وأيرلندية حول طرق تنفيذ المملكة المتحدة وأيرلندا لالتزاماتهما بموجب المعاهدة الدولية حول الحقوق السياسية والمدنية.وحسب العديد من الخبراء تتسع الفجوة أكثر فأكثر بين المسلمين وباقي المجتمع في بريطانيا. فنظرة الشك تجاه المسلمين البريطانيين قد وجدت طريقها إلى المجتمع الواسع ولا يبدو أن أحدًا ما يكترث بذلك.
كما أنه وحسب العديد
و في بلاد ذلك الساركوزي هذا الماكر الذي يرتدي ثوب الفضيلة في تصريحاته لمساندة ثوار ليبييا –فرج الله كربهم- فقد أعلن وزير داخليته عن تفعيل قرار منع المسلمين من الاصطفاف بالشوارع لأداء الصلاة إذا امتلأت المساجد،مؤكدًا أنه عرض على المسلمين ثكنة فرقة إطفاء عسكرية مهملة لأداء الصلاة فيها،رافضًا استخدام القوة إذا أتى الحوار بثماره.إلا أن "محمد صلاح حمزة" - إمام مسجد "Goutte d'Or" - أكد أن المكان لم يُهيأ بعد، مُستنكِرًا تفعيل للقرار ليلة الجمعة، ومؤكدًا أن المسلمين ليسوا قطيع غنم، مُعرِبًا عن قلقه من حدوث فوضى.



و في ألمانيا وصل الأمر لدرجة مداومة الاستخبارات الداخلية، والأجهزة الشرطية المختلفة على مراقبة المسلمين ومنظماتهم منذ فترة طويلة سبقت أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وتكثيف الدوائر الأمنية لهذه الرقابة بشكل غير مسبوق في العامين الأخيرين، ودأبها على القيام بحملات دهم وتفتيش مفاجئة وغير مبررة للمساجد ومقار الهيئات والمراكز الإسلامية ومنازل المسلمين.

كما تعد أسبانيا هي الأخرى من الدول الأوربية التي تمارس التمييز ضد المسلمين من آن لآخر، حيث تشير التقارير إلى قيام إحدى الولايات الإسبانية بإغلاق كبرى المساجد بعد ملاحظة زيادة عدد المصلين بها!، حيث أصدر رئيس بلدة " لايدة " الواقعة شمال شرق منطقة كتالونيا الإسبانية بإغلاق أكبر مساجد بلديته من حيث عدد المصلين بعد تجاوز عدد المصلين به الألف نسمة، علمًا بأن المسجد الذي كان يستخدم من قبل كجراج لخدمة الشاحنات لا يمكن أن يسمح بأن يتجاوز عدد المصلين به مائتين وأربعين مصليًّا.

ليس هذا فحسب، بل وصرح رئيس البلدية بأن بلديته غير مسئولة عن توفير أية دور عبادة، مطالبًا المسلمين بالصلاة في بيوتهم، يضاف إلى ذلك أن بلدية "لايدة" هي الأولى بإسبانيا التي تفرض حظرًا على دخول المنتقبات إلى مبنى البلدية.
كما فرضت مدينة ريوس الأسبانية حظرًا على ارتداء النقاب، بعد أن قامت في وقت سابق بإغلاق مسجدين، أحدهما بحجة عدم الحصول على تصريح بيئي، والآخر بحجة زيادة عدد الزائرين.
وقد أدّت تلك الإجراءات التعسفية لأن يؤدى حوالي ألفى مسلم صلاتهم في الهواء الطلق تحت مظلات عسكرية بعد إغلاق المسجد الذي كانوا يصلون به منذ عشر سنوات، ورغم مطالبهم الخاصة بالعودة للصلاة في المسجد، باعتبار أن الصلاة ليست قضية سياسية بل دينية، إلا أن أحدًا لم ينتبه لمطالبهم.

أما في إيطاليا فهناك العديد من حالات التعدي على المسلمين في إيطاليا، منها قيام بعض الولايات الإيطالية بفرض غرامات تصل قيمتها لـ 500 يورو على النساء المنقبات، ومثل العديد من الدول الأوربية تحظر إيطاليا على المسلمات ارتداء النقاب في الأماكن العامة.

كما يتعرض المسلمون في هولندا لبعض الانتهاكات مثل: التخويف والمشاجرات والتخريب، وكتابة الشتائم على الجُدران، والأمور تتطور باستمرار".

وأخيراً فلا يستغرب ما يحدث من كل تلك الدول التي ترفع لواء الصليب حيث أن رأسهم المتمثل الفاتيكان والذي ينفق مليارات الدولارات في سبيل التنصير في العالم الاسلامي خصوصا في مناطق الحروب والتي يمنع فيها المسلمون وجمعياتهم الاغاثية من نجدة اخوانهم - تحت مسميات محاربة الارهاب- المتضررين من الحروب العدوانية عليهم مثل افغانستان والعراق وغيرهم، يحذر من تأثير المسلمين على الهوية الاوربية؟ فما الذي يقوم به المسلمون في الغرب المحاصرون إعلامياً والمراقبون أمنيا من أنشطة ونشاطات والتي اقلقت الفاتيكان وازعجته؟.

إلى هنا نتوقف مع وعد بلقاء جديد إن أحيانا الله.

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أوروبا, الإسلام, بمنأً, عداوة, وليست


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإسلام في أوروبا حقيقة واقعية رغمًا عن التحديات نور الإسلام المقالات 0 13-11-2013 07:03 PM
النرويج: على أوروبا التعايش مع الإسلام السياسي مزون الطيب أخبار منوعة 0 01-03-2012 06:36 PM
خلال عامين.. 300 ألف شخص يعتنقون الإسلام في أوروبا مزون الطيب الإسلام في أوروبا 0 21-02-2012 10:40 PM
انتشار الإسلام في أوروبا يثير فزع الألمان مزون الطيب أخبار منوعة 0 12-02-2012 08:10 PM
هل الإسلام خطر على أوروبا؟ نور الإسلام الإسلام في أوروبا 0 08-01-2012 05:03 PM


الساعة الآن 01:26 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22