مزون الطيب
07-02-2012, 07:34 PM
عبارات معادية للعرب على جدران دير "مسيحي" بالقدس
الثلاثاء 07 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: عثر اليوم الثلاثاء على جدار دير "مسيحي" ومدرسة تعلم اللغتين العربية والعبرية في القدس كتابات معادية للعرب ولـ"المسيحية" بالعبرية.
وقالت لوبا السمري - متحدثة باسم الشرطة "الإسرائيلية" -: "خلال ساعات الليل تم رش عبارات "الموت للعرب" بالعبرية على جدران مدرسة واقعة في بيت صفافا" في القدس الشرقية.
وأضافت أن "عبارة تدفيع الثمن وعبارات أخرى مسيئة لـ"المسيحية" كتبت على أسوار دير وادي الصليب جنوب القدس، والفاعلون أحدثوا أضرارًا طفيفة في سيارتين كانتا مركونتين في المكان".
وأوضحت السمري أنه تم فتح تحقيق في الحادثين.
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "تدفيع الثمن" يقومون فيها بمهاجمة فلسطينيين وأملاكهم ردًّا على إجراءات الحكومة "الإسرائيلية" ضد المستوطنات. وهم يهاجمون في بعض الأحيان الجيش "الإسرائيلي" أو نشطاء معروفين بأنهم ضد الاستيطان عند اتخاذ إجراءات مماثلة.
من جانبه، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس: إن المغتصبين صعَّدوا من اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال الساعات الماضية، حيث هاجم عدد منهم فجر اليوم الثلاثاء قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وكتبوا شعارت التهديد والوعيد على جدرانها.
وأشار دغلس إلى أن لجان الحراسة في القرية تمكنت من مطاردة المغتصبين الذين كانوا يستقلون سيارة بيضاء اللون، ومنعتهم من تنفيذ المزيد من الاعتداءات، حسبما نقل المركز الفلسطيني للإعلام.
كما بيَّن دغلس بأن المغتصبين كانوا قد قاموا أمس بالإغارة على بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس، واقتلعوا نحو 100 شتلة زيتون تم زراعتها في أراضي البلدة قبل عدة أيام.
وأعرب دغلس عن خشيته من تصاعد هذه الاعتداءات، خاصة بفعل الدعم الذي يتلقاه المغتصبون من قبل "حكومة اليمين المتطرف" بقيادة نتنياهو وليبرمان.
الثلاثاء 07 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: عثر اليوم الثلاثاء على جدار دير "مسيحي" ومدرسة تعلم اللغتين العربية والعبرية في القدس كتابات معادية للعرب ولـ"المسيحية" بالعبرية.
وقالت لوبا السمري - متحدثة باسم الشرطة "الإسرائيلية" -: "خلال ساعات الليل تم رش عبارات "الموت للعرب" بالعبرية على جدران مدرسة واقعة في بيت صفافا" في القدس الشرقية.
وأضافت أن "عبارة تدفيع الثمن وعبارات أخرى مسيئة لـ"المسيحية" كتبت على أسوار دير وادي الصليب جنوب القدس، والفاعلون أحدثوا أضرارًا طفيفة في سيارتين كانتا مركونتين في المكان".
وأوضحت السمري أنه تم فتح تحقيق في الحادثين.
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "تدفيع الثمن" يقومون فيها بمهاجمة فلسطينيين وأملاكهم ردًّا على إجراءات الحكومة "الإسرائيلية" ضد المستوطنات. وهم يهاجمون في بعض الأحيان الجيش "الإسرائيلي" أو نشطاء معروفين بأنهم ضد الاستيطان عند اتخاذ إجراءات مماثلة.
من جانبه، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس: إن المغتصبين صعَّدوا من اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال الساعات الماضية، حيث هاجم عدد منهم فجر اليوم الثلاثاء قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وكتبوا شعارت التهديد والوعيد على جدرانها.
وأشار دغلس إلى أن لجان الحراسة في القرية تمكنت من مطاردة المغتصبين الذين كانوا يستقلون سيارة بيضاء اللون، ومنعتهم من تنفيذ المزيد من الاعتداءات، حسبما نقل المركز الفلسطيني للإعلام.
كما بيَّن دغلس بأن المغتصبين كانوا قد قاموا أمس بالإغارة على بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس، واقتلعوا نحو 100 شتلة زيتون تم زراعتها في أراضي البلدة قبل عدة أيام.
وأعرب دغلس عن خشيته من تصاعد هذه الاعتداءات، خاصة بفعل الدعم الذي يتلقاه المغتصبون من قبل "حكومة اليمين المتطرف" بقيادة نتنياهو وليبرمان.