صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > المنتديات المسيحية > لاهوتيات

لاهوتيات دراسات حول الكتاب المقدس والتاريخ الكنسي

كما ان الاب يقيم ويحيي من يشاء كذلك الابن يحيي من يشاء

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الخلق والمرسلين يقول الله تبارك وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-2012 ~ 12:02 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي كما ان الاب يقيم ويحيي من يشاء كذلك الابن يحيي من يشاء
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الخلق والمرسلين




يقول الله تبارك وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }الأنبياء18


{قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }الزمر46

ذات يوم كنت اتجول فى رومات البالتوك .. و وجدت اعلان وضع فى احدى الرومات امام عينى ولفت نظرى بشدة وهو اعلان لروم نصرانية يقول ( الان محاضرة للدكتور منقذ بن محمود السقار بعنوان يسوع نبى ورسول الله)

فتعجبت بشدة..وذهبت لهذه الروم لاتأكد بنفسى هل هذا الاعلان صحيح ام لا..فوجدت ان الاعلان صحيح وان الدكتور منقذ يغرد بصوت الحق على المايك ويضرب بيد من حديد..ثم نظرت الى تعليقات النصارى بالتكست وجدت منها صراخ شديد من آلم هذه المحاضرة.. وتعجبت كيف توافق روم نصرانية بإلقاء محاضرة تدحض وتنسف ألوهية المسيح وتثبت بشريتة كما ورد فى الكتاب المقدس ..

وفى الحقيقة كانوا يزعمون انهم حكماء ولكن صاروا جهلاء كما يقول بولس الرسول ..او كما نقول بالعامية ( خانهم ذكائهم ) فكما نعلم ان النصارى يؤمنوا بإن المسيح هو ( الله , ابن الله , انسان , ابن انسان , رسول الله , نبى الله , افضل من الملائكة , اقل من الملائكة ) ولا تسألنى كيف يؤمنون بهذه المتناقضات فهذا هو ايمانهم..وكان هدف هذه الروم ان الدكتور منقذ يثبت نبوة وبشرية المسيح .. ثم يقولون ونحن لا نعترض على ذلك لانه جزء من ايماننا فى المسيح..ثم بعد ذلك يتسللون واحد تلو الاخر ويرددون نصوص من الكتاب المقدس يظنون انها تثبت ألوهية المسيح..والهدف من ذلك انهم يثبتوا للمستمعين ان المسيح نبى ورسول –مهمة الدكتور منقذ- ويثبتوا ايضا ان المسيح هو الله- مهمة ادامن الروم- وكان الدكتور منقذ يطلب المايك ليعلق على هذه النصوص ولكن لم تتاح له الفرصة وكانوا يقولون له كان امامك المتسع من الوقت فى المحاضرة وقد انهيتها فأترك لنا الفرصة نقول ما نقول..

وأنا أقول والله لو علموا او فهموا ما قرأوه من نصوص ما كانوا قرأوها ولا استدلوا بها ..

و وجدت اثنان من المشرفين فى هذه الروم وهم من أشهر تلاميذ بسيط على البالتوك .. يقولون بصوت شَعُرت منه بالغرور لا بالثقة ( هنثبت بكلمة واحدة ألوهية المسيح ومش هنتكلم فى اكتر من الكلمة دى ) و وجدت التكست يتمجد بالهتافات والتشجيعات لان المستمعين من النصارى تألموا كثيرا من محاضرة الدكتور منقذ ويظنون ان الوقت قد حان لتنطفىء نارهم..

علمت فى نفسى اننى سوف اسمع صوتاً للغباء المتجسد .. وكنت متلهف لاسمع وأرى هذه الكلمة التى تثبت ألوهية المسيح ..

فكانت الكلمة هى ( كَما ) ويتسألون ما معنى هذه الكلمة من حيث اللغة العربية يا أصحاب اللغة العربية ؟

فأصابتنى حالة من الدهشة المفرطة وتعجبت كثيراً .. هل وصل الحال بالنصارى ان يتمسكون بكلمة فى الكتاب المقدس ويتسألون عن معناها اللُغوى ؟!!

هل وصل الحال بالنصارى ان يتمسكون ويتسألون عن معنى كلمة فى الكتاب المقدس الملىء بالاخطاء الاملائية واللغوية ؟!!

