نور الإسلام
22-02-2012, 11:21 AM
الحقيقة الدولية – عمان – نعمت الخورة
دفع التحقيق الصحافي الذي نشرته "الحقيقة الدولية" في عددها رقم (170) الصادر بتاريخ 10 حزيران الجاري، تحت عنوان "بزعامة كوري متصهين... تبشيريون ينشطون في الأردن" بزعيم العصابة التنصيرية وفريقه إلى مغادرة الأردن، بحسب ما أكده صحافي كوري زار مقر الصحيفة مؤخرا.
وكان صحافي كوري قد زار مقر الصحيفة، وعرف عن نفسه بلغة عربية بأنه يعمل صحفياً ومدير مكتب مجلة "هانكيواري" الكورية في الأردن، واسمه "دونغ مون كيم".
وأكد الصحافي الكوري هروب فريق التنصيريين الكوريين الذي يتزعمه الكوري المتصهين "ديفيد يانغ شو" من الأردن.
عندما تبنت "الحقيقة الدولية" قضية التنصريين المتصهينين كان الهدف من ذلك، توعية الرأي العام الأردني بالخطر الذي يحدق به من كل جانب. بيد أن ذلك لم يعجب البعض وعلى رأسهم وزير الأوقاف عبد الفتاح صلاح، الذي عتب على الصحيفة تبنيها الموضوع.
لكن من منطلق الحس بالمسؤولية، عمدت "الحقيقة الدولية" إلى متابعة ما آلت إليه الأمور مع هؤلاء المتصهينين، فواصلت البحث والتقصي حتى عرفت بأمر هروبهم إلى خارج المملكة، ما يضع تساؤلات عديدة حول سبب وجودهم أصلا في الأردن.
ذلك الهروب، حول القصة، التي اعتبرها البعض كـ "ذر الرمال في العيون" إلى واقع يجب التعامل مع بحذر شديد، حتى أن التعليقات التي وردت إلى الموقع الالكتروني لمجموعة "الحقيقة الدولية" أخذت تلك الصبغة.
جملة من ردود الأفعال الرسمية والشعبية بمستويات متعددة
فقد عبر أحد المعلقين الذي لم يشر إلى اسمه عن استيائه من بطء الإجراءات الحكومية في التصدي لمثل هذه الممارسات، التي تمس الأمن الاجتماعي والديني للفرد والجماعة.
كما اعتبر أن على المواطنين التصدي شعبياً لهذه الممارسات بسبب ما وصفه بالتقصير الحكومي في حماية الأردنيين، وذلك بقوله "والله مبين إنه هالحكومات نايمه ومهملة في حماية الأردنيين من جماعات التبشير اللي سارحة، واللي بترجاه إنه أهل البلد يدافعوا عن دينهم ويعملوا اللازم".
فيما فرقت "عبير عبد القادر" وهي متصفحة أخرى، في تعليقها على الموضوع بين المسيحيين الشرقيين والغربيين، وبخاصة أولئك الذين يساندون الصهيونية العالمية، والذين يخططون ويهدفون إلى تفكيك الديانة المسيحية والإسلامية، حيث قالت في هذا السياق: "لا حول ولا قوة إلا بالله، هذا يؤكد إن هناك اختلافا كبيرا جدا ما بين المسيحية في الشرق والمسيحية المتصهينة في الغرب، والتي تديرها بكل تأكيد الصهيونية العالمية لتدمير حتى المسيحية".
من جهته أكد القارئ "صعيدي" ما ذهب إليه التحقيق الصحفي الذي قامت به الحقيقة الدولية حول النشاطات التبشيرية في الأردن، وهو ـ بحسب ما وصف به نفسه ـ طالب لعلم اللاهوت، حيث قال: "اشهد أن كل ما جاء في الاستطلاع صحيح؛ كمان هناك فرق أمريكية منظمة تأتي وتقدم الدعم والذي يذهب أكثره إلى جيوب الكبار في الطابق الثالث جميعهم حرميه وليس من مبدأ ديني والأولى أن يبشروا أهاليهم وأقرباءهم وليس المسلمين أصحاب الديانة".
