مزون الطيب
07-02-2012, 07:31 PM
بروفيسور أمريكي يكشف عن دوافع روسيا لدعم نظام الأسد
الثلاثاء 07 فبراير 2012
مفكرة الإسلام (خاص): كتب البروفيسور الأمريكي دانيال تريزمان أستاذ العلوم السياسية بجامعة لوس أنجلوس تحليلا عن الأسباب التي تدفع روسيا إلى دعم نظام بشار الأسد.
وأشار تريزمان إلى أنه رغم تصويت موسكو في أكتوبر الماضي على قرار شجب الاستخدام المفرط الذي يستخدمه الأسد ضد المتظاهرين وبحث قادة أوروبا ايجاد سبيل لإسقاط نظام الأسد تقوم موسكو بإرسال سفينة أسلحة إلى دمشق الشهر الماضي.
وقال البروفيسور تريزمان إن استخدام روسيا لحق الفيتو ضد قرار مجلس الأمن يدعونا للتساؤل عن دوافع موسكو لتحدي الأسرة الدولية من أوروبا وأمريكا من أجل دعم نظام الأسد الذي يمضى عام على المجازر التي يرتكبها والتي كان آخرها في مدينة حمص.
وتابع البروفيسور بأن روسيا لديها مصالح اقتصادية واستراتيجية من بقاء نظام الأسد حيث لا تريد أن تتخلى عن مكانتها في الشرق الأوسط رغم عدم قيامها بدور مؤثر منذ فترة طويلة.
وأوضح أنه بالإضافة إلى الاحتياجات الاقتصادية أو الاعتبارات الاستراتيجية، موسكو تخشي من عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حيث عبر الساسة الروس عن قلقهم البالغ من تعزيز المنظمات الإسلامية "المتطرفة" في جنوب آسيا والدول المحيطة بها وهي بذلك تحمي نظام الأسد حتى لا تقع سوريا فريسة للإسلاميين على حد زعمه.
كما أوضح في ختام تحليله أن روسيا ترى أن القيام بعمليات عسكرية ضد سوريا من شأنه أن يتبعه هجوم عسكري على إيران الحليفة لنظام الأسد.
الثلاثاء 07 فبراير 2012
مفكرة الإسلام (خاص): كتب البروفيسور الأمريكي دانيال تريزمان أستاذ العلوم السياسية بجامعة لوس أنجلوس تحليلا عن الأسباب التي تدفع روسيا إلى دعم نظام بشار الأسد.
وأشار تريزمان إلى أنه رغم تصويت موسكو في أكتوبر الماضي على قرار شجب الاستخدام المفرط الذي يستخدمه الأسد ضد المتظاهرين وبحث قادة أوروبا ايجاد سبيل لإسقاط نظام الأسد تقوم موسكو بإرسال سفينة أسلحة إلى دمشق الشهر الماضي.
وقال البروفيسور تريزمان إن استخدام روسيا لحق الفيتو ضد قرار مجلس الأمن يدعونا للتساؤل عن دوافع موسكو لتحدي الأسرة الدولية من أوروبا وأمريكا من أجل دعم نظام الأسد الذي يمضى عام على المجازر التي يرتكبها والتي كان آخرها في مدينة حمص.
وتابع البروفيسور بأن روسيا لديها مصالح اقتصادية واستراتيجية من بقاء نظام الأسد حيث لا تريد أن تتخلى عن مكانتها في الشرق الأوسط رغم عدم قيامها بدور مؤثر منذ فترة طويلة.
وأوضح أنه بالإضافة إلى الاحتياجات الاقتصادية أو الاعتبارات الاستراتيجية، موسكو تخشي من عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حيث عبر الساسة الروس عن قلقهم البالغ من تعزيز المنظمات الإسلامية "المتطرفة" في جنوب آسيا والدول المحيطة بها وهي بذلك تحمي نظام الأسد حتى لا تقع سوريا فريسة للإسلاميين على حد زعمه.
كما أوضح في ختام تحليله أن روسيا ترى أن القيام بعمليات عسكرية ضد سوريا من شأنه أن يتبعه هجوم عسكري على إيران الحليفة لنظام الأسد.