المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن كتاب الله المحفوظ


نور الإسلام
10-01-2012, 05:41 PM
- إسلاميات


وإنفاذاً لوعد الله بحفظ كتابه الأخير قيض عز وجل أسباباً كثيرة؛ حفظه من خلالها، وجعلته مخصوصاً بين سائر الكتب الدينية والدنيوية بحفظ ملايين المسلمين له عبر القرون.
نزل القرآن الكريم في أمة أُمِّية تعتمد الحفظ القلبي طريقاً لحفظ تراثها وأشعارها وأنسابها، لا تجد عنه بديلاً ، فراعى الله حالهم وأنزله عليهم منجماً مفرقاً في ثلاث وعشرين سنة، فسهل عليهم حفظه: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً ﴾ (الفرقان: 32)، ﴿ وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً ﴾ (الإسراء: 106).






وكان أول حفظ الله للقرآن أن مكنه في قلب النبي صلى الله عليه وسلم الذي حرص على تلقي القرآن بعناية وحفظ، وكان يردده حال سماعه له من جبريل عليه السلام، خشية أن يفوته منه شيء، فطمأن الله قلبه وهدأ روعه، وأعلمه أن القرآن محفوظ في قلبه بحفظ الله: ﴿ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً ﴾ (طه: 114).
وهو محفوظ من بعد ذلك: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ` إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ﴾ (القيامة: 16-17).
قال ابن كثير: "هذا تعليم من الله عز وجل لرسوله في كيفية تلقيه الوحي من الملك، فإنه كان يبادر إلى أخذه، ويسابق الملك في قراءته، فأمره الله ـ عز وجل ـ إذا جاءه الملك بالوحي أن يستمع له، وتكفل الله له أن يجمعه في صدره، وأن ييسره لأدائه على الوجه الذي ألقاه إليه، وأن يبينه له ويفسره ويوضحه، فالحالة الأولى : جمعه في صدره، والثانية : تلاوته، والثالثة : تفسيره وإيضاح معناه" [1] .


ولمزيد من الحفظ للقرآن ولتوثيق حفظ النبي صلى الله عليه وسلم كان جبريل عليه السلام ينزل عليه كل عام في شهر رمضان يدارسه القرآن ، فلا يتفلت منه شيء، يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان ؛ حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة) [2]
وخلال ثلاث وعشرين سنة بقي القرآن الكريم موضع اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم ، يتولى بنفسه إقراء أصحابه وتعليمهم القرآن ؛ بل وتحفيظهم سوره، يقول ابن مسعود: (أخذت من فيِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة) [3] .
وكان هذا ديدنه صلى الله عليه وسلم حتى مع المسلمين الجدد، فكان يتعاهدهم بما قد فاتهم من القرآن، فإذا ما شُغِل أَمرَ أصحابه بتعليمهم بدلاً عنه، يقول عبادة بن الصامت: (كان رسول الله يشغل، فإذا قدم رجل مهاجر على رسول الله صلى الله عليه وسلم دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إليَّ رجلاً ، فكان معي أُعشيه عشاء أهل البيت ، وأُقرئه القرآن) [4].


وبمثل هذا الحرص البالغ من النبي صلى الله عليه وسلم كان الصحابة رضوان الله عليهم، فقد كانوا يتتبعون ما ينزل من القرآن في كل يوم، ولا يشغلهم عنه شيء من أمور الدنيا ، يقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه: (كنت أنا وجارٌ لي من الأنصار من عوالي المدينة: وكنا نتناوبُ النزولَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل يوماً، وأنزل يوماً ، فإذا نزلتُ جئتهُ بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره، وإذا نزل فعلَ مثل ذلك) [5].
وأما عبد الله بن عمرو بن العاص فقد شكته زوجته إلى رسول الله لاستغراقه في العبادة وفي قراءة القرآن عن واجبات الزوجية، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم : «وكيف تختم» فقال: كل ليلة . فقال صلى الله عليه وسلم : «صم في كل شهر ثلاثة، واقرأ القرآن في كل شهر».


