مزون الطيب
20-02-2012, 08:37 PM
مجلة أمريكية: التدخل بسوريا يقود إلى جهنم
الاثنين 20 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: دعت مجلة نيوزويك الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الحكمة والتريث فيما يخص الأزمة السورية، معتبرة أن التدخل المتسرع يقود السوريين إلى الجحيم.
وأذكرت المجلة أن طبول الحرب في واشنطن تدق على وقع تصاعد العنف والقتل في سوريا، أون صقور السياسة المؤيدين للتدخل في الأزمة السورية وكذلك جماعات حقوق الإنسان وغيرهم يودون لو يهرعون إلى سوريا، تماما كما فعلوا إزاء ليبيا، دون أن يفكروا في المخاطر المحتملة على الولايات المتحدة جراء التدخل المتسرع في سوريا.
وفي إطار التشكيك في الخلفية السياسية للثوار السوريين، انتقدت المجلة المطالبين بالتدخل في الأزمة السورية، ووصفتهم بالمقامرين دونما خطط كافية، لأنهم يطالبون ويسعون لتسليح الثوار في سوريا ولا يعرفون عن خلفيتهم شيئا، على حد قول المجلة.
وأشارت أن التدخل في سوريا من خلال الحظر الجوي وقصف المنشآت العسكرية السورية، من شأنه تمهيد الطريق أمام السوريين إلى جهنم، وأن إنقاذ أرواح السوريين في الوقت الراهن قد يؤدي إلى إزهاقها بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، دون مزيد من التوضيح.
وأكدت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يهدف من وراء تريثه في التدخل بالشأن السوري إلى كبح جماح الأسد في قتل الشعب السوري، وعزله من الناحية السياسية والدبلوماسية، وخنقه من الناحية الاقتصادية، ومن ثم تشكيل تحالف مناسب للتدخل المباشر، مشيرة إلى أن أنصار التدخل يلقون باللائمة على أوباما بدعوى تباطئه وفشله في اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وقالت نيوزويك "إن خلع الأسد من منصبه أمر ممكن، ولكنه أمر صعب وشاق في نفس اللحظة، وإنه يترك تداعيات خطيرة في مرحلة ما بعد سقوط الأسد، وذلك في ظل الاختلاف في وجهات النظر لدى أطراف المعارضة عموما".
يذكر أن بعض القادة الأمريكيين بدأوا يرددون تصريحات النظام السوري حول وجود القاعدة في سوريا وقيامها بتنفيذ التفجيرات الأخيرة، وقد قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال "مارتن ديمبسي" إن "من السابق لأوانه اتخاذ قرار بتسليح الحركة المعارضة في سوريا لأنني أتحدى أي شخص يحدد لي حركة المعارضة في سوريا في المرحلة الحالية.. هناك مؤشرات على أن القاعدة مشاركة وأنها مهتمة بدعم المعارضة"، وهو ما يراه المراقبون تراجعا في الموقف الأمريكي من النظام السوري.
الاثنين 20 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: دعت مجلة نيوزويك الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الحكمة والتريث فيما يخص الأزمة السورية، معتبرة أن التدخل المتسرع يقود السوريين إلى الجحيم.
وأذكرت المجلة أن طبول الحرب في واشنطن تدق على وقع تصاعد العنف والقتل في سوريا، أون صقور السياسة المؤيدين للتدخل في الأزمة السورية وكذلك جماعات حقوق الإنسان وغيرهم يودون لو يهرعون إلى سوريا، تماما كما فعلوا إزاء ليبيا، دون أن يفكروا في المخاطر المحتملة على الولايات المتحدة جراء التدخل المتسرع في سوريا.
وفي إطار التشكيك في الخلفية السياسية للثوار السوريين، انتقدت المجلة المطالبين بالتدخل في الأزمة السورية، ووصفتهم بالمقامرين دونما خطط كافية، لأنهم يطالبون ويسعون لتسليح الثوار في سوريا ولا يعرفون عن خلفيتهم شيئا، على حد قول المجلة.
وأشارت أن التدخل في سوريا من خلال الحظر الجوي وقصف المنشآت العسكرية السورية، من شأنه تمهيد الطريق أمام السوريين إلى جهنم، وأن إنقاذ أرواح السوريين في الوقت الراهن قد يؤدي إلى إزهاقها بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، دون مزيد من التوضيح.
وأكدت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يهدف من وراء تريثه في التدخل بالشأن السوري إلى كبح جماح الأسد في قتل الشعب السوري، وعزله من الناحية السياسية والدبلوماسية، وخنقه من الناحية الاقتصادية، ومن ثم تشكيل تحالف مناسب للتدخل المباشر، مشيرة إلى أن أنصار التدخل يلقون باللائمة على أوباما بدعوى تباطئه وفشله في اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وقالت نيوزويك "إن خلع الأسد من منصبه أمر ممكن، ولكنه أمر صعب وشاق في نفس اللحظة، وإنه يترك تداعيات خطيرة في مرحلة ما بعد سقوط الأسد، وذلك في ظل الاختلاف في وجهات النظر لدى أطراف المعارضة عموما".
يذكر أن بعض القادة الأمريكيين بدأوا يرددون تصريحات النظام السوري حول وجود القاعدة في سوريا وقيامها بتنفيذ التفجيرات الأخيرة، وقد قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال "مارتن ديمبسي" إن "من السابق لأوانه اتخاذ قرار بتسليح الحركة المعارضة في سوريا لأنني أتحدى أي شخص يحدد لي حركة المعارضة في سوريا في المرحلة الحالية.. هناك مؤشرات على أن القاعدة مشاركة وأنها مهتمة بدعم المعارضة"، وهو ما يراه المراقبون تراجعا في الموقف الأمريكي من النظام السوري.