صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > الإسلام والعالم > الإسلام في أوروبا

مسلمو أوروبا والمشاركة السياسية .. ملامح الواقع وخيارات التطوير

مجلة الوعي الإسلامي (العدد : 525) يبدأ هذا الكتاب بتقديم من المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في صفحة واحدة، ثم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-2013 ~ 10:07 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي مسلمو أوروبا والمشاركة السياسية .. ملامح الواقع وخيارات التطوير
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


مجلة الوعي الإسلامي (العدد : 525)

مسلمو أوروبا والمشاركة السياسية .. ملامح الواقع وخيارات التطوير 1_701240_1_34[1].jpg

يبدأ هذا الكتاب بتقديم من المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في صفحة واحدة، ثم مقدمة وتوطئة وتسعة فصول وخاتمة، وصدر عن المجلس الأوروبي للإفتاء - دبلن 2007م، وطبع على نفقة هيئة آل مكتوم الخيرية.
موضوع الكتاب «معالجة قضية المشاركة السياسية لمسلمي أوروبا بالنظر الى واقعها والبحث في سبل تطويرها وآفاق النهوض بها» وفقاً لامتدادها على رقعة القارة الأوروبية بين الصعود والهبوط وبين مختلف التحديات التي تواجهها، وحجم الانعكاسات الايجابية والسلبية على الوجود المسلم، ويعد هذا الكتاب كما جاء في التقديم «الدراسة الوحيدة لواقع المسلمين في أوروبا من زاوية مشاركتهم السياسية في مجتمعاتهم الأوروبية».
المقدمة: تضمنت شرحاً موجزاً لقضية مشاركة مسلمي أوروبا في الحياة السياسية والاجتماعية، فقد اصبح الاهتمام بها يتنامى في السنوات الماضية فلم تعد «شاغلاً هامشياً»، بل اصبحت جزءاً من حياة المسلمين في أوروبا لتحقيق المصالح والمنافع ودفع المضار، على أساس «التفاعل بين الأطراف المجتمعية والسياسية»، وسعياً الى توثيق عرى الصلة والانتشار للمسلمين ضمن النسيج المجتمعي العام، وعلى قاعدة المواطنة الصالحة أملاً في «أن تنحاز المجتمعات الأوروبية، إلى خيار تكافؤ الفرص للجميع».
الفصل الأول: المشاركة السياسية لمسلمي أوروبا، ويتناول مفهوم المشاركة السياسية وفقاً لما تقرره مصادر العلوم السياسية، حيث يقوم النظام السياسي الديموقراطي على أساس مشاركة جميع أفراد الشعب أو الجمهور فيه بهدف «توفير جو اجتماعي، وحمايته والمحافظة عليه يستطيع فيه الأفراد أن يحققوا طموحاتهم الفردية والجماعية»، وينبغي ان «تكون هذه الطموحات منسجمة بقدر معقول مع خصوصيات البيئات السياسية الأوروبية، وغير متعارضة مع قيم الإسلام وتوجيهاته وتعاليمه، وبطبيعة الحال لا تسعى الى الهيمنة على الساحة على أساس التفاعل السليم مع شركاء المواطنة».
ورغم هذه التطمينات يرى أن الحضور اللائق ليس بالمطلب المتيسر، لما تعترضه من عقبات، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمسلمين، فإن المرء يلحظ ذلك بشكل صارخ في التناول التحريضي ضد الوجود المسلم.
والى جانب المشاركة السياسية تقف المشاركة المجتمعية إذ «تبقى المشاركة السياسية جزءاً من المشاركة المجتمعية بمفهومها الشامل»، وتأتي اهميتها لتحقيق التغيير المطلوب ولتمكين «الأجانب» من حق المشاركة في الحياة السياسية.
