مزون الطيب
11-02-2012, 08:26 PM
مجزرة جديدة في حمص تحصد 19 قتيلاً من عائلة واحدة
السبت 11 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: وقعت مجزرة في وادي العرب بمدينة حمص السورية راح ضحيتها 19 قتيلاً من عائلة واحدة، حسبما نقلت "العربية. نت".
وقد جددت عصابات الأسد قصفها المستمر منذ أيام على حمص اليوم السبت، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى؛ ليضاف إلى المئات الذين قُتلوا خلال الأيام الماضية.
فقد سقط 11 قتيلاً بينهم امرأة بتجدد القصف على حي بابا عمرو بحمص اليوم, في قصف استخدمت عصابات الأسد فيه قذائف الهاون والدبابات, وفقًا للجزيرة الفضائية.
وتتعرض مدينة حمص لقصف بقذائف الهاون والدبابات، فيما بلغ عدد شهداء سوريا في أسبوع واحد فقط منذ يوم الجمعة الماضية وحتى ليلة هذه الجمعة وحتى اللحظة من تاريخ 3/2 وحتى اليوم 9-2-2012، حسبما نقلت الهيئة العامة للثورة السورية - بلغ 755 بينهم أطفال ونساء.
وكان السوريون قد أحبطوا أمس في جمعة «روسيا تقتل أطفالنا» مساعي النظام وروسيا في إنهاء الثورة السورية، بعد خمسة أيام متتالية في قصف حمص والمدن السورية الأخرى؛ إذ واجه المتظاهرون في أكثر من مدينة في البلاد قوات الأمن والجيش بأصواتهم المنادية بإسقاط النظام فيما ردت قوات الجيش بالرصاص الحي.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن - الذي يتخذ من لندن مقرًّا له - استمرار القصف على أحياء عدة في حمص بشكل متقطع، مضيفًا أن «دبابات دخلت الحي وتقوم بالتنكيل بالأهالي».
كما أشار إلى أن «القوات استقرت في مبان هجرها أهلها» هربًا من القصف المستمر منذ السبت الماضي، ودخلت منازل أخرى مأهولة، وعمدت إلى تحطيم محتوياتها وأثاثها وسيارات متوقفة قربها.
السبت 11 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: وقعت مجزرة في وادي العرب بمدينة حمص السورية راح ضحيتها 19 قتيلاً من عائلة واحدة، حسبما نقلت "العربية. نت".
وقد جددت عصابات الأسد قصفها المستمر منذ أيام على حمص اليوم السبت، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى؛ ليضاف إلى المئات الذين قُتلوا خلال الأيام الماضية.
فقد سقط 11 قتيلاً بينهم امرأة بتجدد القصف على حي بابا عمرو بحمص اليوم, في قصف استخدمت عصابات الأسد فيه قذائف الهاون والدبابات, وفقًا للجزيرة الفضائية.
وتتعرض مدينة حمص لقصف بقذائف الهاون والدبابات، فيما بلغ عدد شهداء سوريا في أسبوع واحد فقط منذ يوم الجمعة الماضية وحتى ليلة هذه الجمعة وحتى اللحظة من تاريخ 3/2 وحتى اليوم 9-2-2012، حسبما نقلت الهيئة العامة للثورة السورية - بلغ 755 بينهم أطفال ونساء.
وكان السوريون قد أحبطوا أمس في جمعة «روسيا تقتل أطفالنا» مساعي النظام وروسيا في إنهاء الثورة السورية، بعد خمسة أيام متتالية في قصف حمص والمدن السورية الأخرى؛ إذ واجه المتظاهرون في أكثر من مدينة في البلاد قوات الأمن والجيش بأصواتهم المنادية بإسقاط النظام فيما ردت قوات الجيش بالرصاص الحي.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن - الذي يتخذ من لندن مقرًّا له - استمرار القصف على أحياء عدة في حمص بشكل متقطع، مضيفًا أن «دبابات دخلت الحي وتقوم بالتنكيل بالأهالي».
كما أشار إلى أن «القوات استقرت في مبان هجرها أهلها» هربًا من القصف المستمر منذ السبت الماضي، ودخلت منازل أخرى مأهولة، وعمدت إلى تحطيم محتوياتها وأثاثها وسيارات متوقفة قربها.