هل وصل الحال بالنصارى ان يتمسكون ويتسألون عن معنى كلمة فى الكتاب المقدس فى حيث عندما نسألهم عن نص فى الكتاب المقدس فى نشيد الانشاد او حزقيال او ما شابه يجيبون ويقولون هذا ( رمز ) ولا تتمسكوا بالحروف والكلمات يا مسلمين ويستشهدوا بنص بولس:

[ Cor2:3:6 ]-[ الذي جعلنا كفاة لان نكون خدام عهد جديد.لا الحرف بل الروح.لان الحرف يقتل ولكن الروح يحيي. ]

ويتشدقون ويقولون الحرف يقتل ولا تسألوننا عن معانى حروف ولا كلمات ولكن اسألونا عن روح الكلمة وليس عن معناها ..

فوجدت ازدواجية لمعاير النصارى – كعادتهم –مرة يقولون لا تسالوا عن معانى كلمات والان يتسألون عن معنى كلمة..قلت لا بأس نبحث معاً عن معنى كلمة ( كما ) ..


وسنضع النص المقصود ومحور هذه المقالة المتواضعة :

[ Jn:5:21 ]-[ لانه كما ان الآب يقيم الاموات ويحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء. ]


يبنى النصارى الكثير من الآمال على هذا النص..فيستشدون به كثيرا وكنت اقرأ كتاب ليوحنا ذهبى الفم بعنوان ( مساو ٍ للاب فى الجوهر ) حيث اعتمد على هذا النص بشكل كبير.

اولاً: سنركز هنا فقط على معنى كلمة ( كما ) ومن الواضح ان معناها ( مثل ) وتفيد ( المثلية )

وهذا المعنى ما يرمى إليه السائل وما كان يتمناه .. ويقولون وهذا النص يؤكد ان الاب مثل الابن…وانا حتى الان لا أعترض…وسأوضح فيما بعد هله هذه بالفعل مثلية ام لا ..فقط تمهلوا !!!


ثانياً: لى سؤال لك عزيزى السائل المتشدق بكلمة ( كما ) التى تفيد ( المثلية ) هل يمكن ان يكون شخص مثل نفسة ؟ اى هل يمكن مماثلة شخص بنفسة او مماثلة شخص لذاتة ؟؟ ام تكون المماثلة لشخصين مختلفين وتماثلوا فى شىء واحد فقط وهو الشىء المذكور فى النص

وبالتطبيق على النص: اذا كان الاب هو الابن فكيف يمكن مماثلة شخص بنفسة ؟ واذا كان الاب والابن من نفس الذات فكيف يمكن مماثلة ذات واحدة بنفسها؟َ! واذا كان الاب والابن من نفس الجوهر فكيف يمكن المماثلة بينهم اذا كانوا هم واحد كما تؤمنون ؟!!

فأنا اتقدم بالشكر لكل مسيحى يستشهد بهذا النص لانه من اقوى النصوص التى تثبت الشرك عند النصارى وهذا النص يوضح المغايرة والتفرقة بين الاب والابن لذلك تمت المماثلة بينهما ولو كانوا واحد لما كان هناك مماثلة بينهم


ثالثاً:ما وجة الاستفادة من مماثلة الابن بالاب ؟ الفائدة هى ( المساواة بينهما ) وهو ما يرمى إليه يوحنا ذهبى الفم واتباعة من النصارى .. فأشكرهم للمرة الثانية بحرارة شديدة..لان كلمة المساواة فى حد ذاتها تستلزم ان يكون هناك شخصين ونحاول مساواتهما ببعضهم البعض .. وان كانوا واحد كما يعتقدوا لما استخدمنا كلمة ( المساواة) لانه لا يمكن مساواة الشخص بنفسة .. فلابد ان يكونهناك مغايرة لنستخدم كلمة مساواة .. وان كان هناك مغايرة فسيكون هناك تعدد واختلاف .. وهذا هو الشرك بعينه .


رابعاً: اسمحوا لى ان اسألكم سؤال فى معنى كلمة فى النص وهى كلمة ( ايضاً ) فما معنى كلمة ايضاً ؟؟!

هل تستخدم كلمة ايضاً اذا كنا نتكلم عن شخص او شىء واحد ؟ ام تستخدم عندما نتكلم على اكثر من شخص كما هو الحال بالنص؟ فكلمة ايضاً تثبت وتدل على انهما منفصلين ومتغايريين وتثبت الشرك..مبارك عليكم الشرك.


خامساًً: هل هذا النص يثبت المساواة بين الاب والابن بالفعل ؟؟ تعالوا ندقق فى هذا النص:

النص يقول (كما ان الاب يقيم الاموات ويحيي .. كذلك الابن ايضاً يحيي من يشاء ) هل لاحظتم شىء ؟ لماءا لم يقل كما ان الاب يقيم ويحيي كذلك الابن يقيم ويحيي؟!! لماذا اكتفى بإن يقول ان الاب يقيم ويحيي ولكن الابن يحيي؟!!

