صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > المنتديات المسيحية > لاهوتيات

لاهوتيات دراسات حول الكتاب المقدس والتاريخ الكنسي

ماذا خلق يسوع 2 !!!

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الخلق والمرسلين يقول الله تبارك وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-2012 ~ 12:06 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي ماذا خلق يسوع 2 !!!
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012





بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الخلق والمرسلين



يقول الله تبارك وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم

{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }الأنبياء18



*** ماذا خلق يسوع (2)!!! ***

من الكتاب المقدس


حلقة جديدة من برنامج ** حوار ساخن جداً **




ومن جديد عُدنا إليكم بعد فترة أنقطاع لأسباب فنية.. وأنتم الآن مع حلقة جديدة من برنامجكم المفضل والمشوق برنامج (( حوار ساخن جداً )) حول موضوع (( ماذا خلق يسوع ؟)) وكما تعلمون أعزائى القُراء ان قد سبق وتكلمنا عن هذا الموضوع من ناحية إسلامية والآن نتناول هذا الموضوع من ناحية إنجيلية فقط .. ويسعدنى ان أكون معكم اليوم فى هذه الحلقة الساخنة جداً.

وسيكون معنا اليوم ضيف عزيز ألا وهو (( القديس أثنسيوس الرسولى )) ونبدأ بالتعريف بطرفى الحوار :




**مقدم البرنامج: محمود داود – ميمو , أبلغ من العمر 23 سنة , قارىء للكتاب المقدس ومُشرف فى أكاديمية مٌسلم كريستيان ديالوج لحوار النصارى , وصاحب مدونة العبير ولدى العديد من الحوارات ومصادرى فى الحوار الكتاب المقدس .





** القديس أثناسيوس الرسول: ولدتُ في293 ، توفيت في2 مايو 373 كان بطريرك الإسكندرية فيالقرن الرابع.وكنت البابا رقم (20)تم الإعتراف بى كقديس منالكنيسة الكاثوليكية و الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، كما يعتبرونى عالم عظيم من قبلالبروتستانت. أعلنته الكنيسة الكاثوليكية فيروما أحدعلماء الكنيسة الـ 33، وأعتبر أحد الآباء الأربعة الأعظم لدى الكنائس الشرقية., وتقبلنى جميع الكنائس بما فيها ( الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية ) وأنا من ناظرت وحاربت البدعة الاريوسية فى مجمع نيقية سنة 325 وأثبتت أن المسيح واحد مع الأب فى الجوهر , وأنا واضع قانون الإيمان فى المسيحية , وأنا أول من وضعت قائمة بالإسفار المقبولة للعهدين , ومن ألقابى ( حامى الإيمان ومُعلم المسكونة ) ومصادرى للحوار الآن الكتاب المقدس وكتاب (( تجسد الكلمة )) وهو من مؤلفاتى .




وبعد أن أنتهينا من التعريف بأطراف الحوار نبدأ بأسم الله :



ميمو : بداية أحب أن أرحب بك أيها القديس أثانسيوس وصراحة أنا لم أجد أحب منك لأصدقائنا النصارى لإن كل الطوائف النصرانية تعترف بك وبكتابتك لذا وقع الإختيار عليك .

أثناسيوس:وأنا أيضاً أرحب بك وبهذا البرنامج الرائع لأن الهدف منه أظهار الحق.

ميمو : شكراً لك , أستاذ أثناسيوس يقول أصدقائنا النصارى (( أن المسيح هو الخالق )) وأدلتهم على ذلك كما يزعمون ( المسيح صنع من الطين عين للإعمى , حول الماء إلى خمر , أكثر الطعام )) فما تعليق حضرتك على هذا الإدّعاء ؟؟

أثناسيوس: صراحة نظراً لضيق الوقت عندى سألخص الموضوع فى عدة نقاط وهذه النقاط مكتوبة فى كتاب (( تجسد الكلمة الفصل الثانى النقطة رقم 3 و 4 و5 و6 )):



3-والبعض الآخر – وضمنهم أفلاطون {2} الذي ذاعت شهرته بين اليونانيين – يزعمونأن الله صنع العالم من مادة موجودة من قبل لا بداية لوجودها{3}، لأنه لم يكنممكنا لله {4} أن يصنع شيئا ما لم تكن مادة الخشب متوفرة بين يديه.4-على أنهم بقولهم هذا لا يدركون أنهم ينسبون الضعف لله لأنه لو لم يكن هوباعث المادة، بل يصنع الأشياء من المادة الموجودة من قبل، فهذا معناه أنه ضعيف،لأنه إذ ذاك لا يستطيع إيجاد شئ بدون توفر المادة لديه، كما أنه لا شك يعتبرضعفا من النجار أن لا يستطيع صنع أي شئ يحتاجه دون توفر الخشب لديه. لأنه يترتبعلى هذا الزعم أنه لو لم تكن المادة قد توفرت لدى الله لما كان قد صنع شيئا.وكيف يسوغ لنا في هذه الحالة أن ندعوه خالقا وبارئا إن كان يدين بقدرته علىالخلق لمصدر آخر, أي المادة؟فلو كان الأمر كذلك لكان الله حسب رأيهم صانعاميكانيكيا، ليس خالقا من العدم. مادام يصنع الأشياء من المادة المتوفرة لديهدون أن يكون هو الباعث للمادة، لأنه لا يمكن بأي حال أن يدعى خالقا ما لم يكنهو الخالق للمادة التي منها صنعت جميع المخلوقات بدورها.

5-وأما المبتدعون فيتوهمون لأنفسهم خالقا آخر لكل الأشياء. غير أبي ربنا يسوع،وهم بذلك يبرهنون على منتهى العمى. لا يرون حتى نفس الألفاظ التي يستعملونها.6-لأنه إن كان الرب قد قال لليهود ” أما قرأتم أن الذي خلق من البدءخلقهما ذكرا وأنثى وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأتهويكون الاثنان جسدا واحدا” ثم قال أيضا مشيرا إلي الخالق ” فالذي جمع اللهلا يفرقه إنسان{5}، فكيف يسوغ لأولئك القوم أن يدعوا بأن عملية الخلق لاتنسب إلى الآب؟أو حسب تعبير “يوحنا” الذي يتحدث عن جميع الكائنات بلااستثناء أن كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان {6} فكيف يمكن أن يكونالخالق شخصية أخرى غير الآب؟



ميمو : شكراً لك أيها القديس أثناسيوس على تعليق حضرتك الأكثر من رائع ..ويمكنك الآن الذهاب .




ملخص ما قاله القديس أثناسيوس:

1- أن الخالق يخلق من عدم ولا يخلق من مادة مخلوقة .

2- من يقول أن الخالق يخلق من مادة مخلوقة فهو يتبع أفلاطون .

