مزون الطيب
13-02-2012, 09:23 PM
قوات أردنية تفض بالقوة اعتصامًا قرب مقر سفارة "إسرائيل"
الاثنين 13 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: فضَّت قوات الأمن والدرك الأردنية اعتصامًا بالقوة قام به شباب وناشطون أردنيون أمام المسجد الكالوتي بحي "الرابية" بالقرب من مقر السفارة "الإسرائيلية" في عمان.
وقال المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام الأردنية في بيان: "مجموعة من الأشخاص نفذوا اعتصامًا أمام ساحة مسجد "الكالوتي" بالقرب من السفارة "الإسرائيلية" في عمان للتعبير عن آرائهم، والاعتصام تحول من سلمي إلى محاولة من المعتصمين لإغلاق الشارع العام ورشق رجال الأمن العام والدرك والمارة بالحجارة، في محاولة منهم للوصول إلى السفارة "الإسرائيلية"".
وأضاف البيان: "تم التحدث مع المتعصمين أكثر من مرة، وطلب منهم العودة إلى ساحة المسجد، إلا أنهم أصروا على تخطي حواجز الشرطة واعتدوا مرة أخرى على أفراد الشرطة والدرك بالحجارة ووجهوا لهم السباب، وكانوا مصرين على وضع النساء في مقدمة مظاهرتهم، حيث كن دائمات السب والتوبيخ لرجال الأمن العام، إضافة إلى قيامهن بالجلوس في وسط الشارع العام وتعطيل حركة السير، في محاولة منهن أن يكون الاحتكاك المباشر بينهن وبين رجال الأمن العام".
وأشار البيان إلى أن تعليمات فورية صدرت من قيادة جهاز الأمن العام الأردني حثت المشتركين بالواجب على التحلي بالصبر وضبط النفس الشديد والتعامل مع الموقف بمهنية عالية، إلا أن إصرار المعتصمين على تخطي الحواجز من خلال دفع رجال الأمن والدرك بأرجلهم وأيديهم، اضطر مجموعة الأمن الموجودة في المكان إلى استخدام القوة المناسبة لتفريقهم، حيث تعرض بعض رجال الأمن العام للإصابة، وهم من كبار ضباط الأمن العام، نتيجة وجودهم في الموقع للفصل بين المعتصمين ورجال الأمن، حيث تلقوا الحجارة واللكمات والركل بالأرجل من المتظاهرين، ولم يبلغ عن أي إصابات تذكر من جانب المتظاهرين.
توقيف أربعة من المتظاهرين
وقال المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام الأردنية: "لقد تم إلقاء القبض على أربعة من المتظاهرين من بينهم فتاة، والذين قاموا برشق رجال الأمن بالحجارة، إضافة إلى قيامهم برشق المركبات المارة وتخريبها، خاصة أن أصحاب هذه المركبات تقدموا بشكوى إلى المركز الأمني لإنصافهم وتعويضهم وسيتم تحويلهم للقضاء المدني".
ودعت مديرية الأمن العام الأردنية المواطنين إلى استخدام الوسائل السلمية في التعبير الحر عن آرائهم، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تسمح لكل من تسول له نفسه المساس والعبث بأمن ومقدرات الوطن.
جدير بالذكر أنه كان شباب وناشطون أردنيون غاضبون من جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" في فلسطين والتهديد باقتحام الأقصى حاولوا اختراق الجدار الأمني الذي شكلته قوات الدرك الأردنية بين المحتجين والشارع المجاور لساحة مسجد الكالوتي، للوصول إلى مقر السفارة "الإسرائيلية" في عمان، احتجاجًا على دعوات حزب الليكود "الإسرائيلي" لاقتحام المسجد الأقصى اليوم، وبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد المبارك.
الاثنين 13 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: فضَّت قوات الأمن والدرك الأردنية اعتصامًا بالقوة قام به شباب وناشطون أردنيون أمام المسجد الكالوتي بحي "الرابية" بالقرب من مقر السفارة "الإسرائيلية" في عمان.
وقال المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام الأردنية في بيان: "مجموعة من الأشخاص نفذوا اعتصامًا أمام ساحة مسجد "الكالوتي" بالقرب من السفارة "الإسرائيلية" في عمان للتعبير عن آرائهم، والاعتصام تحول من سلمي إلى محاولة من المعتصمين لإغلاق الشارع العام ورشق رجال الأمن العام والدرك والمارة بالحجارة، في محاولة منهم للوصول إلى السفارة "الإسرائيلية"".
وأضاف البيان: "تم التحدث مع المتعصمين أكثر من مرة، وطلب منهم العودة إلى ساحة المسجد، إلا أنهم أصروا على تخطي حواجز الشرطة واعتدوا مرة أخرى على أفراد الشرطة والدرك بالحجارة ووجهوا لهم السباب، وكانوا مصرين على وضع النساء في مقدمة مظاهرتهم، حيث كن دائمات السب والتوبيخ لرجال الأمن العام، إضافة إلى قيامهن بالجلوس في وسط الشارع العام وتعطيل حركة السير، في محاولة منهن أن يكون الاحتكاك المباشر بينهن وبين رجال الأمن العام".
وأشار البيان إلى أن تعليمات فورية صدرت من قيادة جهاز الأمن العام الأردني حثت المشتركين بالواجب على التحلي بالصبر وضبط النفس الشديد والتعامل مع الموقف بمهنية عالية، إلا أن إصرار المعتصمين على تخطي الحواجز من خلال دفع رجال الأمن والدرك بأرجلهم وأيديهم، اضطر مجموعة الأمن الموجودة في المكان إلى استخدام القوة المناسبة لتفريقهم، حيث تعرض بعض رجال الأمن العام للإصابة، وهم من كبار ضباط الأمن العام، نتيجة وجودهم في الموقع للفصل بين المعتصمين ورجال الأمن، حيث تلقوا الحجارة واللكمات والركل بالأرجل من المتظاهرين، ولم يبلغ عن أي إصابات تذكر من جانب المتظاهرين.
توقيف أربعة من المتظاهرين
وقال المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام الأردنية: "لقد تم إلقاء القبض على أربعة من المتظاهرين من بينهم فتاة، والذين قاموا برشق رجال الأمن بالحجارة، إضافة إلى قيامهم برشق المركبات المارة وتخريبها، خاصة أن أصحاب هذه المركبات تقدموا بشكوى إلى المركز الأمني لإنصافهم وتعويضهم وسيتم تحويلهم للقضاء المدني".
ودعت مديرية الأمن العام الأردنية المواطنين إلى استخدام الوسائل السلمية في التعبير الحر عن آرائهم، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تسمح لكل من تسول له نفسه المساس والعبث بأمن ومقدرات الوطن.
جدير بالذكر أنه كان شباب وناشطون أردنيون غاضبون من جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" في فلسطين والتهديد باقتحام الأقصى حاولوا اختراق الجدار الأمني الذي شكلته قوات الدرك الأردنية بين المحتجين والشارع المجاور لساحة مسجد الكالوتي، للوصول إلى مقر السفارة "الإسرائيلية" في عمان، احتجاجًا على دعوات حزب الليكود "الإسرائيلي" لاقتحام المسجد الأقصى اليوم، وبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد المبارك.