وقد جاءت بعض التعليقات في غاية الغرابة، وتدلل من سياق الكلام على أنها غير صحيحة، حيث ادعى أحد القراء في تعليقه أنه كان مسلماً، وارتد عن الإسلام ليصبح نصرانياً، وبدأ يكيل الاتهامات المزورة للدين الإسلامي والمسلمين، وتقديم المعلومات الخاطئة في الفهم من الناحية النظرية والعملية التي تتعلق ببعض القضايا والمسائل الفقهية، والتي تؤكد جهله التام بالمبادئ الأساسية للدين الإسلامي.
ويستغل التنصيريون الصهاينة الحاجة المادية والصحية لبعض ضعاف النفوس، وذلك بتقديم الحوافز المادية التي يقدمها المبشرون لهذه الفئة المستضعفة المحرومة، والتي ربما أثمرت بشكل كبير في استقطاب عدد لا بأس به للمغرر بهم لنشر الأفكار الصهيونية داخل المجتمع الأردني.
وبدوره قال زياد وهو احد زوار الموقع الالكتروني في تعليقه على ما جاء في التقرير، والذي هاجم فيه شخص من المغرر بهم، وهو خريج كلية اللاهوت حديثا ومشهود له انه لم يجتز امتحان التوجيهي، لكنه قـُبل كطالب في الكلية الجامعية لأسباب ما زالت مجهولة، وهو نشيط في مجال التبشير كما أن شقيقه يعمل في مكتب المحيه الذي سافر إلى الولايات المتحدة وآخر أخباره كما جاء في التعليق انه تم اختياره وتعيينه (القس ع، ب) راعياً للكنيسة المعمدانية في أورلاندو فلوريدا ابتداء من عام 2009 مشيرا إلى أن كنيسة أورلاندو تضم عرباً متصهينين.
وفي تعليق آخر لأحد القراء تساءل فيه عن السر وراء الانفصال الذي حدث في كنيسة جماعات الله في اللويبدة بين الراعي (ذ) صاحب فكرة التنصير والراعي (ذ) صاحب النبوءات الخرافية، وموهبة إخراج الشياطين، واستفسر عن المبلغ الذي سبب هذا الاختلاف، وتعجب من اختلاف القساوسة الذي يرجعه إلى أسباب دنيوية؛ وبخاصة أنهم يرعون كنيسة واحدة، ومنذ مدة طويلة.
دفع التحقيق الصحافي الذي نشرته "الحقيقة الدولية" في عددها رقم (170) الصادر بتاريخ 10 حزيران الجاري، تحت عنوان "بزعامة كوري متصهين... تبشيريون ينشطون في الأردن" بزعيم العصابة التنصيرية وفريقه إلى مغادرة الأردن، بحسب ما أكده صحافي كوري زار مقر الصحيفة مؤخرا.
وكان صحافي كوري قد زار مقر الصحيفة، وعرف عن نفسه بلغة عربية بأنه يعمل صحفياً ومدير مكتب مجلة "هانكيواري" الكورية في الأردن، واسمه "دونغ مون كيم".
وأكد الصحافي الكوري هروب فريق التنصيريين الكوريين الذي يتزعمه الكوري المتصهين "ديفيد يانغ شو" من الأردن.
عندما تبنت "الحقيقة الدولية" قضية التنصريين المتصهينين كان الهدف من ذلك، توعية الرأي العام الأردني بالخطر الذي يحدق به من كل جانب. بيد أن ذلك لم يعجب البعض وعلى رأسهم وزير الأوقاف عبد الفتاح صلاح، الذي عتب على الصحيفة تبنيها الموضوع.
لكن من منطلق الحس بالمسؤولية، عمدت "الحقيقة الدولية" إلى متابعة ما آلت إليه الأمور مع هؤلاء المتصهينين، فواصلت البحث والتقصي حتى عرفت بأمر هروبهم إلى خارج المملكة، ما يضع تساؤلات عديدة حول سبب وجودهم أصلا في الأردن.
ذلك الهروب، حول القصة، التي اعتبرها البعض كـ "ذر الرمال في العيون" إلى واقع يجب التعامل مع بحذر شديد، حتى أن التعليقات التي وردت إلى الموقع الالكتروني لمجموعة "الحقيقة الدولية" أخذت تلك الصبغة.
جملة من ردود الأفعال الرسمية والشعبية بمستويات متعددة
فقد عبر أحد المعلقين الذي لم يشر إلى اسمه عن استيائه من بطء الإجراءات الحكومية في التصدي لمثل هذه الممارسات، التي تمس الأمن الاجتماعي والديني للفرد والجماعة.
