صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > المنتديات المسيحية > نصرانيات

نصرانيات أخبار الكنائس الشرقية والغربية ومواضيع نصرانية عامة

الفضائح الجنسية والفساد المالي.. علل مزمنة تنخر بالفاتيكان !

07-19-2013 10:47 AM كشفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية في تقرير لها في شهر فبراير الماضي أن فضيحة التسريبات التي عُرفت باسم فاتيليكس خلال الأسابيع الماضية والتي أحدثت نزيفًا غير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-2013 ~ 09:36 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي الفضائح الجنسية والفساد المالي.. علل مزمنة تنخر بالفاتيكان !
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


الفضائح الجنسية والفساد المالي.. علل مزمنة تنخر بالفاتيكان ! images?q=tbn:ANd9GcS

07-19-2013 10:47 AM

كشفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية في تقرير لها في شهر فبراير الماضي أن فضيحة التسريبات التي عُرفت باسم فاتيليكس خلال الأسابيع الماضية والتي أحدثت نزيفًا غير معهود من التسريبات الداخلية للفاتيكان، سلطت الضوء على الصراعات الداخلية على الكرسي البابوي في الفاتيكان.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التسريبات أحدثت ضجة في الفترة الماضية، وندد الفاتيكان بهذه التسريبات للأمور الداخلية ووصفها بأنها جريمة وحذَّر من أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد المسؤولين عن ذلك، مؤكداً أن البابا السابق بنديكتوس السادس عشر عين بالفعل لجنة من الكاردينالات للتحقيق في هذه الفضيحة فاتيليكس Vatileaks«. ولفتت الصحيفة إلى أن فضيحة التسريبات بدأت عندما كشف الصحفي الإيطالي جانلويجي نوزي مطلع العام الجاري رسالة من كبير الأساقفة كارولو ماريا فيجانو، الذي عُين سفير الفاتيكان في واشنطن، إلى البابا بنديكتوس السادس عشر يتهم الفاتيكان بالفساد. وأعقب ذلك تسريب مذكرة داخلية تشكك في التزام الفاتيكان بمكافحة تبييض الأموال على أيدي عملاء لديهم حسابات في مصرف الفاتيكان، ثم جاء أكثر التسريبات بالكشف عن مذكرة قدمها كاردينال إلى الرجل الثاني في الفاتيكان بشأن مؤامرة لقتل البابا.
ويأتي توقيت التسريبات في فترة دقيقة بصفة خاصة، حيث من المقرر أن يعلن البابا عن ترقية عدد من مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم إلى مرتبة كاردينال. وقال المتحدث باسم الفاتيكان الأب فريدريكو لومباردي في بيان إن الإدارة الأمريكية واجهت تسريبات، والآن يواجه الفاتيكان قضية مماثلة هي تسريب وثائق هدفها إشاعة البلبلة والاستغراب وتشويه صورة الفاتيكان، ووصفها بأنها عمل إجرامي، وحذر من السعي للتعاون الدولي لتحقيق العدالة ومعاقبة المسؤول عن اختراق خصوصية البابا والفاتيكان.



الفساد المالي:

أوردت شبكة هيئة الإذاعة والتليفزيون البريطانية «البي بي سي (BBC)» في يوم 29/6/2013م خبرًا مفاده أن السلطات الإيطالية اعتقلت الأسقف البارز «نونزيو سكارانو» في إطار تحقيق في شأن مزاعم فساد مالي في بنك الفاتيكان. وبالإضافة إلى الأسقف سكارانو، الذي يعمل بالإدارة المالية في الفاتيكان، اعتقل اثنان آخران أحدهما جيوفاني ماريا زيتو وهو عنصر بجهاز الخدمة السرية، والآخر جيوفاني كارينزيو المتخصص بالأمور المالية. ويشتبه في أن الثلاثة حاولوا نقل 26 مليون دولار على نحو غير مشروع من سويسرا إلى إيطاليا. وتجري الشرطة الإيطالية تحقيقات في شأن «سكارانو» للاشتباه به في قضايا عدة، من بينها إعادة تدوير شيكات وصفت بأنها تبرعات للكنيسة عبر بنك الفاتيكان.

