مزون الطيب
08-02-2012, 04:36 PM
عباس يؤكد عدم الترشح مجددًا لرئاسة السلطة الفلسطينية
الاربعاء 08 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يرشح نفسه لرئاسة السلطة الفلسطينية في أي انتخابات مقبلة.
وقال عباس: إن قراره بعدم الترشح "نهائي" و"لا رجعة عنه"، لافتًا إلى أن "أهم شيء هو أن انتخابات السلطة الوطنية التي ستأتي إن شاء الله لن أرشح نفسي فيها ولا أحب أن أكرر هذا الكلام"، مؤكدًا أن قراره "نهائي ولا رجعة عنه", طبقًا لفرانس برس.
وعما إذا كان عدم ترشحه لمنصب رئاسة السلطة في الانتخابات المقبلة يعني تخليه عن منصب رئاسة اللجنة التنفيذية منظمة التحرير أيضًا، قال عباس: إن "منظمة التحرير تحتاج إلى مجلس وطني ولا يستطيع أحد سواء في اللجنة التنفيذية أو رئاستها أن يتخلي (عن منصبه) أو يطرد إلا بقرار من المجلس الوطني"، مضيفًا أن "الشيء نفسه في حركة فتح، لكن يمكن التخلي، وأن يحدث مؤتمر استثنائي سريع يجدون فيه البديل وتنتهي القصة".
واتفقت حركتا فتح وحماس والفصائل الفلسطينية على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، إلا أن الموعد المحدد لهذه الانتخابات لم يتم حسمه بعد.
وكان مصدر فلسطيني مطلع قد أعلن توافقًا مبدئيًّا بين حركتي حماس وفتح على تولي رئيس السلطة محمود عباس مهام رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة إلى جانب مهامه الحالية، وذلك لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وقال المصدر: إن باقي الملفات المتعلقة بالمصالحة بحثت بشكل طبيعي في لقاء مشعل وعباس في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدًا أن الطرفين توافقا مبدئيًّا على تولي عباس مسؤولية الحكومة في الفترة القادمة والتي ستتولى ملف الانتخابات، دون الخوض في أسماء وزراء الحكومة المزمع تشكيلها، مشددًا على أن الأجواء الإيجابية سادت اللقاء.
وأضاف مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد أنه "خلال الاجتماع، كان التوافق عامًّا حول كل القضايا المطروحة ومنها تشكيل حكومة وفاق وطني من مستقلين".
ولا يزال تطبيق اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة في 27 نيسان/ أبريل 2011 بين فتح وحماس ووافقت عليه الفصائل الأخرى الثالث من أيار/ مايو - متعثرًا رغم الاجتماعات العديدة التي تعقد بين الطرفين.
وكان من المتوقع أن يلتقي القادة الفلسطينيون في القاهرة قبل ثلاثة أيام بمشاركة عباس ومشعل لكن الاجتماع تأجل من دون تحديد موعد.
الاربعاء 08 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يرشح نفسه لرئاسة السلطة الفلسطينية في أي انتخابات مقبلة.
وقال عباس: إن قراره بعدم الترشح "نهائي" و"لا رجعة عنه"، لافتًا إلى أن "أهم شيء هو أن انتخابات السلطة الوطنية التي ستأتي إن شاء الله لن أرشح نفسي فيها ولا أحب أن أكرر هذا الكلام"، مؤكدًا أن قراره "نهائي ولا رجعة عنه", طبقًا لفرانس برس.
وعما إذا كان عدم ترشحه لمنصب رئاسة السلطة في الانتخابات المقبلة يعني تخليه عن منصب رئاسة اللجنة التنفيذية منظمة التحرير أيضًا، قال عباس: إن "منظمة التحرير تحتاج إلى مجلس وطني ولا يستطيع أحد سواء في اللجنة التنفيذية أو رئاستها أن يتخلي (عن منصبه) أو يطرد إلا بقرار من المجلس الوطني"، مضيفًا أن "الشيء نفسه في حركة فتح، لكن يمكن التخلي، وأن يحدث مؤتمر استثنائي سريع يجدون فيه البديل وتنتهي القصة".
واتفقت حركتا فتح وحماس والفصائل الفلسطينية على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، إلا أن الموعد المحدد لهذه الانتخابات لم يتم حسمه بعد.
وكان مصدر فلسطيني مطلع قد أعلن توافقًا مبدئيًّا بين حركتي حماس وفتح على تولي رئيس السلطة محمود عباس مهام رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة إلى جانب مهامه الحالية، وذلك لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وقال المصدر: إن باقي الملفات المتعلقة بالمصالحة بحثت بشكل طبيعي في لقاء مشعل وعباس في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدًا أن الطرفين توافقا مبدئيًّا على تولي عباس مسؤولية الحكومة في الفترة القادمة والتي ستتولى ملف الانتخابات، دون الخوض في أسماء وزراء الحكومة المزمع تشكيلها، مشددًا على أن الأجواء الإيجابية سادت اللقاء.
وأضاف مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد أنه "خلال الاجتماع، كان التوافق عامًّا حول كل القضايا المطروحة ومنها تشكيل حكومة وفاق وطني من مستقلين".
ولا يزال تطبيق اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة في 27 نيسان/ أبريل 2011 بين فتح وحماس ووافقت عليه الفصائل الأخرى الثالث من أيار/ مايو - متعثرًا رغم الاجتماعات العديدة التي تعقد بين الطرفين.
وكان من المتوقع أن يلتقي القادة الفلسطينيون في القاهرة قبل ثلاثة أيام بمشاركة عباس ومشعل لكن الاجتماع تأجل من دون تحديد موعد.