مزون الطيب
23-02-2012, 07:33 PM
ناشط سوري يكشف خبايا مقتل الصحافيين الأجنبيين
الخميس 23 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أماط الناشط السوري عمر شاكر - المحاصر في حي بابا عمرو بمدينة حمص السورية - اللثام عن أن السلطات السورية تستهدف قتل الصحافيين بشكل وحشي، مؤكدًا أن قناصة الأسد يستهدفون حاملي الكاميرات أكثر من استهداف حاملي البارود (السلاح).
وقال عمر الذي كان على اتصال بموقع مقتل الصحافيين الأجنبيين في حمص أمس وقت مقتليهما: "شغفهما بالصحافة كان مؤثرًا وملهمًا للغاية للصحافيين والإعلاميين السوريين بحمص، التي يضرب الجيش السوري عليها حصارًا قاتلاً منذ نحو ثلاثة أسابيع".
وكانت الصحافية الأميركية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي اوشليك قد قُتلا في مدينة حمص السورية المحاصرة أمس، حين سقطت نحو أربعة صواريخ أطلقها الجيش السوري النظامي على المنزل الذي كانا فيه، وهو المنزل الذي يقول الناشط السوري شاكر: إنه يعدُّ مركزًا صحافيًّا مؤمَّنًا، ومقرًّا دائمًا للصحافيين الأجانب الذين يدخلون المدينة عبر التهريب.
وأضاف عمر شاكر وفق "الشرق الأوسط": "أنا لم أكن موجودًا بالمنزل أثناء القصف، لكنني كنت على اتصال بصديق لي بالمنزل حينها، وقد سمعت صوت انفجار صاروخ شديد، وأصوات تهدم جدران على ما أعتقد.. ثم سمعت صوت صديق يحذر بالعربية بفزع: أرجوكم لا تخرجوا للتصوير.. الوضع خطير للغاية".
وأردف: "يبدو أنهم لم يفهموا تحذيراته المتكررة.. ثم حدثت ثلاثة انفجارات أخرى، وسمعت استغاثات وتأوهات أخيرة ثم انقطع الاتصال، ولقد أصروا على الخروج لالتقاط الحقيقة.. فدفعوا حياتهم ثمنًا لذلك".
وقال شاكر: "الصواريخ خلفت قتيلين وصحافية أخرى مصابة بإصابات خطيرة وهي إديث بوفييه الصحافية بصحيفة (لوفيغارو) الفرنسية، وإصابتها جد خطيرة وتتلقى العلاج بالمستشفى الميداني، بالإضافة إلى المصور البريطاني بول كونروي وهو بحالة مستقرة.
وأضاف: "الصحافية الأمريكية ماري كولفن دخلت لحمص مهربة قبل فترة لم يحددها، والمصور الفرنسي ريمي اوشليك دخل للمدينة قبل 36 ساعة فقط من مقتله".
وأوضح مصدر سوري في القاهرة أن عملية دخول الصحافيين الأجانب لمدينة حمص عبر لبنان في الفترة الأخيرة تسير في خطى موازية لدخول المساعدات الإنسانية من أغذية وأدوية.
الخميس 23 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أماط الناشط السوري عمر شاكر - المحاصر في حي بابا عمرو بمدينة حمص السورية - اللثام عن أن السلطات السورية تستهدف قتل الصحافيين بشكل وحشي، مؤكدًا أن قناصة الأسد يستهدفون حاملي الكاميرات أكثر من استهداف حاملي البارود (السلاح).
وقال عمر الذي كان على اتصال بموقع مقتل الصحافيين الأجنبيين في حمص أمس وقت مقتليهما: "شغفهما بالصحافة كان مؤثرًا وملهمًا للغاية للصحافيين والإعلاميين السوريين بحمص، التي يضرب الجيش السوري عليها حصارًا قاتلاً منذ نحو ثلاثة أسابيع".
وكانت الصحافية الأميركية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي اوشليك قد قُتلا في مدينة حمص السورية المحاصرة أمس، حين سقطت نحو أربعة صواريخ أطلقها الجيش السوري النظامي على المنزل الذي كانا فيه، وهو المنزل الذي يقول الناشط السوري شاكر: إنه يعدُّ مركزًا صحافيًّا مؤمَّنًا، ومقرًّا دائمًا للصحافيين الأجانب الذين يدخلون المدينة عبر التهريب.
وأضاف عمر شاكر وفق "الشرق الأوسط": "أنا لم أكن موجودًا بالمنزل أثناء القصف، لكنني كنت على اتصال بصديق لي بالمنزل حينها، وقد سمعت صوت انفجار صاروخ شديد، وأصوات تهدم جدران على ما أعتقد.. ثم سمعت صوت صديق يحذر بالعربية بفزع: أرجوكم لا تخرجوا للتصوير.. الوضع خطير للغاية".
وأردف: "يبدو أنهم لم يفهموا تحذيراته المتكررة.. ثم حدثت ثلاثة انفجارات أخرى، وسمعت استغاثات وتأوهات أخيرة ثم انقطع الاتصال، ولقد أصروا على الخروج لالتقاط الحقيقة.. فدفعوا حياتهم ثمنًا لذلك".
وقال شاكر: "الصواريخ خلفت قتيلين وصحافية أخرى مصابة بإصابات خطيرة وهي إديث بوفييه الصحافية بصحيفة (لوفيغارو) الفرنسية، وإصابتها جد خطيرة وتتلقى العلاج بالمستشفى الميداني، بالإضافة إلى المصور البريطاني بول كونروي وهو بحالة مستقرة.
وأضاف: "الصحافية الأمريكية ماري كولفن دخلت لحمص مهربة قبل فترة لم يحددها، والمصور الفرنسي ريمي اوشليك دخل للمدينة قبل 36 ساعة فقط من مقتله".
وأوضح مصدر سوري في القاهرة أن عملية دخول الصحافيين الأجانب لمدينة حمص عبر لبنان في الفترة الأخيرة تسير في خطى موازية لدخول المساعدات الإنسانية من أغذية وأدوية.