صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > إسلاميات > لماذا أسلموا؟؟

داعية أميركي الأصل يمضي 30 عاما بالدعوة في المحافظات السعودية

أبو حذيفة: اللباس ليس هو الشاهد على الإسلام وإنما ما بداخل القلب وورن بينيت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-2013 ~ 07:48 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي داعية أميركي الأصل يمضي 30 عاما بالدعوة في المحافظات السعودية
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012




أبو حذيفة: اللباس ليس هو الشاهد على الإسلام وإنما ما بداخل القلب

داعية أميركي الأصل يمضي 30 عاما بالدعوة في المحافظات السعودية daily1.738622.jpg
وورن بينيت


الرياض: هدى الصالح
منذ ما يقارب الـ30 عاما و«وين بينيت» الداعية الأميركي أو من بات يعرف بـ«أبو حذيفة عبد الرحيم» خلع خلالها ثياب الخواجات ليستبدل بها ثوب الرجل الشرقي وعمامته قبل أن يعود إليها ثانية، منطلقا في عمله الدعوي بالسعودية عقب اعتناقه الإسلام في ولاية فيرجينيا الأميركية عام 1979 ميلاديا.
هو لا يرى غضاضة في ممارسة نشاطاته الدعوية في الجزيرة العربية منطلق الوحي الإلهي بتقديم برامجه الدعوية للأطفال والشباب على القناة السعودية الثانية ليسير بعد ذلك نحو مخاطبة الجاليات من الجنسيات المختلفة الآسيوية والأفريقية في المراكز الدعوية بالسعودية.
فمن «وادي الدواسر» و«الدوادمي» و«المجمعة» وغيرها من المحافظات السعودية تنقل الداعية الأميركي الأصل للدعوة إلى الإسلام بين أوساط الجاليات مقدما الاستشارات الدينية والاجتماعية وبالأخص الزوجية منها قائلا: «أتلقى اتصالات مختلفة من سيدات يعانين العنف والإساءة من قبل أزواجهن»، ساعيا إلى إيصال المفهوم الإسلامي الصحيح بالتعامل مع النساء بين الجاليات المسلمة.
لم يعد «أبو حذيفة» بعد سنوات على إسلامه يخشى من ارتداء بدلته الغربية وقبعته قائلا: «اللباس ليس هو الشاهد على الإسلام وإنما ما بداخل القلب»، فارتداء الملابس الشرقية أو تغيير الأسماء عقب اعتناق الإسلام يتنوع بحسب «أبو حذيفة» في الدول الغربية تبعا لهوية ومنشأ المراكز الدعوية التي تتلقف المسلمين الجدد في كل من أوروبا والولايات المتحدة.
الأمر ذاته كان بالنسبة لـ«وين بينيت» قارع الطبول في إحدى الفرق الموسيقية ومغني الراب في ولاية فرجينيا الأميركية الذي لم يجد وسيلة أقوى للتعبير عن تبدله وتغيره منذ اليوم الأول لاعتناقه الإسلام سوى الذهاب إلى جامعته بثوب وعمامة وكوفية قائلا: «رغبت في تقديم (statement) أو أن أصرح لزملائي حينها أني تغيرت، واللباس كان أقوى رسالة على ذلك».
يقول أبو حذيفة الأميركي: «لم أختَر اسمي الجديد بنفسي وإنما كان من قبل من تلقنت على يديه التعاليم الشرعية في الولايات المتحدة»، مشيرا إلى الرغبة التي لازمته طويلا في تغييره لصعوبة نطقه، إلا أن «وين بينيت» اسمه قبل الإسلام أو كما يعرف بدياره ما زال الهوية الرسمية له.
أبو حذيفة، أو وين بينت، أيا كان اسمه، أكد أنه لا ينبغي على المسلمين الجدد تبديل أسمائهم وإنما عليهم الاحتفاظ بها، منوها بحرصه على توعية الجاليات بهذا الأمر بعد أن شاع بين أوساطهم ضرورة تغيير الأسماء عقب اعتناق الإسلام وإشهاره.