قهذا يدل على عدم المساواة ..ولكن سيخطر فى بالكم شىء مهم للغاية ألأ وهو :


ما هو الفرق بين اقامة الموتى واحياء الموتى ؟

قبل ان نوضح الفرق تعالوا نعرف الموت من وجهة نظر نصرانية..فالموت ثلاثة انواع:

النوع الاول: الموت الجسدى:

وهو مفارقة الروح للجسد كما هو الحال فى هذا النص:

[ Dt:34:5 ]-[ فمات هناك موسى عبد الرب في ارض موآب حسب قول الرب. ]

فيعنى ان روح موسى فارقت جسدة فمات موسى ..


النوع الثانى: الموت الابدى :

وهو المقصود به الخلود فى بحيرة النار والكبريت وهو عكس الحياة الابدية التى هى الخلود فى الملكوت – الجنة –كما هو الحال فى هذا النص:

[ Jn:8:51 ]-[ الحق الحق اقول لكم ان كان احد يحفظ كلامي فلن يرى الموت الى الابد. ]

فى هذا النص يسوع يتكلم مع اليهود ويقول لهم ان كان احد يحفظ كلامى فلن يرى الموت الى الابد..فليس معناه انهم لم يموتوا ويدخلون القبور وتفارق ارواحهم اجسادهم..ولكن يقصد انهم لم يخُلدوا فى النار ..ونذكر من باب العلم بالشىء ان يسوع لم يتكلم من نفسه ولكن كان يتكلم بكلام قاله له الاب و وصايا اعطاها له الاب راجع انجيل يوحنا اصحاح 12 من العدد 48 الى نهاية الاصحاح .

النوع الثالث: الموت الروحى:

وهو النوع الاهم ومحور تركيزنا .. ومعناه موت الايمان .. او البُعد عن الله ..كما فى هذا النص:

[ Mt:8:21 ]-[ وقال له آخر من تلاميذه يا سيد ائذن لي ان امضي اولا وادفن ابي. ]

[ Mt:8:22 ]-[ فقال له يسوع اتبعني ودع الموتى يدفنون موتاهم ]

فكان احد التلاميذ يستئذن منه ليدفن ابوه الميت..وكالعادة برحمة يسوع المعهودة منع التلميذ من ان يدفن ابوه وقال له ( دع الموتى يدفنون موتاهم ) فكيف يدفن الموتى الميت ؟؟ فالمقصود هنا بالموتى هم موتى الايمان كما يقول تادرس يعقوب ملطى فى تفسيرة لهذا النص ..ويتم هنا احياء ايمانهم ويسمى هذا احياء الموتى لينالوا الحياة الابدية.

فأيهما كان يفعل يسوع ؟؟ هل يقيم من يشاء ويحيي من يشاء ؟؟ تعالوا نضع احتمالين:


الاحتمال الاول: ان يسوع يقيم من يشاء:

هذا لم يقل به النص من الاساس بل قال النص ( كذلك الابن يحيى من يشاء) ولم يقل يقيم من يشاء واوضحنا الفرق بين الاقامة والاحياء ..واذا كان ليسوع القدرة المطلقة الغير مقيدة فى اقامة الموتى .. فلماذا لم يقيم نفسه من الاموات ؟ اقرأ معى :

[ Gal:1:1 ]-[ بولس رسول لا من الناس ولا بانسان بل بيسوع المسيح والله الآب الذي اقامه من الاموات

[ Acts:2:32 ]-[ فيسوع هذا اقامه الله ونحن جميعا شهود لذلك. ]

النص يقول ان الله الاب هو الذى اقام يسوع من الاموات..وان قالوا ان الاب والابن واحد فسنقول لهم اذا كانوا واحد فكيف تحاولون المساواة بين واحد ونفسه ؟؟ وان اعتقدم انهم بالفعل واحد لما استشهدتم بالنص المذكور اعلاه لان هذا النص يغاير بين الاب والابن..وان كانوا بالفعل واحد لما استشهدتم بالنص وما كنت كتبت هذه المقالة من الاساس.

واذا كانت له القدرة المطلقة غير المقيدة على اقامة الموتى لماذا لم يقيم نفسه من الاموات؟؟ ولماذا كان يصلى قبل اقامة لعازر من الموت ؟؟ راجع انجيل يوحنا 11 من العدد 41 والعدد 42 .

