مزون الطيب
06-02-2012, 05:06 PM
السعودية تحرق ورقة الابتزاز الإيرانية النفطية حتى قبل الحظر
قال مدير المخابرات المركزية الاميركية ديفيد بتريوس الثلاثاء إن انتاج السعودية النفطي "يرتفع" على ما يبدو وانه يستطيع سد بعض نقص المعروض الناجم عن العقوبات المفروضة على الصادرات الإيرانية.
وقال بتريوس في جلسة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الاميركي انه يبدو أن تأثير العقوبات المفروضة على صادرات النفط الايراني قد اشتد في الاسابيع الاخيرة.
وأضاف أن الصين خفضت وارداتها من النفط الايراني لكن "لم يتضح بعد ما اذا كان ذلك سيستمر. ويبدو أن انتاج السعودية يرتفع وأنه يستطيع تلبية بعض الطلب الذي كانت الصادرات الايرانية ستلبيه لولا العقوبات المفروضة على البنك المركزي الايراني".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات هي الاكثر صرامة على ايران حتى الان بسبب بواعث القلق ازاء برنامجها النووي.
ويشك الغرب في أن البرنامج يهدف لانتاج أسلحة نووية بينما تقول ايران انه للاغراض السلمية.
وقال بتريوس ان العقوبات بدأت تحدث تأثيراً.
وتابع "بدأ تأثير العقوبات يشتد وبمعنى الكلمة في الاسابيع الاخيرة عن ذي قبل".
وأضاف "ما سنراه الان هو كيف سيتطور ذلك والى أي حد وصل مستوى الاستياء الشعبي داخل ايران وتأثير ذلك على صناعة القرار الاستراتيجي من جانب الزعيم الاعلى والنظام اخذين في الاعتبار أن غاية النظام القصوى في كل ما يقوم به هي المحافظة على بقائه"
المصدر: ميدل إيست أونلاين
قال مدير المخابرات المركزية الاميركية ديفيد بتريوس الثلاثاء إن انتاج السعودية النفطي "يرتفع" على ما يبدو وانه يستطيع سد بعض نقص المعروض الناجم عن العقوبات المفروضة على الصادرات الإيرانية.
وقال بتريوس في جلسة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الاميركي انه يبدو أن تأثير العقوبات المفروضة على صادرات النفط الايراني قد اشتد في الاسابيع الاخيرة.
وأضاف أن الصين خفضت وارداتها من النفط الايراني لكن "لم يتضح بعد ما اذا كان ذلك سيستمر. ويبدو أن انتاج السعودية يرتفع وأنه يستطيع تلبية بعض الطلب الذي كانت الصادرات الايرانية ستلبيه لولا العقوبات المفروضة على البنك المركزي الايراني".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات هي الاكثر صرامة على ايران حتى الان بسبب بواعث القلق ازاء برنامجها النووي.
ويشك الغرب في أن البرنامج يهدف لانتاج أسلحة نووية بينما تقول ايران انه للاغراض السلمية.
وقال بتريوس ان العقوبات بدأت تحدث تأثيراً.
وتابع "بدأ تأثير العقوبات يشتد وبمعنى الكلمة في الاسابيع الاخيرة عن ذي قبل".
وأضاف "ما سنراه الان هو كيف سيتطور ذلك والى أي حد وصل مستوى الاستياء الشعبي داخل ايران وتأثير ذلك على صناعة القرار الاستراتيجي من جانب الزعيم الاعلى والنظام اخذين في الاعتبار أن غاية النظام القصوى في كل ما يقوم به هي المحافظة على بقائه"
المصدر: ميدل إيست أونلاين