مزون الطيب
06-02-2012, 05:09 PM
إيرانيًا جديدًا في قبضة الجيش السوري الحر
المسلم/وكالات/موقع سوريون | 8/3/1433 هـ
إيرانيًا جديدًا السوري
حافلة إيرانيين في سوريا
سقط 11 إيرانيًا جديدًا في قبض الجيش السوري الحر , حيث أكدت مصادر إيرانية رسمية اختطافهم أثناء زيارة دينية.
وقال ما يسمى بمسؤول الحج الايراني مسعود اخوان: "كانت حافلتهم في طريقها الى دمشق عندما هاجمتها مجموعة مسلحة وخطف 11 من بين 35 راكبا".
وكان الجيش الحر قد اختطف حافلة أخرى في وسط سوريا تقل ايرانيين وخطفوا 11 راكبا.
من جهة أخرى, وصف نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام الوضع في سوريا بالـ "خطير"".
وأشار الى ان "الرئيس بشار الأسد يسوق البلد إلى صراع طائفي، سيحرق ليس سوريا فقط، بل المنطقة بأكملها".
وحذّر من ان "استمرار هذا النظام سينتج عنه اخطار على امن واستقرار المنطقة وعلى مصالح الدول ذات الصلة بالعلاقات الاقتصادية والامنية في المنطقة، والخطر الآخر يكمن في تفكيك سوريا، لأنه يعني تفكيك دول اخرى في المنطقة مثل العراق ولبنان ومصر، لذلك على الاطراف كافة الحريصة على امن واستقرار المنطقة الوقوف إلى جانب الشعب السوري والمساهمة بعمل عسكري لإسقاط هذا النظام".
وذكّر بان "الرئيس السوري السابق حافظ الأسد اسس نظاماً امنياً قوياً بنيته ليست بنية وطنية، لأنه لم يكن مسموحاً لشرائح المجتمع السوري دخول الكليات العسكرية، بل كان الامر يقتصر على عدد محدود من البعثيين فقط، في حين ان الـ 90 % الآخرين كانوا من الشريحة التي ينتمي إليها حافظ الأسد (الطائفة العلوية)، اي ان الجيش الذي يقاتل هو أداة طائفية تستخدم لتدمير الوحدة الوطنية في سوريا".
وقال "مقابل ذلك، هناك اعداد كبيرة من هذه الشريحة تعارض هذا النظام وتحارب فكرة الدولة الطائفية وفكرة الانجرار إلى قتال اهلي، اي لا يمكن ان نقول ان كل ابناء الطائفة العلوية هم مع بشار الاسد، ولو حصلت هذه الاحداث وانا في السلطة، لتركت الحكم إذا لم استطع تغيير اتجاه البوصلة".
المسلم/وكالات/موقع سوريون | 8/3/1433 هـ
إيرانيًا جديدًا السوري
حافلة إيرانيين في سوريا
سقط 11 إيرانيًا جديدًا في قبض الجيش السوري الحر , حيث أكدت مصادر إيرانية رسمية اختطافهم أثناء زيارة دينية.
وقال ما يسمى بمسؤول الحج الايراني مسعود اخوان: "كانت حافلتهم في طريقها الى دمشق عندما هاجمتها مجموعة مسلحة وخطف 11 من بين 35 راكبا".
وكان الجيش الحر قد اختطف حافلة أخرى في وسط سوريا تقل ايرانيين وخطفوا 11 راكبا.
من جهة أخرى, وصف نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام الوضع في سوريا بالـ "خطير"".
وأشار الى ان "الرئيس بشار الأسد يسوق البلد إلى صراع طائفي، سيحرق ليس سوريا فقط، بل المنطقة بأكملها".
وحذّر من ان "استمرار هذا النظام سينتج عنه اخطار على امن واستقرار المنطقة وعلى مصالح الدول ذات الصلة بالعلاقات الاقتصادية والامنية في المنطقة، والخطر الآخر يكمن في تفكيك سوريا، لأنه يعني تفكيك دول اخرى في المنطقة مثل العراق ولبنان ومصر، لذلك على الاطراف كافة الحريصة على امن واستقرار المنطقة الوقوف إلى جانب الشعب السوري والمساهمة بعمل عسكري لإسقاط هذا النظام".
وذكّر بان "الرئيس السوري السابق حافظ الأسد اسس نظاماً امنياً قوياً بنيته ليست بنية وطنية، لأنه لم يكن مسموحاً لشرائح المجتمع السوري دخول الكليات العسكرية، بل كان الامر يقتصر على عدد محدود من البعثيين فقط، في حين ان الـ 90 % الآخرين كانوا من الشريحة التي ينتمي إليها حافظ الأسد (الطائفة العلوية)، اي ان الجيش الذي يقاتل هو أداة طائفية تستخدم لتدمير الوحدة الوطنية في سوريا".
وقال "مقابل ذلك، هناك اعداد كبيرة من هذه الشريحة تعارض هذا النظام وتحارب فكرة الدولة الطائفية وفكرة الانجرار إلى قتال اهلي، اي لا يمكن ان نقول ان كل ابناء الطائفة العلوية هم مع بشار الاسد، ولو حصلت هذه الاحداث وانا في السلطة، لتركت الحكم إذا لم استطع تغيير اتجاه البوصلة".