3- أن الذى يخلق من مادة مخلوقة فهو ضعيف وإن كان الإله يخلق من مادة مخلوقة فهو إله ضعيف ويسمية صانعاً ميكانيكاً . ولا يمكن بأى حال أن نسميه خالقاً لإنه خلق من مادة مخلوقة.

4- أن الخالق هو الأب وحدة فقط .

5- من يقول أن هناك خالق غير الأب فهو ((مبتدع )) و(( وهم يبرهنون على منتهى العمى ))



وأقول للأصدقاء النصارى : ما رأيكم ؟؟ هل مازلتم تعتقدون أن المسيح هو الخالق بعد ما قاله أثانسيوس ؟؟!! هل تخالفون ما قاله حامى الإيمان ومُعلم المسكونة وواضع قانون الإيمان وواضع قائمة بأسفار الكتاب المقدس ؟

أتوقع الإن رد ساذج ولكن لابُد من الرد عليه ألا وهو (( المسيح والأب واحد )) ونرد على هذا الأدّعاء الساذج ونقول: وهل بذلك تعتقدون (( أن الأب هو الأبن ؟)) لنسأل البابا شنودة:





البابا شنوده الثالث – سنوات مع أسئلة الناس – اسئلة لاهوتيية وعقدية أ – صفحة 123

قال السيد المسيح ( الذي رآني فقد رأى الآب ) وقال له أيضاً ( أنا في الآب ، والآب في ) . فهل السيد المسيح هو الآب ؟

الجواب :

كلا ، فهذه هي طريقة سابليوس ، الذي اعتقد أن الآب هو الابن هو الروح القدس أقنوم واحد !! فحرمته الكنيسة.

إن كان الآب هو الإبن ، لا يكون هناك تثليث - انتهى






ملخص ما قالة البابا شنودة:

1- الآب ليس هو الابن .

2- إذا قلنا أن الآب هو الابن إذاً لا يوجد هناك تثليث .

3- من يقول أن الابن هو الآب إذاً هو مُهرطق وتسمى (( هرطقة سابليوس ))




وبقول الكتاب:

[ Jn:8:16 ]-[ وان كنت انا ادين فدينونتي حقلاني لست وحدي بل انا والآب الذي ارسلني. ]

[ Jn:8:17 ]-[ وايضا في ناموسكم مكتوب انشهادة رجلين حق. ]

[ Jn:8:18 ]-[انا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي ارسلني. ]

لا أظن إن هناك أوضح من هذه النصوص التى تدل على ان الآب غيرالأبن فيقول المسيح أنا لست وحدى (( يعنى أنا مش لوحدى )) بل انا والآب الذى أرسلنى , ويُحاجيهمبالناموس ويقول لهم مكتوب فى الناموس أن شهادة رجلين رجلين رجلين يعنىأثنين هى حق..من هم الأثنين ؟ انا هو الشاهد لنفسى أى المسيح والآخر هوالآب الذى أرسلة. فكيف تقول ان المسيح هو الآب؟

[ Jn:5:31 ]-[ ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا. ]

[ Jn:5:32 ]-[ الذييشهد لي هو آخروانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق. ]

[ Jn:5:37 ]-[ والآب نفسه الذي ارسلني يشهدلي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته. ]

هذه النصوص لاتقل وضوحاً عن ما قبلها , فالمسيح يقول انشهادتة ليست حق وإنما يشهد له آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخر..من هو هذاالآخر؟ فى النص رقم 37 يقول الآب الذى أرسله يشهد له , فكيف تقول انالمسيح هو الآب ؟

ومن أراد الإستزادة من موضوع أنا والآب واحد فليدخل هنا

**انا والاب واحد بالتفصيل **òΝΑ


وبذلك يكون أنتهى الموضوع قبل أن نبدأ وذلك بشهادة (( الكتاب المقدس , القديس أثناسيوس , البابا شنودة ))

ولا يبقى لنا الآن إلا أن نرد على بعض إستنتاجات النصارى الخاطئة وإدعائهم ان المسيح خلق فى الكتاب المقدس ويستشهدون بثلاثة مواقف ليسوع:

الأول: صنع يسوع من الطين عين للإعمى.

الثانى: يسوع حول الماء إلى خمر .

الثالث: يسوع يُكثر الطعام .



وإن شاء الله نعلق على كل موقف بالتفصيل حتى يتبين لكل باحث عن الحق ان هذه ما هى إلا أوهام وضعتها الكنيسة فى أذهان شعب الكنيسة .

الأول: صنع يسوع من الطين عين للإعمى.

وردت هذه القصة فى إنجيل يوحنا الأصحاح التاسع :

1 وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى إِنْسَانًا أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ، 2 فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ:«يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟». 3 أَجَابَ يَسُوعُ:«لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَأَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ. 4 يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ. 5 مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ».

6 قَالَ هذَا وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى. 7 وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا.

8 فَالْجِيرَانُ وَالَّذِينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ قَبْلاً أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى، قَالُوا:«أَلَيْسَ هذَا هُوَ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ وَيَسْتَعْطِي؟» 9 آخَرُونَ قَالُوا:«هذَا هُوَ». وَآخَرُونَ: «إِنَّهُ يُشْبِهُهُ». وَأَمَّا هُوَ فَقَالَ:«إِنِّي أَنَا هُوَ».10 فَقَالُوا لَهُ:«كَيْفَ انْفَتَحَتْ عَيْنَاكَ؟» 11 أَجَابَ ذَاكَ وقَالَ:«إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ يَسُوعُ صَنَعَ طِينًا وَطَلَى عَيْنَيَّ، وَقَالَ لِي: اذْهَبْ إِلَى بِرْكَةِ سِلْوَامَ وَاغْتَسِلْ. فَمَضَيْتُ وَاغْتَسَلْتُ فَأَبْصَرْتُ». 12 فَقَالُوا لَهُ:«أَيْنَ ذَاكَ؟» قَالَ:«لاَ أَعْلَمُ».

13 فَأَتَوْا إِلَى الْفَرِّيسِيِّينَ بِالَّذِي كَانَ قَبْلاً أَعْمَى. 14 وَكَانَ سَبْتٌ حِينَ صَنَعَ يَسُوعُ الطِّينَ وَفَتَحَ عَيْنَيْهِ. 15فَسَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ أَيْضًا كَيْفَ أَبْصَرَ، فَقَالَ لَهُمْ:«وَضَعَ طِينًا عَلَى عَيْنَيَّ وَاغْتَسَلْتُ، فَأَنَا أُبْصِرُ». 16 فَقَالَ قَوْمٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ:«هذَا الإِنْسَانُ لَيْسَ مِنَ اللهِ، لأَنَّهُ لاَ يَحْفَظُ السَّبْتَ». آخَرُونَ قَالُوا:«كَيْفَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ خَاطِئٌ أَنْ يَعْمَلَ مِثْلَ هذِهِ الآيَاتِ؟» وَكَانَ بَيْنَهُمُ انْشِقَاقٌ. 17 قَالُوا أَيْضًا لِلأَعْمَى:«مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» فَقَالَ:«إِنَّهُ نَبِيٌّ!».



