مزون الطيب
08-02-2012, 04:34 PM
سفارة الأسد تشن حملة لتكميم أفواه الصحافيين العرب بموسكو
الاربعاء 08 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: تشن سفارة نظام بشار الأسد في موسكو حملة شعواء لتكميم أفواه الصحافيين العرب الذين يسعون لكشف جرائم النظام ضد المدنيين.
فمنذ انفتاح موسكو على ملف الأزمة السورية واستقبالها وفود المعارضة والحكومة، تنامى نشاط "الشبيحة" ليس في تغطية هذه الزيارات وإنما في التجول داخل قاعات المؤتمرات الصحافية التي تستضيف وفود الحكومة السورية وتحذير "الصحافيين عبر التهديد بالويلات إذا سوَّلت لهم أنفسهم توجيه أسئلة "محرجة" إلى المسؤولين التابعين لنظام الأسد", وفقًا للعربية نت.
كما أطلق "الشبيحة" حملة تضمنت توجيه اتهامات وتشهير ضد صحافيين عرب لم تخل من إطلاق التوصيفات المختلفة، بما في ذلك التهم بالعمالة لـ"إسرائيل" أو لأجهزة الأمن الغربية، باعتبار أن من يعارض "نظامًا وطنيًّا" لابد أن يكون عميلاً ومرتبطًا بـ"أجندات أجنبية", على حد زعمهم.
وقد أصدر نادي الصحافة العربية في روسيا بيانًا استنكر فيه الحملة ضد الصحافيين الشرفاء، واعتبر أن قيام وكالة "سانا" بهذه الخطوة هو من أساليب "التشبيح" التي تمارس بحق كل من يعارض أعمال القتل والعنف التي تمارس ضد المدنيين العزل في سوريا.
وأكد رئيس النادي هاني شادي أن المؤسسة ستدعم الزملاء الصحافيين الذين وردت أسماؤهم في هذه الوثيقة المزعومة في الإجراءات التي اتخذوها لمقاضاة كل من مدير وكالة "سانا"، ورئيس تحرير نشرة "قاسيون" ومدير التلفزيون السوري الرسمي ووزير الإعلام السوري بشخصه وبصفته الاعتبارية على هذه الأكاذيب والافتراءات.
وكانت السلطات الألمانية قد اعتقلت رجلين بتهمة الاشتباه في تجسسهما على المعارضة السورية لصالح مخابرات الأسد.
واعتقل الرجلان في برلين وأحدهما يحمل الجنسيتين الألمانية واللبنانية واسمه الأول محمد ويبلغ من العمر 47 عامًا والآخر سوري اسمه الأول أكرم ويبلغ من العمر 34 عامًا.
وقال الادعاء الاتحادي في بيان: "المتهمان... يشتبه بقوة في تحريهما عن أعضاء في المعارضة السورية بألمانيا على مدى سنوات لصالح جهاز مخابرات سوري".
وشارك نحو 70 شرطيًّا في العملية وقاموا كذلك بتفتيش وحدات سكنية استخدمها ستة مشتبه بهم آخرون.
وقال المدعون في كارلسروهه: إن "المشتبه بهم الآخرين يعتقد أيضًا بضلوعهم في أنشطة تجسس".
والمعلومات التي أدت إلى الاعتقال وردت من جهاز الأمن الداخلي الألماني، وسيمثل الرجلان أمام محكمة في برلين غدًا الأربعاء.
وجاءت عملية الاعتقال في وقت تشن فيه كتائب الأسد هجومًا جديدًا على مدينة حمص.
الاربعاء 08 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: تشن سفارة نظام بشار الأسد في موسكو حملة شعواء لتكميم أفواه الصحافيين العرب الذين يسعون لكشف جرائم النظام ضد المدنيين.
فمنذ انفتاح موسكو على ملف الأزمة السورية واستقبالها وفود المعارضة والحكومة، تنامى نشاط "الشبيحة" ليس في تغطية هذه الزيارات وإنما في التجول داخل قاعات المؤتمرات الصحافية التي تستضيف وفود الحكومة السورية وتحذير "الصحافيين عبر التهديد بالويلات إذا سوَّلت لهم أنفسهم توجيه أسئلة "محرجة" إلى المسؤولين التابعين لنظام الأسد", وفقًا للعربية نت.
كما أطلق "الشبيحة" حملة تضمنت توجيه اتهامات وتشهير ضد صحافيين عرب لم تخل من إطلاق التوصيفات المختلفة، بما في ذلك التهم بالعمالة لـ"إسرائيل" أو لأجهزة الأمن الغربية، باعتبار أن من يعارض "نظامًا وطنيًّا" لابد أن يكون عميلاً ومرتبطًا بـ"أجندات أجنبية", على حد زعمهم.
وقد أصدر نادي الصحافة العربية في روسيا بيانًا استنكر فيه الحملة ضد الصحافيين الشرفاء، واعتبر أن قيام وكالة "سانا" بهذه الخطوة هو من أساليب "التشبيح" التي تمارس بحق كل من يعارض أعمال القتل والعنف التي تمارس ضد المدنيين العزل في سوريا.
وأكد رئيس النادي هاني شادي أن المؤسسة ستدعم الزملاء الصحافيين الذين وردت أسماؤهم في هذه الوثيقة المزعومة في الإجراءات التي اتخذوها لمقاضاة كل من مدير وكالة "سانا"، ورئيس تحرير نشرة "قاسيون" ومدير التلفزيون السوري الرسمي ووزير الإعلام السوري بشخصه وبصفته الاعتبارية على هذه الأكاذيب والافتراءات.
وكانت السلطات الألمانية قد اعتقلت رجلين بتهمة الاشتباه في تجسسهما على المعارضة السورية لصالح مخابرات الأسد.
واعتقل الرجلان في برلين وأحدهما يحمل الجنسيتين الألمانية واللبنانية واسمه الأول محمد ويبلغ من العمر 47 عامًا والآخر سوري اسمه الأول أكرم ويبلغ من العمر 34 عامًا.
وقال الادعاء الاتحادي في بيان: "المتهمان... يشتبه بقوة في تحريهما عن أعضاء في المعارضة السورية بألمانيا على مدى سنوات لصالح جهاز مخابرات سوري".
وشارك نحو 70 شرطيًّا في العملية وقاموا كذلك بتفتيش وحدات سكنية استخدمها ستة مشتبه بهم آخرون.
وقال المدعون في كارلسروهه: إن "المشتبه بهم الآخرين يعتقد أيضًا بضلوعهم في أنشطة تجسس".
والمعلومات التي أدت إلى الاعتقال وردت من جهاز الأمن الداخلي الألماني، وسيمثل الرجلان أمام محكمة في برلين غدًا الأربعاء.
وجاءت عملية الاعتقال في وقت تشن فيه كتائب الأسد هجومًا جديدًا على مدينة حمص.