وان قلتم ان ليسوع بعض المعجزات دون ان تكون هناك صلاة بالمعنى الواضح المفهوم فسأقول لكم سيكون حالة كحال أليشع من قبلة الذى اقام ميت وهو ميت ..فبمجرد ان لمس الميت اليشع فى قبرة عاش وقام على رجلية..وهذا لم يكن ليسوع ان يصنع معجزة مثل هذه وهو ميت ونقرأ النصوص:

[ Kgs2:13:20 ]-[ . ومات اليشع فدفنوه.وكان غزاة موآب تدخل على الارض عند دخول السنة. ]

[ Kgs2:13:21 ]-[ وفيما كانوا يدفنون رجلا اذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل ومس عظام اليشع عاش وقام على رجليه ]

ليس هذا فقط …

بل سيكون حالة كحالة بولس الذى شفى رجل مقعد من بطن امه بكلمه واحدة فقط..تعالوا نقرأ:

[ Acts:14:9 ]-[ هذا كان يسمع بولس يتكلم.فشخص اليه واذ رأى ان له ايمانا ليشفى ]

[ Acts:14:10 ]-[ قال بصوت عظيم قم على رجليك منتصبا.فوثب وصار يمشي. ]

[ Acts:14:11 ]-[ فالجموع لما رأوا ما فعل بولس رفعوا صوتهم بلغة ليكأونية قائلين ان الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا الينا. ]

فما قولكم اذن ؟؟!!

والملخص لهذا الاحتمال: ان النص لم يقل ان يسوع يقيم ويحيي من يشاء بل قال يحيي من يشاء فقط..فى حين ان النص يقول عن الاب يقيم ويحيي من يشاء وهذا فرق واضح بين الاب والابن..واقامة يسوع للموتى كانت مقيدة كما وضحناه فى هذا الاحتمال وكان فى حين يصلى كما فى احياء لعازر وفى احين اخر لم يذكر الكتاب انه صلى وفى هذه الحالة يكون حالة كحال أليشع الذى احيا ميت وهو ميت..وكحال بولس الذى شفى مقعد من بطن امه من دون صلاه.


الاحتمال الثانى:ان يسوع يحيي من يشاء:

اقول واعترف ان النص قال بهذا ( كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء ) لكن ما المقصود بالاحياء ؟؟ المقصود به احياء موتى الايمان كما وضحناه من قبل..واحياء موتى الايمان يكون لكل الرسل والانبياء..فعندنا مثلا فى الاسلام سمي سيدنا جبريل ( الروح الامين ) لانه كان ينزل بما يُحيى الارواح ونقرأ على سبيل المثال هذه الايه القرانية:

[ الأنفال:24 ]-[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ]

ونقرأ تفسير الجلالين لهذه الاية:

24 – (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول) بالطاعة (إذا دعاكم لما يحييكم) من أمر الدين لأنه سبب الحياة الأبدية (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه) فلا يستطيع أن يؤمن أو يكفر إلا بإرادته (وأنه إليه تحشرون) فيجازيكم بأعمالكم…انتهى

اى ان الرسول يدعيهم لما يحييهم..فهل هم موتى حقيقيين وارواحهم فارقت اجسادهم؟؟ بالطبع لا ولكن هم موتى ايمان..كما هو الحال فى الكتاب المقدس عندما قال :

[ Mt:8:21 ]-[ وقال له آخر من تلاميذه يا سيد ائذن لي ان امضي اولا وادفن ابي. ]

[ Mt:8:22 ]-[ فقال له يسوع اتبعني ودع الموتى يدفنون موتاهم

فالموتى هنا موتى الايمان كما وضحنا وارجعوا لاى تفسير..فهنا بالفعل يتم احياء الموتى واحياء ايمانهم بكلام و وصايا الله ...ويبقى سؤال:

كيف يحيى يسوع من يشاء ؟!!(يسوع يعطى الحياة الابدية ):

اذكركم ان الاحياء يكون لموتى الايمان .. فكيف يحيى يسوع موتى الايمان ؟؟

بالطبع سيكون عن طريق اعطاء الحياة الابدية..

لذلك قال يسوع عن الخراف ( المؤمنين ) فى انجيل يوحنا :

[ Jn:10:27 ]-[ خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني. ]

[ Jn:10:28 ]-[ وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي. ]

ولكن كيف يعطى يسوع الحياة الابدية ؟!! أليس من يعطى الحياة الابدية هو الله ؟؟

تعالوا نقرأ وندع الكتاب المقدس يتحدث :

[ Jn:12:48 ]-[ من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه.الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الاخير. ]

[ Jn:12:49 ]-[ لاني لم اتكلم من نفسي لكن الآب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول وبماذا اتكلم. ]

[ Jn:12:50 ]-[ وانا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية.فما اتكلم انا به فكما قال لي الآب هكذا اتكلم ]

هلا علمتم كيف يعطى يسوع الحياة الابدية ؟

ما اروع هذه النصوص التى تثبت ان السيد المسيح كان مُرسل من الله ليس أكثر..هل مازلتم فى حاجة الى نصوص اوضح من هذه ؟!