وعلق على ما بات يعرف بالتطرف الديني الذي بات يشاهد بين أوساط معتنقي الإسلام في الدول الأوروبية والغربية وبالأخص (عقب مقتل الجندي البريطاني بساطور على يد شاب نيجيري بعد اعتناقه الإسلام في 2003)، مفيدا بأن المحيط الذي يتلقى منه معتنقو الإسلام في الدول الغربية التعاليم الشرعية له بالغ الأثر باعتبارهم أرضا خصبة لزرع المعتقدات والتعاليم المشوهة، مستغلين جهلهم وحماسهم الديني لإثبات صحة إسلامهم، معتبرا الأمر بمثابة الـ«fishing» (الصيد).
وبحسب «أبو حذيفة» فالمسجد في الغرب يعني للمسلمين الجدد هناك «كل شيء»، حيث الأنشطة الاجتماعية والثقافية والدينية جميعها لا تبدأ سوى من خلال «المسجد» والجماعة التي ترتاده، مضيفا: «لدينا هناك مساجد للجاليات الفلسطينية والهندية والباكستانية والعربية، والمسلم الغربي إنما يقتدي بهوية المسجد الذي يرتاده وشيخه»، الأمر الذي يبرر بحسبه هيئات مختلفة للمسلمين والمسلمات الغربيين، فإما رداء أهل الشام وإما باكستان وإما الثوب العربي والعباءة.
وعودة إلى حياة وين بينيت الدعوية التي أمضاها في السعودية، فكان سعيدا باستذكار الأوقات التي أمضاها في مكتب الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله وعدد آخر من علماء السعودية، بما في ذلك ما اعتبره إنجازا دعويا لطالما فخر بترديده تحقق خلال حرب الخليج في 1990 ميلاديا تلخص بإسلام آلاف الجنود الأميركيين ممن كانوا حينها في السعودية من خلال خيمة كانت للتعريف بـ«الثقافة السعودية» في معسكرات المجندين آنذاك، قائلا: «لقد سمح حينها ولأول مرة للمجندات بارتداء الحجاب وأداء الصلاة جماعة وللمجندين بإطلاق اللحية».
وعن علاقته بالدعاة السعوديين وأنه يستعد حاليا لإطلاق برنامجين دعويين على إحدى الفضائيات إضافة إلى برنامج إذاعي، يشير أبو حذيفة إلى ارتباطه بصداقات مختلفة مع عدد من الأسماء الشهيرة، مؤكدا في الوقت ذاته: «نحن كدعاة هدفنا ليس الظهور ولفت الانتباه والشهرة وإنما أن نكون ناصحين ومذكرين للناس ولوجه الله تعالى، ولكن إن حصل قبول اجتماعي لنا فيكون ذلك من فضل الله تعالى».
وبالنسبة إلى وين بينيت الداعية الأميركي الأصل فإن مشواره الطويل الذي أمضاه بالدعوة في السعودية منذ قدومه بمنحة دراسية في جامعة الملك سعود في قسم الدراسات الإسلامية في 1984م لا يرغب في أن ينتهي البتة، قائلا: «لن أجد مكانا أكثر أمانا وطمأنينة لتربية أبنائي الستة سوى في السعودية».
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2013 ~ 08:21 AM
راضية بربي غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 2
 
مراقب عام
تاريخ التسجيل : Aug 2013


ما شاء الله
اللهم لا تحرمنا من الدعوة إليك على بصيرة

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجهر بالدعوة الإسلامية نور الإسلام هدي الإسلام 0 02-04-2014 07:31 AM
كيف نصل بالدعوة؟ نور الإسلام أبواب الدعوة 0 20-05-2013 10:48 AM
قسيس أميركي يعتنق الإسلام في الرياض نور الإسلام لماذا أسلموا؟؟ 0 06-06-2012 07:47 PM
نشيد سوف يمضي بنا مركب للوداع مزون الطيب هدي الإسلام 0 03-02-2012 05:58 PM
حجاب أميركية سبب في إسلام أستاذ جامعي أميركي نور الإسلام لماذا أسلموا؟؟ 0 10-01-2012 12:32 PM


الساعة الآن 10:32 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22