وأستسمحكم أصدقائى أن أفصل قليلاً فى هذه القصة لإن النصارى يحتجون بها كثيراً ويظنون ان فى هذه القصة أدلة كثيرة على ألوهية يسوع بالإضافة إلى قصة الخلق المزعومة ..ونبدأ بحول الله وقوتة وننسفها نسفا:

1- يدعى النصارى وعلى رأسهم البابا شنودة كما ذكر فى كتابة لاهوت المسيح فى النقطة رقم 11 ان هذه القصة أثبت فيها السيد المسيح إنه الخالق..ولكن لى سؤال بسيط: بعد ان قرأنا القصة كاملة لم نجد كلمة (( خلق )) لماذا ؟!!! هل نسى كاتب انجيل يوحنا المُساق بالروح القدس أن يكتب خلق ؟!! ام تركها كاتب الإنجيل ولم يذكره بها الروح القدس لكى يأتى القساوسة اليوم ويقولون انها قصة خلق؟!!

2- نجد فى أول نص فى القصة (رَأَى إِنْسَانًا أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ،)!!! عجباً !!! إذا كان بالفعل خلق يسوع عينين لهذا الرجل .. لماذا لم يقل كاتب الإنجيل المٌساق بالروح القدس ( رأى إنسان ليس له عينان)؟!! هل عجز الكاتب ان يكتبها ؟ .. كما رأينا كاتب الإنجيل لم يذكر كلمة (( خلق )) ولم يقل عن الرجل المريض (( إنسان ليس له عينان )) فهل مُفسرين الكنيسة المصرية أعلم من كاتب الإنجيل نفسه المٌساق بالروح القدس الذى كتب هذه القصة ؟!!

3- ثم سأل التلاميذ يسوع وقالوا له من أخطأ هذا أم ابواه لكى يولد أعمى؟! ولا أعلم صراحة ما علاقة ان كان اخطىء هذا الشخص ام ابواه لكى يولد أعمى!!.. فأجاب يسوع على التلاميذ ((لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَأَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ)) وهنا أوضح يسوع الهدف من هذه المعجزة وهو لكى تظهر قدرة الله فيه كما جاء فى ترجمة يونانى – عربى بين السطور وكما جاء فى بعض التراجم الآخرى مثل الأخبار السارة.

4- ثم قال يسوع ((4 يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ )) ولا ينكر أحد أن شفاء المرضى من الله ولكن يمدد الله الرسل والأنبياء بمعجزات خارقة لكى يثبتوا إنهم مُرسلين من الله كما جاء فى(( رسالة كورونثوس الثانية 12:12ان علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر بآيات وعجائب وقوات.)) وهنا يتضح ان الايات والعجائب والقوات كلها من علامات الرسول وليست من علامات الإله المتجسد .. لذلك قال يسوع ينبغى ان أعمل أعمال الذى أرسلنى وهو يعملها لفترة مؤقتة لانه قال فى نهاية النص (( يأتى ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل)) .. لكن هل لاحظتم شىء فى سياق الجملة ؟؟ يسوع قال (( أعمل )) يعنى مفرد ..وفى نهاية النص قال (( لا يستطيع أحد )) يعنى جمع .. فكيف يستقيم السياق؟!! فكان من الأولى إذا كان يسوع يتكلم عن نفسه فقط لقال (( ينبغى أن اعمل أعمال الذى أرسلنى ما دام نهار يأتى ليل حين لا أستطيع أن أعمل )) وبهذا يستقيم النص … ولكن (( للاسف )) هناك تلاعب فى النص وتعالوا نقارنة بين التراجم:

[ الفــــانـــدايك ]-[ Jn:9:4 ]-[ ينبغي ان اعمل اعمال الذي ارسلني ما دام نهار.يأتي ليل حين لا يستطيع احد ان يعمل. ]

[ الترجمة اليسوعية ]-[ Jn:9:4 ]-[ يجب علينا، مادام النهار، أن نعمل أعمال الذي أرسلني. فالليل آت، وفيه لا يستطيع أحد أن يعمل. ]

[ الاخبار السارة ]-[ Jn:9:4 ]-[ علينا، ما دام النهار، أن نعمل أعمال الذي أرسلني. فمتى جاء الليل لا يقدر أحد أن يعمل. ]

[ المـبـسـطة ]-[ Jn:9:4 ]-[ ينبغي أن نعمل أعمال الذي أرسلني مادام الوقت نهارا. فعندما يأتي الليل، لا يستطيع أحد أن يعمل. ]

[ البـــولســــية ]-[ Jn:9:4 ]-[ فما دام النهار ينبغي أن نعمل أعمال من أرسلني. فسيأتي الليل حيث لا يستطيع أحد عملا. ]

[ الكـاثـولـيكـية ]-[ Jn:9:4 ]-[ يجب علينا، مادام النهار، أن نعمل أعمال الذي أرسلني. فالليل آت، وفيه لا يستطيع أحد أن يعمل. ]

[ الترجمة العربية المشتركة ]-[ Jn:9:4 ]-[ علينا، ما دام النهار، أن نعمل أعمال الذي أرسلني. فمتى جاء الليل لا يقدر أحد أن يعمل. ]

· وفى الترجمة (( يونانى – عربى – بين السطور لبولس الفغالى ونعمة الله الخورى)) صفحة (( 486)) والنص كالآتى: (( وما دام النهار أن نعمل أعمال الذى أرسلنى فمتى جاء الليل لا يقدر أحد أن يعمل ))

· كما لاحظتم يا أصدقائى ان فى ترجمة الفانديك الوحيدة(( أن اعمل – بالمفرد )) وفى باقى التراجم حتى فى ما يزعمون انه الاصل وهو النسخ اليونانية (( أن نعمل – بالجمع )) وأعتقد ان الكلمة بالجمع تجعل النص يستقيم وبعدها قال يسوع إنه سيأتى وقت ولا يستطيع أى أحد أن يعمل أى ان كل هذا لفترة مؤقتة وهذا للجميع وأمر عام .. ولكن هذا التلاعب فى ترجمة الفانديك لكى يعطوا أى ميزة ليسوع لكن هيهات هيهات نحن هنا يا مُحرفين .. وصدقونى لا يوجد أى إشكال فى كون شخص يعمل أعمال الله ولكن لا يجب علينا أن نطلقها هكذا كلفظ عام ونضرب مثال: اليشع ويسوع وايليا وبطرس أقاموا موتى كثيرين..والله أيضاً يقيم الموتى ..إذاً هذا العمل هو من أعمال الله ولكن مع الفارق وهو أن الله يقيم بأمره الإلهى ولكن كل هؤلاء يقيمون الموتى بطلب من الله..فلا يوجد لدينا أى إشكال ولكن الغريب لماذا التلاعب فى ترجمة الفانديك؟!!!!