النصوص تقول ان يسوع لم يتكلم من نفسه..لكن الاب الذى ارسلة اعطاه وصية ماذا يقول وبماذا اتكلم..وهذه الوصية هى الحياة الابدية..اى هذا الكلام (الوصية) الذى اخذه من الاب هو حياة ابدية..لان يسوع لا يتكلم من نفسه بل يتكلم بما اوصاه به الله الاب ..

الملخص: ان يسوع يعطينا الوصية التى اعطاه اياها الله الاب..وهذه الوصية هى حياة ابدية..وبذلك الله يعطينا الحياة الابدية عن طريق الوصية التى اعطاها ليسوع …


ولكن ما هى الحياة الابدية ؟؟

ولكن الحق الحق أقول لكم ان يسوع هو الذى سيجيبكم على هذا السؤال وليس انا:

[ Jn:17:1 ]-[ تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال ايها الآب قد أتت الساعة.مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا ]

[ Jn:17:2 ]-[ اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته. ]

[ Jn:17:3 ]-[ وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. ]

يرفع يسوع عينيه ويمجد الاب ويطلب منه المجد..ويتكلم مع الاب ويقول له اذا اعطيتة سلطان..اى ان الاب يعطى والابن يأخذ..فأين المساواة يا اولى الالباب ؟!!! – دعنا نكمل – وبدأ يعرف يسوع ما هى الحياة الابدية ويقول:

ان الاب هو الاله الحقيقى وحدة … ويسوع المسيح مرسل من الاب .

هلا علمتم ما هى الحياة الابدية التى يعطيها يسوع ؟!! هلا علمتم كيف يسوع يحيى موتى الايمان؟!!

ولكن هل فى ذلك سلطان مطلق ليسوع لاعطاء الحياة الابدية ؟؟

فأقول لا بل انه سلطان مقيد ايضاً..ولكن اين دليلك يا أنا ؟ – ميمو بيكلم نفسه – تعالوا نقرأ:

تمعنوا فى النص الثانى:

[ Jn:17:2 ]-[ اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته. ]

اذ اعطيته – الهاء تعود على الابن اى يسوع – سلطان على كل جسد ليعطى حياة ابدية لكل من اعطيته..على من تعود الهاء هنا ؟؟ ايضاً الهاء تعود على يسوع ايضاً…

وهذا النص يتكلم عن التلاميذ والمؤمنين ويسوع كان يصلى لله الاب ويشكرة على التلاميذ الذى اعطاهم الاب ليسوع وكلمة ( اعطيته) الثانية المقصود بها التلاميذ والمؤمنين والدليل باقى التراجم والتفاسير.

اما باقى التراجم:

الاخبار السارة ]-[ Jn:17:2 ]-[ بما أعطيته من سلطان على جميع البشر حتى يهب الحياة الأبدية لمن وهبتهم له. ]

الترجمة اليسوعية ]-[ Jn:17:2 ]-[ بما أوليته من سلطان على جميع البشر ليهب الحياة الأبدية لجميع الذين وهبتهم له. ]

ترجمة الحياة ]-[ Jn:17:2 ]-[ فقد أوليته السلطة على جميع البشر، ليمنح جميع الذين قد وهبتهم له حياة أبدية. ]

يا الله .. ما اوضح هذه النصوص .. يسوع يعطى الحياة الابدية لمن وهبهم الله له.. اى ان الامر كله متلعق بهبة وعطية الاب ليسوع وليس له دخل بيسوع ..اى يسوع يعطى الحياة للذين يهبهم الله..فهذا ليس سلطان مطلق ليسوع بل سلطان مقيد بعطية الاب وكل ما يراه الاب ..


اما من التفاسير فأقر معى تفسير تادرس يعقوب ملطى:

الفقرة الرابعة فى مقدمة التفسير:تٌعتبر صلاة عائلية قدمها رب العائلة: يسوع المسيح عن عائلته، التلاميذ أو الكنيسة ككل. أو صلاة وداعية، قدمها على مسمع من تلاميذه، بعد حديثه الوداعي معهم عن سرّ علاقته مع الآب، الآن يتحدث مع الآب علانية من أجلهم، ليكشف لهم عن دوره لدى الآب من جهتهم...انتهى.