الفصل الثاني: مسلمو أوروبا وصعوبات المشاركة السياسية، يرى الكاتب أن المشاركة بشقيها السياسي والمجتمعي تمثل أبرز تجليات الاندماج الإيجابي»، ورأى «أن المشاركة الفاعلة والإيجابية تعكس أعلى درجات الاندماج ومدى فعالية قيم التعايش الودي، وتكافؤ الفرص والمنسوب الديموقراطي في المجتمع العريض».
ومع هذا تجد المشاركة بشقيها السياسي والمجتمعي صعوبات جمة، منها صعوبات يعود بعضها الى النظام الديموقراطي (الديموقراطية التمثيلية المتعلقة بنظام الانتخابات) وما ينشأ عنها من فجوات بين النواب والناخبين ما يؤدي إلى «أزمة ثقة بين السياسي والناخب» الأمر الذي دفع بعض الساسة الى القول بضرورة «إعادة النظر في الديموقراطية...لأنها دخلت في حقبة تحول تراجعي...ستفضي كما هو متوقع إلى نقيض لها» ولا بد من معالجة نواقض الديموقراطية التمثيلية بأشكال أكثر تشاركية، ومنها صعوبات خاصة تتعلق بالأقليات أو من يصنفون على أنهم أجانب وكونهم مسلمين، فالأقليات المسلمة مهما يكن حجمها ووزنها لا تتمتع بفرص مريحة إزاء ما يوصف بـ«مجتمع الأغلبية»، والأقليات المسلمة تطل منها أسماء توحي بالانتماء الديني «ولطالما واجهتهم أشكال التمييز والتفرقة» علاوة على الزي الإسلامي للمرأة (الحجاب) وما يستثيره من ردود «فالثابت ان المرأة تواجه في الساحة السياسية الأوروبية سقفاً زجاجياً يحد من قدرتها على الصعود الى المواقع المتقدمة» فهذه الأقليات المسلمة لا تسلم من حملات الاستهداف والتشويه التي تتجند لها مؤسسات وأقلام وأبواق إعلامية وأصوات سياسية ومجتمعية.
يضاف الى ذلك ان الاقليات المسلمة تعيش في حراكها الاجتماعي حالة من الازدواجية، ففي وجه منها تهيمن عليها ثقافة إسلامية محكومة بمرجعية دينية، وفي وجهها الآخر تتجاذبها ثقافة غربية غريبة عنها ومتعارضة معها، وبين هذه وتلك يظل المسلم حائراً بين ثقافتين، وهذا الأمر يختلف مع واقع المسلمين في اوروبا الشرقية باعتبارهم مواطنين أصليين، وصل اليهم الاسلام وهم في عقر دارهم، كما سيأتي في الفصل السادس.
خلاصة القول: إن مسلمي أوروبا «لا يتمتعون حتى الآن بفرص ذات شأن في الحضور الملموس ضمن دوائر النخب.. في الساحتين المجتمعية والسياسية، ويبقى حضورهم الضعيف للغاية لا يتناسب مع نسبهم العددية».
ويرى المؤلف أنه من المؤسف تحميل المسلمين وحدهم المسؤولية فلا «يمكن إعفاء المنظومة التشريعية من مسؤولية تحفيز المشاركة السياسية عندما تَحْرِمُ القوانين المعمول بها في معظم البلدان الأوروبية مَنْ يقيمون فيها مِنَ البشر مِنْ حق التصويت السلبي (الاقتراع دون الترشيح) في الانتخابات البلدية إضافة الى بعض العراقيل التي تضعها بعض الدول في حصول المقيمين على المواطنة (الجنسية)، الأمر الذي يؤثر سلباً في تفاعلهم مع الشأن السياسي، وحتى المجتمعي.
