المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البحرية الأمريكية: زوارق إيرانية انتحارية في الخليج


مزون الطيب
13-02-2012, 09:15 PM
البحرية الأمريكية: زوارق إيرانية انتحارية في الخليج
الاثنين 13 فبراير 2012

مفكرة الاسلام: كشف قائد القوات البحرية الأمريكية في منطقة الخليج الأميرال مارك فوكس أن إيران عززت قواتها البحرية في الخليج، وقامت بتجهيز زوارق يمكن استخدامها في هجمات انتحارية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه بإمكان القوات البحرية الأمريكية منعها من إغلاق مضيق هرمز.

وقال فوكس الذي يقود الأسطول الأمريكي الخامس للصحافيين في قاعدة الأسطول في البحرين: "لقد زادوا عدد الغواصات.. وزادوا عدد سفن الهجوم السريعة، وتم تزويد بعض من تلك القوارب الصغيرة برؤوس حربية ضخمة، يمكن أن تستخدم كشحنة ناسفة انتحارية".

وأضاف: "الإيرانيون يملكون مخزونًا ضخمًا من الألغام، وتابعنا باهتمام تطويرهم لصواريخ ذاتية الدفع قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى وبالطبع.. تطوير برنامجهم النووي".

وأردف فوكس وفق وكالة رويترز: "إيران تملك حاليًا عشر غواصات صغيرة".

ولدى سؤاله عما إذا كانت البحرية الأمريكية مستعدة لهجوم أو مشكلات أخرى في الخليج، قال القيادي العسكري الأمريكي: "إننا يقظون جدًّا، ووضعنا مجموعة كبيرة من الخيارات لإعطائها للرئيس (باراك أوباما) ونحن مستعدون.. وإذا حدث الليلة.. فإننا مستعدون".



واشنطن: نأخد تهديدات إيران على محمل الجد

وحول ما إذا كان يأخذ تهديدات إيران على محمل الجد، قال فوكس: "هل بإمكانهم أن يجعلوا الحياة صعبة بالنسبة لنا.. نعم يستطيعون. إذا لم نفعل شيئًا وتمكنوا من العمل من دون رادع، نعم يستطيعون إغلاق مضيق هرمز، ولكن لا أتوقع أن نكون في هذا الموقف على الإطلاق".

وأضاف: "يجب إعطاء الدبلوماسية أولوية في حل هذا التوتر". وتابع: "ولذلك عندما تسمعون نقاشًا عن كل هذه الهجمة المحمومة من جانب إيران، فإننا نعتقد حقيقة أن أفضل وسيلة للتعامل مع ذلك، هي الدبلوماسية.. إنني مقتنع تمامًا بأن هذا هو الطريق الذي نسير فيه. فمهمتنا أن نكون مستعدين، إننا يقظون".

وأشار فوكس إلى أن الاتصالات بين البحرية الأمريكية والسفن الإيرانية في الخليج روتينية، مشيرًا إلى حالات ساعد فيها البحارة الأمريكيون سفنًا إيرانية كانت في محنة أو كان قراصنة يهددونها.

جدير بالذكر أن المراقبين يستبعدون وقوع صدام حقيقي بين واشنطن وطهران نظرًا لتلاقي المصالح المشتركة بين الجانبين على أكثر من صعيد ولكن من وراء الستار.