وقد شغل الأسقف سكارانو «61 عامًا» منصب كبير محاسبين في إدارة الوقف الكنسي للكرسي الرسولي بالفاتيكان. لكن فيدريكو لومباردي، المتحدث باسم الفاتيكان، قال إنه تم وقف سكارانو عن العمل «منذ نحو شهر، بعدما علم رؤساؤه بأمر التحقيق في نشاطه.»
وكان البابا الفاتيكان فرانسيس الأول قد قرر تشكيل لجنة لمراجعة أنشطة بنك الفاتيكان وفتح تحقيق داخلي غير مسبوق في شؤون البنك وذلك في ضوء الفضائح التي تفجرت في الآونة الأخيرة. ففي وقت سابق من شهر يونيو المنصرم، عيّن البابا «المطران باتيستا ماريو سالفاتوري ريكا» للإشراف على إدارة البنك التي شابتها مزاعم بغسيل الأموال. كما كان تم تعيين المحامي الألماني «إرنست فون فريبرغ» في شهر فبراير الماضي رئيسًا لمجلس إدارة البنك بعد ثمانية أشهر من الإطاحة بسلفه على خلفية تحقيق بعمليات غسيل أموال. وكُلفت اللجنة الجديدة بضمان عمل البنك في «تناغم» مع رسالة الكنيسة. ويوصف بنك الفاتيكان - واسمه الرسمي «مؤسسة أعمال الدين» - بأنه أحد أكثر بنوك العالم سرية. وتبلغ أصول البنك 5.4 مليار يورو، ويعمل به 114 موظفًا. ومنح البابا تفويضًا مطلقًا بتجاوز قواعد السرية التقليدية لمحاولة التحقق من الفضائح التي شابت البنك لعقود من الزمن. وكعادته، كان بنك الفاتيكان يرفض التعاون مع السلطات الإيطالية التي تحقق في الجرائم المالية، وذلك بحجة الاستقلال السيادي لدولة الفاتيكان. لكن البابا فرانسيس أظهر أنه عازم على وضع حد لمزاعم الفساد وغسيل الأموال المتورط فيها البنك.

وعلى خلفية هذه التطورات فقد قدم مدير بنك الفاتيكان ونائبه استقالتهما، احتجاجًا على اعتقال الأسقف «سكارانو» بتهمة الفساد والتحايل على القانون. وقالت البي بي سي، إن «باولو سيبريانى»، مدير بنك الفاتيكان، ونائبه «ماسيمو تولى»، قدما استقالتهما، وذلك طبقًا لبيان صادر عن المقر البابوي.

الفساد الجنسي:
وفي جانب آخر فقد سرب كهنة من أمريكا اللاتيية، جزءاً من حديثهم الخاص مع بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، والذي تنضمن اعترافاً من البابا بوجود تيار فساد و«لوبي» لمثليين بين الكهنة. والتقى بابا الفاتيكان بمجموعة من كهنة من أميركا اللاتينية في شهر مايو الماضي، الا أنهم قاموا بتسريب نسخة موجزة من أقواله في موقع » Reflexion y Liberacion«.
وخلال اللقاء، قال البابا إنه «لا يستطيع تحقيق الإصلاح في الجهاز الإداري والتنفيذي والاستشاري وحده»، وأنه كون فريقًا من 8 كرادلة عينهم، ويجب أن يجتمعوا للمرة الأولى في شكل رسمي في روما في أكتوبر المقبل.
وقد تركت أقوال البابا فرنسيس وقعًا كبيرًا داخل الكنيسة، إلا أن الناطق الرسمي باسم الفاتيكان الأب «فريديريكو لومباردي» قال إن «الأمر يتعلق بلقاء خاص»، وأنه لم يكن حاضرًا فيه»، وأن «لا تعليق لديه» على الأقوال المنسوبة إلى البابا. وأوضح مجلس رجال الدين لأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي أن «التقرير كُتِب بعد انتهاء اللقاء، «بالارتكاز الى ذاكرة مشاركين فيه»، وعبر عن أسفه لنشر «نص على أنه مرجع لحديث حصل مع البابا»، ولفت إلى «غياب أي تسجيل صوتي لأقوال البابا». وقال المجلس «من الواضح أنه لا يمكن أن ننسب إلى البابا، في شكل مؤكد التعابير الخاصة، التي تضمنها التقرير المنشور، بل معناها العام فقط»، مؤكدة بالتالي محتوى الحديث البابوي. ولم يصدر أي تعليق من بابا الفاتيكان حول أقواله المسربة، ولكن نقلت إذاعة الفاتيكان عنه خطاباً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال «يحتفل اليوم في كل أنحاء العالم باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، في إشارة خاصة إلى استغلال الأطفال في العمل المنزلي. وأضاف «يقع الملايين من الأطفال، معظمهم من الفتيات، ضحايا لهذا النوع الخفي من الاستغلال، الذي غالباً ما يتضمن الإساءة وسوء المعاملة، والتمييز»، مؤكداً أنه «نوع حقيقي من الاستعباد».
ولا تزال قضيتا الفساد ووجود الشواذ بين الكهنة، معلقة في أجواء الفاتيكان، منذ أن تم اعتقال ومحاكمة خادم البابا بتهمة تسريب وثائق تؤكد الفساد المتفشي العام الماضي، وأطلقت وسائل الإعلام على هذه القضية اسم «فاتيليكس» وهي تتألف من مجلدين من «300» صفحة تقريباً، ورثها بابا الفاتيكان فرانسيس الأول البابا المستقيل بنيديكت السادس عشر.
كما تكاثرت الاتهامات المشيرة لقيام بعض الكهنة بأفعال غير لائقة، ومن آخرها تلك التي اعترف بوقوعها رئيس الكنيسة الكاثوليكية في اسكتلندا الكاردينال البريطاني «كيث أوبراين»، مما أجبره على اتخاذه قراراً بالاستقالة بعد فضيحة اتهامه من قبل «4» كهنة بممارسة سلوك غير لائق معهم، وتقديم شكواهم ضده إلى الفاتيكان.
ويجدر ذكره إلى أنه كان قد قدم ثلاثة كهنة وقس سابق شكوى إلى الفاتيكان يتهمون فيها الكاردينال الاسكتلندي «كيث أوبراين» بارتكاب «سلوك جنسي غير مشروع» منذ عام 1980م.وكان وقتها ينبغي أن يكون رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في اسكتلندا أوبراين جزءاً من لجنة تحكيم من الكرادلة لانتخاب البابا الجديد في الفاتيكان. ووفقًا لصحيفة الديلي ميل، فإن أحد الكهنة ممن يتهمون اوبراين بالتحرش تعالج من مرض نفسي بعد حالة تحرش تعرض لها من قبل اوبراين، بينما قال مقدم الطلب الثاني عندما كان عمره «18» سنة انتهك أوبراين بشكل غير لائق صلاته الليلية والمتهم الآخر قال ان اوبراين دعاه إلى مكان إقامته للتعرف عليه عن قرب. ويقول أحد ممثلي الادعاء «الكنيسة جميلة، ولكن لديها جانب مظلم، ويجب أن يحاسب المذنب. قد يكون من المفيد التغيير وتحسين النظام».
الفضائح الجنسية بالفاتيكان!