ولكن النص يقول على كل جسد..اى كل البشر..وهذا يؤكد ان سلطانة مطلق على كل البشر؟!!

سأقول ان النصوص والتراجم تتكلم ولا اتكلم أنا..فالنص فى الفانديك يقول ان المسيح يعطى الحياة الابدية لكل من اعطاهم الاب للمسيح – التلاميذ والمؤمنين- وباقى التراجم تقول ان يسوع يعطى الحياة الابدية لكل من وهبهم الاب ليسوع ليصبحوا تلاميذة او مؤمنين به كما قال عن نفسه انه مرسل من الاب .

ونقرأ تعليق (يوحنا ذهبى الفم) فى تفسير تادرس يعقوب ملطى لهذا النص:

v ماذا يعنى “كل جسد”؟ بالتأكيد لم يؤمن الكل، لكن من جانبه هو قدم لكي يؤمن الكل، فإن لم يبالِ الناس بكلماته، فالخطأ ليس من جانب المعلم، بل من جانب الذين لم يقبلوا كلماته….انتهى.

اذن كما قرأتم فى النصوص وتعليق يوحنا ذهبى الفم ان معنى جملة ( كل جسد ) لا تعنى كل البشر بل تعنى فقط كل الذين امنوا به سواء التلاميذ او المؤمنين..ومن الذى يعطى المؤمنين ليسوع ؟ من الذى يهبهم ليسوع ؟ من الذى اختار هدايتهم واعطاهم ان يؤمنوا بيسوع ؟!! ( هو الاب ) اى ان الأمر كله متلعق بالاب ليس أكثر..


فأين قدرة يسوع المطلقة على الاحياء يا من تزعمون بمثلية الاب والابن ؟!!

ولكن يا أنا – بكلم نفسى مفيش مشكلة – هل سلطان يسوع الذى اخذه من الاب سلطان ابدى؟!

اولاً يا أنت – برد على نفسى عادى خالص – النص يقول ان الاب الذى اعطى الابن..اى هناك عاطى وهناك مُعطىَ..العاطى هو الاب ..والمُعطىَ هو يسوع..فيستحيل المسااوه بين العاطى والآحذ .

ثانياً:تعالوا نقرأ فى رسائل بولس ونرى ماذا يقول فى نصوص حقاً قوية:

[ Cor1:15:24 ]-[ وبعد ذلك النهاية متى سلم الملك للّه الآب متى ابطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة. ]

لمن الملك اليوم..لله الواحد القهار..تعالوا نسأل بولس:

يا بولس لمن يُسلم الملك فى النهاية ؟؟

بولس يجيب: الملك سيسلم لله الاب.

لاحظوا ان بولس لم يقل لله فقط..وإلا كانوا قالوا ان الله المقصود بها الثالوث..ولكن بولس قال ( لله الاب) فلماذا هذا التمييز يا بولس فى حين ان الثلاثة واحد ؟!!

يا بولس: هل سيكون هناك اى سلطان لاحد غير الاب ؟

بولس يجيب: متى ابطل كل رياسة وكل قوة وكل سلطان .

نعم يا بولس ماذا قلت؟!!!

بولس يجيب: متى ابطل كل سلطان .

ولكن هل يا ترى سلطان يسوع سيبطل فى النهاية ( يوم القيامة)؟!!

نعم سيكون سلطان باطل لان بولس قال فى اول النص ( الملك لله الاب ) ولم يقل لله الاب الابن .

ولكن يا بولس هل الاب هو الابن او الاب والابن واحد؟! ام الاب غير الابن ؟!!

بولس يجيب:اقرأ ما كتبت يا ميمو فى تكملة النصوص وستعلم..تعالوا نُكمل :

[ Cor1:15:26 ]-[ آخر عدو يبطل هو الموت. ]

[ Cor1:15:27 ]-[ لانه اخضع كل شيء تحت قدميه.ولكن حينما يقول ان كل شيء قد أخضع فواضح انه غير الذي اخضع له الكل. ]

بولس يقول ان كل شىء اٌخضع تحت قدمى الابن..ولكن من الذى اخضع كل شىء تحت قدمى يسوع؟ هو الاب … نكمل النصوص – بولس يقول : (حينما نقول ان كل شى قد اَخضع فواضح انه غير غير غير الذى اخضع له الكل )

ومن الذى اَخضع له الكل يا بولس ؟

بالطبع هو الاب وراجع النص 24 ( الملك لله الاب ) واقرأ معى النص الاتى:

[ Cor1:15:28 ]-[ ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل ]

الابن نفسه سيخضع..يا الله .. نعم الابن نفسه سيخضع بعد ان أًبطل سلطانة وسُلم الملك (لله الاب) كى يكون الله الكل فى الكل..وبالرجوع للنص 24 الملك كله لله الاب اى ان الله الاب هو الكل فى الكل .

