مزون الطيب
10-02-2012, 05:16 PM
في حوار صحافي.. كشغري مصرٌّ على التطاول ويرفض العودة
الخميس 09 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أجرى الكاتب حمزة كشغري - الهارب من السعودية إلى ماليزيا في جنوب شرق آسيا يوم أمس خوفًا من محاكمته في قضية الإساءة للذات الإلهية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم - حوارًا مع صحيفة "ذي ديلي بيست" الأمريكية من خلال مجلة نيوزويك الشهيرة.
وجاء هروب كشغري بعد أمر خادم الحرمين الشريفين بالقبض عليه، وصرَّح الكاتب المتطاول على الذات الإلهية بأنه من المستحيل أن يعود إلى السعودية بأي حال من الأحوال.
وقال كشغري بأنه قلق على حياته، ولا يعرف أين يتوجه، مشيرًا إلى أنه يخطط للتقدم بطلب لجوء في إحدى الدول.
وأشارت المجلة إلى أن مدونًا سعوديًّا شهيرًا قام بالاتصال بحمزة كشغري، وقال له: "لا تحاول أن تصبح بطلاً"، وحثه على ضرورة الاعتذار، وهو ما قام به بعد ذلك، إلا أن المطالب تزايدت حول محاكمته.
وأضاف كشغري: "لم أكن أتوقع هذا الاحتجاج ولا حتى واحد في المائة، إلا أنني أعرف عقلية المنتقدين، وهذا صراع فكر بين أشخاص محافظين وآخرين ليبراليين، وقد تم رصدي من قبل أحدهم وكانوا ينتظرون أي كلمة مثيرة للجدل للاستفادة منها لإظهار قوتهم"، على حد زعمه.
وأضاف حمزة كشغري أنه كان يعلم بمراقبته على شبكة الإنترنت وهناك من يتابع ويترصد لتغريداته, لكنه لم يعر هؤلاء الأشخاص أي اهتمام لأنه اعتبر ذلك شكلاً من أشكال الحرب النفسية.
وأردف أنه خرج من موقع "تويتر" وقام بإلغاء حسابه، وأن عددًا من أصدقائه ممن يحملون نفس فكره قاموا بذات التصرف.
وامتنع عن التعليق على اعتذاره وتراجعه، مصرًّا على أنه لم يخسر معركته إلى الآن، زاعمًا أنه كان يمارس أبسط حقوق الإنسان في حرية التعبير والفكر، وأنه لم يفعل شيئا عبثًا.
وقال: "أعتقد أنني كبش فداء لصراع كبير، وهناك أشخاص كثيرون مثلي في السعودية يحاربون من أجل حقوقهم"، وفق تعبيره.
وكانت مصادر أمنية مطلعة قد صرحت بأن السلطات الماليزية تمكنت من إلقاء القبض على الكاتب المتطرف حمزة كشغري بسبب ما خطته يمينه، متجاوزًا السلوك القويم والنهج السليم، عندما تطاول على الذات الإلهية وعلى النبي الكريم محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم - في العاصمة كوالالمبور.
وكان كشغري قد ارتكب جرمه من خلال ما كتبه في مدونته في الموقع الاجتماعي (تويتر) قبل يومين، ثم صدرت التوجيهات العاجلة بالقبض عليه وإحالته للقضاء والتحقيق والادعاء العام.
ووفق صحيفة "اليوم" فقد كشفت مصادر في الشرطة الماليزية أنه تم القبض على حمزة كشغري بماليزيا فجر الأربعاء من قبل السلطات الماليزية، ويجري التنسيق لتسليمه للسلطات السعودية، وذلك بعد ورود أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر وفيسبوك" تشير إلى هروب الكشغري من المملكة، وتوجهه بداية إلى الأردن، ثم الإمارات، ومنها إلى دولة شرق آسيوية لم تحدد عاصمتها.
وقالت الصحيفة: "جرى القبض عليه في مطار العاصمة الماليزية كوالا لمبور، حيث جاءت التوجيهات من السلطات في المملكة بالتحرك وتقديمه للتحقيق لتجاوزاته وسخريته من المسلَّمات الدينية، والتي كانت محل سخط كافة شرائح المجتمع السعودي، والمسلمين عمومًا.