كنيسة بريطانيا:

في سياق متصل وجه تحقيق صحفي أصابع الاتهام بقضية التغطية على جرائم جنسية إلى أسقف يورك السابق في بريطانيا، ديفيد هوب، مشيرا إلى أنه قام بإخفاء حقائق تتعلق بإقدام رجل الدين الراحل، روبرت وادنغتون، على استغلال أطفال في المدارس وفرق الترتيل الديني والاعتداء عليهم. وجاءت الاتهامات بعد تحقيق مشترك عملت عليه صحفية «تايمز» البريطانية بالتعاون مع «صحيفة أسترالية» تصدر من سيدني، جاء فيه أن هوب لم يبلغ الأجهزة الرسمية أو الشرطة عن الانتهاكات المنسوبة إلى وادنغتون ــ الذي مات عام 2007م ــ رغم معرفته بها خلال الفترة ما بين عامي 1999م و 2003م. ولكن الأسقف السابق الذي منح لقب «لورد» بعد تخليه عن منصبه عام «2005»، دافع عن نفسه عبر بيان أشار فيه إلى أنه كان يعمل وفق «متطلبات القانون» في ذلك الوقت مضيفًا: «أنفي بشدة الفرضيات التي تشير إلى أنني وفريق عملي أهملنا هذه القضية أو أي قضية تتعلق بالسلامة العامة، كما أعرب عن خيبة الأمل حيالها». ولفت هوب إلى أن قوانين الكنيسة الإنجليزية، وحتى عام 1999، لم تكن تنص على التحويل المباشر لمثل هذه القضايا إلى الشرطة أو الأجهزة الأمنية، وكان التقرير الصحفي قد اتهم وادنغتون باستغلال شخص يدعى إيلي ورد عندما كان الأخير طفلاً يبلغ من العمر 11 سنة عام 1984، وقد استمر الاستغلال لعدة سنوات، كما تقدم عدد من طلاب مدرسة أدارها وادنغتون في أستراليا بشهادات مماثلة.

كنيسة إسكتلندا:

أعلن الفاتيكان أن الكاردينال كيث أوبراين، رئيس الكنيسة الكاثوليكية في اسكتلندا، استقال من منصبه بعد اتهامه من قبل رجال دين بممارسة «سلوك غير لائق» معهم، بالتزامن مع مواجهة كاردينال أمريكي مزاعم جديدة بالتستر على انتهاكات، في حين نشرت الصحف الإيطالية روايات مروعة عن تجاوزات جنسية وابتزازات بين مختلف الرتب الدينية بالكنيسة، واختتمت تلك الفضائح بمزاعم الكشف عن جمعية سرية لقساوسة مثليين في الفاتيكان، «أكرر قساوسة مثليين!!!» أطلق عليها إعلامياً بفضيحة «فاتي ليكس». وعقب مارك داود، قس سابق من الدومنيكان وهو مثلي ويعمل حالياً كصحفي، على تلك الفضائح قائلاً لمقدمة البرنامج على الشبكة، كريستيان أمانبور: «المثلية قنبلة موقوتة في الكنيسة الكاثوليكية.. عندما تكون السرية والإحساس بالإثم والكبت هي الثقافة السائدة، هذا يخلق مناخاً خصباً للابتزاز والتلاعب».