الملخص: يسوع اخضع كل شىء تحت قدمية بفعل الاب .. ويسوع (غير) الذى اٌخضع له الكل اى الاب..

اذن اجابة بولس هى: ان سلطان يسوع سلطان مؤقت وسيبطل قبل يوم القيامة وسيسلم الملك لله الاب كى يكون الاب الكل فى الكل .. ويقول ايضاً ان الابن غير الاب ..

اذن يسوع ليس له اى سلطان مطلق سواء فى احياء الموتى الذى هو محور هذه المقالة او فى اى شىء بدون الاب..ولولا وجود الاب ما وجد الابن ,, ولولا قدرة الاب ما كان هناك سلطان للابن .. ولولا وجود الاب ما سَلم له الابن الملك فى النهاية…


احذر احذر احذر:

اياك وان تقع فى الخطأ وتقول ان الاب هو نفس الابن :

يسوع يقول ان الاب ليس نفسه ..والابن ليس نفس الاب ..دعنى اوضح لك:

هل يسوع يتكلم من نفسه ؟ اذا اعتقدنا ان الاب هو نفس الابن سنقول نعم يسوع يتكلم من نفسه اى يتكلم من الاب.. ولكن تعالوا نقرأ ماذا قال يسوع :

[ Jn:12:49 ]-[ لاني لم اتكلم من نفسي لكن الآب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول وبماذا اتكلم. ]

يسوع يقول انا لا اتكلم من نفسى لكن اتكلم بكلام الاب..اذن نفس يسوع غير الاب..والاب غير نفس يسوع..فأحذر ايها المخالف ان تقع فى هذه المخالفة .. وهذا بالاضافة الى ان هذه هرطقة من الهرطقات تسمى (هرطقة سابليوس ) وتكلم عنها البابا شنودة:

البابا شنوده الثالث – سنوات مع أسئلة الناس – اسئلة لاهوتيية وعقدية أ – صفحة 123

قال السيد المسيح ( الذي رآني فقد رأى الآب ) وقال له أيضاً ( أنا في الآب ، والآب في ) . فهل السيد المسيح هو الآب ؟

الجواب :

كلا ، فهذه هي طريقة سابليوس ، الذي اعتقد أن الآب هو الابن هو الروح القدس أقنوم واحد !! فحرمته الكنيسة.

إن كان الآب هو الإبن ، لا يكون هناك تثليث - انتهى


* نرجع لموضوعنا الاساسى فى معنى كلمة ( كما ) .. تعالوا نأخذ بعض النصوص المماثلة من الكتاب المقدس..فهل سيصمد النصارى ان معنى كلمة ( كما ) تعنى المثلة التامة والكاملة..

تعالوا نقرأ ولكن هل ستصمدون يا نصارى ؟!

النص الاول:

[ Jer:3:20 ]-[ . حقا انه كما تخون المرأة قرينها هكذا خنتموني يا بيت اسرائيل يقول الرب. ]

ما رأيكم اذن ؟!! النص به كلمة (كما) وهذا النص على لسان الرب..فالرب يقول: (كما تخون المرأة زوجها هكذا خنتمنى) فهل ستمسكون بحرفية الكلام!! هل ستقولون ان كما هنا تعنى المثلية التامة؟!! ام ستلجئون الى ازدواج المعايير وتقولون الحرف يقتل وبالروح نحيا ولابد ان نأخذ روح الكلام؟!

فهنيئاً لكم بمثلية الرب بالرجل الذى خانتة زوجتة … فهل ستقولون ان الرجل الذى خانتة زوجتة احدى الاقانيم ؟ ام يرمز ليسوع ؟!

كيف تخون المرأة زوجها:

المعنى الاول:

ان تذهب المرأة وتجامع تعاشر رجل غير زوجها .

فمن حقى ان اتمسك بحرفية الكلام كام فعلتم واقول لكم وانصحكم بإن تجامعوا الرب وتعاشروه ولا تعاشروا رجل غيره .

والمعنى الاخر:

ان تذهب المرأة وتعرف رجل غريب غير زوجها .

اظن هذا الرأى والمعنى هو الذى ستتمسكون به بإن الرب يقول لهم انكم ذهبتهم وعرفتم اله غيرى..وهذه ايضاً تسمى خيانة..ما قولتة هو ما فهمته من النص كمضمون وليس بحرفيتة..فهل ستتمسكون بالحرفية ام بروح الكلام ؟!