كما اعتبر أن على المواطنين التصدي شعبياً لهذه الممارسات بسبب ما وصفه بالتقصير الحكومي في حماية الأردنيين، وذلك بقوله "والله مبين إنه هالحكومات نايمه ومهملة في حماية الأردنيين من جماعات التبشير اللي سارحة، واللي بترجاه إنه أهل البلد يدافعوا عن دينهم ويعملوا اللازم".
فيما فرقت "عبير عبد القادر" وهي متصفحة أخرى، في تعليقها على الموضوع بين المسيحيين الشرقيين والغربيين، وبخاصة أولئك الذين يساندون الصهيونية العالمية، والذين يخططون ويهدفون إلى تفكيك الديانة المسيحية والإسلامية، حيث قالت في هذا السياق: "لا حول ولا قوة إلا بالله، هذا يؤكد إن هناك اختلافا كبيرا جدا ما بين المسيحية في الشرق والمسيحية المتصهينة في الغرب، والتي تديرها بكل تأكيد الصهيونية العالمية لتدمير حتى المسيحية".
من جهته أكد القارئ "صعيدي" ما ذهب إليه التحقيق الصحفي الذي قامت به الحقيقة الدولية حول النشاطات التبشيرية في الأردن، وهو ـ بحسب ما وصف به نفسه ـ طالب لعلم اللاهوت، حيث قال: "اشهد أن كل ما جاء في الاستطلاع صحيح؛ كمان هناك فرق أمريكية منظمة تأتي وتقدم الدعم والذي يذهب أكثره إلى جيوب الكبار في الطابق الثالث جميعهم حرميه وليس من مبدأ ديني والأولى أن يبشروا أهاليهم وأقرباءهم وليس المسلمين أصحاب الديانة".
وقد جاءت بعض التعليقات في غاية الغرابة، وتدلل من سياق الكلام على أنها غير صحيحة، حيث ادعى أحد القراء في تعليقه أنه كان مسلماً، وارتد عن الإسلام ليصبح نصرانياً، وبدأ يكيل الاتهامات المزورة للدين الإسلامي والمسلمين، وتقديم المعلومات الخاطئة في الفهم من الناحية النظرية والعملية التي تتعلق ببعض القضايا والمسائل الفقهية، والتي تؤكد جهله التام بالمبادئ الأساسية للدين الإسلامي.
ويستغل التنصيريون الصهاينة الحاجة المادية والصحية لبعض ضعاف النفوس، وذلك بتقديم الحوافز المادية التي يقدمها المبشرون لهذه الفئة المستضعفة المحرومة، والتي ربما أثمرت بشكل كبير في استقطاب عدد لا بأس به للمغرر بهم لنشر الأفكار الصهيونية داخل المجتمع الأردني.
وبدوره قال زياد وهو احد زوار الموقع الالكتروني في تعليقه على ما جاء في التقرير، والذي هاجم فيه شخص من المغرر بهم، وهو خريج كلية اللاهوت حديثا ومشهود له انه لم يجتز امتحان التوجيهي، لكنه قـُبل كطالب في الكلية الجامعية لأسباب ما زالت مجهولة، وهو نشيط في مجال التبشير كما أن شقيقه يعمل في مكتب المحيه الذي سافر إلى الولايات المتحدة وآخر أخباره كما جاء في التعليق انه تم اختياره وتعيينه (القس ع، ب) راعياً للكنيسة المعمدانية في أورلاندو فلوريدا ابتداء من عام 2009 مشيرا إلى أن كنيسة أورلاندو تضم عرباً متصهينين.
وفي تعليق آخر لأحد القراء تساءل فيه عن السر وراء الانفصال الذي حدث في كنيسة جماعات الله في اللويبدة بين الراعي (ذ) صاحب فكرة التنصير والراعي (ذ) صاحب النبوءات الخرافية، وموهبة إخراج الشياطين، واستفسر عن المبلغ الذي سبب هذا الاختلاف، وتعجب من اختلاف القساوسة الذي يرجعه إلى أسباب دنيوية؛ وبخاصة أنهم يرعون كنيسة واحدة، ومنذ مدة طويلة.