الفصل الثالث: مواقف مسلمي أوروبا من المشاركة السياسية، صنف المؤلف تلك المواقف في ثلاث فئات:
- فئات مؤيدة: تمثل الاتجاه العام «فالتيار الرئيس المسلم المعبر إجمالا عن الوجود المسلم يؤكد فكرة المشاركة السياسية بلا مواربة بل يرى أهميتها، وربما قال بعض قياداته بوجوبها أو فوق ذلك أي بفرضيتها، ويعزز هذا الرأي من يرون أن «المشاركة الفعالة وتحمل المسؤولية في كل مجالات الحياة هو مبدأ إسلامي أصيل يثري التعايش المشترك في عالم يقوم على التعددية».
- فئات مترددة: تتحاشى الخوض في الشأن السياسي وترى أنه «لا يقف على رأس الأولويات بالمقارنة مع اهتمامات أخرى»، وتخشى من مغبة زج المسلمين في المعترك السياسي، بما قد يثير حفيظة بعض الأطراف.
- فئات معارضة: مع تفاوت نوعي في درجة المعارضة تصل عند بعضهم درجة التحريم فمنهم من يمعن «في رفض المشاركة في شتى صورها» وخاصة فيما يتعلق بالانتخابات، أو بالانضواء ضمن الأحزاب والبرلمانات والحكومات، ويرى أن هذه المشاركة لا تجوز شرعاً وهي محرمة، ويقترح بدائل تحت ذريعة المشاركة غير المباشرة كالاتصال بالجمهور لنشر الدعوة وتوظيف رؤوس الأموال كقوة اقتصادية، وللتأثير في صناعة القرار السياسي انطلاقاً من أن النشاط في بلاد الغرب - من حيث الأصل - ليس محرماً في الإسلام، مع الحرص الدقيق على عدم الوقوع في المحرم من المعاملات كالربا، والمشاركة في ميدان الاعلام، والاستفادة من القوة العددية للمسلمين ليصبحوا قوة ضغط.
الفصل الرابع: في توصيف المشاركة السياسية لمسلمي أوروبا، من أجل توصيف دقيق لهذه المشاركة مهد المؤلف عن وعي بمدخل تاريخي للعلاقة بين العالم الإسلامي والعالم الغربي، ورأى من خلال المنظور التاريخي وما انتهى إليه العلماء أن هذه العلاقة غالباً ما تتموضع «في سياق مأزوم، مع إشارات الى ميراث ثقيل من وطأة تلك الاعباء التاريخية ينعكس على الحضور المسلم في أوروبا وآفاق مشاركته مجتمعياً وسياسياً»، فالماضي يشكل جزءاً مهماً من ثقافة الحاضر لدى المسلمين ولدى الغرب أيضاً، تترك آثارها على العلاقة المشتركة بينهم وتعمل على إخراج معطيات تتحكم في مسيرة هذه المشاركة ومدى تقبلها والرضا عنها من قبل الغرب أو بعض شرائحه، فضلاً عما يأتي في سياق الحاضر من سلبيات (الكيل بمكيالين)، (وأحداث الحادي عشر من سبتمبر) ما يؤدي الى تصعيد في شقة الخلاف والى «أزمة ثقة» بينهم.
ويتطرق الى النمو العددي المتزايد في الوجود المسلم، وتمركز الأكثرية في العواصم والمدن الكبرى مما يثير حساسية من نوع معين، وهذا الوجود «لم يكن ظاهرة متوقعة سلفاً على هذا النحو»، ففي ألمانيا وحدها أكثر من مليونين وربع مليون نسمة من أصل تركي جاءوا كعمال ضيوف ثم أصبحوا «مواطنين» وقد افتتحوا قرابة ألفي مسجد ومصلى «وبرزت المظاهر الإسلامية بوضوح» وعادة ما يجري توظيف هذه الأعداد «من قبل الأطراف المتحفظة على الوجود المسلم بطريقة تنزع الى اثارة الذعر والفزع في صفوف المواطنين الاصليين» لما يحدثه من خلل في تركيبة السكان، وقد تباينت الرؤى في التعامل مع هذه الظاهرة بين الإقصاء في حالات او المشاركة، وبين الإذابة والصهر الثقافي والاندماج.
