مزون الطيب
11-02-2012, 08:07 PM
"bbc" تعتذر عن عدم حيادها فى برامج تتعلق بمصر وماليزيا
السبت 11 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: اعتذرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" عن عدم التزامها الحياد في برنامج بثته عن مصر يروج لنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك خلال فترة حكمه.
وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن الهيئة ستنشر اعتذارا عن خطأ مهنى ارتكبته إدارتها حول 15 برنامجا إخبارية، بثته على "بى بى سى وورلد نيوز" انتهكت فيها المبادئ التوجيهية والحيادية للهيئة، مشيرة إلى أن الإذاعة كانت قد تعاقدت مع شركة إنتاج خاصة لإعداد برامج لحسابها بتكلفة أقل، وكانت هذه الشركة ترتبط بعقود ترويج مع الحكومات التي تتاولتها البرامج ومنها النظام المصري السابق.
وأشارت إلى أن الهيئة بثت فيلما وثائقيا عن مصر يسمى "العين الثالثة: مصر"، من إنتاج شركة fbc التى تعمل داخل المملكة المتحدة التي كانت تتعاون مع نظام مبارك، وقد روجت الشركة لنظام مبارك، وأظهرته في صورة نظام ليبرالى ومنفتح تجاريا واستثماريا، وأظهرت فيه القلق من الإخوان المسلمين ومواقفهم المتشددة من المرأة والديمقراطية.
وربط البرنامج المذكور بين جماعة الإخوان المسلمين فى مصر وبين منظمة إسلامية أسسها معارض سياسى ماليزى، حيث كانت الشركة أيضا تروج للحكومة الماليزية وتتبنى وجهة نظرها.
يذكر أن الهيئة أيضا قد طالبت محرريها الأيام الماضية، بتجنب إطلاق لقب "متطرف" على رجل الدين الأردني المعروف باسم "أبو قتادة"، وإطلاق وصف "أصولي" عليه، مشيرة إلى أن لقب "متطرف" ينطوي على حكم تقييمي، ويخالف الحيادية الإعلامية.
جدير بالذكر أن الرئيس المخلوع كان يستغل الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية في مصر "فزاعة" لمنع الدول الغربية من الضغط عليه باتجاه الديمقراطية، وهو ما نجح فيه فعلا خلال السنوات الماضية، إلا أن الثورة المصرية فاجأت الجميع وأزاحت ذلك النظام، وفي أول انتخابات برلمانية صعدت التيارات الإسلامية إلى سدة الحكم.
السبت 11 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: اعتذرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" عن عدم التزامها الحياد في برنامج بثته عن مصر يروج لنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك خلال فترة حكمه.
وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن الهيئة ستنشر اعتذارا عن خطأ مهنى ارتكبته إدارتها حول 15 برنامجا إخبارية، بثته على "بى بى سى وورلد نيوز" انتهكت فيها المبادئ التوجيهية والحيادية للهيئة، مشيرة إلى أن الإذاعة كانت قد تعاقدت مع شركة إنتاج خاصة لإعداد برامج لحسابها بتكلفة أقل، وكانت هذه الشركة ترتبط بعقود ترويج مع الحكومات التي تتاولتها البرامج ومنها النظام المصري السابق.
وأشارت إلى أن الهيئة بثت فيلما وثائقيا عن مصر يسمى "العين الثالثة: مصر"، من إنتاج شركة fbc التى تعمل داخل المملكة المتحدة التي كانت تتعاون مع نظام مبارك، وقد روجت الشركة لنظام مبارك، وأظهرته في صورة نظام ليبرالى ومنفتح تجاريا واستثماريا، وأظهرت فيه القلق من الإخوان المسلمين ومواقفهم المتشددة من المرأة والديمقراطية.
وربط البرنامج المذكور بين جماعة الإخوان المسلمين فى مصر وبين منظمة إسلامية أسسها معارض سياسى ماليزى، حيث كانت الشركة أيضا تروج للحكومة الماليزية وتتبنى وجهة نظرها.
يذكر أن الهيئة أيضا قد طالبت محرريها الأيام الماضية، بتجنب إطلاق لقب "متطرف" على رجل الدين الأردني المعروف باسم "أبو قتادة"، وإطلاق وصف "أصولي" عليه، مشيرة إلى أن لقب "متطرف" ينطوي على حكم تقييمي، ويخالف الحيادية الإعلامية.
جدير بالذكر أن الرئيس المخلوع كان يستغل الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية في مصر "فزاعة" لمنع الدول الغربية من الضغط عليه باتجاه الديمقراطية، وهو ما نجح فيه فعلا خلال السنوات الماضية، إلا أن الثورة المصرية فاجأت الجميع وأزاحت ذلك النظام، وفي أول انتخابات برلمانية صعدت التيارات الإسلامية إلى سدة الحكم.