الكنيسة الكاثوليكية الأمريكية:
منذ زمن والأقاويل تتناقل عن الاستغلال الجنسي للأطفال من طرف القساوسة الكاثوليك الأمريكان، أقاويل تعود إلى سنة 1950 مع ظهور أحد الأساقفة الذي ظل يحذر من العواقب الوخيمة التي ستلطخ سمعة الكنيسة من جراء هذه الجريمة الشنعاء. لكن تستر الكنيسة وصمتها انتهى سنة 2002، حين نشرت صحيفة «بوستن كلوب» تحقيقًا معمقًا شهر يونيو من تلك السنة، عن الكاهن «جون جيوكان» الذي اشتبه به التحرش بأكثر من 150 طفلاً على مدى فترة 30 سنة. وقد أدين الكاهن «جيوكان» بعشر سنوات سجن نافذ، وقُتل بعد سنتين من صدور الحكم. لكن الفضيحة الحقيقية هي أن الكنيسة كانت تعلم بجريمة «جيوكان»، وكانت طوال تلك الفترة تنقله من «أبرشية» إلى أخرى، لتبعده عن التهم والأقاويل، وكانت ترسله للعلاج النفسي!! وبقيت تتستر عليه حتى بعد خلعه من منصبه سنة «1998».
وبعد الكشف عن قضية ذاك الكاهن المغتصب، خرجت مئات القضايا الأخرى إلى النور، بما في ذلك ملف كنيسة «لوس أنجليس»، حيث دفعت الكنيسة 600 مليون دولار لتسوية القضية مع ضحايا عقود ممن تجرعوا ظلم الاغتصاب في صمت!!!


كردينال جنوب إفريقيا:
على الصعيد نفسه قال كردينال بجنوب افريقيا شارك في انتخاب البابا فرانسيس لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» ان الولع الجنسي بالأطفال مرض لا جريمة، بمعنى أنه يلتمس العذر لمن يمارس هذا الفعل المشين، وقال الكردينال ولفريدفوكس نابير الأسقف الكاثوليكي لدربان لراديو «5» التابع لبي.بي.سي ان الولع الجنسي بالأطفال «خلل» يجب علاجه، وقال «من خبرتي فإن الولع الجنسي بالأطفال هو في الحقيقة مرض. انه ليس حالة اجرامية انه مرض»، واضاف انه يعرف اثنين على الأقل من الرهبان أصبحا من المولعين بالأطفال بعد أن تعرضا وهما طفلان لتحرش جنسي، «لا تقولوا لي ان هؤلاء الأشخاص مسؤولون جنائيًا مثل شخص اختار ان يفعل شيئًا كهذا. لا اعتقد انه من حقنا ان نتخذ موقفًا ونقول ان هذا الشخص يستحق العقاب فهو نفسه قد تضرر»، واهتزت صورة الكنيسة الكاثوليكية بشدة بسبب انتشار فضائح الاعتداء الجنسي على اطفال. وقالت بي.بي.سي ان نابير كان واحدًا من 115 كردينالاً اجتمعوا في الفاتيكان لانتخاب البابا فرانسيس، واظهر البابا فرانسيس الأول - وهو اول بابا من خارج اوروبا منذ حوالى 1300 عام - تغييرًا كبيرًا في الأسلوب عن سلفه البابا بنديكت وفي نهج الكنيسة التي تضم 1.2 مليار كاثوليكي والتي احاطت بها الفضائح والصراعات الداخلية، وقال ان الكنيسة يجب ان تكون فقيرة ويجب ان تتذكر دورها في خدمة الفقراء.

فضائح الكنيسة الكاثوليكية الجنسية:
بعد الولايات المتحدة الأمريكية وإيرلاندا أصبحت فضائح الشذوذ والاستغلال الجنسي للأطفال داخل الكنيسة الكاثوليكية تمتد يومًا بعد يوم لتشمل دولاً أوروبية أخرى وتكشف عن قساوسة موزعين عبر دير وكنائس كبرى «احترفوا» استغلال الأطفال جنسيًا منذ مايقارب نصف قرن من الزمن، بل منهم من كانت له «جولات سياحية» بالمغرب.