لكن عبد الله كان ذا همة عالية ، فقال: أطيق أكثر من ذلك . فقال صلى الله عليه وسلم: «صم أفضل الصوم صوم داود، صيام يوم وإفطار يوم، واقرأ [أي القرآن] في كل سبع ليال مرة»، فأقام دهراً يقرأ القرآن كل سبع ليال ، حتى كبرت سنه، وشق عليه ذلك، فكان يقول: ليتني قبلتُ رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذاك أني كبرت وضعفت. فكان يقرأ على بعض أهله السُّبع من القرآن بالنهار، والذي يقرؤه يعرضه من النهار؛ ليكون أخف عليه بالليل .. كراهية أن يترك شيئاً فارق النبي صلى الله عليه وسلم عليه [6].


وأما ذو النورين عثمان بن عفان صهر النبي صلى الله عليه وسلم وجامع القرآن، فتذكر زوجته نائلة بنت الفرافصة الكلبية أنه "كان يحيي الليل كله في ركعة يجمع فيها القرآن"[7].
وأما أُبي بن كعب فينقل أبو المهلب أنه كان يختم القرآن في ثمان ليال، بينما كان تميم الداري يختمه في كل سبع[8]، وأحياناً كل ليلة[9].


ويحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ظاهرة عرفها تاريخ الإسلام منذ عهد الصحابة الكرام، وهي قيام الليل بآيات وسور القرآن الكريم، فيقول: «إني لأعرف أصوات رفقةَ الأشعريين بالقرآن حين يدخلون بالليل، وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل، وإن كنتُ لم أرَ منازلهم حين نزلوا بالنهار»[10].


وحتى يثبت القرآن في صدور الصحابة نهج النبي صلى الله عليه وسلم نهجاً قويماً رسَّخ حفظهم وجوّد تعلمهم للقرآن، يقول التابعي أبو عبد الرحمن السلمي: (حدثني الذين كانوا يقرئوننا: عثمان بن عفان، وعبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب - رضي الله عنهم - أن رسول الله كان يقرئهم عشر آيات ، فلا يجاوزونها إلى عشـر أخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل، قالوا: فتعلمنا القرآن والعمل معاً) [11].


وتعاهد النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ، فكان يقرئهم ، ويسمَعهم، فهذا أُبى بن كعب يأتيه رسول الله ، ويقول له: «إني أمرتُ أن أقرأ عليك سورة كذا وكذا»، وفي لفظ: «إني أقرئك القرآن، قال: الله سماني لك؟ قال : «نعم»، فبكى أُبي» [12] .
وهذا أبو موسى الأشعري رضى الله عنه كان من نجباء الصحابة، وكان من أحسن الناس صوتاً، سمع النبي صلى الله عليه وسلم قراءته، فقال مشجعاً له : «لقد أوتىتَ مزماراً من مزامير آل داود» [13].


وأما عبد الله بن مسعود فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: «اِقرأ علي». فقال: يا رسول الله، أقرأُ عليك، وعليك أُنزل؟ قال : «نعم، أحب أن أسمعه من غيري».
يقول ابن مسعود: فقرأتُ سورة النساء حتى أتيتُ إلى هذه الآية: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً ﴾ (النساء:41)، فقال : «حسبك»، فإذا عيناه تذرفان[14].
وحين ولي أبو الدرداء رضى الله عنه قضاء دمشق، كان يجمع الناس على مائدة القرآن، يقول سويد بن عبد العزيز: (كان أبو الدرداء إذا صلى الغداة في جامع دمشق اجتمع الناس للقراءة عليه ، فكان يجعلهم عشرة عشرة، وعلى كل عشـرة عريفاً، ويقف هو في المحراب يرمقهم ببصره، فإذا غلط أحدهم يرجع إلى عريفه، وإذا غلط عريفهم يرجع إلى أبي الدرداء يسأله عن ذلك، وكان ابن عامر عريفاً على عشرةِ، فلما مات أبو الدرداء خلفه ابن عامر) [15].
وعن مسلم بن مشكم أن أبا الدرداء قال له: اعدد من يقرأ عندي القرآن؟ فعددتهم ألفاً وست مائة ونيفاً، وكان لكل عشرة منهم مقرىء، وكان أبو الدرداء يكون عليهم قائماً، وإذا أحكم الرجل منهم تحول إلى أبي الدرداء رضى الله عنه [16].


