مزون الطيب
19-02-2012, 12:21 PM
ناشط نصراني: يحق للنصارى المطالبة بالتدخل الدولي في مصر
السبت 18 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: ادعى ممدوح نخلة - الناشط "المسيحي" المصري - أنه يحق للنصارى في مصر المطالبة بالحماية الدولية؛ بسبب تنامي ما أسماه "أحداث طائفية" ضد النصارى.
واعتبر نخلة أن عدم معاقبة الجناة في كل حادث طائفي بعدما ارتفع عدد قتلى الأقباط منذ ثورة 25 يناير، وتنامي هذه الأحداث - يجعل مقولة الحماية الدولية أمرًا مقبولاً لدى النصارى، رغم أنهم كان يستنكرون هذه الأفكار سابقًا، على حد قوله.
وخلال كلمته في المؤتمر الرابع للهيئة القبطية الهولندية بالعاصمة الهولندية أمستردام بعنوان "مصر ما بين الدولة المدنية والدولة الدينية"، طالب نخلة بحذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، مشيرًا إلى خيبة أمله عندما عيَّن المشير طنطاوي خمسة نصارى فقط من ضمن عشرة أعضاء يحق له تعيينهم بمجلس الشعب، مؤكدًا أن ذلك لا يعبر عن تطلعات النصارى؛ لأنهم يستحقون أكثر من ذلك.
وأوضح أنه يعد لجنة من الخبراء القانونيين لدراسة كيفية وضع كوتة للنصارى والأقليات الدينية في الدستور الجديد، وسيتم عرضه قريبًا على الجهات الرسمية حتى يكون للنصارى صوت حقيقي.
من جانبه، طالب رئيس الهيئة القبطية الهولندية الدكتور بهاء رمزي بألا يتعارض الدستور الجديد مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، وأن ينص على مدنية الدولة بدون مرجعية دينية ولا عسكرية وحذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، وعدم التمييز بين المواطنين على أساس الدين، حسبما ذكر موقع اليوم السابع.
وطالب الحكومة بإعلان العدد الحقيقي للنصارى، ومكافحة ظاهرة التهجير القسري لهم، وتجريم ومنع تغيير الديانة للقصَّر، وتوفير المناخ الآمن في مصر لتشجيع رؤوس الأموال الخاصة بالمصريين في الخارج، والتأكيد على حرية الدين والعقيدة، وما يتعلق بذلك من قانون موحد لدور العبادة ومكافحة كل فكر متطرف غريب عن مجتمعنا، كجماعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
يذكر أنه وفقًا لتعداد الفاتيكان فإن عدد النصارى في مصر لا يزيدون عن 6 ملايين نسمة بأي حال، إلا أن الكنيسة والمتطرفين النصارى يبالغون في ذلك حتى قال نجيب ساويرس في أحد لقاءاته: إنهم 20 مليونًا.
ويحاول النصارى الحصول على امتيازات كبيرة تفوق نسبتهم بكثير، ويهاجمون المسلمين ويتطاولون على الدين الإسلامي والمقدسات، ويمارسون ضغوطًا على الحكومة من خلال الاستقواء بالخارج.
السبت 18 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: ادعى ممدوح نخلة - الناشط "المسيحي" المصري - أنه يحق للنصارى في مصر المطالبة بالحماية الدولية؛ بسبب تنامي ما أسماه "أحداث طائفية" ضد النصارى.
واعتبر نخلة أن عدم معاقبة الجناة في كل حادث طائفي بعدما ارتفع عدد قتلى الأقباط منذ ثورة 25 يناير، وتنامي هذه الأحداث - يجعل مقولة الحماية الدولية أمرًا مقبولاً لدى النصارى، رغم أنهم كان يستنكرون هذه الأفكار سابقًا، على حد قوله.
وخلال كلمته في المؤتمر الرابع للهيئة القبطية الهولندية بالعاصمة الهولندية أمستردام بعنوان "مصر ما بين الدولة المدنية والدولة الدينية"، طالب نخلة بحذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، مشيرًا إلى خيبة أمله عندما عيَّن المشير طنطاوي خمسة نصارى فقط من ضمن عشرة أعضاء يحق له تعيينهم بمجلس الشعب، مؤكدًا أن ذلك لا يعبر عن تطلعات النصارى؛ لأنهم يستحقون أكثر من ذلك.
وأوضح أنه يعد لجنة من الخبراء القانونيين لدراسة كيفية وضع كوتة للنصارى والأقليات الدينية في الدستور الجديد، وسيتم عرضه قريبًا على الجهات الرسمية حتى يكون للنصارى صوت حقيقي.
من جانبه، طالب رئيس الهيئة القبطية الهولندية الدكتور بهاء رمزي بألا يتعارض الدستور الجديد مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، وأن ينص على مدنية الدولة بدون مرجعية دينية ولا عسكرية وحذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، وعدم التمييز بين المواطنين على أساس الدين، حسبما ذكر موقع اليوم السابع.
وطالب الحكومة بإعلان العدد الحقيقي للنصارى، ومكافحة ظاهرة التهجير القسري لهم، وتجريم ومنع تغيير الديانة للقصَّر، وتوفير المناخ الآمن في مصر لتشجيع رؤوس الأموال الخاصة بالمصريين في الخارج، والتأكيد على حرية الدين والعقيدة، وما يتعلق بذلك من قانون موحد لدور العبادة ومكافحة كل فكر متطرف غريب عن مجتمعنا، كجماعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
يذكر أنه وفقًا لتعداد الفاتيكان فإن عدد النصارى في مصر لا يزيدون عن 6 ملايين نسمة بأي حال، إلا أن الكنيسة والمتطرفين النصارى يبالغون في ذلك حتى قال نجيب ساويرس في أحد لقاءاته: إنهم 20 مليونًا.
ويحاول النصارى الحصول على امتيازات كبيرة تفوق نسبتهم بكثير، ويهاجمون المسلمين ويتطاولون على الدين الإسلامي والمقدسات، ويمارسون ضغوطًا على الحكومة من خلال الاستقواء بالخارج.