«صك الاتهام» لأسقف روتردام!
في فبراير من العام 2010م أثارت وسائل الإعلام الهولندية قضية ضحايا العديد من الأساقفة الهولنديين وعلى رأسهم أسقف مدينة (روتردام) الذي اشتغل فيما مضى كمدرس بأحد المعاهد التابعة للكنيسة بمدينة (زهينبرغ)، فبالرغم من نفي الأسقف أي تهمة عن نفسه إلا أن صحيفة (دي تيلغراف) الهولندية أوردت شهادة لأحد طلبته القدامى الذي يتهم الأسقف باستغلاله جنسيًا مرارًا عندما كان يبلغ من العمر ــ الطالب ــ إحدى عشرة سنة. وحسب وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي) فإن ضحايا الاستغلال الجنسي يقدر عددهم بمئتي شخص.

الأب (راتزينغر) يرعى الاستغلال الجنسي للأطفال!

وبألمانيا تضاعفت بلاغات الاستغلال الجنسي للأطفال في الفترة الأخيرة من قبل القساوسة الكاثوليك بالرغ من أن القانون الألماني ينص على عدم المتابعة في حالة مرور أكثر من عشر سنوات، مما أدى إلى تدخل وزيرة العدل لتؤكد حرص الحكومة على التعويض المادي للضحايا لرد الاعتبار لهم، هذا وقد أثيرت في الأيام القليلة الماضية قضيتانين ما زالتا تشغلان الرأي العام المحلي الأولى شملت الأخ الشقيق لبابا الفاتيكان (الأب غورغ راتزينغر) عندما أعلن أحد الضحايا أنه تعرض للاستغلال الجنسي خلال الستينات عندما كان عضوًا بالفرقة الموسيقية (راتيسبونا) التابعة للكنيسة والتي رأسها (الأب رايتزنغر) للعديد من السنوات، وقد سارعت الكنيسة الكاثوليكية الألمانية إلى دفع التهمة عن أخ (البابا) وإن لم تنفِها كلية وذلك بكون أن الفترة التي يكون قد تعرض فيها الضحية للاستغلال لم يكن (الأب غورغ) رئيسًا للفرقة. أما القضية الثانية التي هزت الرأي العام الألماني فهي قضية أحد المعاهد التابع للمنظمة الكاثوليكية (أديكون) والذي (يعنى) بالأطفال ذوي الإعاقة الذهنية فقد تم فتح تحقيق قضائي في الموضوع من طرف النيابة العامة بمدينة (دوسلدورف)يشمل 17 مدرسًا.

الكنيسة النمساوية تحضن معتقلاً سابقًا بالمغرب في قضايا جنسية!
وبالنمسا في العام 2010م نقلت الصحافة المحلية شهادات لضحايا الاستغلال الجنسي للقاصرين خلال فترة السبعينات والثمانينات بمعهدين اثنين تابعين للكنيسة وقد أشارت هذه الاتهامات إلى(برونو بيكر) أب كنيسة (القديس بطرس) بمدينة (سالسبورغ) الذي اعترف بالمنسوب إليه وعلى أنه في السنة الماضية فقط قد يكون أخبر السلطات الدينية بأنه استغل جنسيًا أحد الأطفال منذ 40 سنة خلت، وذلك بعد أن اتصل به الشخص المعني بل إنه حاول إسكاته بعرضه لمبلغ خمسة الاف أورو. الاب (برونو بيكر) لم يكن الوحيد الذي بلغ عنه الضحية بل إنه أشار إلى أنه تعرض لاستغلال جنسي بنفس الكنيسة من قبل شخصين آخرين أحدهما غادر عالم الكنيسة والآخر تم نقله إلى دير آخر كما أفادت التحريات إلى أنهما سنة 2005 اعتقلا بالمغرب بتهمة (السياحة الجنسية)، من غير المستبعد أن يكون إيقافهما قد جاء بنفس التهمة أي الاستغلال الجنسي للأطفال. وأمام هذه الفضائح المتناسلة يومًا بعد يوم لم تعد مواعظ البابا كافية لتهدئة الرأي العام وتلميع صورة الكنيسة بصفة خاصة والفاتيكان بصفة عامة فقد حاول الناطق الرسمي للفاتيكان (فيديريكو لومباردي) الدفاع عن الكنيسة الكاثوليكية بكل البلدان المعنية بالفضائح وعدم علاقتها بماحدث، مضيفًا أن استغلال الأطفال جنسيًا ليس مقتصرًا على الكنيسة فقط، فخلال الفترة التي وقعت فيها هذه الاستغلالات يضيف الناطق الرسمي للفاتيكان- بالنمسا سجلت السلطات 527 حالة لاستغلال الأطفال جنسيًا من بينها 17 حالة وقعت داخل الكنيسة!!