إن هذا الاهتمام من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أثر أكيد لما رأوا من حث النبي صلى الله عليه وسلملهم على تعلم القرآن، فقد استحث هممهم بقوله: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»[17]، وأخبرهم أنه «يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ، ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه» [18] ، فقراءة القرآن من أفضل العبادات، و«الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق؛ له أجران» [19].


وقد سارع الصحابة إلى حفظ سور القرآن ومدارستها، فكان منهم المئات من القراء، وقد أتم بعضهم حفظ كامل القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد سأل قتادة خادمَ النبي صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك: من جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال أنس: (أربعة، كلهم من الأنصار: أُبـي بـن كعب، ومعاذ بن جبـل، وزيد بن ثابت، وأبــو زيــد) [20].
ولم يقتصر حفظه على الرجال، بل حفظته المؤمنات في خدورهن، وممن حفظه أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث الأنصاري، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تؤم أهل دارها، وكان لها مؤذن، فكانت تؤم أهل دارها [21].


وحتى نقف على كثرة هؤلاء القراء في أول عصور الإسلام وقبل انتشاره في الدنيا؛ يكفينا أن نذكر بأنه قد قتل منهم في يوم بئر معونة سبعون.
وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قتل في وقعة اليمامة الكثير من القراء أيضاً مما استدعى الجمع الكتابي، فقد قال عمر بن الخطاب لخليفة المسلمين أبي بكر: (إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن) [22] ، فكان هذا سبباً في مبادرة الصحابة إلى جمع القرآن في مصحف واحد مكتوب في عهد الصديق.
إن الاهتمام البالغ في حفظ القرآن وتعلمه ليس خاصاً بالصحابة رضوان الله عليهم، بل هو دأب توارثته الأمة جيلاً بعد جيل، ويكفي في هذا الصدد أن ننقل بعضاً من أخبار التابعين.
ونبدأ بخبر التابعي أبي عبد الرحمن السلمي، فقد تعلم القرآن من عثمان وعلي رضي الله عنه ، ثم كان يُقرىء الناس في المسجد أربعين سنة، وكان يعلمهم القرآن خمس آيات خمس آيات.
وأما مجاهد المكي فيقول: "ختمت القرآن على ابن عباس تسعاً وعشرين مرة".


ولما حضرت الوفاة أبا بكر بن عياش بكتْ أخته، فقال لها: "ما يبكيك، انظري إلى تلك الزاوية، قد ختمت فيها ثماني عشرة ألف ختمة"[23].
ولقد ورد عن عدد من التابعين أنهم كانوا يختمون القرآن خلال أيام معدودات لا تكاد تتجاوز أصابع اليد الواحدة، أي كان القرآن نهمتهم في النهار وأنيسهم في الليل، ومنهم سعيد بن المسيب وعلقمة والأسود النخعيين، فقد روى البيهقي عن إبراهيم النخعي أنه قال: "كان الأسود يقرأ القرآن كل ست ليال، وكان علقمة يقرؤه في كل خمس ليال"[24].
وقال المروذي: "كان سعيد بن المسيب يختم القرآن في ليلتين، وكان ثابت البناني يقرأ القرآن في يوم وليلة .. وكان أبو حرة يختم القرآن كل يوم وليلة، وكان عطاء بن السائب يختم القرآن في كل ليلتين .." [25].