5- ثم قال يسوع ((مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ)) ثم يطلع علينا آخر ويقول ها هو دليل على آخر على ألوهية يسوع.. وصراحة أتعجب كثيراً لإنى لاأجد فيها أى شىء من قريب أو من بعيد يقول بألوهية يسوع ولكن لكم ما شئتم يا نصارى وسأوضح لكم ما معناها من داخل الكتاب : يقول الكتاب فى سفر الامثال [ Prv:6:23 ]-[ لان الوصية مصباح والشريعة نور وتوبيخات الادب طريق الحياة. ] إذا كما قال الكتاب ان الشريعة نور لذلك قال يسوع انا نور العالم أى شريعة العالم فما الإشكال فى ذلك ؟ وقال يسوع عن التلاميذ فى موعظة الجبل (([ Mt:5:14 ]-[ انتم نور العالم.لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل. ] )) فالتلاميذ هم من أستلموا الرسالة والشريعة من بعد يسوع لذلك قال يسوع عن نفسه إنه نور العالم وقال أيضاً عن التلاميذ إنهم نور العالم..أعتقد زال اللبس وأنتهى سوء الفهم لديكم ومتأكد إن هذا النص تّفَحم كسابقة.

** كل ما سبق ليس له علاقة بقصة الخلق المزعومة لكن أردت أن أبدأ الإصحاح من أوله حتى لا يأتى مماحك ويقول أقتطعت النصوص من سياقها.

6- لنبدأ الآن لتوضيح قصة الخلق المزعومة واؤكد على نقطتين ألا وهما:

*نلفت نظركم أن أثانسيوس الرسول قال ان الأب هو الخالق فقط وكل من قال ان هناك خالق غير الآب فهو مبتدع وأعمى ولا يرى ما يكتب.

* لم نجد كلمة (( خلق )) فى القصة بأكملها..فهل عجز كاتب الإنجيل عن كتابتها؟ أم أن نصارى اليوم يعلمون أن أكثر من كاتب الإنجيل نفسه ويقولون ان يسوع خلق؟

* فى أول نص فى الإصحاح يقول (( رأى إنسان أعمى منذ ولادتة)) ولم يقل رأى إنسان ليس له عينان ولا يوجد هناك ما يمنع كاتب الإنجيل أن يقول ذلك ..فهل يعلم النصارى أكثر من كاتب الإنجيل؟

*ثم بعد قال يسوع ((قَالَ هذَا وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى. )) فكما هو واضح من النص ان يسوع تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عينى الأعمى..والطلاء هو الدهان.. إذاً الأعمى له عينان لإن كاتب الإنجيل لم يقل (( وطلى بالطين مكان عينى الاعمى –أو- طلى بالطين محجرى عينى الأعمى )) بل قال طلى بالطين عينيى الأعمى..فأين خلق العينين المزعوم يا نصارى فى حين أن الأعمى له عينان؟

* ولكل مٌضل يقول ان ما فعله يسوع يشبه بخلق آدم حيث خلق الإله أدم من طين أيضاً .. فأقول بأمر الله أن الخالق يخلق من عدم أى من لا شىء فالإله فى سفر التكوين خلق الأرض أولاً ثم خلق منها آدم .. ولكن من خلق ليسوع الطين الذى طلى به عيني الأعمى ؟!!من خلق ليسوع البركة التى اغتسل فيها الأعمى لكى يبصر؟!! فالخالق لابد وأن يخلق من عدم ولكن يسوع لم يخلق من عدم ..بل يسوع صنع من مادة مخلوقة وبهذا يكون (( ضعيف و صانع ميكانيكى ولا يستحق أن نطلق عليه خالق ومن قال عليه خالق يكون أفلاطونى )) وهذا ليس كلامى بل كلام أثانسيوس الرسول ما نقلتة سابقاً فى كتاب تجسد الكلمة الفصل الثانى النقطة 3 و 4 و 5 و 6 .. فهل ما زال لديكم أمل بإن يكون يسوع هو الخالق بعد هذه اللحظة ؟

7- نكمل القصة ((وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا)) يا أولى الألباب أرأيتم ماذا قال يسوع ؟ ((أذهب أغتسل)) تعالوا نفكر بالعقل فلو كان يسوع صنع من الطين ((مقلتين )) ووضعهم مكان عينى الاعمى وقال له أذهب وأغتسل..ماذا سيحدث؟ سيذيب الماء الطين وكأن يسوع لم يفعل شىء..وهذا لا يعقل .. ولكن الأقرب إلى العقل كما يقول الكتاب ان يسوع وضع طين على عينى الأعمى المغمضتين ثم قال له أذهب وأغتسل وبالتالى سيذيب الماء الطين من على عينى الأعمى وتفتح عيناه وهذه هى المعجزة كما شهد بها اليهود فى انجيل يوحنا الأصحاح 11(([ Jn:11:37 ]-[ وقال بعض منهم ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الاعمىان يجعل هذا ايضا لا يموت ])) إذاً المعجزة كانت فتح عينى الاعمى ولم تكن خلق عينى الأعمى وهذا الأقرب إلى سياق النصوص والعقل ..مثلا كأن تضع طين على يدك وتذهب وتغسل يدك ..سيذاب الطين وتبقى يدك كما هى .. وهذا هو ما حدث ان تمت إذابة الطين وبقيت عينى الأعمى ولكنها انفتحت وهذه هى المعجزة.

8- وجلس الجيران يتسألون هل هذا هو الأعمى ام آخر يشبهه فقال لهم الأعمى أنا هو وسألوه ((فَقَالُوا لَهُ:«كَيْفَ انْفَتَحَتْ عَيْنَاكَ؟» 11 أَجَابَ ذَاكَ وقَالَ:«إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ يَسُوعُ صَنَعَ طِينًا وَطَلَى عَيْنَيَّ)) أرأيتم ماذا قالت له الجيران ؟؟ كيف (( أنفتحت )) ولم يقولون كيف خُلقت لك عينان او من أوجد لك عينان..وما المعجزة إلا فتح عينى الأعمى لا أكثر..ولنرى إجابة الأعمى الذى حدثت له المعجزة فقال (( إنسان)) ولم يقل ((إله)) ولن نتوقف عند هذه النقطة كثيراً..لا إشكال ..وقال الأعمى (( صنع طينا وطلى عينى)) ويؤكد الأعمى ان له عينان ويسوع طلى ( دهن ) عينى الأعمى لا أكثر..فهل ما زلتم تعتقدون أن يسوع خلق عينى للإعمى ؟!