الفاتيكان يتهم الإعلام الإيطالي:

وكان الفاتيكان قد اتهم الإعلام الإيطالي بنشر تقارير (كاذبة وضارة) فيما انتقدته باعتباره محاولة للتأثير على الكرادلة، وقال بيان الفاتيكان قبيل اجتماع اختيار البابا (من المستنكر أنه - بينما نقترب من موعد بداية الاجتماع السري- ان يكون هناك نشر واسع لأنباء كثيرة منها غير محقق او زائف تمامًا يسبب اضرارًا خطيرة لأشخاص ومؤسسات)، ورسمت تقارير وسائل الاعلام الايطالية صورة غير مشجعة للادارة المركزية للفاتيكان تصورها بأنها مليئة بأساقفة يهتمون بوظائفهم اكثر مما يهتمون بخدمة الكنيسة او البابا. وقال بعض مسؤولي الكنيسة في أحاديث خاصة ان كرادلة اجانب جاؤوا إلى روما لاختيار البابا الجديد انزعجوا بسبب تقارير الفساد وربما يدفعهم ذلك إلى اختيار شخص بعيد عن الادارة المركزية التي يهيمن عليها ايطاليون. وقال بيان الفاتيكان ان تقارير وسائل الاعلام الايطالية محاولة للتأثير على الاجتماع السري للكرادلة من خلال بناء رأي عام سلبي كما حاولت دول وملوك التأثير على الانتخابات البابوية قبل قرون.

بابا الفاتيكان استقال من أجل الكنيسة:
الى ذلك لقي البابا بنديكت السادس عشر وداعًا مفعمًا بالمشاعر من جانب حشود ضخمة تجمعت في ساحة القديس بطرس للاستماع لعظته الاسبوعية الاخيرة التي قال فيها انه يتفهم خطورة قراره بأن يصبح أول بابا يترك منصبه منذ نحو ستة قرون لكنه فعل ذلك لصالح الكنيسة الكاثوليكية، وألقى البابا عظته الأخيرة أمام 150 ألف شخص احتشدوا في الساحة قبل يوم من تركه المنصب وقال فيها إن فترة ولايته شهدت أزمات لم تخل من لحظات فرح ولحظات صعبة، وبعد أن استكمل عظته وقف الحضور ومنهم العديد من الكرادلة بقبعاتهم الحمراء وصفقوا، ليتخلى البابا عن منصبه مساء الخميس ويبدأ الكرادلة المشاورات قُبيل اجتماع سري لاختيار خليفته، وقال إن لديه إيمانًا كبيرًا في مستقبل الكنيسة التي تواجه مشكلات. وأضاف (اتخذت هذه الخطوة وانا على علم كامل بخطورتها وندرتها وبصفاء روحي عميق). وقال البابا إن سنه وضعفه لا يسمحان له بالاستمرار في قيادة كنيسة تشهد ازمات بشأن انتهاكات جنسية لاطفال وتسريب وثائق سرية مما يكشف عن فساد وتناحر بين مسؤولين في الفاتيكان، واحتشدت اعداد كبيرة جاءت من داخل إيطاليا ومن خارجها في الساحة منذ الصباح الباكر لحضور عظة منتصف الاسبوع التي عادة ما تجري في قاعة مغلقة لكنها نقلت إلى الهواء الطلق لتسع اعدادًا أكبر من المودعين. وحمل العديد من المحتشدين الذين تدفقوا على الميدان لافتات يشكرون فيها البابا ويتمنون له الصحة، وقالت الراهبة كارميلا (هذا يوم دعينا فيه للثقة في الرب يوم للأمل... لا مكان للحزن هنا اليوم. يجب ان نصلي فالكنيسة تشهد العديد من المشكلات لكن يجب أن نثق في الرب)، وقالت كارلا مانتوني (65 عامًا) من ابرشية في روما (إقدامه على هذا تواضع شديد منه... أتفهم سبب قيامه بذلك. كان واضحًا من البداية أنه يشعر بارتياح أكبر عندما يكون في مكتبه. انه رجل صالح جدًا لكنه أدرك من قلبه أن هذا هو ما يتعين عليه القيام به لنفسه وللكنيسة وهو الآن سيتجه للصلاة سيصلي من اجلنا جميعًا)، وعلى الرغم من إشادة وتعاطف الحشود مع البابا فإن الكثير من الكاثوليك صدموا من قراره ويشعرون بالقلق من أثر ذلك على مستقبل الكنيسة التي تعاني مشكلات.