النص الثانى:

[ Ex:33:11 ]-[ ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه]

يا إلهى..هل مازلتم تتمسكون بالحرفية ..ها هنا ذكرت كلمة (كما) فموسى كلم الرب جها لوجه كما يكلم الرجل صاحبة..وكيف يكلم الرجل صاحبة وجها لوجه الا عن طريق المصافحة والجلوس على مائدة ويتناولون بعض سندوتشات الفول ويشربون بعض الشاى..فمن حقى ان اتسمك بالحرفية وقالو ان الرب جلس مع موسى على مائدة واكلوا وشربوا او تمشوا مثلا على الكورنيش..ام انكم ستلجئون الى ازدواجية المعايير وتقولون ان كما هنا لا تعنى المثلية التامة الكاملة وتعطون لها معنى رمزى؟!

فى حين ان الله رؤيتة مستحيلة اصلاُ وذكر هذا فى نفس الاصحاح بعد النص المذكور اعلاه بتسع نصوص فقط:

[ Ex:33:20 ]-[ وقال لا تقدر ان ترى وجهي.لان الانسان لا يراني ويعيش. ]

موسى رأى الاله كما وجهاً لوجه ثم يقول له لا تقدر ان ترانى..- لا بأس – جل من لا يسهو – مممممممم حرفية ام روح الكلام؟!!

النص الثالث:

[ Mt:5:48 ]-[ فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السموات هو كامل ]

عظيم جداً يسوع يقول فى موعظة الجبل كونوا الهة كاملة كما الاب..ولا تنسوا ان الاب هو الخالق وهو الاله المعبود بحق فى التاب المقدس..فنفهم من ذلك طبقاً لحرفية الكلام وتطبيق الحرفية على كلمة (كما) ان يسوع يقول للناس طبقوا ما اوصيتكم به وكونوا الهة خالقة وسوف تُعبدوا مثل الاب .. ما احلى تطبيق حرفية الكلام وبالأخص على كلمة (كما) ..كل كما وانتم طيبين .

النص الرابع:

تقصدون وتحاولون جاهدين ان تقوا ان كلمة (كما) تعنى المثلية التامة… ممممممم عظيم جداً.

ما رأيكم فى هذا النص الصريح :

[ Jn1:3:2 ]-[ ايها الاحباء الآن نحن اولاد الله ولم يظهر بعد ماذا سنكون.ولكن نعلم انه اذا أظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو. ]

[ Jn1:3:3 ]-[ وكل من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر. ]

وهذا النص يتكلم عن يسوع فى المجىء الثانى كما تعتقدون…ويقول انكم ستكونوا (مثله) ها هى المثلية ذُكرت صراحةً..فهل ستصبحون الهه مثل يسوع ؟!! نعم نعم نعم تعيش الحرفية وتعيش المثلية.

فى النص رقم 3 .. وستطهرون انفسكم (كما) هو طاهر..اى ستكونون مثل يسوع فى الطهارة..نعم نعم نعم وتعيش الحرفية وتعيش المثلية ..


وفى الختام :

فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [القصص : 50]


ولانى لا اتكلم الا بالدليل سأختم ايضاً هذه المقالة بدليل من الكتاب المقدس:

الميكابيين الثانى 38:15 فإن كنت قد أحسنت التأليف ووفقت منه، فذلك ما كنت أتمنى. وإن كان ضعيفا ودون الوسط، فإني قد بذلت وسعي.


وهذا بالفعل ما اردت ان اقولة ان كان هناك توفيق فهو من الله..وان كنت اخطأت فقد بذلت ما فى وسعى وهذا الخطأ منى ومن الشيطان..

لاتنسونا من صالح دعائكم واتمنى ان اكون افادتكم .. احبكم فى الله.



المصدر http://memod.wordpress.com/2010/04/04/kama/
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مايكل هارت ..لا يزال تأثير محمد قويا ومتجددا فى مسيرة البشرية نور الإسلام هدي الإسلام 0 26-05-2013 08:04 AM
صحيفة‫:‬ السلاح الإيراني لا يزال يتدفق على نظام بشار مزون الطيب أخبار منوعة 0 02-12-2012 01:42 PM
اسلام امريكي والسبب لا يصدق! سبحان الذي يهدي من يشاء نور الإسلام لماذا أسلموا؟؟ 0 15-04-2012 03:03 PM
حياك الله حسام الحمزاوي مزون الطيب أخبار منوعة 1 05-02-2012 07:46 PM
في ماء وطين كذلك نجده في التوراة مزون الطيب هدي الإسلام 0 26-01-2012 05:36 PM


الساعة الآن 03:20 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22