9- ثم رأه الفريسيون وسألوه ((15 فَسَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ أَيْضًا كَيْفَ أَبْصَرَ، فَقَالَ لَهُمْوَضَعَ طِينًا عَلَى عَيْنَيَّ وَاغْتَسَلْتُ، فَأَنَا أُبْصِرُ»)) صراحة لا أجد أكثر من ذلك وضوحاً فقال الأعمى (( وضع طين على على على على على على عينى )) إذاً كان له عينان ويسوع وضع الطين على عيناه لا أكثر .. كأنك تقول (( أنا وضعت المفاتيح على المكتب )) هل نفهم من ذلك أنك خلقت المكتب من المفاتيح؟ ام ان المكتب كان موجود من قبل وكل ما عملته انك وضعت المفاتيح على المكتب ؟ هل ما زلتم تعتقدون بـ…..؟

10-ثم وجه الفريسيون سؤال اخر للأعمى((مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» فَقَالَ:«إِنَّهُ نَبِيٌّ! )) وهنا التكرار للمرة رقم ثلاثة لكلمة (( فتح )) إذاً المعجزة ليست خلق لعينى الأعمى ولكن فتح لعينى الأعمى كما قال الفريسيون واليهود فى واقعة انيجل يوحنا 11 , وسألوه مذا تقول عن يسوع حيث انه فتح عينيك ؟ ((فَقَالَ:«إِنَّهُ نَبِيٌّ! )) وها هو من حدثت له المعجزة يقول عن يسوع إنه نبى وتقولون انتم يا نصارى بعد مئات السنيين ان يسوع هو الله لإنه صنع هذه المعجزة؟ أصدق من حدثت له المعجزة ام قولكم الذى لا يستند على دليل ؟

ونذكركم بقول أثناسيوس الذى أشارت إليه سابقاً (( أن الخالق يخلق من عدم , ان من يخلق من مادة مخلوقة اخرى يكون ضعيف ويتبع افلاطون وفكره ولا يستحق ان نقول عليه خالق , ومن يقول ان هناك خالق غير الاب فهو مبتدع )) سؤال أخير: هل ما زلت تعتقد أيها البابا شنودة أنت وشعب كنيستك بإن هذه المعجزة دليلا على الخلق ؟!!!! – انتهى

الثانى: يسوع يحول الماء إلى خمر :

ذُكرت هذه القصة فى انجيل يوحنا الإصحاح الثانى :

1 وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ. 2 وَدُعِيَ أَيْضًا يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ. 3 وَلَمَّافَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ:«لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». 4 قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«مَا لِي وَلَكِيَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». 5 قَالَتْأُمُّهُ لِلْخُدَّامِ:«مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ». 6 وَكَانَتْ سِتَّةُ أَجْرَانٍ مِنْ حِجَارَةٍ مَوْضُوعَةً هُنَاكَ، حَسَبَ تَطْهِيرِ الْيَهُودِ، يَسَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِطْرَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً. 7 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«امْلأُوا الأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلأُوهَا إِلَى فَوْقُ. 8 ثُمَّ قَالَ لَهُمُ:«اسْتَقُوا الآنَ وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ الْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا. 9 فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ الْمُتَحَوِّلَ خَمْرًا، وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هِيَ، لكِنَّ الْخُدَّامَ الَّذِينَ كَانُوا قَدِ اسْتَقَوُا الْمَاءَ عَلِمُوا، دَعَا رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْعَرِيسَ 10 وَقَالَ لَهُ:«كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ أَوَّلاً، وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ الدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ إِلَى الآنَ!». 11 هذِهِ بِدَايَةُالآيَاتِ فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تَلاَمِيذُهُ.



وإليكم بعض الملاحظات على هذه القصة :

1- يستشهد أصدقائنا النصارى بهذه المعجزة كدليل على ألوهية يسوع وقدرتة على الخلق وعلى رأسهم البابا شنودة فى كتابة لاهوت المسيح فى النقطة رقم 11 وان هذه القصة أثبت فيها السيد المسيح إنه الخالق .. عجباً لإله تكون أول معجزاتة تحويل الماء إلى خمر مما أدت إلى إ‘يمان التلاميذ به كما ذكر النص رقم 11 ((. 11 هذِهِ بِدَايَةُالآيَاتِ فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تَلاَمِيذُهُ.)) ولى سؤال يا ترى من يعتقد ويؤمن برجل يحول الماء إلى خمر غير المحبين للخمر ؟ وهل هذه المعجزة تليق بإله متجسد؟!! فكان من الأفضل ان يصنع معجزة آخرى أفضل من هذه..لهذه الدرجة وصلت جرأة النصارى ليستشهدوا بهذه القصة على ألوهية يسوع وقدرتة على الخلق ؟!

2- نبدأ على التعليق على القصة من أولها فنجد ان كان هناك عرس ( فرح ) فى قانا الجليل.. وكانت أم يسوع هناك (أسلوب ركيك جداً فى الكتابة: أم يسوع؟ أم جرجس؟ أم بطرس؟ أشعر بإنه فرح بلدى أوى أوى وهذه أم الإله المتجسد كانت بالفرح ) ثم دعى يسوع تلاميذه على الفرح.. ونجد حوار درامتيكى يدور بين أم يسوع وإبنها يسوع- وهذا بمثابة أختبار لقوة الملاحظة – ونجد الآتى:

· يقول النص ((وَلَمَّافَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ:«لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ)) هنا أم يسوع –مريم- عندما رأت الخمر قد فرغت قالت لإبنها ليس للناس خمر ليشربوه لإن الخمر فرغت..

· ثم نجد هنا الإبن البار يقول لأمه ((قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«مَا لِي وَلَكِيَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ)) رأيتم ما يتفوه به الإله المتجسد لأمة؟ ونعم الإبن البار..يقول لأمه ((يا أمرأة))!! هل هذا يليق؟! فنجد يسوع ينادى المرأة السامرية التى تزوجت خمسة من قبل وكانت تعيش مع رجل سادس وهو ليس بزوجها فى((Jn 4:21 يا أمرأة صدقينى )) وقالها يسوع مرة آخرى إلى المرأة الزانية فى ((Jn 8:10 يا أمرأة أين هم اولئك…)) فهل يليق بالإله المتجسد أن يخاطب أمه كما كان يخاطب الزوانى والفاسقات ؟..ونجد على النقيض تماماً تصرف سليمان الذى يقول عنه الكتاب المقدس إنه سجد للأصنام وتزوج 1000 زوجة تاعلوا نرى كيف يعامل سليمان أمه بالرغم من انها حملت به سفاحاً فى سفر الملوك الأول الأصحاح الثانى ((19فَدَخَلَتْ بَثْشَبَعُ إِلَى الْمَلِكِ سُلَيْمَانَ لِتُكَلِّمَهُ عَنْ أَدُونِيَّا. فَقَامَالْمَلِكُ لِلِقَائِهَا وَسَجَدَ لَهَا وَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَوَضَعَ كُرْسِيًّا لأُمِّ الْمَلِكِ فَجَلَسَتْ عَنْ يَمِينِهِ. 20 وَقَالَتْ: «إِنَّمَا أَسْأَلُكَ سُؤَالاً وَاحِدًا صَغِيرًا. لاَ تَرُدَّنِي». فَقَالَ لَهَاالْمَلِكُ: «اسْأَلِي يَا أُمِّي، لأَنِّي لاَ أَرُدُّكِ».)) شتان الفرق بين يسوع الذى يقول لأمه يا أمرأة وبين سليمان الذى سجد لأمه ووضع لها كرسى عن يمينه وقال لها ((اسألى يا أمى)) بالفعل أخلاق الملك سليمان تختلف عن أخلاق إله النصارى.