فضائح الكنيسة من الفاتيكان إلى ما ليس في الحسبان:
لابد أن كل من قرأ عن خبر استقالة البابا (بنديكتوس السادس عشر) من قيادة الكنيسة الكاثوليكية بالڤاتيكان، وهي قبلة ومحج المسيحيين من أرجاء المعمور، سيشك في صحة السبب الذي أعلن عنه الإعلام، والذي لُخِّص في كون سنه ـ 85 سنة ـ يمنعه من الاستمرار في أداء مهامه بشكلها التام، علمًا أن قيادة الكنيسة الكاثوليكية يقع عليها ما يقع من تشاحن وقتال بين الباباوات.
ومهما كان السبب الخفي الذي يكمن وراء حجاب الكنيسة الساتر.. لن يكون بقدر الفضائح التي اشتهر بها البابوات السابقون ممن قادوا كنائس كاثوليكية.. بين من عانى من مرض (الزهري) لدرجة لم يعد قادرًا على الصلاة بالناس والوعظ، وبين آخر عرف بإقامة حفلات العري والثمالة لحد العربدة، وبين البابا الذي أنجب طفلاً مع شقيقته.. القرار المفاجئ لاستقالة البابا (بنديكتوس السادس عشر) من قيادة الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان، والذي أعلنه رسميًا يوم «28» من فبراير 2013م ، شكل صدمة لدى المسيحيين عامة، وانقسامًا داخل الكنيسة بين مؤيد ومعارض لهذا القرار الذي لم يتخذه أحد قادة الكنيسة منذ 600 عام. إذ أن الترتيب الطبقي داخل الكنيسة، والذي يكون أعلاه البابا القائد، وتحته الكرادلة، لم يسبق أن عرف عودة أحد الباباوات طبقة إلى الأسفل، كما سيحدث الآن حين يعود البابا (بنديكتوس) بعد استقالته إلى رتبة كاردينال تحت قيادة البابا الجديد!
ولذلك يقترح كثيرون أن تكون استقالة البابا بمثابة نهاية عمله داخل الكنيسة، وأن يذهب ويستريح في أحد دير الرهبان المشيّد عند حدود دولة الڤاتيكان!!!
ليس السياسيون وحدهم الذين يملؤون خزائنهم بأموال الشعب، بل باباوات الكنيسة عرفوا بذلك منذ القدم. حيث المقولة الشهيرة للبابا (جوهان تيتزل): بمجرد أن ترمي الدرهم داخل هذا الصندوق الصغير.. ستتطهر روحك من المعاصي وترتاح من عذاب الضمير)! هكذا كان (جوهان) والبابا (ليو العاشر) الذي لحقه لا يعطيان لنفسهما حق غفران ذنوب الآخرين فقط، وإنما يشجعان الناس على دفع المال لتنمحي خطاياهم دون اعتراف لكاهن ولا دعاء! وقد علقوا لائحة للأسعار، كل ذنب بثمنه، ابتداء بالكذب ثم الزنا إلى القتل، حتى تقوى النشاط الاقتصادي لكنيسة (بيترز باسيليسكا)، وتدفق على باباواتها وأسقفها المال من حيث لم تحتسب! وقد استمر الوضع كذلك إلى أن زادت حنقة الناس والعاملين بالكنيسة، وانفجر أحد الرهبان الملقب ب(مارثن لوثر)، الذي طرح وثيقة يفضح فيها هذه النشاطات بعنوان: (95 أطروحة)!!

