صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > إسلاميات > لماذا أسلموا؟؟

أستاذ الصحافة الأمريكية عبدالله شليفر: مودة الإسلام قادتني إلى اعتناقه

مارك شليفر، رجل مثقف يحب مهنته ولا يمانع في التعرف على المجتمعات الجديدة.. سافر إلى العديد من البلدان وتأمل أحوال الناس هنا وهناك ولكنه عندما زار بلدا عربيا مسلما توقف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-2014 ~ 10:18 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي أستاذ الصحافة الأمريكية عبدالله شليفر: مودة الإسلام قادتني إلى اعتناقه
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


أستاذ, مودة, الأمريكية, الصحافة, الإسلام, اعتناقه, شليفر:, عبدالله, قادتني







أستاذ الصحافة الأمريكية عبدالله شليفر: مودة الإسلام قادتني إلى اعتناقه Untitled1-1.png
مارك شليفر، رجل مثقف يحب مهنته ولا يمانع في التعرف على المجتمعات الجديدة.. سافر إلى العديد من البلدان وتأمل أحوال الناس هنا وهناك ولكنه عندما زار بلدا عربيا مسلما توقف كثيرا عند عادات أولئك المسلمون الذين يتبعون دينا يفيض بالرحمة و المودة.
لقد عمل في المغرب مراسلًا للإذاعة الأمريكية، ولعدد من المجلات في «نيويورك»، ومن ثم أقام مع أسرته في «الرباط»، وهناك رأى عالمًا جديدًا عن عالمه الذي تربى ونشأ فيه.. دفء اجتماعي وعطاء بدون انتظار مقابل إلا من رب العالمين وتراحم بين الناس لم ير مثيلًا له في موطنه بأمريكا، وهذا ما شده إلى الإسلام، إضافة إلى الفن الإسلامي المعماري والخط العربي وحياة الناس البسطاء..
يحكي مارك الذي لم يعد يستطيب هذا الاسم فسمى نفسه عبدالله فيقول: تعثرت قدمي في حفرة ذات يوم خرجت فيه إلى سوق شعبي بمدينة الرباط، وعلى الفور وجدتُ عددًا من المغاربة يسارعون لمساعدتي على النهوض، ويسألونني في لهفة عمّا إذا كنت قد أُصبت بسوء! ومرضتُ ذات مرة فوجدت عشرات من جيراني ومعارفي يأتون لزيارتي، ويحاول كل منهم أن يصنع لي شيئًا، فدهشت لهذا السلوك الإنساني الذي لم أجد له نظيرًا في بلدي، حيث الكل لا يهتم إلا بنفسه، وطابع الحياة المادية البحتة هناك يصبغهم جميعًا بالأنانية، فالمرء عندنا يكون محظوظًا إذا ساعده أحدٌ أو زاره أهله في أثناء مرضه.
ويوضح عبدالله بداية انقشاع الظلمة من على عينيه فيقول: حين سألت من يهتمون بي عن الدافع الذي يحملهم على صنع كل هذا من أجلي بدون مقابل !أجابوا: إن هذا هو ما يفرضه عليهم دينهم الإسلامي، ويأمرهم به رسولهم محمد صلى الله عليه وسلم.. هنا فكر الرجل في هذا الدين الإنساني العظيم وهذه الدعوة الربانية الرحيمة، وقرر أن يقرأ عن الإسلام فهو لم يكن ملتزمًا بدين معين، مع أنه ينتمي إلى أسرة مسيحية كاثوليكية.. وبالفعل بدأ يبحث ويقرأ بتأمل عن هذا الدين الذي هز وجدانه.
ولم يكن شليفر متعجلًا في الحكم على الأشياء وكان يتبع منهجًا علميًّا صارمًا كأستاذ جامعي يعلم مادة الصحافة، وفي إحدى إجازاته في نيويورك، ركب في مترو الأنفاق، ولاحظ أن الناس كعادتهم واجمون ولا يكلمون بعضهم، فتذكر ذلك الباص في المغرب والناس البسطاء الطيبون، كل منهم يركب ويسلم على السائق رغم أنه لا يعرفه، وعندما يجلسون إلى جانب بعضهم يدور بينهم حديث حميم رغم أن كل واحد منهم يشاهد الآخر للمرة الأولى.
