مزون الطيب
19-02-2012, 07:07 PM
بشار قتل المحامي العام والقاضي بإدلب استباقًا لانشقاقهم
الاحد 19 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: صرَّح عضو المكتب الإعلامي لمجلس الثورة السورية في إدلب علاء الدين يوسف بأنه ومنذ الصباح ارتكبت ميليشيات النظام السوري جريمة بشعة بحق المحامي العام في إدلب نضال غزال وقاضٍ ودكتور.
وفي اتصال مع "الجزيرة" عبر الإنترنت قال يوسف: "ميليشيات الأسد استهدفتهم قرب مقر الأمن السياسي داخل المربع الأمني للنظام السوري في إدلب، ما أدى إلى مقتلهم".
وأوضح عضو المكتب الإعلامي لمجلس الثورة السورية أن الضحايا كانوا ينسقون مع الجيش السوري الحر للانشقاق، لكن للأسف تم اكتشاف ذلك من قبل عصابات بشار الأسد.
وأضاف يوسف: "هناك ثلاثة شهداء بالرامية بجبل الزاوية من عائلة واحدة، وهناك استنفار كامل أمني في إدلب، وكذلك في جسر الشغور، وهناك حصار لبلدة قرب الحدود التركية، كما هناك 40 دبابة تحاصر المستشفى المركزي في إدلب".
نظام الأسد يقتل الأطفال الرضع في مستشفى حمص
وكانت مصادر سورية معارضة قد ذكرت أن نظام الأسد قتل أكثر من 20 طفلاً في مستشفى الوليد بحمص بعد أن قطع الكهرباء عنها.
وأكدت والدة أحد الأطفال أنها "حرب إبادة ضد شعب حمص، كي لا يثور أطفالها بعد سنوات عدة على النظام، كما ثار اليوم الشباب السوري على بشار الأسد ووالده".
وقال ناشطون بأن هناك عددًا كبيرًا من المرضى السوريين - لاسيما منهم الذين يعانون من حالات صحية دقيقة تتطلب عناية مركزة - يفارقون الحياة في المستشفيات فقط بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وقال أحد الأطباء السوريين الذين يعملون على إغاثة المصابين: "أصبح بالنسبة لدينا أمرًا عاديًّا أن نطلب من كل مريض يدخل إلى المستشفى ويكون بحاجة إلى تخدير عام أو أي إسعافات طبية تعمل على الكهرباء أن يودع أهله وأقرباءه؛ لأنه معرض للوفاة في أي لحظة قد تنقطع فيها الكهرباء أو قد تعمد فيها قوات النظام إلى مداهمة المستشفى", وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط.
وأكد الطبيب أن ما حصل في مستشفى الوليد تكرار لما حدث قبل ذلك في مستشفى الحوراني في شهر رمضان المبارك، وكذلك في المستشفى الوطني في مجمع الأسد الطبي في شهر أغسطس (آب) الماضي، وأكد ناشطون حينها أنه قد تم قطع التيار الكهربائي عمدًا عن المستشفى، كما عمدت قوات الأمن إلى تعطيل المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفى.
وكان رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون قد حذر من نية نظام بشار الأسد ارتكاب جريمة كبرى في مدينة حمص، موضحًا أن النظام قام بتوزيع كمامات واقية من الغازات السامة على جنوده في المدينة.
الاحد 19 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: صرَّح عضو المكتب الإعلامي لمجلس الثورة السورية في إدلب علاء الدين يوسف بأنه ومنذ الصباح ارتكبت ميليشيات النظام السوري جريمة بشعة بحق المحامي العام في إدلب نضال غزال وقاضٍ ودكتور.
وفي اتصال مع "الجزيرة" عبر الإنترنت قال يوسف: "ميليشيات الأسد استهدفتهم قرب مقر الأمن السياسي داخل المربع الأمني للنظام السوري في إدلب، ما أدى إلى مقتلهم".
وأوضح عضو المكتب الإعلامي لمجلس الثورة السورية أن الضحايا كانوا ينسقون مع الجيش السوري الحر للانشقاق، لكن للأسف تم اكتشاف ذلك من قبل عصابات بشار الأسد.
وأضاف يوسف: "هناك ثلاثة شهداء بالرامية بجبل الزاوية من عائلة واحدة، وهناك استنفار كامل أمني في إدلب، وكذلك في جسر الشغور، وهناك حصار لبلدة قرب الحدود التركية، كما هناك 40 دبابة تحاصر المستشفى المركزي في إدلب".
نظام الأسد يقتل الأطفال الرضع في مستشفى حمص
وكانت مصادر سورية معارضة قد ذكرت أن نظام الأسد قتل أكثر من 20 طفلاً في مستشفى الوليد بحمص بعد أن قطع الكهرباء عنها.
وأكدت والدة أحد الأطفال أنها "حرب إبادة ضد شعب حمص، كي لا يثور أطفالها بعد سنوات عدة على النظام، كما ثار اليوم الشباب السوري على بشار الأسد ووالده".
وقال ناشطون بأن هناك عددًا كبيرًا من المرضى السوريين - لاسيما منهم الذين يعانون من حالات صحية دقيقة تتطلب عناية مركزة - يفارقون الحياة في المستشفيات فقط بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وقال أحد الأطباء السوريين الذين يعملون على إغاثة المصابين: "أصبح بالنسبة لدينا أمرًا عاديًّا أن نطلب من كل مريض يدخل إلى المستشفى ويكون بحاجة إلى تخدير عام أو أي إسعافات طبية تعمل على الكهرباء أن يودع أهله وأقرباءه؛ لأنه معرض للوفاة في أي لحظة قد تنقطع فيها الكهرباء أو قد تعمد فيها قوات النظام إلى مداهمة المستشفى", وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط.
وأكد الطبيب أن ما حصل في مستشفى الوليد تكرار لما حدث قبل ذلك في مستشفى الحوراني في شهر رمضان المبارك، وكذلك في المستشفى الوطني في مجمع الأسد الطبي في شهر أغسطس (آب) الماضي، وأكد ناشطون حينها أنه قد تم قطع التيار الكهربائي عمدًا عن المستشفى، كما عمدت قوات الأمن إلى تعطيل المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفى.
وكان رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون قد حذر من نية نظام بشار الأسد ارتكاب جريمة كبرى في مدينة حمص، موضحًا أن النظام قام بتوزيع كمامات واقية من الغازات السامة على جنوده في المدينة.