· ونجد هنا أختبار قوة الملاحظة لنقرأ بتدقيق الحوار بين يسوع وأمه:

3 وَلَمَّافَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ:«لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ

». 4 قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«مَا لِي وَلَكِيَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ

». 5 قَالَتْأُمُّهُ لِلْخُدَّامِ:«مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ».

هل لا حظتم شىء؟ هل لاحظتم عدم تناسق الحوار ؟ كلام مريم ليس له علاقة بكلام يسوع..ودعنا نوضح:

مريم: ليس لهم خمر .

يسوع: ما لى ولك يا امرأة؟!

مريم: قالت للخدام : مهما قال لكم فافعلوه .

السؤال هنا: هل إجابة يسوع على كلام امة (ليس لهم خمر) هل هى إجابة منطقية؟ هل نفهم منها إنه وافق على ان يصنع خمر؟! ام هل رفض ان يعمل خمر؟! ولكن كانت إجابة يسوع بعيدة تماماً عن كلام مريم..لذلك لو لاحظتم ان مريم تجاهلت كلام يسوع تماماً وقالت للخدام مهما قال لكم فافعلوه.. فلماذا تجاهلت مريم كلام يسوع ؟ لان يسوع لم يرد بالاجابة الشافية سواء بالموافقة او بالرفض لصنع الخمر .. ولكن قال لها ( مالى ولك يا امرأة ) فتجاهلت مريم كلامه وقالت للخدام ( اللى يقول لكم عليه اعملوه) كأن يسوع سكران ؟!! بالفعل يسوع كان سكران ويترنح بالخمر لدرجة انه اساء معاملة امة وخاطبها بأسلوب غير لائق وتجاهلت مريم كلام يسوع لانه سكران ولا يدرى ماذا يقول..وهناك نصوص صريحة فى الكتاب المقدس تقول بأن يسوع كان يشرب الخمر وعلى حد وصف اليهود ليسوع (( أكول وشريب )) واقرأ فى انجيل متى الاصحاح 11 من العدد 17 .

3- ثم بعد ذلك كان هناك ستة أجران وقال لهم يسوع املئوها ماء((قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«امْلأُوا الأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلأُوهَا إِلَى فَوْقُ. 8)) وما هى بمعجزة خلق على الأطلاق كما يقول البابا شنودة واتباعة ولكن هى معجزة – إن جاز التعبير – تحويل ماء إلى خمر((فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ الْمُتَحَوِّلَ خَمْرًا)) فأين الخلق إذاً ؟ نذكركم بكلام أثانسيوس الرسول الذى نقلته لكم سابقاً:

· الخالق يخلق من عدم .. وأن من يخلق من مادة مخلوقة (( الماء )) يكون إله ضعيف أو صانعاً ميكانيكياً , فمن خلق الماء ليسوع حتى يحولة لخمر؟ هل يسوع صنع الماء ثم حولة إلى خمر ؟ بالطبع لا .. إذاً يسوع حول الماء إلى خمر ..والماء موجود ومخلوق من قبل إذاً كما قال أثانسيوس (( فإن هذا لا يستحق أن يطلق عليه خالقاً )) ومن يقول ان الخالق يخلق من مادة مخلوقه مسبقاً فهو بذلك يتبع فكر الأفلاطونيين..ومن يقول ان هناك خالق غير الآب فهو مبتدع ويكون إنسان أعمى – كتاب (( تجسد الكلمة لأثانسيوس الرسول- الفصل الثانى – النقاط 3 و 4 و 5و6 )) فهل مازلتم تعتقدوا بإن يسوع خلق أيها المبتدعون كما وصفكم أثانسيوس؟

· معجزات شبيهه:

· ويقول البابا شنودة معلقاً فى كتابه لاهوت المسيح النقطة رقم 11 (( من أين أتى يسوع بمكونات الخمر إن لم يكن هو الخالق؟)) وأكرر له وأقول ان يسوع عمل عملية تحويل الماء إلى خمر وإن قلت ان يسوع خلق فإنك بذلك تكون مبتدع وأعمى وأفلاطونى كما يقول أثانسيوس..ولكن سأتنازل وأرد على كلامك الذى ينم على عدم قرأتك للكتاب المقدس على الأطلاق وأقول لك بحول الله وقوتة :

** موسى يحول ماء النهر إلى دماً :

سفر الخروج الأصحاح السابع ((20 فَفَعَلَ هكَذَا مُوسَى وَهَارُونُ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ. رَفَعَ الْعَصَا وَضَرَبَ الْمَاءَ الَّذِي فِي النَّهْرِ أَمَامَ عَيْنَيْ فِرْعَوْنَ وَأَمَامَ عُيُونِ عَبِيدِهِ، فَتَحَوَّلَ كُلُّ الْمَاءِ الَّذِي فِي النَّهْرِ دَمًا21 وَمَاتَ السَّمَكُ الَّذِي فِي النَّهْرِ وَأَنْتَنَ النَّهْرُ، فَلَمْ يَقْدِرِ الْمِصْرِيُّونَ أَنْ يَشْرَبُوا مَاءً مِنَ النَّهْرِ. وَكَانَ الدَّمُ فِي كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ.))

ما قولك الآن أيها البابا شنودة ؟! ما قولك يا صديقى النصرانى؟ فإذا كنت تعتقد ان يسوع حول الماء إلى خمر ((ا. 9 فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ الْمُتَحَوِّلَ خَمْرًا،)) فأصبح يسوع يخلق.. فما قولك إذاً عندما حول موسى وهارون الماء إلى دما ((، فَتَحَوَّلَ كُلُّ الْمَاءِ الَّذِي فِي النَّهْرِ دَمًا)) ؟!! ومعجزة تحويل الماء للخمر كانت أمام أعين اليهود على يد يسوع .. وأيضاً معجزة تحويل ماء النهر إلى دم كانت أمام أعين اليهود على يد موسى .. فأيهما أقوى أيها النصرانى؟ تحويل ستة اجران ماء إلى خمر أم تحويل نهر كامل إلى دم حتى مات السمك وكانت كل أرض مصر مليئة بالدماء؟!!