وعلى اثر هذه التجاذبات برزت «الهوية الاسلامية» متخطية بذلك كثيراً من العقبات، وبدأ موضوع «الاندماج» يتصدر الواجهة فتبلورت اتفاقية اوروبية عام 1992م (تم التوقيع عليها عام 2000م) بشأن مشاركة السكان الاجانب في الحياة العامة وحقهم في التعبير عن مصالحهم «وأخذ حضور المرأة المسلمة يبدو ملحوظاً أحياناً ضمن فضاء المشاركتين السياسية والمجتمعية».
الفصل الخامس: المشاركة السياسية في ظلال الأزمات، يعرض لما يواجه أفراد الجالية المسلمة من الأزمات المتلاحقة، وكيفية «التعبير الجماهيري» المسموح به، وهو في مجرد «التظاهر» الذي يعد حقاً ديموقراطياً كفلته المواثيق والقوانين، ويدعو المؤلف الى ضرورة تبلور «ثقافة الاعتراض السلمي» وهي ثقافة تنمو عبر مساحة حرية الرأي اساساً وتستمد وقودها من ارادة الجمهور، ووعيه بالواقع وبالتحديات التي ينطوي عليها، ويرى أن «الاعتراض السلمي»، «ينبغي ان يخضع لتقدير الدواعي والجدوى المرجوة ... ولا ينبغي أن يجنح الى التطرف أو التعصب».
الفصل السادس: مسلمو أوروبا الشرقية والمشاركة السياسية، يتناول واقع المشاركة وأبعادها المختلفة في أوروبا الشرقية في ظل التحولات التي طرأت أخيراً، فقد أعيد تشكل الساحة السياسية في دول شرق أوروبا بسبب عاملين: انهيار نظم الحكم الشيوعي، واعادة تشكيل الخارطة السياسية، وما لازم ذلك «من توترات وأزمات وحروب طاحنة كان المسلمون هم أبرز ضحاياها بلا منازع».
ويعقد مقارنة بين خصوصيات المشاركة لمسلمي اوروبا الشرقية وما تميزت به عن السياق الاوروبي العام باعتبار أن المسلمين في اوروبا الشرقية هم اصلا من السكان الأصليين، بخلاف واقع المسلمين في أوروبا الغربية فهم وافدون أو مهاجرون جدد، أما في شرق القارة فالمسلمون «يشكلون الأغلبية السكانية أو نسبة سكانية كبيرة في بعض البلدان أو ضمن أقاليم بعينها... ويعني ذلك ان المشاركة السياسية لها -من هذه الوجهة- من الأهمية والوزن والخصوصية ما لا يتوافر لنظيرتها بالنسبة لمسلمي أوروبا الغربية... وهو ما يجعل المشاركة السياسية تتعلق بمواطنين ضربت جذورهم في أعماق البيئة التي يعيشون بين اكنافها».
الفصل السابع: إشكالية المفاضلة بين المواقف السياسية عبر المجالات المختلفة، يمكن تلخيص هذا الفصل بعبارة واحدة تجري مجرى المثل وهي «الغريب أعمى» فالغريب الوافد على بلد ما أقرب ما يكون الى الاعمى الذي فقد القدرة على الرؤىة الصحيحة التي تجنبه الوقوع في المطبات، وتنجيه من مهاوي الردى، أو هو كمن يفقد البوصلة في بحر لجي أو ليل مظلم بهيم، هذا هو حال المسلمين في أوروبا، كما يجسده هذا الفصل، فعندما يقتحم المسلمون حلبة المشاركة في العمل السياسي مع الأحزاب السياسية المختلفة يواجهون صعوبات جوهرية تتمثل «في افتقار عدد كبير من قطاعات المسلمين لادراك خارطة الواقع السياسي وعمقه في الساحة الأوروبية»، سواء أكان ذلك على مستوى العلاقات الداخلية أم الخارجية، إذ يتكون لديهم بعض «الانطباعات المشتتة عن سياسات بعض الحكومات والأحزاب»، ما يؤدي الى إرباكات عدة في صفوفهم تفقدهم كثيراً من مواقعهم ومصالحهم لأن هذا الحزب أو ذاك الذي حظي بأصوات الناخبين المسلمين قد يكون مقيداً بمعايير معينة يتبناها حزبه، ولا تمكنه من تحقيق طموحات الناخبين، وقد يكون هذا الحزب صاحب أيدلوجية تتعارض مع مصالح المسلمين وطموحاتهم، الأمر الذي قد يؤدي الى شكل من اشكال التهميش، «وربما يفضي الى إحباط مساعي الاندماج الإيجابي»، والأمر اكثر حساسية مع السياسات الخارجية، فهناك «فجوة ملموسة بين توقعات المسلمين والنتائج المحققة»، وقد يعزى ذلك الى ان بعض الشعارات «نادراً ما ترافقها تحولات عميقة في فضاء السياسات الخارجية».
