المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سر علاقة كشغري بالخلايا النائمة و"مجموعة كينونة"


مزون الطيب
16-02-2012, 06:33 PM
سر علاقة كشغري بالخلايا النائمة و"مجموعة كينونة"
الخميس 16 فبراير 2012

مفكرة الاسلام: أماط عدد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اللثام عن أشخاص كانوا يدعمون حمزة كشغري فكريًّا، مشيرين إلى أحد الأشخاص الذي اشتهر بمنهج التشكيك في الله عز وجل وفي وجوده، والطعن في ثوابت ومعتقدات المسلمين.

وكشف أحد المغردين - والذي يدعى خضر بن سند - في تويتر عن اللقاءات التي كانوا يجتمعون فيها، وقال في إحدى تغريداته: "ما إن ظهرت قضية كشغري حتى ظن الكثيرون أنه نتاج فكر شخصي وقراءت فردية… ولكن الحقائق تظهر أنه من مخرجات خلايا نائمة".

وأوضح في تغريدة ثالثة: "هذه الخلايا تجمعت في جدة بشكل مستمر وأصبحت تتجمع في مقاهي أو ديوانيات خاصة… واتخذت أشكالاً عديدةً لنشر أفكارها".

وقال خضر: "كان كشغري أحد رواد هذه المقاهي, وكنت أراه هناك ومعه بعض الأشخاص.. والتقيت به أول مرة وتعرفت عليه في مقهى خلف سلطان مول، وبعد فترة فوجئت أن هناك تجمعات حيث كانوا ينسقون مع إدارة المقهى لإقامة ندوات وملتقيات يزيد عدد أفرادها عن خمسة وعشرين شخصًا".

وأضاف: "بدأنا في مدينة جدة نسمع عن اسم هذا الرجل الغريب، وبدأت أسمع عن قضايا جديدة من طلاب الجامعة، تمس جوهر العقيدة وتنافى الأديان ككل، ولقد أصبح له مجالس كثيرة معهم, وصار يساعدهم على نشر أفكارهم ويدعم ظهورهم في بعض الصحف والملتقيات".

وأردف المغرد على موقع تويتر: "كان لكشغري مجلس آخر في ديوانية خاصة يجتمع فيها نخبة في جدة وهذ المكان خاص ومجهز بالصوتيات وتدار فيه لقاءت كثيرة جدًّا، وقد اقتنيت بعض الكتب النصرانية واليهودية من تلك المقاهي، وبحكم تخصصي في الدكتوراه أعلم مدى المعاناة التي يبذلها من يريد أن يأتي بها من الخارج".

وتابع ابن سند: "لقد قابلت كشغري أربع مرات تقريبًا, أول مرة قابلته في مقهى وعرفت أنه طالب في كلية الإدارة, وأسمعني بعض قصائده، ثم ظهرت بينهم فجأة قضية جديدة وخطيرة تسمى "الكينونة المتناغمة" فما هي؟ وأين تعقد؟".

وقال: "هذه "الكينونة المتناغمة" هي مربط الفرس بأحد الكتَّاب الذي يحرص على طبقة الشباب ويمارس معهم [أسلوبًا غريبًا]، فالكينونة هي في الأصل كتاب له، ولكنه أصبح [منهجًا تعليميًّا] وأصبحت المجموعة تعرف في جدة باسم مجموعة كينونة".

وأضاف خضر بن سند: "كان يقذف الشك في قلوب الأتباع ويحاول غرس أفكاره بينهم, وكان أغلب الشباب من صغار السن الذين يسهل غسل دماغهم، وطريقته في نقد الأديان وتعريفه لله غريبة وعجيبة تجعل السامع له يتيه في بحار الشك, فيتبعه على شك وحيرة.. ولا يجد مخرجًا".

وأردف: "لقد بدأت نقاشات مطولة مع شباب أحداث عن الله ووجوده والتجربة الدينية البشرية وعن الشرائع وصلاحيتها التاريخية، وإن أغلب من في الديوانية يتكلم الإنجليزية بطلاقة ومنهم صاحب الديوانية، أما كشغري فليس كذلك".

وفي آخر تغريداته قال خضر: "يجتمع الأولاد والبنات في هذه الديوانية والصالون سويًّا وأحيانًا يتم قراءة الكتب الفكرية الغربية باللغة الإنجليزية، وعندما حان وقت الصلاة لم يقم للصلاة إلا القليل، وبقي البعض يلعب، وعرفت من أحدهم أنهم يرون أن الصلاة والتكاليف ليست ملزمة".