وأرد سؤال البابا شنودة عليه (( من أين أتى موسى بمكونات الدم إن لم يكن هو الخالق؟)) من فمك أدينك أيها البابا ونصيحتى لك أقرأ كتابك المقدس قبل ان تضل العوام من النصارى- انتهى

الثالث: يسوع يُكثر الطعام :

تكررت هذه القصة فى أنجيلى لوقا ومتى .. لنقرأ ونوضح بفضل الله:

إنجيل لوقا الأصحاح التاسع ((فَقَالُوا:«لَيْسَ عِنْدَنَاأَكْثَرُ مِنْ خَمْسَةِ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَيْنِ، إِلاَّ أَنْ نَذْهَبَ وَنَبْتَاعَ طَعَامًا لِهذَا الشَّعْبِ كُلِّهِ». 14 لأَنَّهُمْ كَانُوا نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفِ رَجُل. فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ:«أَتْكِئُوهُمْ فِرَقًا خَمْسِينَ خَمْسِينَ». 15 فَفَعَلُوا هكَذَا، وَأَتْكَأُوا الْجَمِيعَ. 16 فَأَخَذَالأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِوَبَارَكَهُنَّ، ثُمَّ كَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ لِيُقَدِّمُوا لِلْجَمْعِ. 17 فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا جَمِيعًا. ثُمَّ رُفِعَ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَا عَشْرَةَ قُفَّةً.))

أنجيل متى الأصحاح الرابع عشر ((17 فَقَالُوا لَهُ:«لَيْسَ عِنْدَنَاههُنَا إِلاَّ خَمْسَةُ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَانِ». 18 فَقَالَ:«ائْتُوني بِهَا إِلَى هُنَا». 19 فَأَمَرَ الْجُمُوعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى الْعُشْبِ. ثُمَّ أَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَوَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى الأَرْغِفَةَ لِلتَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ لِلْجُمُوعِ. 20 فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعُوا مَا فَضَلَ مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوءةً.))

وإليكم التعليق بفضل الله:

1- كان هناك نحو 5000 الاف رجل وهو جمع غفير .. وطلب التلاميذ من يسوع ان يصرف الجموع إلى القرى لكى يشتروا طعاما..فقال لهم يسوع .. لا.. اَ حَاجَةَ لَهُمْ أَنْ يَمْضُوا. أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا..فجلس الجموع .. وأخذ يسوع الخمسة أرغفة والسمكتان ونظر إلى السماء وبارك كما يقول أنجيلي متى ولوقا .. لوقا ((. 16 فَأَخَذَالأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِوَبَارَكَهُنَّ)) انجيل متى ((ثُمَّ أَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَوَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَبَارَكَ)) .. وأكرر لك للمرة الخامسة كلام أثانسوس الرسول(( أن الخالق يخلق من عدم .. أن الذى يخلق من مادة مخلوقة يعتبر إله ضعيف ولا يستحق ان نطلق عليه خالق من الاساس ويسمى صانع ميكانيكاً ومن يقول عليه انه خالق يعتبر افلاطوني – كتاب تجسد الكلمة الفصل الثانى ))

بالفعل أمر عجيب وفى غاية الغرابة من البابا شنودة وأتباعة ان يقولون ان ها هى معجزة خلق وتثبت ان يسوع هو الخالق..فلماذا لم يقل انيجلى متى ولوقا ان يسوع خلق؟ ام انك أيها البابا شنودة تعلم أكثر من كتبة الأناجيل .. لا بأس .. فمن الواضح من النصوص أن يسوع (( أكثر الطعام )) ولم يخلق الطعام .. ولكن السؤال هنا كيف أكثر يسوع الطعام ؟ النصوص نفسها تجيب وتقول ((، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِوَبَارَكَهُنَّ ,,, ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَبَارَكَ )) فلماذا رفع يسوع نظره إلى السماء لكى يبارك السمكتان والخمسة أرغفة إن كان هو الخالق بالفعل؟ فهل الخالق يحتاج لأن يصلى لكى يفعل معجزة؟!! نعم كان يسوع يصلى ويطلب من الله أن يحقق له هذه المعجزة لإن النصوص تقول كلمة (( رفع نظرة إلى المساء وبارك)) وعدونا نتعرف على معنى كلمة ((بارك))

تقول دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان (( بارك – مباركة )):

ومع أن هذا كلها أمثلة من العهد القديم، فإن استعمالها في العهد الجديد قلما يخرج عن تلك المعاني، فمباركة الخبز “، التي نقرأ عنها فى الأناجيل، تعنى تقديم الشكر لأجله، والفكرة في ذلك هي أن أى خير نتقبله بشكر هو ” بركة ” ( انظر مت 14 : 19، 15 : 36 مع اكو 11 : 24 ).

فلمن كان يقدم يسوع الشكر وهو ينظر إلى السماء ؟ إلى الله ؟! فهذه المعجزة تدل على ضعف يسوع وإنه يحتاج إلى الله وهو كما قال عن نفسه (( أنا لا أقدر أن افعل من نفسى شيئاً )) وتدل فى حد ذاتها على انه مرسل من الله لان المعجزة لا تكون إلا للمرسلين من الله كما قال بولس فى رسالة كورنثوس الثانية الاصحاح 12 ((12 إِنَّ عَلاَمَاتِ الرَّسُولِ صُنِعَتْ بَيْنَكُمْ فِي كُلِّ صَبْرٍ، بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍ.)) إذاً المعجزات والعجائب من علامات الرسل…وها هى معجزة تثبت ان المسيح مرسل من الله ولا تثبت على الأطلاق إنه الخالق لانه لم يخلق حتى ذبابة فى الكتاب المقدس ونتحدى….

معجزة شبيهه:

يقول البابا شنودة فى كتابة لاهوت المسيح النقطة رقم 11 ان يسوع المسيح بذلك خلق من الأرغفة والسمكتان سمك وأرغفة آخرى وبذلك يعتبر هو الخالق .. أكرر لك النصيحة فقط اقرأ الكتاب المقدس حتى لا تضل نفسك وتضل الآخرين.