الفصل الثامن: كيف تكون المشاركة؟ سؤال يتلمس منه المؤلف بعض المداخل لتطوير المشاركة، بكل الأشكال التي تتوافق مع خصوصيات الساحة الأوروبية وتستهدي بالتوجيهات الاسلامية اذ لا بد من معرفة المقاصد العامة للمشاركة وهي الاسهام الحسن في التأثير الايجابي على السياسات وصناعة القرار وتحديد اهداف المشاركة ووسائلها وأدواتها، ثم يقترح مواصفات لحضور اكثر فاعلية.
الفصل التاسع: مسائل واشكاليات في العمل السياسي للمسلمين، غالباً ما تثار بعض الشكوك بشأن ولاء السياسي المسلم، أهو للاقلية المسلمة التي انتخبته؟ ام هو للحزب الذي رشحه وينضوي في اطاره؟ وينتهي بعد مناقشة مستفيضة لهذه القضية الحساسة الى ان إمكانية «تأثير السياسي المسلم ضمن نطاقه السياسي أو الحزبي تبقى محكومة بعوامل عدة... فالسياسيون المسلمون في الأحزاب القائمة هم مجرد افراد من حيث المبدأ يعملون ضمن اطار عام مما يجعل فرصهم في التأثير محدودة».
الخاتمة: تضمنت خمسين فكرة، هي عبارة عن استخلاصات واستنتاجات لمضمون الكتاب، وقد ترجمها المؤلف الى اللغة الانجليزية، ليقف على مضمون الكتاب من لا يجيد اللغة العربية من غير العرب من ابناء الجاليات المسلمة.
في الختام: من يقرأ الكتاب يدرك للوهلة الأولى الجهد المبذول فيه، والعناء الذي تجشمه مؤلفه في جمع مادته العلمية وترتيبها وتسلسلها، ثم كتابتها بأسلوب عصري ممتع سليم يرقى الى مصاف كبار الكتاب، أتمنى لمؤلف الكتاب كل سعادة وتوفيق ونجاح والى مزيد من العطاء المثمر.



بقلم الكاتب: د.رفيق حسن الحليمي

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقرير: مسلمو أوروبا.. قنبلة زمنية تهدد ديموغرافية القارة نور الإسلام أخبار منوعة 0 02-12-2013 06:45 PM
مسلمو أوروبا وإشكاليات الهوية نور الإسلام الإسلام في أوروبا 0 07-05-2013 02:35 PM
السياسية الأوروبية تجاه الإسلام نور الإسلام المقالات 1 17-05-2012 03:14 PM
سفاح النرويج: مسلمو أوروبا يتزايدون كالسرطان النهم نور الإسلام الإسلام في أوروبا 0 27-04-2012 08:30 PM
لحسبة السياسية والفكرية نور الإسلام كتب ومراجع إسلامية 0 11-01-2012 11:43 AM


الساعة الآن 09:37 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22