مزون الطيب
25-02-2012, 08:49 PM
"cnn": العالم يحتاج "موجة تسونامي" لخلع الأسد
السبت 25 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: تواصلت ردود الأفعال العالمية على الممارسات الدموية التي يقوم بها نظام الأسد ضد الشعب السوري حيث أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن القوى السياسية الكبرى تريد ما يسمى بـ"موجة تسونامي" للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بوقف العنف فورًا، والخضوع لحل ينهي الأزمة في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر كارلا حداد مارديني لـ"سي إن إن": إن المنظمة تعتزم مطالبة السلطات السورية بوقف القتال، مضيفة: "إننا نفضِّل أن يكون لها وقفة لمدة ساعتين يوميًّا للإنسانية، حيث دخلنا مختلف المناطق المتضررة، بما في ذلك مدينة حمص، وهي في أشد الحاجة للمساعدات الإنسانية".
وأشارت مارديني إلى أن النشطاء في سوريا اعترفوا بأنهم قد امتنعوا عن تسليم جثث الصحافيين أو الصحافيين الجرحى من المدنيين أيضًا إلا إذا تم نقلهم إلى بر الأمان، وقالت المصادر: إن الصحافيين الجرحى وافقوا على هذا القرار.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن برهان غليون قوله: "إن الشعب السوري لم يستسلم؛ لأنه شعب حر، وإنه لا يخاف الموت، كما أنه لا يقبل أي مساومة على التخلي عن حقوقه التي طالما حُرم منها أو يتخلى عن سيادته".
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما: إن على المجتمع الدولي توحيد صفوفه في الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد ليقبل بالتنحي، معربًا عن استعداده لاستخدام "كل الأدوات المتوفرة لمنع المجازر" في سوريا.
وقال أوباما للصحافيين بعد اجتماع مع رئيسة وزراء الدانمارك هيل ثورنينج شميت: "جميعنا عندما نرى الصور المروعة التي تأتي من سوريا ومن حمص في الآونة الأخيرة ندرك أنه من الضروري تمامًا أن يوحد المجتمع الدولي صفوفه في توجيه رسالة واضحة للرئيس الأسد بأنه حان الوقت لانتقال السلطة".
وأضاف: "حان الوقت لوقف قتل المواطنين السوريين على يد حكومتهم".
وأعرب أوباما عن استعداده لاستخدام "كل الأدوات المتوفرة لمنع المجازر" في سوريا، معتبرًا أن الوحدة الدولية التي تجلت في مؤتمر تونس حول سوريا "تشجعه"، كما نقلت "الجزيرة. نت".
وكان مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد في العاصمة التونسية الجمعة قد أكد ضرورة وقف كل أشكال العنف في سوريا فورًا، والسماح بفتح ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية لإغاثة السوريين.
وألمح الوزير التونسي إلى إمكانية الاعتراف بالمجلس الوطني السوري المعارض خلال المؤتمر المقبل لأصدقاء الشعب السوري المقرر عقده في تركيا.
السبت 25 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: تواصلت ردود الأفعال العالمية على الممارسات الدموية التي يقوم بها نظام الأسد ضد الشعب السوري حيث أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن القوى السياسية الكبرى تريد ما يسمى بـ"موجة تسونامي" للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بوقف العنف فورًا، والخضوع لحل ينهي الأزمة في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر كارلا حداد مارديني لـ"سي إن إن": إن المنظمة تعتزم مطالبة السلطات السورية بوقف القتال، مضيفة: "إننا نفضِّل أن يكون لها وقفة لمدة ساعتين يوميًّا للإنسانية، حيث دخلنا مختلف المناطق المتضررة، بما في ذلك مدينة حمص، وهي في أشد الحاجة للمساعدات الإنسانية".
وأشارت مارديني إلى أن النشطاء في سوريا اعترفوا بأنهم قد امتنعوا عن تسليم جثث الصحافيين أو الصحافيين الجرحى من المدنيين أيضًا إلا إذا تم نقلهم إلى بر الأمان، وقالت المصادر: إن الصحافيين الجرحى وافقوا على هذا القرار.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن برهان غليون قوله: "إن الشعب السوري لم يستسلم؛ لأنه شعب حر، وإنه لا يخاف الموت، كما أنه لا يقبل أي مساومة على التخلي عن حقوقه التي طالما حُرم منها أو يتخلى عن سيادته".
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما: إن على المجتمع الدولي توحيد صفوفه في الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد ليقبل بالتنحي، معربًا عن استعداده لاستخدام "كل الأدوات المتوفرة لمنع المجازر" في سوريا.
وقال أوباما للصحافيين بعد اجتماع مع رئيسة وزراء الدانمارك هيل ثورنينج شميت: "جميعنا عندما نرى الصور المروعة التي تأتي من سوريا ومن حمص في الآونة الأخيرة ندرك أنه من الضروري تمامًا أن يوحد المجتمع الدولي صفوفه في توجيه رسالة واضحة للرئيس الأسد بأنه حان الوقت لانتقال السلطة".
وأضاف: "حان الوقت لوقف قتل المواطنين السوريين على يد حكومتهم".
وأعرب أوباما عن استعداده لاستخدام "كل الأدوات المتوفرة لمنع المجازر" في سوريا، معتبرًا أن الوحدة الدولية التي تجلت في مؤتمر تونس حول سوريا "تشجعه"، كما نقلت "الجزيرة. نت".
وكان مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد في العاصمة التونسية الجمعة قد أكد ضرورة وقف كل أشكال العنف في سوريا فورًا، والسماح بفتح ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية لإغاثة السوريين.
وألمح الوزير التونسي إلى إمكانية الاعتراف بالمجلس الوطني السوري المعارض خلال المؤتمر المقبل لأصدقاء الشعب السوري المقرر عقده في تركيا.