استمر عبدالله شليفر في إجراء مناقشات طويلة واسعة مع عشرات من علماء الإسلام في المغرب تعلم خلالها كثيرًا من أمور الإسلام، فازداد إعجابه به أكثر، وبدأ يدرس ترجمة لمعاني القرآن الكريم، ويستوعب ما بها.
ومع مرور الوقت وجد عقيدة التوحيد تملأ عقله وقلبه فدعا الله أن يريه علامة وذات يوم فتح كتاب معاني القرآن باللغة الإنجليزية من دون تحديد صفحة بعينها فوقعت عيناه على الآية: {قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى} فأغلق الكتاب وفتحه ثانية كيفما اتفق فخرجت له نفس الصفحة ووقعت عيناه على الآية نفسها فأحس أنها هي العلامة البشرى.
وبينما يقلب صفحات القرآن الكريم إذ به يطالع تفسير الآيتين الكريمتين {لا تُدركُهُ الأبصارُ وهُوَ يُدرِكُ الأبصارَ وهوَ اللَّطيفُ الخبيرُ* قد جاءَكُم بصائر من ربّكُم فَمَن أبصرَ فلِنفسهِ ومن عَمىَ فعليها وما أنا عليكُم بحفيظٍ}، يقول عبدالله شليفر: عندئذ لم أتمالك نفسي، ووجدت الدموع تنهمر من عيني، ومن ثم أيقنت أن هذه إشارة صريحة من الله عز وجل ترشدني إلى الإسراع في اعتناق الدين الإسلامي الحنيف، واللحاق بركب الموحدين، وعلى الفور حزمت حقائبي، وسافرت إلى أمريكا، حيث أشهرتُ إسلامي أنا وزوجتي وولدي بالمسجد الكبير في نيويورك.
شليفر في سطور
عمل أستاذًا للصحافة التلفزيونية، وأسس مركز أدهم لدراسات الإعلام في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، له عدة دراسات منها كتاب «سقوط القدس» وكتاب «فكرة الجهاد في العصر الحديث»، ويعد شليفر أحد أبرز الصحفيين المحنكين الذين عملوا في تغطية أخبار منطقة الشرق الأوسط لدى عديد من وسائل الإعلام العربية والأمريكية لأكثر من 30 عامًا، وهو أيضًا المنتج المنفذ للفيلم الوثائقي الحائز على عديد من الجوائز «غرفة التحكم».. كما أنه أستاذ مساعد في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، وهو زميل في معهد أبحاث السياسة الخارجية في فيلادلفيا ومعهد آل البيت للفكر الإسلامي بعمان- الأردن، وزميل زائر سابق في كلية سانت أنطونيو بجامعة أكسفورد.
غطى أحداث حرب 67 والحرب الأهلية في لبنان والحرب العراقية الإيرانية وزيارة السادات إلى القدس وأحداثًا أخرى عديدة وأجرى مقابلات مع عدد لا يحصى من الشخصيات البارزة في الشرق الأوسط، وأخيرًا تولى إدارة مكتب إحدى القنوات الفضائية في واشنطن ثم عمل مستشارًا للقناة في دبي، كما شارك بمحاضراته في الملتقى الإعلامي العربي بالكويت مؤخرا.
——————–
المصدر
*موسوعة ويكبيديا الانجليزية
*موقع هدى الاسلام للعلامة د. عبدالحي الفرماوي

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أستاذ, مودة, الأمريكية, الصحافة, الإسلام, اعتناقه, شليفر:, عبدالله, قادتني


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة أبو عبدالله أيوب بن عبدالله العماني نور الإسلام هدي الإسلام 0 24-03-2014 11:47 AM
عبدالله بن سلام: قرأ أوصاف النبي في التوراة فلم يتردد في اعتناق الإسلام عندما قابله نور الإسلام هدي الإسلام 1 11-09-2013 07:04 AM
سيدة لم تعلم عن الإسلام شيء ورغبت في اعتناقه حبا فيه فقط! نور الإسلام لماذا أسلموا؟؟ 0 09-09-2012 08:32 PM
شبكة nbc الأمريكية عشرون الف شخص يعتنقون الإسلام سنويا في امريكا مزون الطيب لماذا أسلموا؟؟ 0 27-02-2012 08:44 PM
أستاذ اللاهوت المسئول عن تنصير قطاع من مصر نور الإسلام لماذا أسلموا؟؟ 0 14-01-2012 01:59 PM


الساعة الآن 11:38 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22