مزون الطيب
10-02-2012, 04:52 PM
ميليشيات الأسد تقتحم بالدبابات حي الإنشاءات في حمص
الجمعة 10 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: اقتحمت ميليشيا بشار الأسد بالدبابات حي الإنشاءات في مدينة حمص، وذلك عقب تعرض أحياء عدة من المدينة للقصف العنيف لأيام ما أوقع مئات الشهداء.
وبحسب وكالة فرانس برس قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "العملية العسكرية مستمرة، والدبابات دخلت الحي وتقوم بالتنكيل بالأهالي".
إلى ذلك قال دبلوماسي مطلع إن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي ستقوم يوم الاثنين المقبل بإطلاع الجمعية العامة للمنظمة الدولية على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وأضاف المصدر الدبلوماسي: "هناك تصويت على مشروع القرار المتعلق بهذا الملف سيتم خلال الأسبوع المقبل".
وأردف: "رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة القطري ناصر الناصر أرسل الدعوات إلى جلسة يوم الاثنين المقبل في وقت متأخر من مساء أمس".
في غضون ذلك، قال المصدر الدبلوماسي: "خبراء من بعض الدول العربية والغربية سيبدأون في وقت لاحق من اليوم صياغة مشروع القرار الذي ستدين بمقتضاه الجمعية العامة انتهاكات حقوق الانسان في سوريا وتقدم من خلاله الدعم الكامل لخطة "جامعة الدول العربية" لتحول سياسي سلمي في سوريا".
وأضاف: "قرار الجمعية العامة حول سوريا الأسبوع المقبل سيكون تظاهرة حاسمة لإدانة المجتمع الدولي للنظام السوري وتقديم الدعم للشعب في هذا البلد".
وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن بيلاي قد تعطي أرقامًا جديدة لضحايا القمع الدموي السوري وتؤكد من جديد دعوتها المجتمع الدولي لحماية المدنيين في سوريا.
مجزرة الأمس في سوريا
وكان أكثر من مائتي شهيد قد سقطوا أمس على أيدي ميليشيا وكتائب بشار الأسد في سوريا، معظمهم في حمص، في يوم من أكثر الأيام دموية.
فقد استشهد أكثر من مائة وثلاثين شخصا نتيجة القصف المتواصل الذي تقوم به كتائب بشار الأسد على مدينة حمص المنكوبة معقل الثورة السورية، بينما سقط أكثر من سبعين شهيدا في الرستن خلال قصف عنيف على المنطقة، وتوزع الشهداء الآخرين على إدلب ودرعا وريف دمشق
وقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "طفلة وفتى استشهدا متأثرين بجراحهما في تلبيسة كما قتل خمسة مدنيين خلال القصف الذي تتعرض له مدينة الرستن واستشهد شاب برصاص حاجز امني في قرية الزعفرانة وآخر خلال إطلاق نار من رشاشات متوسطة خلال محاولة اقتحام مدينة القصير".
وأكد المرصد مقتل جندي منشق في القصير، كما قتل ضابط في منزله في الرستن جراء القصف، كما استشهدت فتاة في معرة النعمان في ريف إدلب، وفي الزبداني استشهد 10 أشخاص من بينهم خمسة من عائلة واحدة خلال القصف، وتوفى شاب متأثرا بجراح أصيب بها أمس في قرية تسيل بريف درعا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن "مجموعة من المنشقين نصبوا كمينا لحافلتين تقلان عناصر من الأمن قرب درعا ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر وجرح العشرات".
الجمعة 10 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: اقتحمت ميليشيا بشار الأسد بالدبابات حي الإنشاءات في مدينة حمص، وذلك عقب تعرض أحياء عدة من المدينة للقصف العنيف لأيام ما أوقع مئات الشهداء.
وبحسب وكالة فرانس برس قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "العملية العسكرية مستمرة، والدبابات دخلت الحي وتقوم بالتنكيل بالأهالي".
إلى ذلك قال دبلوماسي مطلع إن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي ستقوم يوم الاثنين المقبل بإطلاع الجمعية العامة للمنظمة الدولية على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وأضاف المصدر الدبلوماسي: "هناك تصويت على مشروع القرار المتعلق بهذا الملف سيتم خلال الأسبوع المقبل".
وأردف: "رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة القطري ناصر الناصر أرسل الدعوات إلى جلسة يوم الاثنين المقبل في وقت متأخر من مساء أمس".
في غضون ذلك، قال المصدر الدبلوماسي: "خبراء من بعض الدول العربية والغربية سيبدأون في وقت لاحق من اليوم صياغة مشروع القرار الذي ستدين بمقتضاه الجمعية العامة انتهاكات حقوق الانسان في سوريا وتقدم من خلاله الدعم الكامل لخطة "جامعة الدول العربية" لتحول سياسي سلمي في سوريا".
وأضاف: "قرار الجمعية العامة حول سوريا الأسبوع المقبل سيكون تظاهرة حاسمة لإدانة المجتمع الدولي للنظام السوري وتقديم الدعم للشعب في هذا البلد".
وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن بيلاي قد تعطي أرقامًا جديدة لضحايا القمع الدموي السوري وتؤكد من جديد دعوتها المجتمع الدولي لحماية المدنيين في سوريا.
مجزرة الأمس في سوريا
وكان أكثر من مائتي شهيد قد سقطوا أمس على أيدي ميليشيا وكتائب بشار الأسد في سوريا، معظمهم في حمص، في يوم من أكثر الأيام دموية.
فقد استشهد أكثر من مائة وثلاثين شخصا نتيجة القصف المتواصل الذي تقوم به كتائب بشار الأسد على مدينة حمص المنكوبة معقل الثورة السورية، بينما سقط أكثر من سبعين شهيدا في الرستن خلال قصف عنيف على المنطقة، وتوزع الشهداء الآخرين على إدلب ودرعا وريف دمشق
وقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "طفلة وفتى استشهدا متأثرين بجراحهما في تلبيسة كما قتل خمسة مدنيين خلال القصف الذي تتعرض له مدينة الرستن واستشهد شاب برصاص حاجز امني في قرية الزعفرانة وآخر خلال إطلاق نار من رشاشات متوسطة خلال محاولة اقتحام مدينة القصير".
وأكد المرصد مقتل جندي منشق في القصير، كما قتل ضابط في منزله في الرستن جراء القصف، كما استشهدت فتاة في معرة النعمان في ريف إدلب، وفي الزبداني استشهد 10 أشخاص من بينهم خمسة من عائلة واحدة خلال القصف، وتوفى شاب متأثرا بجراح أصيب بها أمس في قرية تسيل بريف درعا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن "مجموعة من المنشقين نصبوا كمينا لحافلتين تقلان عناصر من الأمن قرب درعا ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر وجرح العشرات".