المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوطني السوري يبحث تحركًا دوليًا خارج مجلس الأمن


مزون الطيب
10-02-2012, 04:59 PM
الوطني السوري يبحث تحركًا دوليًا خارج مجلس الأمن
الخميس 09 فبراير 2012

مفكرة الاسلام: يبحث المجلس الوطني السوري في قطر عن تحرك دولي خارج مجلس الامن من أجل الاطاحة بنظام بشار الاسد.

وقال عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري ورئيس مكتب حقوق الإنسان بالمجلس عبد الباسط سيدا لوكالة الأنباء الألمانية إن المكتب سيناقش مرحلة ما بعد التصويت في مجلس الامن الدولي واستخدام الفيتو الروسي والصيني في مجلس الأمن ” فيما يتعلق بالأحداث في سورية .
وأضاف أن القضية الجوهرية التي يبحثها اجتماع الدوحة تتعلق بالإعداد لعمل خارج نطاق مجلس الأمن ” طالما نواجه في مجلس الأمن الفيتو الروسي لابد أن تكون هناك مخارج وقد لمسنا وجود مخارج في جولتنا في نيويورك حيث طرحناه مع الأمريكيين والإنجليز وفرنسا والأخوة العرب”.
وتابع:” هناك إمكانية عمل تحت مظلة أصدقاء سورية أو شيء من هذا القبيل ” . ومضى يقول ” نبحث حاليا هذه النقطة بحيث يتم ايجاد تحرك دولي في سبيل الضغط على النظام السوري ” .
وزادسيدا :”نريد له أن يكون توجها عربيا دوليا للتحرك عبر المنظمة الدولية أو خارجها من أجل حماية المدنيين” .
وحول الموقف من عودة المراقبين الذي طرحته الجامعة العربية:”هذه المسألة لم نوافق عليها منذ البداية لأن ما يحدث على الأرض موثق ومعروف وبالصورة والصوت بفضل التكنولوجيا ، وإرسال المراقبين بمثابة إعطاء مهلة للنظام وهو ما كلف الشعب السوري الكثير ” .
وكان عضو "المجلس الوطني السوري" عمر إدلبي قد أعرب عن قناعته بأن النظام يسابق الزمن، ويشعر بضيق الوقت المتاح أمامه لإنجاز مهمة الحفاظ على مواقعه والبقاء في السلطة أطول فترة ممكنة بانتظار تغيرات ما يُخيَّل له أنها قد تحصل.

وقال إدلبي: "هذا العدد الكبير من الضحايا ناتج عن استهداف عمدي للنظام للمدنيين في المناطق التي [يوجد] فيها الجيش السوري لضرب الحاضنة الاجتماعية للجيش وتأليب الناس وتحريضهم عليه، وقد استهداف القصف للمنازل والمشافي الميدانية والمساجد".

وأضاف إدلبي، في حديث إلى قناة "أخبار المستقبل": "هذه الحملة والحملات الإضافية لن تقضي على إرادة السوريين وعنادهم وإصرارهم في نيل الحرية وإسقاط النظام حتى لو وصل الأمر إلى إبادة نصف الشعب".

وأردف: "نحن مستعدون لتقديم كل التضحيات اللازمة لإنجاح الثورة على الرغم من وجود معاناة كبيرة جدًّا ووجود مدن أصبحت منكوبة منذ أشهر وباتت اليوم ترزح أكثر تحت النكبة".

وتابع عضو "المجلس الوطني السوري": "حمص لا تُستهدف لأنها الأكثر تضحيةً وفداء في الثورة السورية بل لموقعها الإستراتيجي الهام والخطير، فحمص تقطع وتفصل شمال سوريا عن جنوبها وتفصل ساحل سوريا عن دمشق، وهي تقطع الدولة السورية وتربطها بدولتين على الحدود".

وقال: "الثوار يدافعون عن هذه المدينة (حمص) لأنهم يعون موقعها وأهميتها والنظام يستشرس في محاولة انتزاعها مجددًا منهم".