أليشع يكثر الزيت :

من سفر الملوك الثانى الأصحاح الثانى:

[ Kgs2:4:1 ]-[ وصرخت الى اليشع امرأة من نساء بني الانبياء قائلة ان عبدك زوجي قد مات وانت تعلم ان عبدك كان يخاف الرب.فأتى المرابي ليأخذ ولديّ له عبدين

. ][ Kgs2:4:2 ]-[ فقال لها اليشع ماذا اصنع لك.اخبريني ماذا لك في البيت فقالت ليس لجاريتك شيء في البيت الا دهنة زيت. ]

[ Kgs2:4:3 ]-[ فقال اذهبي استعيري لنفسك اوعية من خارج من عند جميع جيرانك اوعية فارغة.لا تقللي. ]

-[ Kgs2:4:4 ]-[ ثم ادخلي واغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك وصبّي في جميع هذه الاوعية وما امتلأ انقليه. ]

[ Kgs2:4:5 ]-[ فذهبت من عنده واغلقت الباب على نفسها وعلى بنيها.فكانوا هم يقدمون لها الاوعية وهي تصب. ]

[ Kgs2:4:6 ]-[ولما امتلأت الاوعية قالت لابنها قدم لي ايضا وعاء.فقال لها لا يوجد بعد وعاء.فوقف الزيت. ]

[ Kgs2:4:7 ]-[ فاتت واخبرت رجل الله فقال اذهبي بيعي الزيت واوفي دينك وعيشي انت وبنوك بما بقي ]

رأيت أيها البابا ؟ رأيت يا صديقى النصرانى؟ ها هو اليشع يكثر الزيت وعندما سال الجارية ما لك فى البيت قالت (( دهنة زيت )) فأمرها أن تستعير أوعية من الجيران وقال لها لا تقللى بل أكثرى من الاوعية وذلك لثقتة انه يملك القدرة على ان يملىء كل هذه الاوعية من الزيت .. وبالفعل جاءت بالاوعية وقال لها أغلقى الباب عليك وبنيك معك وصبى فىا لاوعية حتى امتلئت الاوعية وسدتت دينها وتعيش هى وبنيها بما تبقى من الزيت .. اليشع أكثر الزيت حتى سددت دينها وعاشت بما بقى فمن الواضع انه أكثر الزيت بكم هائل وكل هذا من (( دهنة زيت )) ولاحظ معى صديقى النصرانى ان اليشع لم يصلى إلى الله ولم ينظر إلى السماء ولم يبارك دهنة الزيت .. بل أمر المرأة ان تصب فى الاوعية مباشرة .. فأيهما أعظم معجزة يسوع الذى نظر الى السماء وبارك وشكر الله؟ ام اليشع الذى لم ينظر الى السماء ولم يبارك دهنة الزيت ولم يشكر؟ اتمنى ان يكون هذا الدرس مفيد لك صديقى البابا شنودة ولكل اصدقائى النصارى ..

وأختم بقول يسوع:

[ Jn:14:12 ]-[ الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا ويعمل اعظم منها لاني ماض الى ابي. ]

يسوع يقول لكم ان امنتم به فسوف تعملون أمال أعظم من الأعمال التى كان يعملها يسوع نفسه .. إذاً فهناك أعمال أعظم من أعمال يسوع .. وإن كان يسوع خلق كما تزعمون وتدعون فبإمانكم أيضاً ان تخلقوا وتصبحوا إلهه لإنكم تستدلون بمثل هذه المعجزات على ألوهية يسوع وتقولون انه الخالق وبذلك تكونوا مبتدعون كما وصفكم أثناسيوس الرسول .. وحتى لا يلتبس عليكم الامر المقصود بـ ( من يؤمن بى ) معناها ان يؤمن بالله عن طريق قبول رسالة يسوع فيسوع يقول (([ Jn:12:44 ] فنادى يسوع وقال.الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني. ]

ومن الطبيعى إذا قبلت رسالة الرسول فأنت قبلت رسالة الراسل.. بمعنى ان قبلت يسوع ورسالتة فأنت قبلت رسالة الله التى أرسلها إلينا عن طريق يسوع .. وان لم تؤمن بيسوع فبذلك انت تنكر رسالة يسوع التى هى من الله وبذلك انكرت الإيمان بالله ..

[ Mt:17:20 ]-[ فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم.فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم. ]

[ Lk:17:6 ]-[ فقال الرب لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم ]

ومرة آخرى يؤكد لكم يسوع ان الإيمان يصنع كل شىء ويقول للتلاميذ لو كان لهم إيمان ((مثل حبة خردل )) سيقولون للجبل ينتقل فينتقل ويقولون لشجرة الجميزة أنقلعى من مكانك وانغرسى فى البحر فتطيعهم ..

فإذا كان الإيمان يعمل مثل هذه الأعمال .. فهل تستكثرون الإيمان على يسوع وان يسوع فعل ذلك أيضاً بإيمانة ؟ فالذى يجعلك ان امنت بالله تصنع معجزات واعمال اعظم من اعمال يسوع أيضاً يجعل يسوع يصنع معجزات واعمال عظيمة وايضاً بالايمان …

وكان يسوع يصنع المعجزات وليس بهدف ان يعلن عن ألوهيتة او ما شابه ولكن لكى يثبت للناس انهو هو المسيح رسول الله :

(jn 5:36) وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا، لأن الأعمال التيأعطاني الآب لإكملها، هذهالأعمال بعينهاالتي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني.



وكيف كان يصنع يسوع المعجزات ؟ كان يصنعها بأسم الآب (( الله )) ولماذا كان يصنعها لثبت انه هو المسيح:

(jn 10:24)فاحتاط به اليهود وقالوا له: إلى متى تعلق أنفسنا؟ إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهرا.

(jn 10:25) أجابهم يسوع: إني قلت لكم ولستم تؤمنون. الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي.

فعندما احتار اليهود فى أمر يسوع ولم يعرفوا حقاً هل يسوع هذا هو المسيح ام لا .. فأجابهم يسوع انى قلت لكم ولستم تؤمنون .. وبدأ يستشهد بالأعمال والمعجزات لكى يثبت لهم انه هو المسيح وقال أن الاعمال يعملها (( بأسم الآب )) أى بأسم الله ..انتهى

الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات .. ان كنت أصبت فمن الله وان كنت اخطأت فمنى ومن الشيطان.. واسألكم الدعاء لى بأن يتقبل الله عملى ويجعله خالص لوجهه الكريم .



المصدر http://memod.wordpress.com/2009/10/13/creat2/
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا كان يسوع؟هل كان إله أم إنسان؟هل كان له إخوة؟ هل يسوع الذى عاش فى فلسطين له علاقة بيسوع الإنجيل نور الإسلام لاهوتيات 0 30-05-2013 08:06 PM
ماذا يعود علي إذا خدمت الإسلام؟ نور الإسلام أبواب الدعوة 0 20-05-2013 10:37 AM
أماه ماذا قد يخط بناني ؟؟ مزون الطيب هدي الإسلام 0 02-02-2012 03:33 PM
ماذا قدمت لأمك؟! مزون الطيب هدي الإسلام 0 02-02-2012 03:32 PM
ماذا قال ديدات عن عبد الباسط ؟ جمال الإسلام كتب ومراجع إسلامية 0 10-01-2012 02:15 PM


الساعة الآن 02:50 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22