الخميس 09 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أجرى الكاتب حمزة كشغري - الهارب من السعودية إلى ماليزيا في جنوب شرق آسيا يوم أمس خوفًا من محاكمته في قضية الإساءة للذات الإلهية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم - حوارًا مع صحيفة "ذي ديلي بيست" الأمريكية من خلال مجلة نيوزويك الشهيرة.
وجاء هروب كشغري بعد أمر خادم الحرمين الشريفين بالقبض عليه، وصرَّح الكاتب المتطاول على الذات الإلهية بأنه من المستحيل أن يعود إلى السعودية بأي حال من الأحوال.
وقال كشغري بأنه قلق على حياته، ولا يعرف أين يتوجه، مشيرًا إلى أنه يخطط للتقدم بطلب لجوء في إحدى الدول.
وأشارت المجلة إلى أن مدونًا سعوديًّا شهيرًا قام بالاتصال بحمزة كشغري، وقال له: "لا تحاول أن تصبح بطلاً"، وحثه على ضرورة الاعتذار، وهو ما قام به بعد ذلك، إلا أن المطالب تزايدت حول محاكمته.
وأضاف كشغري: "لم أكن أتوقع هذا الاحتجاج ولا حتى واحد في المائة، إلا أنني أعرف عقلية المنتقدين، وهذا صراع فكر بين أشخاص محافظين وآخرين ليبراليين، وقد تم رصدي من قبل أحدهم وكانوا ينتظرون أي كلمة مثيرة للجدل للاستفادة منها لإظهار قوتهم"، على حد زعمه.
وأضاف حمزة كشغري أنه كان يعلم بمراقبته على شبكة الإنترنت وهناك من يتابع ويترصد لتغريداته, لكنه لم يعر هؤلاء الأشخاص أي اهتمام لأنه اعتبر ذلك شكلاً من أشكال الحرب النفسية.
وأردف أنه خرج من موقع "تويتر" وقام بإلغاء حسابه، وأن عددًا من أصدقائه ممن يحملون نفس فكره قاموا بذات التصرف.
وامتنع عن التعليق على اعتذاره وتراجعه، مصرًّا على أنه لم يخسر معركته إلى الآن، زاعمًا أنه كان يمارس أبسط حقوق الإنسان في حرية التعبير والفكر، وأنه لم يفعل شيئا عبثًا.
وقال: "أعتقد أنني كبش فداء لصراع كبير، وهناك أشخاص كثيرون مثلي في السعودية يحاربون من أجل حقوقهم"، وفق تعبيره.
وكانت مصادر أمنية مطلعة قد صرحت بأن السلطات الماليزية تمكنت من إلقاء القبض على الكاتب المتطرف حمزة كشغري بسبب ما خطته يمينه، متجاوزًا السلوك القويم والنهج السليم، عندما تطاول على الذات الإلهية وعلى النبي الكريم محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم - في العاصمة كوالالمبور.
وكان كشغري قد ارتكب جرمه من خلال ما كتبه في مدونته في الموقع الاجتماعي (تويتر) قبل يومين، ثم صدرت التوجيهات العاجلة بالقبض عليه وإحالته للقضاء والتحقيق والادعاء العام.
ووفق صحيفة "اليوم" فقد كشفت مصادر في الشرطة الماليزية أنه تم القبض على حمزة كشغري بماليزيا فجر الأربعاء من قبل السلطات الماليزية، ويجري التنسيق لتسليمه للسلطات السعودية، وذلك بعد ورود أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر وفيسبوك" تشير إلى هروب الكشغري من المملكة، وتوجهه بداية إلى الأردن، ثم الإمارات، ومنها إلى دولة شرق آسيوية لم تحدد عاصمتها.
وقالت الصحيفة: "جرى القبض عليه في مطار العاصمة الماليزية كوالا لمبور، حيث جاءت التوجيهات من السلطات في المملكة بالتحرك وتقديمه للتحقيق لتجاوزاته وسخريته من المسلَّمات الدينية، والتي كانت محل سخط كافة شرائح المجتمع السعودي، والمسلمين عمومًا.