لم تكن مفاجأة أن يصدر البابا (خوليوس) للملك الإجليزي (هنري الثامن) إعفاء بالطلاق، الذي كان وقتها محرمًا في الكنيسة الكاثوليكية، ويسمح له بالزواج من حبيبته الإسبانية (كاثرين)، فقد كان البابا نفسه متزوجًا قبل أن يلتحق بالكنيسة! لكن الرهبانية لم تنزع من قلب (خوليوس) حبه للمعاشرة، فقد أنجب على الأقل ابنة واحدة غير شرعية، وهي المعروفة، وكانت له أكثر من عشيقة! سنة 1511، وجهت الكنيسة ضده اتهامات لممارساته الجنسية البذيئة!!! كان معروفا بقضائه أغلب الوقت مع أطفال صغار، وذكور يمارسون البغاء، وكان أول بابا عرف بإصابته بمرض (الزهري). وفي يوم من أيام الجمعة سنة 1508، أصيب بقروح مرض الزهري لدرجة لم يستطع تقديم القداس! عرف أيضًا بصداقاته مع الفنانين، ومن بينهم الرسام (مايكل أنجيلو) الذي أجبره على رسم سقف الكنيسة! اتفق المؤرخون جميعًا على أن أسوأ بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، هو البابا (ألكسندر السادس)، سليل عائلة (بورجيا) الشهيرة. عرف بحفلات الثمالة والعربدة، وأشهرها سنة 1501 التي أثارت حنق الكنيسة وساكني المدينة، والتي سماها حفلة: (تنافس العاهرات)! حيث رقصت 50 امرأة من جميلات القرون الوسطى فوق طاولة البابا وأصدقائه، وكان أكثرهم جماعًا تلك الليلة هو الفائز، حيث منحه البابا ملابس ومجوهرات ثمينة أخذ ثمنها من صندوق الكنيسة!! ونتيجة لتلك الحفلات، فقد أنجب البابا (ألكسندر) 6 أولاد و3 بنات مع نساء مختلفات، وفرق عليهم وظائف ضمنت لهم حياة كريمة داخل الكنيسة، بين قساوسة وباباوات!!! وأُشيع أن أحد أبنائه البررة سمَّمه بتفاحة ليأخذ مكانه في قيادة الكنسية! إن قمت بزيارة كنيسة (سيستن) بالڤاتيكان تذكر البابا (سيكستوس الرابع)!! هو بابا أنجب ستة أطفال، والسابعة من علاقة مع شقيقته.. كان يجمع الضريبة من أرباح الباغيات، ويجمع الرشاوى من القساوسة مقابل جلب العاهرات وممارسة البغاء داخل غرفهم بالكنيسة. ورغم وجود النساء في دور الرهبان، لم يمنع ذلك انتشار الشذوذ الجنسي في تلك الحقبة بين رهابي الكنائس، كما يقول المؤرخون!

وأخيرًا فضيحة لا علاقة لها بالجنس!

هذه الفضيحة لها علاقة بالانتقام، وهي ليست قصة فلم مختلقة، إنما حقيقة البابا (ستيفن السادس) الذي أراد الانتقام من سلفه البابا (فورموسس)، رغم أن هذا الأخير كان قد مات مسبقا!! وعلى ما يبدو أن تنصيب (ستيفن) على رأس الكنيسة لم يكن بمحض الصدفة، ولم يشف لا تنصيبه بابا للكنيسة ولا موت سلفه غليله حول ماهية الصراع الذي كان بينهما. فقرر (ستيفن) حفر قبر (فورموسس) وانتشال جثته بعد 9 أشهر من وفاته، ثم ألبس الجثة ووضعها على كرسي وأخذها ليحاكمها في قاعة المحكمة! حوكمت الجثة، وقرر القاضي أن قيادة (فورموسس) للكنيسة باطلة، وأن أيًا من القرارات التي اتخذها خلال مرحلة بابويته ملغاة ولن تأخذ بعين الاعتبار ابتداء من وقت صدور الحكم. ولم يكتفِ (ستيفن) بذلك الحكم العدل على جثة، إنما قطع ثلاثة أصابع كان يستعملها (فورموسس) خلال خطاباته قبل أن يعيد الجثة مكانها! لكن القدر لم يغب طويلاً حتى حكم على (ستيفن) حكمًا أعدل من الأول، حيث قام شغب عارم بروما واقتحم المشاغبون الكنيسة واعتقلوه وجعلوه في زنزانة انفرادية، وعثر عليه لاحقًا ميتا بالخنق!
هكذا استمرت فضائح الكنيسة الكاثوليكية عبر التاريخ.. حين تتحول الكنائس إلى مجالس خمر وقلع ملابس.. ويتحول الرهبان إلى.. ما ليس في الحسبان!
إن شهادات واتهامات ضحايا قساوسة الكنيسة الكاثوليكية التي تنشر بكل أنحاء العالم تفسر بوضوح سر الاهتمام المتزايد للقساوسة الكاثوليك بالأطفال، فالهدف الأساسي ليس هو نشر تعاليم المسيح، بل هو إفراغ المكبوتات و إشباع الرغبات الجنسية، وهذا ما جعل العديد من البلدان المسيحية نفسها يرفع شعار «لاتدعوا الأطفال يذهبون إليهم).


رصد واعداد: الإنتباهة

http://www.alnilin.com/news-action-show-id-65593.htm

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسلوب الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته أهل الكتاب نور الإسلام أبواب الدعوة 0 05-06-2013 06:27 AM
انشر تؤجر | تصاميم أحاديث نبوية شريفة للنشر على الفيس بوك نور الإسلام شبكات تواصل دعوية 0 03-06-2013 11:46 AM
نهاية بابا الفضائح واللوائح نور الإسلام المقالات 0 18-02-2013 10:08 PM
تأثير إستخدام أسلوب Six Sigma على تحسين أداء الخدمات نور الإسلام المكتبة العامة 0 14-01-2012 08:59 PM
منتدى الفضائح نور الإسلام أخبار منوعة 0 11-01-2012 08:53 PM


الساعة الآن 06:08 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22