وقد نقل القرآن الكريم إلينا بحفظ الجموع عن الجموع في كل عصر، ويحفظه اليوم الملايين من المسلمين في أصقاع الأرض ، ليحقق القرآن وصف الله له بقوله في الحديث القدسي: «ومنزل عليك كتاباً لا يغسله الماء؛ تقرؤه نائماً ويقظان» [26].
يقول ابن الجزري: "الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور، لا على حفظ المصاحف والكتب، وهذه أشرف خصيصة من الله تعالى لهذه الأمة .. فأخبر تعالى أن القرآن لا يحتاج في حفظه إلى صحيفة تغسل بالماء، بل يقرؤه في كل حال، كما جاء في صفة أمته: «أناجيلهم في صدورهم»" [27].


وهكذا كان الإقبال على القرآن دأب الأمة المسلمة منذ الرعيل الأول وإلى يومنا هذا ؛ حيث نشهد ملايين الحفاظ في أقطار الدنيا، يقرؤونه غضاً كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ؛ على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأجناسهم؛ ليحققوا موعود الله عز وجل بحفظ كتابه ﴿ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ﴾ (الحجر: 9).
لقد حفظ القرآن كما نزل بلسان العرب، ولم يكن ذلك الحفظ مخصوصاً بالعرب دون غيرهم من المسلمين، فمئات الألوف ممن يحفظونه اليوم ليسوا من أهل العربية، بل لربما حفظه من لا يكاد يعرف شيئاً عن لغة العرب ومعاني ألفاظها، فيقرؤه بلسان عربي مبين، كما يقرؤه العربي سواء بسواء.


إن هذه الأعجوبة القرآنية لا مثيل لها عند أمة من الأمم، ومن أراد أن يقف على عظمتها فليجرب حفظ قصيدة كتبت بلغة يجهلها، ولسوف يشهد معنا أن حفظ الجموع الكاثرة من الأعاجم للقرآن برهان ساطع على أنه من عند الله، فقد يسر الله تلاوة كتابه على الناس، بحيث يقرؤه الصغير والكبير، والعالم والجاهل ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾ (القمر: 17)، فهذا التيسير لا يكون إلا لعظمة تعجز عن بلوغها قوى البشر ، وتكل دونها قدراتهم.


الهوامش
[1] تفسير القرآن العظيم، ابن كثير (4/577).
[2] أخرجه البخاري ح (6)، ومسلم ح (2308).
[3] أخرجه البخاري ح (5000)، ومسلم ح (2462).
[4] أخرجه أحمد ح (22260).
[5] أخرجه البخاري ح (89)، ومسلم ح (1479).
[6] أخرجه البخاري ح (5052).
[7] أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ح (130)، وابن أبي شيبة في مصنفه ح (3710).
[8] انظر: فضائل القرآن، ابن كثير (1/165).
[9] انظر: مصنف ابن أبي شيبة ح (3711).
[10] أخرجه البخاري ح (4332)، ومسلم ح (2499).
[11] أخرجه ابن مجاهد في كتابه "السبعة في القراءات" ، ص (69).
[12] أخرجه البخاري ح (4961)، ومسلم ح (799).
[13] أخرجه البخاري ح (5048)، ومسلم ح (793).
[14] أخرجه البخاري ح (4582)، ومسلم ح (800).
[15] معرفة القراء الكبار، الذهبي (1/41).
[16] معرفة القراء الكبار، الذهبي (1/42).
[17]أخرجه البخاري ح (5027).
[18] أخرجه ابن ماجه ح (3780)، وأحمد ح (10967).
[19] أخرجه البخاري ح (4937)، ومسلم ح (798)، واللفظ له.
[20]أخرجه البخاري ح (5003)، ومسلم ح (2465).
[21]أخرجه أبو داود ح (591)، وأحمد ح (26739).
[22]أخرجه البخاري ح (4986).
[23] انظر هذه النماذج من العناية بالقرآن وغيرها في كتاب معرفة القراء الكبار، الذهبي (1/30، 53، 67، 138).
[24] أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (2/399).
[25] تحفة الأحوذي، المباركفوري (8/219) .
[26]أخرجه مسلم ح (2865).
[27]النشر في القراءات (http://www.burhanukum.com/article1398.html) العشر، ابن الجزري (1/6)، والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ح (9903)، والبيهقي في دلائل النبوة ح (343).






الشيخ الدكتور منقذ السقار