مزون الطيب
11-02-2012, 08:15 PM
شفيق: المجلس العسكري لم يجبر مبارك على التنحي
السبت 11 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: كشف آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يجبر الرئيس المخلوع على التنحي عن الحكم، على عكس ما يردد المجلس العسكري ومؤيدوه.
فقد قال الفريق أحمد شفيق الذي تولى رئاسة الحكومة يوم التاسع والعشرين من يناير 2011 بعد أحداث جمعة الغضب: "إن المجلس العسكري لم يجبر مبارك على التنحي ولكن من أجبره هي الثورة، مشيرًا إلى أن العسكري دوره كان في إيصال حجم وخطورة هذه التظاهرات فقط".
وفي سياق آخر، أكد أحمد شفيق أن على مصر احترام الاتفاقيات التي وقَّعت عليها، وعن تعديل معاهدة كامب ديفيد قال: "أقول لكل المزايدين: انسوا اللعب في كامب ديفيد؛ لأننا لا نملك تعديل الاتفاقية إلا باتفاق جميع الأطراف، خصوصًا أن "إسرائيل" لم تمس ما يخصك في الاتفاقية".
وأوضح شفيق أن الصفات المطلوبة للرئيس المصري القادم هي العدل والحسم في القرارات، ويجب أن يكون لديه رؤية، وأن يكون شخصًا غير معقد، على حد قوله.
وفجَّر شفيق مفاجأةً حينما أشار إلى أن أقرب المرشحين لرئاسة الجمهورية إليه هو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤكدًا أنه يحبه كثيرًا لأن كلامه مباشر، وعندما سئل عن إمكانية تنازله لأبي إسماعيل أكد أنه لن يتنازل لأيٍّ من المرشحين، وأنه إذا ترك الترشح فسيكون ذلك انسحابًا وليس تنازلاً.
وشدد على أنه لا توجد مبررات لإقالة حكومة الجنزوري، مشيرًا إلى أن من يرفضون حكومة الجنزوري قلة بالنسبة للشعب المصري، وقال: "إن حال الوطن يبكي ومش محتاجين دلع!!"، وفقًا لبوابة الوفد الإلكترونية.
يذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يشير في كل مناسبة أنه حمى الثورة المصرية، ودفع الرئيس المخلوع للتنحي عن الحكم، وقد تناقلت الصحف تقاريرَ كثيرةً حول تفاصيل الساعات الأخيرة في القصر الرئاسي، وكلها منسوبة إلى مصادر مجهولة، إلا أنها المرة الأولى التي يتحدث فيها أحد كبار المسئولين في ذلك الوقت، ويكشف حقيقة دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة في هذه الساعات الأخيرة.
السبت 11 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: كشف آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يجبر الرئيس المخلوع على التنحي عن الحكم، على عكس ما يردد المجلس العسكري ومؤيدوه.
فقد قال الفريق أحمد شفيق الذي تولى رئاسة الحكومة يوم التاسع والعشرين من يناير 2011 بعد أحداث جمعة الغضب: "إن المجلس العسكري لم يجبر مبارك على التنحي ولكن من أجبره هي الثورة، مشيرًا إلى أن العسكري دوره كان في إيصال حجم وخطورة هذه التظاهرات فقط".
وفي سياق آخر، أكد أحمد شفيق أن على مصر احترام الاتفاقيات التي وقَّعت عليها، وعن تعديل معاهدة كامب ديفيد قال: "أقول لكل المزايدين: انسوا اللعب في كامب ديفيد؛ لأننا لا نملك تعديل الاتفاقية إلا باتفاق جميع الأطراف، خصوصًا أن "إسرائيل" لم تمس ما يخصك في الاتفاقية".
وأوضح شفيق أن الصفات المطلوبة للرئيس المصري القادم هي العدل والحسم في القرارات، ويجب أن يكون لديه رؤية، وأن يكون شخصًا غير معقد، على حد قوله.
وفجَّر شفيق مفاجأةً حينما أشار إلى أن أقرب المرشحين لرئاسة الجمهورية إليه هو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤكدًا أنه يحبه كثيرًا لأن كلامه مباشر، وعندما سئل عن إمكانية تنازله لأبي إسماعيل أكد أنه لن يتنازل لأيٍّ من المرشحين، وأنه إذا ترك الترشح فسيكون ذلك انسحابًا وليس تنازلاً.
وشدد على أنه لا توجد مبررات لإقالة حكومة الجنزوري، مشيرًا إلى أن من يرفضون حكومة الجنزوري قلة بالنسبة للشعب المصري، وقال: "إن حال الوطن يبكي ومش محتاجين دلع!!"، وفقًا لبوابة الوفد الإلكترونية.
يذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يشير في كل مناسبة أنه حمى الثورة المصرية، ودفع الرئيس المخلوع للتنحي عن الحكم، وقد تناقلت الصحف تقاريرَ كثيرةً حول تفاصيل الساعات الأخيرة في القصر الرئاسي، وكلها منسوبة إلى مصادر مجهولة، إلا أنها المرة الأولى التي يتحدث فيها أحد كبار المسئولين في ذلك الوقت، ويكشف حقيقة دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة في هذه الساعات الأخيرة.