مزون الطيب
10-02-2012, 04:48 PM
صالح يغادر أمريكا قبل 3 أيام من الانتخابات الرئاسية
الجمعة 10 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أعلن مسئول يمنى اليوم الجمعة أن الرئيس المنتهية ولايته على عبد الله صالح سوف يغادر الولايات المتحدة إلى جهة غير معلومة فى 18 فبراير الجارى.
وقال المصدر وفق وكالة الأنباء الألمانية: "رحيل صالح عن الولايات المتحدة يأتى بعد ضغط من نشطاء يمنيين ووسائل الإعلام الأمريكية".
وكان المتظاهرون اليمنيون قد حاولوا رشق صالح بأحذيتهم أمام مقر إقامته فى نيويورك مطلع الأسبوع الجارى غير أن الشرطة منعتهم.
ووصل صالح (69 عامًا) إلى الولايات المتحدة لغرض العلاج أواخر يناير الماضى، بعد إصابته خلال هجوم استهدف القصر الرئاسى بالعاصمة صنعاء مطلع يونيو الماضى.
وبعد سيطرته على مقاليد الحكم طيلة ثلاثة وثلاثين عامًا، وقّع صالح على ورقة المبادرة الخليجية برعاية الأمم المتحدة لنقل السلطات لنائبه، فى نوفمبر 2011 مقابل منحه حصانة من الملاحقة القضائية بعد تنازله عن الحكم.
ويضغط معارضو صالح الآن من أجل تقديمه للعدالة لإصداره أوامر بشن حملة قمعية دامية ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات التى اندلعت فى اليمن فى فبراير من العام الماضى.
ويتولى حكم البلاد، في غياب صالح نائبه القائم بأعمال الرئاسة عبدربه منصور هادي.
جدير بالذكر أن هادي هو المرشح الوحيد لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة والمقرر إجراؤها في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
وأعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش الأربعاء أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجية ليست ملزمة بقرار البرلمان اليمني القاضي بمنح حصانة للرئيس علي عبد الله صالح وغيره من المسئولين الضالعين في انتهاكات لحقوق الإنسان في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ مطلع العام الماضي.
وقال بيان صدر عن المنظمة بشأن مدينة تعز: "إن قوات الأمن قتلت 120 شخصًا على الأقل في المدينة خلال العام 2011"، مؤكدًا أن صالح ومساعديه لا حق لهم بالحصانة من الجرائم الدولية الفادحة.
وطالبت المنظمة السلطات اليمنية الجديدة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إلى الرئيس اليمني وعدد من مساعديه.
وقالت ليتا تيلور الباحثة في الشئون اليمنية في المنظمة لموقع "راديو سوا" الأمريكي: "إن على واشنطن عدم السماح لصالح بالإفلات من العقوبة".
الجمعة 10 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أعلن مسئول يمنى اليوم الجمعة أن الرئيس المنتهية ولايته على عبد الله صالح سوف يغادر الولايات المتحدة إلى جهة غير معلومة فى 18 فبراير الجارى.
وقال المصدر وفق وكالة الأنباء الألمانية: "رحيل صالح عن الولايات المتحدة يأتى بعد ضغط من نشطاء يمنيين ووسائل الإعلام الأمريكية".
وكان المتظاهرون اليمنيون قد حاولوا رشق صالح بأحذيتهم أمام مقر إقامته فى نيويورك مطلع الأسبوع الجارى غير أن الشرطة منعتهم.
ووصل صالح (69 عامًا) إلى الولايات المتحدة لغرض العلاج أواخر يناير الماضى، بعد إصابته خلال هجوم استهدف القصر الرئاسى بالعاصمة صنعاء مطلع يونيو الماضى.
وبعد سيطرته على مقاليد الحكم طيلة ثلاثة وثلاثين عامًا، وقّع صالح على ورقة المبادرة الخليجية برعاية الأمم المتحدة لنقل السلطات لنائبه، فى نوفمبر 2011 مقابل منحه حصانة من الملاحقة القضائية بعد تنازله عن الحكم.
ويضغط معارضو صالح الآن من أجل تقديمه للعدالة لإصداره أوامر بشن حملة قمعية دامية ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات التى اندلعت فى اليمن فى فبراير من العام الماضى.
ويتولى حكم البلاد، في غياب صالح نائبه القائم بأعمال الرئاسة عبدربه منصور هادي.
جدير بالذكر أن هادي هو المرشح الوحيد لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة والمقرر إجراؤها في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
وأعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش الأربعاء أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجية ليست ملزمة بقرار البرلمان اليمني القاضي بمنح حصانة للرئيس علي عبد الله صالح وغيره من المسئولين الضالعين في انتهاكات لحقوق الإنسان في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ مطلع العام الماضي.
وقال بيان صدر عن المنظمة بشأن مدينة تعز: "إن قوات الأمن قتلت 120 شخصًا على الأقل في المدينة خلال العام 2011"، مؤكدًا أن صالح ومساعديه لا حق لهم بالحصانة من الجرائم الدولية الفادحة.
وطالبت المنظمة السلطات اليمنية الجديدة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إلى الرئيس اليمني وعدد من مساعديه.
وقالت ليتا تيلور الباحثة في الشئون اليمنية في المنظمة لموقع "راديو سوا" الأمريكي: "إن على واشنطن عدم السماح لصالح بالإفلات من العقوبة".